إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الى الضالين المعاندين المضلين من أتباع الشيطان الدجال أحمدالحسن البصري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى الضالين المعاندين المضلين من أتباع الشيطان الدجال أحمدالحسن البصري

    الحمد لله الذي مَنً علينا برسول من وليه الأعظم(ع)وزيراًيمانياً لابن عمه(ع) .من ذرية خزانة علم الله السبط الحسن(ع) المظلوم المجحودحقه من داهية زمانه معاوية(لع) حتى قطًع سمه كبدالحسن(ع)وصارعندجده(ص)يشكومالاقاه من معاويه ومن اتباعه ومن الناس.وعادالزمان ليلاقي الرسول من ذرية الحسن(ع)من الذي لاأستبعد أن يكون من ذرية معاوية(لع)دهاءً ومكراًوتدليساً(الشيطان البصري)ولكن هيهات هذه المرة (إن الله بالغ أمره)فتجلى لكم الحسن(ع)بالذي يبقرالعلم بقرا(الوزيرالحسني القحطاني اليماني)الذي فضح أكذوبتكم ودجالكم ثلاث مرات في (صحيفة القائم)وكشف زيفكم وبطلانكم وهدً اركان دعوتكم وقلب عاليها على سافلها نقاشاً علمياً محكماً مفحماً ولم يدع لكم باباً إلاوسده ولاثغرة إلاوردمها ولا بنياناً لكم إلا وهدمه ولم تواجهوه إلا بالعناد كقوم نوح وبالسب والشتم.ونزل فكروعلم القحطاني بفضل الله بعقول وصدورأمينة ونفوس أبية رأيتم علمها وصلابتها وثباتها في (منتديات مهدي آل محمد)حيث أفحمواأتباعكم بردودهم العلمية الرصينة وأنتم في كل حين تخرجون رؤسكم كما قالت الزهراء(ع): (كقرن الشيطان) حتى جاؤكم هذه المرة بالضربة القاضية(الردالمبين على دعوة أحمدالحسن أول الدجالين )فرأيت أجوبتكم في الفيسبوك كعادتكم غاطسين بالضلالة إلى آذانكم فأن كانت دعوة صاحبكم حق ردوا رداً علمياً على كل سطرأن استطعتم وانشروه على مواقع التواصل الأجتماعي ولكنكم لاتستطيعون غيرالسب والشتم . والحمد لله ناصرالمستضعفين .

  • #2
    قال تعالى (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]

    تعليق


    • #3
      ارجو أن اجد نص الكتاب الذي رددتم به على ما يسمى بأحمد الحسن
      اللهم نعوذ بك من الدجالين الضالين المضلين

      تعليق


      • #4
        أهلاً وسهلاً بالأخ البرعم البغدادي بيننا في منتديات مهدي آل محمد
        وهذا رابط الكتاب (الـــرد المــبين على دعـــوة أحمد الحسن أول الــدجـــــالين)
        http://noon-52.com/vb/showthread.php?t=9230

        نرجوا بعد قرآءة الكتاب نشره لتعم الفائدة ولكشف حقيقة هذا الدجال

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          اخوتي الأفاضل
          من يقرأ كتاب (الـــرد المــبين على دعـــوة أحمد الحسن أول الــدجـــــالين)
          http://noon-52.com/vb/showthread.php?t=9230

          سيتوصل إلى كثير من الأمور التي تبطل دعوة هذا الداعي الدجال المنحرف عن دين الله تعالى

          فأثبات بصدق وبدليل واحد على كذب هذا المدعي يكفي ببطلان دعوته برمتها

          ناهيك انه مدعي للعصمة ولا يخطأ او يكذب

          ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
          عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

          ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
          .

          تعليق


          • #6
            منتديات مهدي ال محمد الفريدة من نوعها من ناحية قبول النقاش حتى مع اعداء اهل البيت والساحة مفتوحة للجميع وهذا ما لا يتوفر في اي موقع الكتروني في العالم وهذا إنما ينم عن العلم المستفيض الذي يحمله من استفاد من علم السيد القحطاني فلا تجد اي موقع يقبل منك اي قول بمجرد انك تشير الى خلل او مخالفة بسيطة فيعلقونك انت ومن بقربك
            فحياكم الله ايها الابطال وسدد خطاكم
            ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

            تعليق


            • #7
              نقلا عن كتاب الرد المبين


              - ادعاءه الوصية
              يدعي احمد الحسن بان اكبر الادلة على صدق دعواه هو انه قد تم النص عليه في وصية النبي (ص) قبل وفاته والتي عهد بها إلى الإمام علي (ع) حيث يقول احمد الحسن بان اسمه قد ورد في تلك الوصية واعتبر ذلك دليلا اكيدا على ادعاءه !! وللرد على هذا الدليل نورد اولا نص الوصية .
              عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : (يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال: يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي ، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك. يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي. فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام. فذلك اثنا عشر إماما، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا، ( فإذا حضرته الوفاة ) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث: المهدي ، هو أول المؤمنين) ( غيبة الطوسي ص151)
              كما يعلم الجميع أن الروايات والنصوص فيها الصحيح والمدسوس والموضوع حتى قام رسول الله (ص) خاطبا فقال: ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
              لذلك يجب التمعن في النصوص قبل كل شيء ولابد ان يكون الحكم على هذه النصوص وتمييز الصحيح منها من جوانب عديدة منها أن يكون متن الرواية محكم فلا يمكن أن نقبل الرواية المضطربة والمتناقضة لأن المتكلم هو إمام معصوم وسيد البلاغة فلا يمكن ان يصدر منه التناقض والخلل في الكلام، وكذلك يجب ان تكون للرواية حقائق خارجية منطبقة معها سوف نشير اليها فيما سياتي وان لا تكون تلك الرواية متعارضة مع عدد غزير من الروايات التي تخالفها.
              إن هذه الوصية باعتبار انها وردت في مصادر عديدة ووردت عن رسول الله والإمام علي عليهما صلوات ربي ومرت بالأئمة واصحابهم فلا يمكن ان يكون احد الأئمة او اصحابهم غير عارف بمحتواها وإن وجد ذلك فيكون في بعض الاصحاب البعيدين عن المعصوم، والذين لم يقدر لهم الاختلاط مع اصحابهم من الشيعة في ذلك الزمان . وإلا فالجميع لابد ان يكونوا عارفين بهذه الوصية ومحتواها كما هم عارفين بالنصوص التي وردت عن الائمة واحدا تلو الاخر وخاصة الاحاديث والروايات التي تُبنى عليها العقائد المهمة والامور الحساسة وخاصة قضية تنصيب الإمام من بعد الامام.
              إن هذه الوصية التي استشهد بها احمد الحسن لا يمكن ان ننسبها الى أحد الأئمة أو إلى النبي (ص) لأن متنها مضطرب ولا يمكن ان تكون قد صدرت من النبي او احد الائمة المعصومين لأنهم صلوات الله عليهم اهل البلاغة والعلم كما قلنا، فكيف يمكن ان نتصور خروج التناقض منهم حاشاهم.
              فلو تمعنا في متن الوصية نجد قول النبي (ص) لعلي (ع): (يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الاثنا عشر إمام) .
              فهذا المقطع يقول فيه النبي (ص) أن هناك اثنا عشر مهديا يأتون بعد الأئمة الاثني عشر ووصفهم النبي بانهم مهديون أي يمكن ان يطلق على أي واحد منهم لقب المهدي ....لحد الآن النص منضبط ولا إشكال فيه .
              ولكن بعد ذلك خرج لنا كلام يناقض هذا المقطع حيث قال: (فأنت يا علي أول الاثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه عليا المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك).
              وهنا ظهر الاضطراب فكيف يقر النبي (ص) في بداية الوصية بأنه سيكون بعد الأئمة اثنا عشر مهديا واطلق على كل واحد منهم لقب المهدي ثم يقول بعدها لعلي بأن لقب المهدي لا يصح لأحد غيرك أي غير علي (ع)، أي أن لقب المهدي كلقب أمير المؤمنين لا يصح أن يطلقان على أحد غير الإمام علي (ع)، بل لا يصح حتى ان يطلقان على الأئمة (ع)، وهذا مناقض لقول النبي (ص) في نفس تلك الوصية بأنه سيكون هناك اثنا عشر مهديا بل ان الامام الثاني عشر وردت فيه نصوص كثيرة جدا عن الأئمة والنبي صلوات الله عليهم لقبوه فيها بالمهدي فكيف يقول النبي (ص) بان هذا اللقب (المهدي ) لا يصح إلا لعلي عليه السلام.
              فلو كانت الوصية صحيحة ومحكمة وصادرة عن النبي (ص) فعلا لكان النبي واهل بيته قد التزموا بهذه القاعدة كما التزموا بانفراد علي بن ابي طالب (ع) بلقب امير المؤمنين، فلم ترد رواية واحد عن الأئمة وصفوا فيها أحدهم بأنه أمير المؤمنين .. بينما نجد العكس من ذلك فيما يخص لقب المهدي فقد امتلأت الآفاق بالنصوص والزيارات والأدعية التي تصف الأئمة بأنهم مهديون .
              فهذه النقطة الأولى التي تثبت ان النص الذي اعتمد عليه احمد الحسن في ادعائه نص غير صحيح بل لا يمكن ان ينسب إلى الإمام الصادق (ع) ولا للنبي (ص) لأنهما صلوات الله عليهما لا يقولون قولا متناقضا ابدا كما ان كل عاقل لا يقول كلاما متناقضا.
              ومن جانب آخر فإن هذا النص قد ورد فيه اسماء الأئمة واحدا تلو الآخر وهو ما نسب للنبي اصلا في هذه الوصية. فلو كان هذا النص او الوصية صحيحة الصدور عن النبي واهل البيت عليهم السلام فلماذا اُختلف في الائمة من قبل خواص الشيعة لا بل من قبل ابناء الائمة، فقد حدث بعد استشهاد الامام الحسين (ع) ان ادعى محمد بن الحنفية الامامة لنفسه ونازع الامام زين العابدين عليها فحذره الامام من قوله فاصر محمد بن الحنفية على ما قال فطلب الامام زين العابدين (ع) ان يحتكموا الى الحجر الاسود في الكعبة المشرفة ليشهد لهم على امامة احدهما...اليكم النص الذي يشير الى ذلك .
              عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة وزرارة جميعا ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له : (يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والإمامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام ، ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص ، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك ، فلا تنازعني في الوصية والإمامة ولا تحاجني ، فقال له علي بن الحسين عليه السلام : يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين ، إن أبي يا عم صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة ، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي ، فلا تتعرض لهذا ، فإني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال ، إن الله عز وجل جعل الوصية والإمامة في عقب الحسين عليه السلام فإذا أردت أن تعلم ذلك فانطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك قال أبو جعفر عليه السلام : وكان الكلام بينهما بمكة ، فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود ، فقال علي بن الحسين لمحمد بن الحنفية : ابدأ أنت فابتهل إلى الله عز وجل وسله أن ينطق لك الحجر ثم سل ، فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه ، فقال علي بن الحسين عليهما السلام : يا عم لو كنت وصيا وإماما لأجابك ، قال له محمد : فادع الله أنت يا ابن أخي وسله ، فدعا الله علي بن الحسين عليهما السلام بما أراد ثم قال : أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء وميثاق الأوصياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا من الوصي والامام بعد الحسين بن علي عليه السلام ؟ قال : فتحرك الحجر حتى كاد ان يزول عن موضعه ، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين ، فقال : اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين ابن علي عليهما السلام إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام )( - الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 348 ).

              فإن كانت الوصية التي اشار اليها احمد الحسن صحيحة فهل غفل عنها ابن علي بن ابي طالب محمد بن الحنفية ، واذا كانت تلك الوصية موجودة فعلا عند الأئمة فلماذا لم يقل الامام السجاد بانه منصوص عليه بوصية النبي او ذكّر محمد بن الحنفية بها ؟! بل قال : ( إن ابي عليه السلام يا عم اوصى الي في ذلك قبل ان يتوجه الى العراق ، وعهد الي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة ) فالإمام لا يوصي لمن بعده إلا في يوم وفاته او قبل موته او استشهاده .

              ولو استقرئنا النصوص والروايات لوجدنا انه لا يوجد احد من اصحاب الائمة تعرف على الامام من بعد ابيه من خلال الاسم اطلاقا بل كان الاصحاب يسالون الامام عن الذي يخلفه مع علمهم بأولاد الامام واسمائهم. اذن فان الامر لا علاقة له بالاسم وانه لا تتم المعرفة من قبل الاصحاب من خلال الاسم .
              نأخذ شاهدا اخر يشير الى عدم صحة الوصية التي يتحدث عنها احمد الحسن . هذا الشاهد هو ما ورد عن علي بن الحكم عن أبيه عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( سألته وطلبت وقضيت إليه ان يجعل هذا الامر إلى إسماعيل فأبى الله الا ان يجعله لأبي الحسن موسى ع)( - بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 492).
              وعن الامام الصادق عليه السلام حيث قال : (ما بدا لله في شيء كما بدا له في اسماعيل ابني) ( - توحيد الصدوق ص336).
              ان هذا النص يشير الى مسالة تولي الامامة بعد الامام الصادق (ع) وقد اختلف الشيعة في ذلك الزمان حول من يخلف الامام الصادق (ع) فشذت طائفة من الشيعة في ذلك الوقت وتصوروا بان الامامة في اسماعيل واصبح لديهم فرقة كاملة تسمى الفرقة الاسماعيلية فلماذا لم يكون الامر جليا عندهم في معرفة الامام اليس ما صرحت به الوصية بأسماء الائمة يكفي لعدم وقوع الاشتباه في الائمة ومن هو الامام الحق وها هو الإمام الصادق يسأل الله تعالى ويطلب منه ان يكون الأمر لإسماعيل من بعده . فاذا كانت الوصية صحيحة ومعترف بها اصلا فلماذا لم يعمل بها احد ؟!!!!
              نأخذ حادثة اخرى تثبت بطلان الوصية التي جاءنا بها احمد الحسن وهو ما حصل مع السيد محمد بن علي الهادي (ع) وما حصل من امره فقد ورد عن محمد بن يحيى قال:
              ( دخلت على ابي الحسن علي الهادي (ع) بعد وفاة ابنه محمد فعزيته عنه وابنه ابي محمد عليه السلام جالس فبكى ابو محمد فقال له ابوه ان الله قد جعل فيك خلفا منه فاحمد الله)( - الكافي ج1 ص327)).
              (وبسنده) عن علي بن جعفر قال كنت حاضرا ابا الحسن الهادي (ع) لما توفي ابنه محمد فقال للحسن: ( يا بني احدث لله شكرا فقد احدث الله فيك امراً). - كشف الغمة ج3 ص201(
              ( وبسنده) عن الانباري قال : (كنت حاضرا عند وفاة محمد بن علي الهادي فجاء الهادي (ع) فوضع له كرسي فجلس عليه وحوله أهل بيته وأبو محمد ابنه قائم في ناحية فلما فرغ من أمر محمد التفت الى ابنه ابي محمد فقال يا بني أحدث لله شكرا فقد احدث الله فيك امراً )( - بحار الانوار ج102 ص274 ).
              هل تعلمون احبتي معنى ( احدث لله شكرا فقد احدث فيك امرا) يعني ان الله احدث امرا في مسالة الامامة التي كان المتصور انها ستكون في السيد محمد ولكن الله احدث فيه امرا أي صار الامر الى الامام الحادي عشر الحسن العسكري (ع) فاين الوصية من ذلك
              ولم يقتصر الامر على ما ذكرنا فقد كثر الخلاف في مسالة تنصيب الامامة في زمن كل امام وخرجت الفرق المعتقدة اعتقادا خاطئا منحرفا فأين كانت هذه الوصية عن الشيعة حتى اصبحت هناك العشرات من الطوائف والفرق الشيعية المنحرفة.
              لذلك اقول إن هذه الوصية التي استشهد بها احمد الحسن على صحة ادعاءه لم تصدر عن النبي (ص) ولم يعمل بها أي إمام من الائمة ولم يعمل بها أي شخص من الشيعة على مر الزمان فلماذا نعمل نحن بها وكيف اصبحت دليلا على احقية هذا المدعي.

              يتبع لطفا

              تعليق


              • #8
                بل ان احمد الحسن نفسه هو من اعترف من حيث لا يشعر بان هذه الوصية غير صحيحة فقد اورد رواية في كتابه النبوة الخاتمة ص18 ينقل هذا النص ليحتج به على حجية الرؤيا.
                حيث يقول: (وفي رواية أن الله أوحى للإمام موسى الكاظم (ع) بالرؤيا أن الإمام الذي بعده هو ابنه علي بن موسى الرضا ) .
                وهنا نريد ان نقول هل الوصية لم تكن لدى الامام الكاظم (ع) حتى يحتاج الى ان يريه الله رؤيا لينصب ابنه الرضا من بعده اماما اليس نقل احمد الحسن لهذا النص دليل على بطلان وصيته المزعومة .
                وقبل ان يتهمنا اي انسان بالتهم فنحن نعتقد بان النبي الخاتم قد اوصى بان الائمة من بعده اثنا عشر اولهم علي بن ابي طالب (ع) ثم الحسن (ع) ثم الحسين (ع) ثم التسعة من ولد الحسين تاسعهم قائمهم لم يذكرهم النبي (ص) بأسمائهم بل كانت الوصية من الامام الحالي الى الامام الاتي وهكذا الى ان وصل الامر الى الامام الحجة، ومن الاسباب التي ادت الى ذلك هو ان اعداء الاسلام كانوا يتربصون للقضاء على الامامة ولو علموا اسم الامام الذي سيلي بعد ابيه لقتلوه منذ ولادتهم ولكن الله جعل ذلك سرا لحفظ الائمة من القتل وها نحن نقرا كيف ان الامام المهدي عليه السلام حوصر ابوه وكانوا يريدون قتل الامام فجعل الله حمل امه خفي لتلك العلة.
                ثم ينقل لنا احمد الحسن نصوصا يستشهد بها على ان اهل البيت لم يصرحوا باسم اليماني ليشهد بلسانه على بطلان دليله وهذا النص فيه ان النبي عهد اليهم بعدم البوح باسم اليماني حتى يبعثه الله وهذا الشيء صحيح والاستدلال عليه صحيح ايضا، لأن اسم المهدي من بين الائمة من ذرية الحسين قد صرح به النبي (ص) حين قال : ( اسمه اسمي) فما معنى ان يعهد (ص) اليهم بان لا يحدثوا باسمه حتى يبعثه الله ، نعم استدلال احمد الحسن صحيح وهو ان صاحب الامر في هذه النصوص هو اليماني الموعود.
                ولكن نقول الم تنص الوصية التي استشهدت بها على ان اليماني الموعود اسمه احمد فاين ذهب عهد النبي ووصيته لعلي(ع)؟!!! لننقل لكم ما اورد عن احمد الحسن من تلك النصوص .
                فقد اورد في موقعه وتحت عنوان ((ادلة اخرى تؤيد بان القائم شخص آخر غير الامام المهدي))
                (رابعا:عن أبي خالد الكابلي، قال: (لما مضى علي بن الحسين (ع) دخلت على محمد بن علي الباقر (ع)، فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي الى أبيك، وأنسي به، ووحشتي من الناس، قال: صدقت يا أبا خالد، فتريد ماذا؟ قلت: جعلت فداك، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده. قال: فتريد ماذا يا أبا خالد؟ قلت: أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه. فقال: سألتني والله يا أبا خالد عن سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثاً به أحداً، ولو كنت محدثاً به أحداً لحدثتك! ولقد سألتني عن امر لو أن بني فاطمة (ع) عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة).
                وعن جابر الجعفي، قالسمعت أبا جعفر (ع) يقول: سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين (ع)، فقال: أخبرني عن المهدي ما اسمه؟ فقال: أما اسمه فإن حبيبي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله.(
                عن أبي جعفر الثاني محمد بن علي عليهما السلام قال: ( أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ذات يوم ومعه الحسن بن علي وسلمان الفارسي رضي الله عنه ، وأمير المؤمنين متكئ على يد سلمان ... إلى قوله: وأشهد على رجل من ولد الحسن بن علي لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا)) .
                ثم يعلق احمد الحسن على النصين الاول والثاني قائلا :
                (ان المعروف إن أبا خالد الكابلي من خلص أصحاب الإمامين، السجاد والباقر (ع)، وعدم معرفته اسم صاحب الأمر يضعنا بإزاء علامة استفهام كبيرة. وما يثير الاستغراب والتساؤل أكثر، أن الإمام الباقر (ع) يمتنع عن إخباره باسمه. هذه الإشارات توحي حتماً إن من يقع عليه السؤال ليس هو الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) وإلا هل يجهل الكابلي، وهو من هو في قربه من الأئمة اسم الإمام المهدي (ع)؟ ثم أي صعوبة تلك التي تمنع الإمام الباقر (ع)، ومثله الإمام أمير المؤمنين (ع) عن التصريح باسمه؟ ولو أن الأمر حقاً متعلق بالإمام المهدي (ع)، فالخشية من أبناء فاطمة عليه مرتبطة بآخر الزمان، فهل أبناء فاطمة الآن لا يعرفون اسم الإمام المهدي؟)
                ونحن بدورنا نسال هذا الذي يدعي العصمة اذا كانت الوصية صحيحة فكيف خالف الامام علي عليه السلام ما عاهد عليه النبي (ص) بان لا يحدث باسم القائم حتى يبعثه الله ثم لماذا لم يصرح الباقر والصادق عليهما السلام باسم وزير المهدي صاحب هذا الامر حينما سألهم خلص اصحابهم بينما اعلنوا الاسم في الوصية بان اسمه احمد كما تدعي!!!
                الامر الاخر ورد في هذه الوصية: (المستحفظ من آل محمد) (اي الامام المهدي) (فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه له ثلاث اسامي ..) ، والان احمد الحسن يدعي انه الوصي وعنده الوصية بمعنى انه الخلف من بعد ابيه الامام المهدي (ع) بحسب نص الوصية ، فاستوجب من ذلك ان يعلن احمد الحسن أمام الناس موت الامام المهدي (ع) وانه اوصى بابنه من بعده.
                ويوجد في الوصية التي يعتبرها احمد الحسن صحيحة ودليل على انه ابن للإمام المهدي (ع) ، ما يناقض ادعاءه بانه امام معصوم ، حيث استدل على مسالة امامته بنصوص مصحفة يذكر فيها ان الائمة اثنا عشر من ولد علي (ع) ، وان علي ليس من ضمن الائمة الاثني عشر لذا استوجب ان يكون احمد الحسن هو الثاني عشر بحسب زعمه .
                ولكن نجد ان هذا الإدعاء والقول به يخالف الوصية التي استشهد بها احمد الحسن والتي تقول في مقطع منها :
                (يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما ....)
                فهنا يثبت ان بعد النبي (ص) اثنا عشر امام اولهم علي (ع) واخرهم المهدي (ع) اما شخص اليماني فإنه يكون ضمن اول المهديين وليس من ضمن الأئمة الاثني عشر فلا وجود لغير الائمة الاثنا عشر هؤلاء ، واحمد الحسن يدعي انه امام ما عدا الاثنى عشر وهذا يخالف الوصية التي يستدل بها هذا اولاً .
                الامر الاخر ورد في هذا المقطع (من بعدهم اثنا عشر مهدياً) فهنا لم يذكر النبي(ص) انهم ائمة حتى يدعي احمد الحسن ذلك .
                والامر الثالث والذي يخالف ادعاء البصري هو القول ( فأنت يا علي اول الاثني عشر اماماً ...) فكيف يقول احمد الحسن وبأكثر من تعليق له بان علي (ع) ليس من ضمن الاثنى عشر امام من بعد النبي (ع) ... وسنسرد قوله والرد عليه في الصفحات اللاحقة من هذا الكتاب.
                لذلك اقول ان من يريد الاعتراف بهذه الوصية عليه ان يقر بان اهل البيت (ع) حاشاهم من كل سوء نقضوا العهد وتكلموا بالتناقضات ولم يقولوا الحق حاشاهم... بل الحق ان هذه الوصية لا صلة لها اصلا بالنبي ولا باهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين .

                يتبع لطفا

                تعليق


                • #9
                  - الوصية لا يعلن عنها الإمام إلا حين وفاته
                  قد يكون هذا المعنى جديد على من لم يتبحر في روايات اهل البيت فإن اهل البيت (ع) قد اكدوا في نصوص كثيرة جدا بان الوصية لا يعلن الامام عنها وعن من يخلفه إلا حين قرب اجله وهذا المعنى يثبت بالدليل القاطع على عدم صحة نص الوصية الذي نقله احمد الحسن ليثبت مقامه .
                  نأتي الآن الى ذكر البعض من هذه النصوص:
                  وعن عبد الله بن مسكان عن حجر عن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( يقول ما مات عالم حتى يعلمه الله إلى من يوصى)( - بحار الانوار ج23 ص73).
                  عن عبد الرحمن الخزاز عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( كان لإسماعيل بن إبراهيم ابن صغير يحبه وكان هوى إسماعيل فيه فأبى الله ذلك فقال يا إسماعيل هو فلان فلما قضى الله الموت على إسماعيل وجاء وصيه فقال يا بنى إذا حضر الموت فافعل كما فعلت فمن اجل ذلك ليس يموت امام الا اخبره الله إلى من يوصى )( - بصائر الدرجات ص494

                  أي لا تأتي الوصية الى الذي بعده إلا حين قرب اجله .
                  وعن الحسن الصيقل قال قال أبو عبد الله عليه السلام: ( لا يموت الرجل منا حتى يعرف وليه) ( بصائر الدرجات ص494.).
                  عن عبيد بن زرارة وجماعة معه قالوا: ( سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول يعرف الامام الذي بعده علم من كان قبله في آخر دقيقة تبقى من روحه )( الكافي ج1 ص275)).
                  وعن عبد الله بن محمد عن عبد الله الحجال عن داود بن يزيد عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( أترون الامر إلينا ان نضعه فيمن شئنا كلا والله انه عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي بن أبي طالب عليه السلام رجل فرجل إلى أن ينتهى إلى صاحب هذا الامر )( - بصائر الدرجات ص 491 - 492 ).



                  3- لا يعلم بمحتوى الوصية إلا الإمام المهدي (ع)
                  لا تستغربوا احبتي بان يستولي هذا المدعي على جميع حقوق الامام المهدي (ع) ومقاماته فالنصوص الكثيرة المتكاثرة التي تقول بان الوصية عند الامام المهدي (ع) قد تركها كلها خلف ظهره وحاول ان يسرق الوصية من الامام المهدي (ع) لأنه يتصور ان هذا امر يسير وسينطلي على جميع الناس. كلا والف كلا فالعهد لم ولن يعرف ماهيته ذلك المدعي ولن يكون إلا عند الائمة يتناقلونه بينهم ولا يستلم تلك الوصية الامام المعصوم إلا بعد وفاة ابيه بل ولا يعلم الامام المستلم للوصية بما فيها إلا حين تسلمها وفك الخاتم الخاص به وسنبين ونثبت ذلك بعد قليل ... لنقرا أولا ما قاله احمد الحسن بهذا الصدد
                  يقول تحت باب ((احمد الحسن عنده عهد النبي))
                  ((العهد الذي يخرجه الإمام المهدي (ع) للمعترض هو وصية الرسول (ص) ليلة وفاته لأنها هي الموصوفة بالعهد في أكثر من رواية))
                  نقول في تبيان ذلك ما هو العهد؟ يقول هذا المدعي بأن العهد يعني الوصية... فنقول ما هي الوصية هل هي النص الوارد في الكتب والمصادر أي انها الرواية الواردة التي تذكر وصية النبي؟
                  فاذا كان الامر كما يقول فلنا ان نسال سؤال: كيف ستكون الوصية لدى اليماني الموعود هل سيحمل ذلك النص في ورقة وياتي بها الى الناس !!، واذا كان معنى العهد بان احمد الحسن منصوص على اسمه في الوصية فلو كان الامر كذلك فيلزم ان لا يكون القول بان عنده الوصية بل يجب ان تكون العبارة بانه منصوص عليه في الوصية او من نصت عليه الوصية، ولا يمكن ان نقول (عنده) لأنه اذا قلنا عنده أي ان هناك وصية سرية يتناقلها الائمة إمام بعد إمام ولا يمكن ان تكون عند احد غيرهم، ولا يمكن ان تكون لدى اليماني ولا غيره لان هذه الوصية السرية لا يسلمها الإمام إلى أي انسان كائنا من كان مالم يحين اجله وهذا هو القول الصحيح فالوصية ليست النص المزعوم بل كتاب نزل به جبرائيل على النبي ولا يكون حتى عند الامام مالم يحين وقت تسلمه الإمامة من ابيه .
                  وهنا نسال انفسنا سؤال هل يوجد مثل هذه الوصية او العهد الذي لا يعلم به إلا الامام حين تسلمه الامامة في روايات اهل البيت وهل اشاروا سلام الله عليهم اجمعين إلى تلك الوصية ؟؟
                  نقول نعم الامر كذلك فقد اشار أهل البيت (ع) الى تلك الوصية في رواياتهم وفي المصادر المعتبرة ، وهي وصية النبي الحقيقية التي نزل بها جبرائيل من رب العزة الى النبي (ص) قبل وفاته .
                  اليكم الوصية الحقيقة التي عهد بها النبي (ص) إلى علي (ع) قبل وفاته
                  وهي واردة عن محمد بن يحيى والحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن علي بن الحسين ابن علي، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي جميلة، عن معاذ بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إن الوصية نزلت من السماء على محمد كتابا، لم ينزل على محمد صلى الله عليه وآله كتاب مختوم إلا الوصية، فقال جبرئيل عليه السلام: يا محمد هذه وصيتك في أمتك عند أهل بيتك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أي أهل بيتي يا جبرئيل ؟ قال : نجيب الله منهم وذريته ، ليرثك علم النبوة كما ورثه إبراهيم عليه السلام وميراثه لعلي عليه السلام وذريتك من صلبه ، قال : وكان عليها خواتيم ، قال : ففتح علي عليه السلام الخاتم الأول ومضى لما فيها ثم فتح الحسن عليه السلام الخاتم الثاني ومضى لما أمر به فيها ، فلما توفي الحسن ومضى فتح الحسين عليه السلام الخاتم الثالث فوجد فيها أن قاتل فاقتل وتقتل واخرج بأقوام للشهادة ، لا شهادة لهم إلا معك ، قال : ففعل عليه السلام ، فلما مضى دفعها إلى علي بن الحسين عليهما السلام قبل ذلك ، ففتح الخاتم الرابع فوجد فيها أن اصمت وأطرق لما حجب العلم ، فلما توفي ومضى دفعها إلى محمد بن علي عليهما السلام ففتح الخاتم الخامس فوجد فيها أن فسر كتاب الله تعالى وصدق أباك وورث ابنك واصطنع الأمة وقم بحق الله عز وجل وقل الحق في الخوف والامن ولا تخش إلا الله ، ففعل ، ثم دفعها إلى الذي يليه ، قال : قلت له : جعلت فداك فأنت هو ؟ قال : فقال : ما بي إلا أن تذهب يا معاذ فتروي علي قال : فقلت : أسأل الله الذي رزقك من آبائك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك مثلها قبل الممات ، قال ؟ قد فعل الله ذلك يا معاذ ، قال : فقلت : فمن هو جعلت فداك ؟ قال : هذا الراقد - وأشار بيده إلى العبد الصالح وهو راقد )( - الكافي ج1 ص280 ، غيبة النعماني ص60).
                  انظروا احبتي الى معنى هذا الكلام فالإمام المعصوم يسلم الوصية الى الذي يليه عند اقتراب اجله فيقوم الامام الجديد بفك الخاتم الخاص به في تلك الوصية ويعمل بما فيه أي أن هذه الوصية لا يعلم بما فيها ولا تكون إلا عند الامام المعصوم المتولي لمهام الإمامة ولا يدفعها إلى من يكون بعده مالم يحين اجله واليكم نصوص اخرى تشهد على هذا المعنى .

                  فعن صفوان عن ابن مسكان عن حجر عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال: ( ذكرت الكيسانية وما يقولون في محمد بن علي فقال الا يقولون عند من كان سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وما كان في سيفه من علامة كانت في جانبيه ان كانوا يعلمون ثم قال إن محمد بن علي كان يحتاج إلى بعض الوصية أو إلى شئ مما في وصية فيبعث إلى علي بن الحسين فينسخه له )(بحار الانوار ج26 ص207).
                  وعن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجازي قال ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام الكيسانية وما يقولون في محمد بن علي فقال: ( الا تسئلونهم عند من كان سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ان محمد بن علي كان يحتاج في الوصية أو إلى الشئ فيها فيبعث إلى علي بن الحسين فينسخها له) (- بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 198
                  ).
                  وكذلك ورد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن ابان قال ذكر له الكيسانية وما يقولون في محمد بن علي فقال: ( الا يقولون عند من سلاح رسول الله وما كان في سيفه ما علامة جانبه ان كانوا يعلمون ثم قال إن محمد بن علي كان يحتاج إلى بعض الوصية أو إلى الشيء مما في الوصية إلى علي بن الحسين عليه السلام فينسخه له ولكن لا أحب ان ازرى ابن عم لي ( - بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 204
                  انظروا اخوتي الى هذه الحقيقة فالإمام الباقر (ع) اذا اراد امرا من تلك الوصية لا يعطيه السجاد (ع) الوصية ليقرأ منها ما يريد بل ينسخ له الموضع الذي يريده ثم يدفعه اليه وهذا يعضد الفكرة الصحيحة التي قلناها بان الوصية عند الامام لا يعطيها للذي بعده حتى يموت واحمد الحسن ادعى أن عنده الوصية اي انه يقول بموت الإمام المهدي وسيدعي قريبا بانه هو الإمام المهدي ليستغفل عقول السذج من الناس ويكون بذلك قد خالف الثقلين في كل شيء .
                  وبعد ان علمنا بان احمد الحسن يدعي بان عنده العهد او الوصية واثبتنا بانه كاذب قد كذبته النصوص ، نقول هل ان احمد الحسن قد ظهر من طيات لسانه وصفحات وجهه الحق الذي حاول اخفاءه فإن ورد عن علي (ع) بأن المنافق تبقى الحكمة تلجلج في صدره حتى تخرج .
                  نعم فقد اورد احمد الحسن البصري نصا اخر يريد ان يثبت من خلاله ان العهد يكون عند الإمام المهدي (ع) وكان هذا المدعي يحاول ان يميز بين المهدي (ع) واليماني ولكنه غفل عن حقيقة ان هذا النص سينسف إدعاءه بان عهد النبي عنده . اليكم النص الوارد في موقعه تحت عنوان ( احمد الحسن عنده عهد النبي (ص)
                  (عن الباقر (ع) أنه قال في حديث طويل :ثم قام إليه رجل من صلب أبيه وهو من أشد الناس ببدنه وأشجعهم بقلبه ماخلا صاحب هذا الأمر فيقول يا هذا ما تصنع فوالله إنك لتجفل الناس إجفال النعم ابعهد من رسول الله (ص) أم بماذا؟! فيقول المولى الذي ولي البيعة والله لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك . فيقول القائم أسكت يا فلان أي والله ان معي عهد من رسول الله (ص) هات لي العيبة فيأتيه فيقرأ العهد من رسول الله (ص) فيقول جعلني الله فداك اعطني رأسك اقبله فيعطيه رأسه فيقبل بين عينيه ثم يقول جعلني الله فداك جدد لنا البيعة فيجدد لهم البيعة...) ( ).
                  ثم يعلق احمد الحسن على النص قائلا (العهد الذي يخرجه الإمام المهدي (ع) للمعترض هو وصية الرسول (ص) ليلة وفاته لأنها هي الموصوفة بالعهد في أكثر من رواية) .
                  فلا تعجب من سخرية العقول فهذا الدجال يريد ان يثبت ان الوصية او العهد لديه واذا به يقر بانها لدى الامام المهدي (ع) وهو صلوات الله عليه الذي يخرجه للناس وليس اليماني .
                  وهنا قد اقر هذا المدعي بان الوصية يخرجها الامام المهدي لذلك المعترض وفي كلمته هذه اثبت بطلان ادعاءه كله لان اقوى الادلة التي ادعاها هي الوصية وها هو يقر بان الوصية لدى الامام فنسفت قضيته برمتها .

                  تعليق

                  يعمل...
                  X