إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرجئة الكوفة في آخر الزمان وسبب إنحرافهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرجئة الكوفة في آخر الزمان وسبب إنحرافهم

    منقول من موسوعة القائم للسيد القحطاني


    فرقة المرجئة
    من الفرق الضالة التي سيكون لها موقف الخيانة والند للإمام المهدي (عليه السلام) في الكوفة هي فرقة (المرجئة). فقد جاء في الرواية بحديث مفصل يرويه المحدث الثقة عبد الأعلى الحلي عن أمامنا أبي جعفر الباقر (عليه السلام) يقول فيه: (...حتى إذا صعد النجف قال لأصحابه تعبدوا ليلتكم هذه فيبيتون بين راكع وساجد يتضرعون إلى الله حتى إذا أصبح قال: خذوا بنا طريق النخيلة وعلى الكوفة جند مجند، قلت: جند مجند؟ قال: أي والله حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم (عليه السلام) بالنخيلة فيصلي فيه ركعتين فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفياني، فيقول لأصحابه استطردوا لهم ثم يقول كروا عليهم. قال أبو جعفر (عليه السلام) ولا يجوز والله الخندق منهم مخبر...) ( تفسير العياشي ج2 ص59).
    في هذه الرواية الشريفة بيان واسع ومهم يجدر بنا إن نخوض فيه وهو ان هذه الفرقة المرجئة سيكون خروجها من الكوفة، والكوفة- كما هو معلوم-مدينة شيعية ولذلك ستكون هذه الفرقة من الشيعة الذين سيخرجون على حكم الأمام (عليه السلام)، إنما يكونون مرجئة صفة لأفعالهم من حيث تأخير وترجي أمر ظهور الأمام (عليه السلام) وتمسكهم برأيهم بإطالة زمن الظهور المقدس وأبعاد تحققه.


    تعريف المرجئة
    المرجئة هي صفة لعمل قوم اتصفوا بها فأصبحت معبرة عن حالهم. فقد قال الشيخ الطريحي (ره) في مجمع البحرين ومطلع النيرين: (وقد اختلف في المرجئة فقيل: هم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون انه لا يضر مع الأيمان معصية، كما لا ينفع من الكفر طاعة، سموا مرجئة لاعتقادهم أن الله تعالى أرجأ تعذيبهم عن المعاصي، أي أخره عنهم) (- فتن في عصر الظهور الشريف عبد الحليم الغزي.ص151.
    وعن ابن قتيبة، أنه قال: هم الذين يقولون الأيمان قولا بلا فعل، لأنهم يقدمون القول ويؤخرون العمل. وقال أهل المعرفة والملل: ( إن المرجئة هم الفرقة الجبرية الذين يقولون: أن العبد لا فعل له، وإضافة الفعل إليه بمنزلة أضافته إلى المجازات، كجري النهر، ودارت الرحى، وإنما سميت المجبرة مرجئة لأنهم يؤخرون أمر الله ويرتكبون الكبائر)( عن مجمع البحرين ج1،ص177.وص178.
    وقال الشيخ أبو الحسن النوبختي (ره) في كتابه الفرق: (فلما قتل علي (عليه السلام) التقت الفرقة التي كانت معه والفرقة التي كانت مع طلحة والزبير وعائشة فصاروا فرقة واحدة مع معاوية ابن أبي سفيان إلا القليل منهم من شيعته ومن قال بإمامته بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وهم السواد الأعظم وأهل الحشو وأتباع الملوك وأعوان كل من غلب أعني الذين التقوا مع معاوية فسموا جميعا المرجئة، لأنهم تولوا المختلفين جميعاً وزعموا إن أهل القبلة كلهم مؤمنون بإقرارهم الظاهر بالأيمان ورجوا لهم جميعا المغفرة) فتن في عصر الظهور الشريف لعبد الحليم الغزي.ص152،عن فرق الشيعة ص25.).
    .
    وفي هامش كتاب الجمل للشيخ المفيد (ره) ورد هذا التعريف للمرجئة (طائفة من المسلمين ظهرت في أواخر القرن الأول ومؤسسهم هو حسن بن محمد بن الحنفية وهو أول من تكلم في الأرجاء وكتب الرسالة التي اثبت فيها الأرجاء، فتولوا أبا بكر وعمر ولم يتولوا غيرهما مثل عثمان وعلي(عليه السلام) وطلحة والزبير، وهذا هو الأرجاء الأول، ثم تطوروا في عقيدتهم فجعلوا قاعدة مذهبهم الكلام في الأيمان والكفر، فقالوا إن الأيمان قول بلا عمل، وسموا بذلك لتركهم القطع بوعيد الفسق وذلك هو جامع مذهبهم).
    وهنا يتبين لنا معنى المرجئة وأنها صفة لأفعال ومعتقدات حامليها، فهم خرجوا عن أمر الله بأرجائهم وتأخيرهم لأمره تعالى.
    وبعد معرفة معنى المرجئة وأنهم قد خرجوا في زمن المعصومين سابقا وانتهت بعد ذلك فرقتهم، كيف ستكون هناك مرجئة في أخر الزمان تخرج على المهدي (عليه السلام) وهي ليست من عامة المسلمين بل هي من الشيعة وفي الكوفة بالذات؟
    وهنا يوجد حل واحد لهذا الاستفسار وهو أن مرجئة ذلك الزمان كانوا من المسلمين ولكنهم خرجوا على الأئمة المعصومين، وفي أخر الزمان ستخرج طائفة على المهدي (عليه السلام) من الكوفة عاصمة التشيع في العالم وسيكون اعتقادهم بأن أمر الإمام لم يأتي أوانه وهم بذلك يسمون المرجئة لتشابه صفاتهم مع المرجئة السابقة حيث أن وحدة وطبيعة أعمالهم متشابهة في تأخير وإرجاء أمر الله تعالى، فكما قال أبي عبد الله (عليه السلام): (أشهد إن المرجئة على دين الذين (قالوا أرجه وأخاه وأبعث في المدائن حاشرين)( مستدرك الوسائل ج18 ص176).
    وفي هذه الرواية تصريح تام من المعصوم (عليه السلام) على معنى المرجئة وصفتهم وتشابه أفعالهم مع أفعال حاشية فرعون عندما أرادوا المكر مع نبي الله موسى (عليه السلام) رغم أنهم عاينوا المعجزات بأنفسهم ولكن اتهامهم له (عليه السلام) بالساحر ومشورتهم لفرعون في تأخير أمر دين موسى (عليه السلام) فإن تأخيرهم لأمر موسى (عليه السلام) بإرجاء الأمر حتى مجيء السحرة من جميع المدائن، لأنهم على دين التأخير وهذا ما سيحدث مع الأمام المهدي (عليه السلام) من حيث المعتقد والفعل الذي سيقومون به هؤلاء المرجئة في الكوفة.
    ولعل هذه الطائفة نشاهد نواتها في مجتمعاتنا الإسلامية فهنالك الكثير من رجال الدين مع ما يروه من تحقق لعلامات زمان الظهور المقدس وقولهم بتحقق القسم الأكبر منها ومع ذلك فهم يقولون بأن أمر الإمام لم يأتي أوانه وهو بعيد عن زماننا هذا.

    صفات (مرجئة الكوفة) في أخر الزمان
    تتصف (مرجئة الكوفة) في أخر الزمان بعدة صفات، نذكر منها ما يأتي:
    اولاً: أرجاء أمر الله وتأخيره وارتكاب الكبائر.
    حيث إن أهم صفاتهم هي إرجاء أمر الله وان أمر الله كما نعلم هو الأمام المهدي (عليه السلام). فقد جاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إن أول من يبايع القائم جبرائيل ينزل عليه في صورة طير ابيض فيبايعه. ثم يضع رجلا على البيت الحرام ورجلا على بيت المقدس ثم ينادي بصوت رفيع يسمع الخلائق: (أتى أمر الله فلا تستعجلوه)( بحار الأنوار ج52 ص285).
    فان أصحاب هذه الفرقة سيرجئون تحقيق أمر الله في الخروج ويقولون انه لا يخرج الآن فالدين بخير.
    وهذا بحد ذاته سيؤدي إلى إضلال الناس وتقاعسهم عن أمر مولاهم المهدي(عليه السلام) وبعد فعلهم هذا سيكونون من الخارجين عن رحمة الله ومن الداخلين في غضبه بسبب مكرهم بالإمام المهدي (عليه السلام) وبوقوفهم بوجه دعوته فسيكونون قد اقترفوا اكبر الكبائر بفعلهم هذا لأنه لا يعبر إلا عن إنكارهم لأمر الله وتأخيرهم لدين المهدي (عليه السلام) فكما جاء في الرواية أنهم سيدخلون في الكفر ويكونون بأفعالهم من الكافرين.
    فعن أبي جعفر(عليه السلام) قال: في قوله عز وجل {فإذا نقر في الناقور} قال الناقور هو النداء من السماء ألا إن وليكم فلان بن فلان القائم بالحق ينادي به جبرائيل في ثلاث ساعات من ذلك اليوم{فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير} يعني بالكافرين المرجئة الذين كفروا بنعمة الله وبولاية علي بن أبي طالب(عليه السلام)(تأويل الآيات ج2 ص732 ).
    فكيف لا يكونون من الكافرين وهم الذين سينكرون ولاية قائم آل محمد ويخرجون عليه.


    يتبع يتبع..............
    التعديل الأخير تم بواسطة المدير العام; الساعة 27-11-13, 07:24 PM.
    إن امرنا ابين من هذه الشمس

  • #2
    ثانيا: التقليد الأعمى
    وهذه الصفة هي من أهم مميزات المرجئة حيث إن لكل حركة قيادة ولكل قيادة أتباع، فإن المرجئة سيقلدون قيادتهم بشكل أعمى نابع من أعلى درجات الجهل العقائدي والديني، وبما إن خروجهم من الكوفة وهي مدينة الفقه، فإن في اخر الزمان ستقلد الناس (فقهاء السوء والضلالة) بلا دليل شرعي ويكون تقليد أعمى لا يمت للدين بصلة سوى الوقوف بوجه المعصوم (عليه السلام) بسبب العصبية والانحياز إلى فقهاءهم.
    فقد جاء عن الشيخ الكليني(ره) عن محمد بن عبيده قال: لي أبو الحسن (عليه السلام): (يا محمد انتم اشد تقليدا أم المرجئة؟ قال: قلت: قلدنا وقلدوا، فقال: لم أسالك عن هذا، فلم يكن عندي أكثر من الجواب الأول، فقال أبو الحسن (عليه السلام): إن المرجئة نصبت رجلا لم تفرض طاعته وقلدوه وانتم نصبتم رجلا وفرضتم طاعته ثم لم تقلدوه، فهم أشد منكم تقليدا))(الكافي ج1 ص 53).
    ان الناس سيقلدون فقهائهم ويقفون بوجه المهدي (عليه السلام) في إنكار حقه ومحاربة دعوته، وبما إن الكوفة في التأويل هي مكة فإن من يسكن مكة هم قريش ومن تصدى لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) هم أكابر قريش فإن من سيسكن الكوفة هم قريش ومن يقف بوجه المهدي(عليه السلام) هم سادة قريش لأنهم أكابر الكوفة، وبذلك نرى إن المهدي(عليه السلام) سيأتي محاربا لقريش وفقهائهم ويقضي عليهم.
    وقد دلت الكثير من الروايات على هذا المضمون، فقد جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في شرح الآية {كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة} قال(عليه السلام): (كأنهم حمر وحش فرت من قسورة أي الأسد حين رأته وكذلك المرجئة إذا سمعت بفضل آل محمد تعرت عن الحق، ثم قال الله تعالى {بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة} قال(عليه السلام): يريد كل رجل من المخالفين أن ينزل عليهم كتابا من السماء ثم قال تعالى {كلا بل لا يخافون الآخرة} قال(عليه السلام) هي دولة القائم))( الزام الناصب ج1 ص95).
    إن هذه الآية وصفت سادة قريش وكبرائهم، وهي تنطبق على سادة الكوفة، وبذلك نرى بان قيادة المرجئة تكون من كبراء القوم كما في قريش، فهم سيكونون من كبار فقهاء السوء في ذلك العصر وان حالهم قد صوره لنا أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصف الله تعالى لهم عند هجوم القائم (عليه السلام) عليهم، فكأنهم حمر وحشية فرت من الأسد حيث أن قطيع الحمير الوحشي هو القطيع الوحيد الذي يتفرق أشتاتا في كل مكان عند هجوم الأسد عليه، فلا تبقى صلة بين الحمير والقطيع فإن الهروب لا يكون جماعي ومنظم بل إن كل فرد من القطيع ينهزم بمفرده تاركين القطيع مشتت وضعيف. فتعسا لهؤلاء القوم الذين سيكونون بهذا الوصف المريع.
    ثالثا: الأنا
    إن التطبع بالأنانية في الاعتقاد والعمل دون الأخذ من أهل المعرفة الحقيقيين وهم أهل البيت (عليهم السلام) وتقديم أرائهم على أقوال المعصومين واتباع أهوائهم على حساب الدين يؤدي بهم إلى الوقوف بوجه الإمام (عليه السلام) .
    ويحدثنا الأمام الباقر(عليه السلام) عن هذه الصفة بوضوح تام عما جاء من بشير ابن أبي اراكة النبال حيث قال: (لما قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب، فجلست حيال الدار، فخرج فسلمت عليه فنزل عن البغلة واقبل نحوي، فقال: ممن الرجل ؟ فقلت: من أهل العراق، فقال: من أيها ؟ قلت: من أهل الكوفة، فقال من صحبك في هذا الطريق ؟ قلت: قوم من المحدثة، فقال وما المحدثة ؟ قلت: المرجئة، فقال: ويح هذه المرجئة إلى من يلجئون غدا إذا قام قائمنا ؟ قلت: أنهم يقولون: لو قد كان ذلك كنا وانتم في العدل سواء. فقال: من تاب، تاب الله عليه، ومن اسر نفاقا فلا يبعد الله غيره، ومن أظهر شيئا اهرق الله دمه، ثم قال: يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته، وأومأ إلى حلقه. قلت: إنهم يقولون: انه إذا كان ذلك استقامت له الأمور فلا يهريق محجة دم، فقال: كلا، والذي نفسي بيده حتى نمسح وانتم العرق والعلق، وأومأ بيده إلى جبهته)(- غيبة النعماني ص 283 و284 ).
    من هذه الرواية يتبين لنا عظيم "الأنا" في النفس ووثوقهم بأنفسهم دون الله عز وجل، حيث أنهم يساوون أنفسهم بالأئمة المعصومين أو بالأحرى بالإمام المهدي (عليه السلام) إذا خرج حيث إن لقولهم في الرواية أي أنهم نفس عدالة وحال أهل البيت (عليه السلام) فهم على صواب مثلما أهل البيت (عليهم السلام) على صواب وكيف لا يحكمون بذلك وهم من يريد تأخير خروج القائم (عليه السلام).

    رابعا: صفة القياس
    فعن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في حديث الأربعمائة قال: (علموا صبيانكم من علمنا ما ينفعهم الله به لا تغلب عليهم المرجئة برأيها ولا تقيسوا الدين فإن من الدين ما لا يقاس وسيأتي أقواما يقيسون فهم أعداء الدين وأول من قاس إبليس. إياكم والجدال فإنه يورث الشك ومن تخلف عنا هلك)( وسائل الشيعة ج27 ص44).
    وفي هذه الرواية الشريفة بيان هذه الصفة بوضوح، حيث إن مسالة القياس تقودنا إلى إن من يقيسون هم الفقهاء، لأن القياس يدخل في المسائل الدينية وهو إشارة إلى استخدام العقل في الدين وهو ما حذر منه الأمام الصادق (عليه السلام) حيث قال: (إن دين الله لا يصاب بالعقول )( - جامع المقاصد للكركي ج1 ص21) فهم إذن سيقيسون بعقولهم ومداركهم الشخصية الدين الحق وهو دين الأمام المهدي (عليه السلام) فهم لا يصيبونه وبذلك سيكونون من المتصدين لأمر الله (الأمام المهدي).

    العاقبة
    بعد أن بينا صفات (مرجئة الكوفة)، فلابد أن نبين عاقبتهم على يد الأمام (عليه السلام). فقد جاء في الرواية نفسها لبشير بن أبي أراكة النبال قال: (قدمت المدينة... فقال الأمام الباقر (عليه السلام): من تاب، تاب الله عليه ومن اسر نفاقا فلا يبعد الله غيره، ومن اظهر شيئا اهرق الله دمه، ثم قال: يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته، وأومأ إلى حلقه، قلت: إنهم يقولون:انه إذا كان ذلك استقامت له الأمور فلا يهرق محجة دم. فقال: كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح وانتم العرق بالعلق، وأومأ إلى جبهته).
    وهذا بيان واضح في بيان عاقبة المخالفين من الشيعة (المرجئة) في الكوفة وكيفية قتلهم بالسيف، أشارة إلى الحرب الدموية التي سيقودها القائم (عليه السلام) ضدهم في الكوفة حتى يختلط العرق والعلق (الدم) وهذه إشارة واضحة على قوة وجسامة حرب المهدي (عليه السلام) معهم حتى يقضي عليهم جميعاً.
    والملفت للنظر إن رأي المرجئة في قائم آل محمد (عليه السلام) هو إنه (عليه السلام) سيخرج في استقامة من أمره فلا يريق قطرة دم، وهذا توهيم للناس وتشبيه لعقيدتهم بالإمام المهدي (عليه السلام) على خلاف الواقع الذي تنقله الروايات الشريفة لأهل البيت (عليه السلام) ويقولون أنه يأتي رحمة ومسالم ولا يحتاج إلى السيف فيأمن المجتمع من سلطة القائم وحربه لأنه الرجل الذي سيأتي إلى الكوفة حاملاً الورد حسب أرائهم وفي قول أخر إن الدين بخير فلا داعي لأن يأتي الأمام إلى الكوفة محارباً.
    التعديل الأخير تم بواسطة المدير العام; الساعة 27-11-13, 07:27 PM.
    إن امرنا ابين من هذه الشمس

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      مات التصبر بانتظارك ايها المحيي الشريعة

      تعليق


      • #4
        اللهم أرنا الحق حقاً لنتبعهُ والباطل باطلاً لنتجنبهُ
        قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

        تعليق


        • #5
          بحث موفق اخي حامد وطرح جميل جداً

          تعليق


          • #6
            شكرا لك اخي الكريم على مرورك العزيز علينا
            إن امرنا ابين من هذه الشمس

            تعليق


            • #7
              شكرا

              شكرا جزيلا على هذه التعابير الجميلة جزاك الله خير الجزاء اخ حامد وجعلنا واياكم من انصاره واعوانة

              تعليق

              يعمل...
              X