جند الشيطان ( جند السماء )
إن من عقيدتنا بالمهدي (ع) إنه يظهر في شبهة حتى يستبين فيكون ظهور دعوته الإولى بصورة غير جلية إلى ان يتوسع في الأرض ويقيم الحجج على الناس وبعد ان يتم الإبلاغ والإنذار يبدأ القيام المبارك له(ع) ويكون الداعي له هو من يقوم بالتبليغ و يقيم الحجج على الناس هو من يقود الجيوش في حروبه (ع) ضد الظالمين .
وعجبا عندما ظهرت هذه الفرقة المنحرفة في العراق وبالتحديد في النجف ( منطقة الزركة) حيث ادعوا ان قائدهم هو الإمام المهدي (ع) وبدئوا بالقتال مباشرة واعلنوا الجهاد وقد اعدوا العدة من الأسلحة اللازمة والصواريخ والعجلات وتترسوا بالسواتر الترابية لينشئوا من ذلك المكان دولة العدل الإلهي .
والعجب في هؤلاء الكاذبين إنهم بدءوا الخطوة الأولى فخالفوا بها سنن الله تعالى وبان بطلانهم حيث قال الله تعالى { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } فيجب قبل القصاص وغلق باب التوبة ان يكون هناك انذار للناس حتى لا يقول احد {لولا ارسلت الينا رسولا فنتبع اياتك من قبل ان نذل ونخزى} ولكنهم بدءوا القتل والقتال في وقت لم يكن احد من الناس قد سمع بهم اصلاً ولم يصرحوا بدعواهم وادلتهم وحججهم بان عندهم الحق ولديهم البرهان فمتى يؤمن الناس إذا انتم قد تترستم في خنادقكم وبدأتم بقتل كل من يقترب منكم فإي دعوة هذه التي تدعون بها لأنقاذ العالم ام إنها دعوة اتيتم بها لتحققوا مأربكم الخبيثة وترضون انفسكم المريضة أم طاعة لاعداء الإسلام الذين يريدون ان ينفروا الناس والمسلمين من إمامهم ويجعلونهم ينظرون إلى كل من يأتي بشيء على إنه باطل وكاذب .
ومن الأمور التي ابانت كذب ادعاء جند السماء هو الكتاب الذي وزعوه قبل يوم تقريباً من المعركة والذي كان عنوانه ( قاضي السماء ) كان يحمل افكار منحرفة وشاذة عن سنة الأئمة المعصومين (ع) حيث كان من اهم العقائد التي كانوا يعتقدون بها هي إن إمامهم الدجال الذي ادعى المهدوية اسمه علي بن علي بن ابي طالب أي إنه ابن علي بن ابي طالب (ع) وهذا العجيب في امرهم فقد أوصلهم صاحبهم إلى هذه الفكرة من خلال ايهامهم بأن للإمم علي (ع) ولد اسمه علي لم يولد بل كان في السماء وولد في زماننا وهو ضياء الكرعاوي
وهذا الأمر بائن الانحراف فلم يرد في تراثنا من اقوال الأئمة إن هناك مثل هذا الكلام , فإذا جاءنا مثل هذا الإمام وناقض كل الأحاديث التي تدلنا على مولانا إذن فما هو المعيار للإستدلال على الإمام إذا جاءنا بخلال كل الروايات , نعم قد يثبت الإمام المهدي (ع) بعض الروايات ويفند بعضها ولكن لا يمكن ان يأتينا انسان يقول لنا انا ابن علي بن ابي طالب إذن اين ذهب باقي الأئمة (ع) وآخر يدعي إنه ابن الإمام المهدي (ع) وهلم جرا وسوف نناقش في وقت آخر هذا المدعي الذي يقول إنه ابن الإمام المهدي (ع) .
إن اهم هدف يهدف إليه اعداء الإسلام من حوك مثل هذه المؤامرات على القضية المهدوية هي ان يثبطوا المؤمنين عن البحث عن الدعوة الحقة للإمام المهدي (ع) فيفردونه ويجعلونه بعيداً عن المجتمع الذي افهموه من خلال هذه المسرحيات الخبيثة إنه قائدهم لن يأتي وان كل من يأتي سيكون بطبيعة الحال واحدا من هؤلاء الذين ظهروا وبانت علائم الكذب والدجل عليهم فيموت المهدي في النفوس وهذا هو الهدف الأسمى لأعداء الإسلام ولكن المهدي (ع) حي وباقي في النفوس مهما سطروا من اراجيزهم الخبيثة وسوف يظهر ويتم نوه على كل البقاع فيطهرها من دنس اعداءه واللقاء قريب ان شاء الله تعالى إيها المسلمون إن داعي الإمام ومن يرسله لنا لابد ان يكون ممثلاً للإمام واهل البيت أي يحمل اخلاقهم وعلمهم وليس كما جاء قائد هذه الجماعة الضالة الذي فضح الله تعالى احجيته وبان انحرافه بالرقص والتعري مع النساء الفاجرات فهل يصلح العالم من كان فاسدا ومحتاجا للإصلاح والعجب من هؤلاء السذج الذين تبعوا هذا المظل دون تبين ولا تحقق .
إن من عقيدتنا بالمهدي (ع) إنه يظهر في شبهة حتى يستبين فيكون ظهور دعوته الإولى بصورة غير جلية إلى ان يتوسع في الأرض ويقيم الحجج على الناس وبعد ان يتم الإبلاغ والإنذار يبدأ القيام المبارك له(ع) ويكون الداعي له هو من يقوم بالتبليغ و يقيم الحجج على الناس هو من يقود الجيوش في حروبه (ع) ضد الظالمين .
وعجبا عندما ظهرت هذه الفرقة المنحرفة في العراق وبالتحديد في النجف ( منطقة الزركة) حيث ادعوا ان قائدهم هو الإمام المهدي (ع) وبدئوا بالقتال مباشرة واعلنوا الجهاد وقد اعدوا العدة من الأسلحة اللازمة والصواريخ والعجلات وتترسوا بالسواتر الترابية لينشئوا من ذلك المكان دولة العدل الإلهي .
والعجب في هؤلاء الكاذبين إنهم بدءوا الخطوة الأولى فخالفوا بها سنن الله تعالى وبان بطلانهم حيث قال الله تعالى { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } فيجب قبل القصاص وغلق باب التوبة ان يكون هناك انذار للناس حتى لا يقول احد {لولا ارسلت الينا رسولا فنتبع اياتك من قبل ان نذل ونخزى} ولكنهم بدءوا القتل والقتال في وقت لم يكن احد من الناس قد سمع بهم اصلاً ولم يصرحوا بدعواهم وادلتهم وحججهم بان عندهم الحق ولديهم البرهان فمتى يؤمن الناس إذا انتم قد تترستم في خنادقكم وبدأتم بقتل كل من يقترب منكم فإي دعوة هذه التي تدعون بها لأنقاذ العالم ام إنها دعوة اتيتم بها لتحققوا مأربكم الخبيثة وترضون انفسكم المريضة أم طاعة لاعداء الإسلام الذين يريدون ان ينفروا الناس والمسلمين من إمامهم ويجعلونهم ينظرون إلى كل من يأتي بشيء على إنه باطل وكاذب .
ومن الأمور التي ابانت كذب ادعاء جند السماء هو الكتاب الذي وزعوه قبل يوم تقريباً من المعركة والذي كان عنوانه ( قاضي السماء ) كان يحمل افكار منحرفة وشاذة عن سنة الأئمة المعصومين (ع) حيث كان من اهم العقائد التي كانوا يعتقدون بها هي إن إمامهم الدجال الذي ادعى المهدوية اسمه علي بن علي بن ابي طالب أي إنه ابن علي بن ابي طالب (ع) وهذا العجيب في امرهم فقد أوصلهم صاحبهم إلى هذه الفكرة من خلال ايهامهم بأن للإمم علي (ع) ولد اسمه علي لم يولد بل كان في السماء وولد في زماننا وهو ضياء الكرعاوي
وهذا الأمر بائن الانحراف فلم يرد في تراثنا من اقوال الأئمة إن هناك مثل هذا الكلام , فإذا جاءنا مثل هذا الإمام وناقض كل الأحاديث التي تدلنا على مولانا إذن فما هو المعيار للإستدلال على الإمام إذا جاءنا بخلال كل الروايات , نعم قد يثبت الإمام المهدي (ع) بعض الروايات ويفند بعضها ولكن لا يمكن ان يأتينا انسان يقول لنا انا ابن علي بن ابي طالب إذن اين ذهب باقي الأئمة (ع) وآخر يدعي إنه ابن الإمام المهدي (ع) وهلم جرا وسوف نناقش في وقت آخر هذا المدعي الذي يقول إنه ابن الإمام المهدي (ع) .
إن اهم هدف يهدف إليه اعداء الإسلام من حوك مثل هذه المؤامرات على القضية المهدوية هي ان يثبطوا المؤمنين عن البحث عن الدعوة الحقة للإمام المهدي (ع) فيفردونه ويجعلونه بعيداً عن المجتمع الذي افهموه من خلال هذه المسرحيات الخبيثة إنه قائدهم لن يأتي وان كل من يأتي سيكون بطبيعة الحال واحدا من هؤلاء الذين ظهروا وبانت علائم الكذب والدجل عليهم فيموت المهدي في النفوس وهذا هو الهدف الأسمى لأعداء الإسلام ولكن المهدي (ع) حي وباقي في النفوس مهما سطروا من اراجيزهم الخبيثة وسوف يظهر ويتم نوه على كل البقاع فيطهرها من دنس اعداءه واللقاء قريب ان شاء الله تعالى إيها المسلمون إن داعي الإمام ومن يرسله لنا لابد ان يكون ممثلاً للإمام واهل البيت أي يحمل اخلاقهم وعلمهم وليس كما جاء قائد هذه الجماعة الضالة الذي فضح الله تعالى احجيته وبان انحرافه بالرقص والتعري مع النساء الفاجرات فهل يصلح العالم من كان فاسدا ومحتاجا للإصلاح والعجب من هؤلاء السذج الذين تبعوا هذا المظل دون تبين ولا تحقق .
تعليق