اتباع البصري ينصبون خيمتهم وسط المواكب دون أن يردعهم شيعة الحسين

[ايمان المعموري]

أذهلني وأنا أسير وسط الحشود الزاحفة الى كربلاء معزين بأربعينية الحسين الشهيد عليه السلام من بغداد وبالتحديد قبل الوصول الى منطقة اليوسفية أن أرى لوحة كبيرة مكتوب عليها أن ألأمام أحمد الحسن اليماني قد ظهر وهو اليماني الموعود (لعنة الله عليه).وأن الملتوي عليه بالنار وأنه ألأمام ألذي أوصى به النبي (صلى الله عليه واله وسلم)
يمر من قربه الزائرين دون أي إعتراض أو سؤال حتى عمن هو .
ولهم الحق لأن كل من لبس عمامة اليوم سمى نفسه إمام ولاضير أن يزيد العدد بإمام جديد لكن العجيب والمحزن هو جهل الشباب بقضية الأمام الذي ينتظرونه وهذا ما شجع أمثال هذا الدجال بأستغلال مناسبة عظيمة مثل الأربعينية لنشر سمومه بين الشباب .
حتى وأنا أرد عليه وأعريه وأكشف زيفه أمام الشباب الواقفين لم يتجرأ أحد منهم ليرد عليه ..(على الشاب الواقف قرب الخيمة)
كانت الوجوه المارة قربي تنطق بالجهل وكأنها تعيش غيبوبة (كأنهم سكارى..وماهم بسكارى)وكأن الأربعينية مجرد مسير وطعام وتقرح أقدام نفخر به أمام من يرانا ..اعتقدت وأنا أذكر لهم جرأة البصري الدجال على إبعاد أمير المؤمنين عليه السلام عن ألأئمة أنهم سينقضون على الموكب فيمزقونه أو على ألأقل يطردونه من المكان لكن هيهات ..كان هذا أملا بعيدا ..فلو كنت ذكرت صنما من أصنامهم لكان ذلك أشد عليهم أما علي بن أبي طالب عليه السلام فغير مهم ..صدقوني هذا حال الشيعة اليوم ..أكثر الزائرين ساروا مئات الأميال دون أن يعرفوا ألأمام حق المعرفة ودون أن ينصروه .نصر الحسين اليوم بقدر نصره يوم الطف بالأهمية والخطورة فلو سكتنا عن كل دجال اليوم فنحن نغرز رمحا بجسد الحسين عليه السلام وسنكون ممن سكت عن بيعة أمير المؤمنين بسقيفة المؤامرة متعللا بالعمر الكبير والنسيان .ولن يعذرنا الله ورسوله وأهل البيت عليهم الصلاة والسلام فكلمة الحق نصرة لمن نادانا يوم الطف (ألا من ناصر ينصرنا)

[جبرائيل]

سدد الله خطاك ايتها البطلة التي مثلت لنا دور الزينيبيات في عصر الظهور اللواتي سيكون لهن الشرف الجسيم في نصرة الامام المهدي (ع)
فوالله لقد افهمتي ما عز على العلماء افهامه
وان ما وصفتي به القوم هو عين الصواب فهي والله مسالة محزنة لذلك حينما غابت الغيرة من بين الناس على الامام المهدي واهل البيت وصارت غيرتهم فقط على مراجعهم سيرون غدا العذاب كيف يحط بين جنباتهم فيطحنهم طحن الرحا فليبشروا بطوفان من الفتن وسيف قاطع يمزق هذا الجمع الذي اجتمعت فيه الكلمة على الباطل وتفرقت عن الحق

وفقك الله اختي ايمان المعموري ولا تستوحشي طريق الحق لقلة سالكيه فهم على مر الازمان قلائل ولا يستوي من امن قبل الفتح وجاهد مع من امن بعد الفتح وما النصر إلا من عند الله

[ايمان المعموري]

حفظكم الله اخي جبرائيل من كل سوء فأنتم ذخر لنصرة الأمام المهدي عليه السلام ودعائنا الى الله أن ينتبه الشيعة الى الرايات الضالة والتي باتت تندس بيننا نافثة سمها

[اسينات]

عفية بأخيتي ..البطلة الغيورة ام الهمايم ... رفعة راس والله عريتهم ، يا ريت الرجال ان ينهضوا هذه النهضة قبل النساء ، ومع الأسف هذه الغشاوة على عيون من ينتحل التشيع ، وقد قالها المعصوم (ع) قبل قرون : ما اعظم الضجيج واقل الحجيج .. فمن رأيتهم صم بكم عمي فهم لا يعقلون ...وفقك الله اختي لكل خير وثبتكي على طريق الأمام المنتظر (عج) في الدنيا والآخرة .

[ابو حسن]

تقبل الله أختي الموسوية كل خطوة تقصديها قربة ألى الله ونصرةً لرسوله وأهل بيته ولـــــــــ أمام زماننا ووزيره المجحود حقه المغصوب مقامه من أحمد الحسن البصري لعنة الله عليه وعلى أتباعه ومن غيره من المدعين الدجالين وغيرهم,ووالله لوكانت دعوتهم( دعوة الحق )لحوربت من الدولة والحوزة بمراجعها ومقلديها ومن الأحزاب وحتى من المحتلين وهذا والله مافعلوه بوزيرأمامهم وأتباعه حيث أتحدت ضده والله كل قوى النفاق والضلال والظلام بعدأن أعياهم وكشف زيفهم وأقنعتهم المزيفة المتسترة بجلباب الدين والتسلط على رقاب الناس وأموالهم بأسم (النيابة العامة) فتزلزل عرشهم الذي حافظوا عليه منذ مئات السنين بعلم جاءهم به من نبع الأمام (ع) الصافي ومعينه وعرفوه حق المعرفة (فحرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة)لأنه (النائب الحقيقي لأمامهم)وهو الخطر الحقيقي لمناصبهم ووجاهتهم وحاشياتهم وأبواقهم والترف الذي هم فيه والعيش الرغيد وما لذ وطاب وباسم الدين, فحزموا أمرهم وتنادوا وتكاتفوا في مابينهم فبعثوا وراء ذراري قتلة الأنبياء والأوصياء) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا(سورة نوح رقم الآية 22 ولكن الله سبحانه لهم بالمرصاد: (ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون)النمل 50 واستمروابمكرهم وتحالفهم مع الدجال احمد الحسن البصري للتغطية على الدعوة الحقيقية بالتدليس والدجل والكذب على الله ورسوله واهل بيته لأيهام الناس وتحيرهم وأبعادهم وبالتالي نفورهم من الدعوة الحقة وصاحبها وهو هدفهم ومبتغاهم بجعل الناس كما شاهدتيهم (سكارى وماهم بسكارى)ولكن أهل البيت(ع) لم يتركوا الناس حتى وضحوا كل شيء لهم عندما قالوا (أن أمرنا أبين من الشمس)ولكنه أبين من الشمس لمن كان له نصرة بالعهد والميثاق لأمام زمانه الحجة بن الحسن (ع).http://noon-52.com/vb/showthread.php?t=10209

[ايمان المعموري]

وزعوا كتبا تدعوا الشباب للألتحاق بدجالهم (أبن كويطع) مطلقين عليه الأمام المهدي اليماني ولاأعرف كيف لم ينتبه أحد لهذا الخلط الفاضح .
كانت النار التي يشعلونها لتدفئة الزائرين نذيرا بنار الآخرة .تعسا لهم ولكل من يتبعهم ألا يعلمون أن الله لهم بالمرصاد ؟(آذونا جهال الشيعة)قالها الحجة (مكن الله له بالأرض )وهو يتحسر ألما من جهل الموالين وحماقات البعض التي تؤذي إمام زمانهم .علم محمد وال محمد (صلى الله عليه واله وسلم)خير سلاح نقاتل به كل دجال .سلمتم ياأبطال السيد القحطاني