بسم الله الرحمن الرحيم
ادعياء البابية عبر التاريخ
لم يكن ادعاء البابية والنيابة عن الامام بالشيء الجديد الذي لم تعهده الشيعة من قبل,اذ حدثت ادعاءات كاذبة سابقا من قبل المنافقين والمكذبين والطامحين للحصول على مناصب اجتماعية وسياسية او للحصول على منافع دنيوية معينة.
فقد ادعى بعض النيابة عن الأئمة كذبا وتلفيقا.وصدرت من قبل الأمة(ع) أوامربلعنهم والتبرؤ منهم ,أمثال فارس بن حاتم بن ماهويه القز ويني فقد ورد بحقه ما رواه عبد الله بن جعفر الحميري:قال:كتب ابو الحسن العسكري(ع)الى علي بن عمر القزويني بخطه: اعتقد فيما تدين الله تعالى به ان الباطن عندي حسب ما أظهرت لك فيمن استنبأت عنه وهو فارس لعنه الله فانه ليس سعيك الا الاجتهاد في لعنه وقصده ومعاداته .....وصد اصحابنا عنه وابطال أمره,.وأبلغهم ذلك مني واحكه لهم عني واني سائلكم بين يدي الله عن هذا الامر المؤكد فويل للعاصي والجاحد.
والذين انحرفوا عن أئمة أهل البيت كثيرون منهم: علي بن أبي حمزة البطائني., وزياد بن مروان القندي, وعثمان بن عيسى الراوي , فهؤلاء غرتهم الدنيا بغرورها وركبوا جادة الانحراف والتيه.
ولما وصل الامرالى الامام الثاني عشر كانت فرصة الصيد بالماء العكر أسهل وايسر للغيبة التي واجهها الامام والجو السياسي الملبد الذي لم يصعب فيه اثارة الفتن داخل الطائفة الشيعية, ومع هذا صدرت توقيعات من الامام المهدي بطردهم ولعنهم والبراءة منهم .
وسنحاول التركيز على جملة من هؤلاء الذين وصلت الينا اخبارهم:
الحسن الشريعي اوالسريعي
ادعى هذا الرجل ما ليس له فلعنته الشيعة وتبرأت منه ونقل أنه أول من ادعى مقاما لم يجعله الله فيه.
يقول أبو محمد التلعكبري عن ابي علي محمد بن همام قال: كان الشريعي يكنى ابا محمد قال هارون:واظن اسمه كان الحسن وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد ثم الحسن بن علي بعده(ع) وهو أول من ادعى مقاما لم يجعله الله فيه,
ولم يكن أهلا له وكذب على الله وعلى حججه(ع)ونسب اليهم مالا يليق بهم وما هم منه براء.فلعنته الشيعة وتبرأت منه وخرج توقيع الامام
(ع) بلعنه والبراءة منه . قال هارون:ثم ظهرمنه القول بالكفر والالحاد
2- أحمد بن هلال الكرخي
كان هذا الرجل من أصحاب أبي محمد(ع) ولكنه أنكر بابية محمد بن عثمان بن سعيد العمري اما لحسده أو لأمر في نفسه من طمع او ما شابه ذلك فخرج من الناحية توقيع بذمه ولعنه.
يقول ابو علي بن همام:كان احمد بن هلال من اصحاب ابي محمد(ع) فاجمعت الشيعه على وكالة محمد بن عثمان بنص الحسن (ع) في حياته.ولما مضى الحسن(ع) قالت الشيعة له:الا تقبل امر ابي جعفر محمد بن عثمان وترجع اليه وقد نص عليه
الامام المفترض الطاعة؟ فقال لهم:لم اسمعه ينص
عليه بالوكالة.
ويقول الشيخ الصدوق: ماراينا ولاسمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه الى النصب الا احمد بن هلال
ولما أنتشر أمر هذا الرجل بين جماعة الشيعة صدر
بحقه التوقيع وقال فيه:ونحن نبرأ الى الله تعالى من أبن هلال- لارحمه الله- وممن لايبرأ منه-فأعلم الاسحاقي وأ هل بلده مما أعلمناك من حال هذا الفاجر وجميع من كان سألك ويسألك عنه.
3-محمد بن علي الشلمغاني:
لم يكن هذا الرجل في يوم من الايام نائبا أو وكيلا عن الامام (ع) وهذا ماصرح به هارون بن موسى عن أبي علي محمد بن همام اذ قال: ان محمد بن علي الشلمغاني لم يكن قط بابا الى أبي القاسم ولا طريقا له ولا نصبه ابو القاسم لشيء من ذلك على وجه ولا سبب ,ومن قال بذلك فقد أبطل,وأنما كان
فقيها من فقهائنا حمله الحسد على الخروج من المذهب والدخول في المذاهب الرديئة الاخرى وهذا
ماصرح به النجاشي فقال:فحمله الحسدلأبي القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب.
وجاء في التوقيع الذي قال فيه الامام{ ان محمد بن علي الشلمغاني عجل الله له النقمة ولا أمهله, وقد ارتد عن الاسلام وفارقه ,والحد في دين الله وادعى ماكفر معه بالخالق جل تعالى وافترى كذبا وزورا وقال بهتانا واثما عظيما.
كذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا وخسروا خسرانا مبينا وانا برئنا الى الله تعالى والى رسوله
صلوات الله عليه وسلامه ورحمته وبركاته منه ولعناه عليه لعائن الله تترى في الظاهر منها والباطن في السر والجهر وفي كل وقت وعلى كل حال وعلى كل من شايعه وبلغه هذا القول منا}
وخرجت عن هذا الرجل أقوال بعيدة عن روح الاسلام وتعاليمه الى ان اخذه السلطان في زمانه فقتله وصلبه ببغداد.
4- الحسين بن منصور الحلاج.
أدعى هذا الرجل الوكالة للامام الثاني عشر وراسل الاصحاب. بذلك واستعمل الكذب كمعجزات للتضليل والتلفيق, فظهر أمره وانكشف سره وقاطعته الشيعة ولعنته ومن كذب هذا الرجل ودجله أنه دعا رجلا الى داره ليؤمن به فقال ما علامتك؟
قال علامتي :أمد يدي الى البحر وأخرج سمكة كبيرة, وفعل ذلك وهو في الدار ,فنظر الرجل وأذا بساقية في الدار فيها سمك فكشف أمره وظهر دجله
فالحلاج كان رجلا كذابا وقيل انه ادعى الربوبية ووجد له كتاب فيه امور مخالفة للشرع المحمدي الاصيل وادعى الزهد والتقشف , ولما شاع امره
وظهر دجله وراح يحرف بديهيات الاسلام وظواهره لقي جزاءه وقتل عام 309 هجري
5- محمد بن علي بن بلال.
هذا الرجل ادعى البابية عن الامام(عج) ولهذا
قال الشيخ الطوسي:
ومنهم ( المذمومين الذين ادعوا البابية لعنهم الله)
ابو طاهر محمد بن علي بن يلال وقصته معروفة
فيما جرى بينه وبين ابي جعفر محمد بن عثمان العمري (نضر الله وجهه) وتمسكه بالاموال التي كانت عنده للامام وامتناعه عن تسليمها وادعاؤه
أنه الوكيل حتى تبرأت الجماعة منه ولعنوه وخرج فيه من صاحب الزمان ماهو معروف.
6- محمد بن نصير النميري.
أدعى هذا الرجل أنه الوكيل لينافس محمد بن عثمان ولهذا يقول:ابو نصر هبة الله بن محمد: محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي(ع) فلما توفى ابو محمد ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان انه صاحب الزمان وادعى له البابية ,وفضحه الله تعالى بما ظهر منه من الالحاد والجهل ولعن ابي جعفر(محمدبن عثمان) له وتبريه منه واحتجاجه عنه.
واراد ان يعتذر الى ابي جعفركما يقول ابوطالب الانباري:
((لمل ظهر محمدبن نصيربما ظهر لعنه ابو جعفر وتبرأ منه فبلغه ذلك فقصد ابا جعفرليعطف بقلبه عليه او يعتذراليه فلم يأذن له وحجبه ورده خائبا))
ثم لم يقف هذا الرجل على دعوى السفارة كذبا بل ادعى النبوة وقال بالتناسخ واباحة المحارم وماشابه ذلك من الاكاذيب الدالة بمفردها على دجله وانحرافه.
ولهذا يقول سعدبن عبدالله:
كان محمد بن نصير النميري يدعي انه رسول نبي وان علي بن محمد(ع)ارسله وكان يقول بالتناسخ ويغلو في ابي الحسن(ع)ويقول فيه بالربوبية ويقول باباحة المحارم.
واجتمع من حوله مجموعة من السفلة والمنحرفين الذين افترقوا من بعده وتفرقوا ولم يجتمعوا.
ادعياء البابية عبر التاريخ
لم يكن ادعاء البابية والنيابة عن الامام بالشيء الجديد الذي لم تعهده الشيعة من قبل,اذ حدثت ادعاءات كاذبة سابقا من قبل المنافقين والمكذبين والطامحين للحصول على مناصب اجتماعية وسياسية او للحصول على منافع دنيوية معينة.
فقد ادعى بعض النيابة عن الأئمة كذبا وتلفيقا.وصدرت من قبل الأمة(ع) أوامربلعنهم والتبرؤ منهم ,أمثال فارس بن حاتم بن ماهويه القز ويني فقد ورد بحقه ما رواه عبد الله بن جعفر الحميري:قال:كتب ابو الحسن العسكري(ع)الى علي بن عمر القزويني بخطه: اعتقد فيما تدين الله تعالى به ان الباطن عندي حسب ما أظهرت لك فيمن استنبأت عنه وهو فارس لعنه الله فانه ليس سعيك الا الاجتهاد في لعنه وقصده ومعاداته .....وصد اصحابنا عنه وابطال أمره,.وأبلغهم ذلك مني واحكه لهم عني واني سائلكم بين يدي الله عن هذا الامر المؤكد فويل للعاصي والجاحد.
والذين انحرفوا عن أئمة أهل البيت كثيرون منهم: علي بن أبي حمزة البطائني., وزياد بن مروان القندي, وعثمان بن عيسى الراوي , فهؤلاء غرتهم الدنيا بغرورها وركبوا جادة الانحراف والتيه.
ولما وصل الامرالى الامام الثاني عشر كانت فرصة الصيد بالماء العكر أسهل وايسر للغيبة التي واجهها الامام والجو السياسي الملبد الذي لم يصعب فيه اثارة الفتن داخل الطائفة الشيعية, ومع هذا صدرت توقيعات من الامام المهدي بطردهم ولعنهم والبراءة منهم .
وسنحاول التركيز على جملة من هؤلاء الذين وصلت الينا اخبارهم:
الحسن الشريعي اوالسريعي
ادعى هذا الرجل ما ليس له فلعنته الشيعة وتبرأت منه ونقل أنه أول من ادعى مقاما لم يجعله الله فيه.
يقول أبو محمد التلعكبري عن ابي علي محمد بن همام قال: كان الشريعي يكنى ابا محمد قال هارون:واظن اسمه كان الحسن وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد ثم الحسن بن علي بعده(ع) وهو أول من ادعى مقاما لم يجعله الله فيه,
ولم يكن أهلا له وكذب على الله وعلى حججه(ع)ونسب اليهم مالا يليق بهم وما هم منه براء.فلعنته الشيعة وتبرأت منه وخرج توقيع الامام
(ع) بلعنه والبراءة منه . قال هارون:ثم ظهرمنه القول بالكفر والالحاد
2- أحمد بن هلال الكرخي
كان هذا الرجل من أصحاب أبي محمد(ع) ولكنه أنكر بابية محمد بن عثمان بن سعيد العمري اما لحسده أو لأمر في نفسه من طمع او ما شابه ذلك فخرج من الناحية توقيع بذمه ولعنه.
يقول ابو علي بن همام:كان احمد بن هلال من اصحاب ابي محمد(ع) فاجمعت الشيعه على وكالة محمد بن عثمان بنص الحسن (ع) في حياته.ولما مضى الحسن(ع) قالت الشيعة له:الا تقبل امر ابي جعفر محمد بن عثمان وترجع اليه وقد نص عليه
الامام المفترض الطاعة؟ فقال لهم:لم اسمعه ينص
عليه بالوكالة.
ويقول الشيخ الصدوق: ماراينا ولاسمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه الى النصب الا احمد بن هلال
ولما أنتشر أمر هذا الرجل بين جماعة الشيعة صدر
بحقه التوقيع وقال فيه:ونحن نبرأ الى الله تعالى من أبن هلال- لارحمه الله- وممن لايبرأ منه-فأعلم الاسحاقي وأ هل بلده مما أعلمناك من حال هذا الفاجر وجميع من كان سألك ويسألك عنه.
3-محمد بن علي الشلمغاني:
لم يكن هذا الرجل في يوم من الايام نائبا أو وكيلا عن الامام (ع) وهذا ماصرح به هارون بن موسى عن أبي علي محمد بن همام اذ قال: ان محمد بن علي الشلمغاني لم يكن قط بابا الى أبي القاسم ولا طريقا له ولا نصبه ابو القاسم لشيء من ذلك على وجه ولا سبب ,ومن قال بذلك فقد أبطل,وأنما كان
فقيها من فقهائنا حمله الحسد على الخروج من المذهب والدخول في المذاهب الرديئة الاخرى وهذا
ماصرح به النجاشي فقال:فحمله الحسدلأبي القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب.
وجاء في التوقيع الذي قال فيه الامام{ ان محمد بن علي الشلمغاني عجل الله له النقمة ولا أمهله, وقد ارتد عن الاسلام وفارقه ,والحد في دين الله وادعى ماكفر معه بالخالق جل تعالى وافترى كذبا وزورا وقال بهتانا واثما عظيما.
كذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا وخسروا خسرانا مبينا وانا برئنا الى الله تعالى والى رسوله
صلوات الله عليه وسلامه ورحمته وبركاته منه ولعناه عليه لعائن الله تترى في الظاهر منها والباطن في السر والجهر وفي كل وقت وعلى كل حال وعلى كل من شايعه وبلغه هذا القول منا}
وخرجت عن هذا الرجل أقوال بعيدة عن روح الاسلام وتعاليمه الى ان اخذه السلطان في زمانه فقتله وصلبه ببغداد.
4- الحسين بن منصور الحلاج.
أدعى هذا الرجل الوكالة للامام الثاني عشر وراسل الاصحاب. بذلك واستعمل الكذب كمعجزات للتضليل والتلفيق, فظهر أمره وانكشف سره وقاطعته الشيعة ولعنته ومن كذب هذا الرجل ودجله أنه دعا رجلا الى داره ليؤمن به فقال ما علامتك؟
قال علامتي :أمد يدي الى البحر وأخرج سمكة كبيرة, وفعل ذلك وهو في الدار ,فنظر الرجل وأذا بساقية في الدار فيها سمك فكشف أمره وظهر دجله
فالحلاج كان رجلا كذابا وقيل انه ادعى الربوبية ووجد له كتاب فيه امور مخالفة للشرع المحمدي الاصيل وادعى الزهد والتقشف , ولما شاع امره
وظهر دجله وراح يحرف بديهيات الاسلام وظواهره لقي جزاءه وقتل عام 309 هجري
5- محمد بن علي بن بلال.
هذا الرجل ادعى البابية عن الامام(عج) ولهذا
قال الشيخ الطوسي:
ومنهم ( المذمومين الذين ادعوا البابية لعنهم الله)
ابو طاهر محمد بن علي بن يلال وقصته معروفة
فيما جرى بينه وبين ابي جعفر محمد بن عثمان العمري (نضر الله وجهه) وتمسكه بالاموال التي كانت عنده للامام وامتناعه عن تسليمها وادعاؤه
أنه الوكيل حتى تبرأت الجماعة منه ولعنوه وخرج فيه من صاحب الزمان ماهو معروف.
6- محمد بن نصير النميري.
أدعى هذا الرجل أنه الوكيل لينافس محمد بن عثمان ولهذا يقول:ابو نصر هبة الله بن محمد: محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي(ع) فلما توفى ابو محمد ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان انه صاحب الزمان وادعى له البابية ,وفضحه الله تعالى بما ظهر منه من الالحاد والجهل ولعن ابي جعفر(محمدبن عثمان) له وتبريه منه واحتجاجه عنه.
واراد ان يعتذر الى ابي جعفركما يقول ابوطالب الانباري:
((لمل ظهر محمدبن نصيربما ظهر لعنه ابو جعفر وتبرأ منه فبلغه ذلك فقصد ابا جعفرليعطف بقلبه عليه او يعتذراليه فلم يأذن له وحجبه ورده خائبا))
ثم لم يقف هذا الرجل على دعوى السفارة كذبا بل ادعى النبوة وقال بالتناسخ واباحة المحارم وماشابه ذلك من الاكاذيب الدالة بمفردها على دجله وانحرافه.
ولهذا يقول سعدبن عبدالله:
كان محمد بن نصير النميري يدعي انه رسول نبي وان علي بن محمد(ع)ارسله وكان يقول بالتناسخ ويغلو في ابي الحسن(ع)ويقول فيه بالربوبية ويقول باباحة المحارم.
واجتمع من حوله مجموعة من السفلة والمنحرفين الذين افترقوا من بعده وتفرقوا ولم يجتمعوا.