الوهابيه خوارج هذا العصر

[ابو محمد الكربلائي]

لوهابية خوارج هذا العصر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
ان من يطلع على التاريخ الاسلامي والسيرة النبوية يجد ان الوهابية امتداد للخوارج لان الخوارج كفروا جميع المسلمين والوهابية كفروا جميع المسلمين والخوارج قتلوا المسلمين والوهابية كل همهم قتل المسلمين وتجد جميع الخصال الموجوده في الخوارج موجوده عند الوهابية فالخوارج كفروا علي وهؤلاء وان لم يكفروا علي ظاهراً فهم يكفرون شيعته حقداً به .
ونسأل الله ان ينصر المسلمين على الوهابية في كل بقاع الارض والحمد لله رب العلمين




الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر الاســـم: SPACE (83).jpg المشاهدات: 1 الحجـــم: 76.4 كيلوبايت الرقم: 86

[د.الواجدي1]

لو راجعنا التاريخ نجد إن الخوارج من جيش علي بن ابي طالب (سلام الله عليه) اي ان الخوارج شيعى وخرجوا على إمام زمانهم وهو علي بن ابي طالب (سلام الله عليه) وبهذا العصر نجد ان الامتداد الرسالي لحمل الرسالة الالهية في زمن الغيبة الكبرى هي المرجعية المقدسة وكل من يتعدى على مقام المرجعية او شخص المرجعية فهو خارجي وضال ومضل ومنحرف ، وبهذه الفترة القصيرة ازداد التعدي على المراجع العظام بسبب مدعي العصمة زورا وكذبا من امثال ابن كاطع والمرسومي والكرعاوي و...و...و... واخر ادعاء هو ما ادعاه مقتدى السلوكي وبنفس اللهجة والطريق الذي سلكه ما كان قبله من مدعي العصمة كذبا وزورا فلعنة الله عليهم الى ابد الآبدين

[محمد الخزعلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن القول بأن المرجعية هي التي تحمل الرسالة الإلهية فلا أدري كيف يمكن أن يكون ذلك فنحن نرى اختلاف المراجع فيما بينهم وتنازع اتباعهم فإذا كانوا جميعا على الرغم من اختلافهم يمثلون الإمتداد للرسالة الإلاهية فكيف يمكن ذلك والله تعالى يقول { ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا } فكون المراجع يمثلون في نظر الآخرين الجانب التشريعي الذي ينطق بشريعة رب العالمين فلماذا الإختلاف فلا يكون سببا لهذا إلا لأنهم استخدموا في منهجهم ما لم يوصي به الله .
وإذا كان هناك شخص واحد من بينهم هو من يمثل ذلك الإمتداد الإلاهي والباقون مدعين لذلك المقام ظلما وزورا فعلى ذلك الشخص (المرجع) أن بفضح الجميع ويعلن أنحرافهم عن جادة الطريق .
وهذا لم يحصل
ثم إن خط المرجعية (الأصوليين) لم يبدأ ولم يمتد منذ زمن الغيبة الكبرى بل كان أول من بدأ الكلام بهذا المنهاج ووضع مصادر التشريع هو ابن ادريس الحلي في كتابه السرائر ص41 وذلك في أواسط القرن السابع للهجرة ولم ينتشر هذا المنهج الأصولي إلا في زمن قريب
إن تبيين الأخطاء لدى الفقهاء وفي علم الأصول الذي ينتهجونه وتبيينها وإيضاح أقوال المعصومين (ع) التي خالفها هؤلاء المراجع هو واجب على كل إنسان في الدفاع عن دينه ونهج الأئمة فمن أطاع أهل البيت (ع) وخالف المراجع وبين أخطائهم لا يعتبر منحرف أو ضال مضل فمن أنحرف عن الناس والتجأ إلى محمد وآل محمد فهو مهتدٍ شاء من شاء أو أبى من أبى .
أما الخلافات الموجودة سواء كانت بين المراجع أو بين المدعين والسلوكية إنما هو نزاع على المناصب .
أما الخوارج الحقيقيين فهم القائلين بالإمام المهدي (ع) والمعتقدين به والذين سوف ينحرفون ويرتدون عنه عند قيامه كما آمن الخوارج بعلي (ع) ثم قاتلوه وخوارج آخر الزمان بطبيعة الحال سيكونون من الشيعة أو منتحلي التشيع سواء كانوا من المدعين المهدوية أو من رجال الدين ولكن أكثر الروايات تدل على أن الفقهاء هم من سيحارب المهدي (ع)

[المؤمل]

بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم وجعله الله في ميزان حسناتك بحق محمد وال محمد