إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار حول دور العلماء في قضية الإمام المهدي (عج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار حول دور العلماء في قضية الإمام المهدي (عج)


    واقعاً هناك الكثير من القضايا وعلى شتى الاصعدة كانت ولا تزال محاطة بهالة من الضباب والالتباس وهذا حتى في بعض القضايا الدينية والمصيرية وخصوصاً قضية المهدي الموعود (عج) فلا يمكن ان ننكر اشتمالها على الغموض وهذا يبدوا واضحاً عند اغلب الناس من خلال اي استطلاع للاراء حول اي جانب من جوانب هذه القضية الكبيرة ويمكن ان ينسب هذا الغموض الى عدة اسباب لا يمكن بحثها هنا ولكن نشير الى بعضها وهو التقصير في توعية المجتمع في الامور العقائدية وعدم الاعداد الصحيح لقضية الامام المهدي (عج) وغير ذلك من الاسباب الملقاة على عواتق اطراف مختلفة وهذا الامر القى بضلاله بوضوح على افهام الناس في هذه القضية لذا كان ضوئنا مسلطاً على التعرف على الامام (عج) وقضيته وفرزها عن باقي القضايا المزيفة والاعداد لنصرته وغيرذلك مما يرتبط في هذا الجانب ) .
    وسأبدأ الحوار معكم على بركة الله متمنيا ان اجد الصدر الرحب والنقاش العلمي

    انا ارى ان الناس ينقسمون الى علماء دين وطلبة علم وعوام والعوام مفهوم يشمل باقي طبقات المجتمع من غير الصنفين الاوليين وهم لا يمكنهم الاهتداء ومعرفة الامام المهدي (ع) او قضيته الا عن طريق العلماء لانهم اهل الاختصاص والخبرة في هذا المجال .
    التعديل الأخير تم بواسطة المحاور; الساعة 07-08-11, 09:52 AM.

  • #2
    نرحب بك اخي المحاور في منتديات مهدي ال محمد وستجد عندنا ما يسرك ويرضيك ان كنت باحثا عن الحق .

    اخي ولكن هذا الذي تقوله مخالف لما هو مقرر في العقائد حيث ان قضية الامام عقائدية وباجماع العلماء ان الامور العقائدية غير داخلة في التقليد ولا بد فيها للشخص من ان يبذل وسعه بنفسه ويتوصل لها ويعتقد بها .

    تعليق


    • #3
      انا لا انكر ان قضية الامام غير خاضعة للتقليد ولكن اقول ان العوام لا يمكنهم فهم هذه الامور والتحقق من صحتها لانه قد يكون هناك الكثير من القضايا المزيفة والادعاءات الكاذبين وهذا يستلزم الخلط عند الناس وعدم التمييز وهنا لا بد من الرجوع للمختص لكي يميز الحق من الباطل ثم ينصح الناس به.

      تعليق


      • #4
        الرجوع لاهل الاختصاص هو تقليد لا يختلف عن التقليد في العقائد الذي حرمه العلماء انفسهم ثم من قال ان الدعوات الالهية لايفهمها الا العلماء فهم اهل الاختصاص بل اثبت لنا القران في الحكاية عن الامم السابقة وانبياءها ان الناس في كل زمن يعيشون فتن تخلط عليهم الاوراق بما يجعلهم لا يميزون الحق من الباطل ولكن النتيجة ان امام كل مصلح توجد طبقات تؤمن به هم من عامة الناس وبسطائهم .

        تعليق


        • #5
          هذا صحيح ولكن زماننا مختلف لان الفتن فيه كبيرة واعداء الدين كثر واساليبهم متعددة ووسائلهم كثيرة فلا يخفى ان الكثير ممن تزين بزي الدين اخذ يضل الناس ويبعدهم عن الحق بواسطة الدعوة للامام (ع) كيف يمكن لعوام الناس ان يميزوا بينهم ويخلصوا انفسهم اذن لا بد من تدخل العالم والرجوع له للنجاة . وبعبارة اخرى يصعب على غير العلماء معرفة الحق ونصرته .

          تعليق


          • #6

            انا لا اعتقد بتمامية ما تقول مع فائق احترامي وذلك لعدة جوانب اذكر بعضها :

            1- ان الافتتان هي سنة قديمة وهي من الحكم الالهية وان الله افتتن كثيراً من الامم السابقة كما صرح بذلك في بعض الايات المباركة مثل قوله تعالى (( أحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون )) العنكبوت اية 2.
            2- اكد سابقاً وهذا مثبت في كتب العقائد انه يجب الاعتقاد في مثل هذه الامور بالوجدان ولا يجوز فيها التقليد وبعبارة اخرى لا بد من تحرر فكر الانسان في مثل هذه الامور من التبعية لفكر الغير .
            3- ضرب لنا القران الكثير من الامثلة التي اكدت امتناع العلماء في الامم السابقة عن نصرة الانبياء والمصلحين بل كان الكثير منهم يقف في وجه الانبياء ويعادي دعواتهم ، نعم انا لا انفي ان يوفق بعض العلماء لنصرة الدعوات الالهية ولكن الواقع ان اكثر من تَعرَفَ على الحق واهله سابقاً هم بسطاء الناس وعامتهم اي ما تسمونه العوام لذا كانوا يُعيرون النبي الاكرم بان لم يتبعه الا اراذل الناس باديي الرأي .
            4- ان ما يؤيد كلامي هو وجود العديد من الروايات الواردة عن النبي واله تؤكد هذا المعنى سواء كانت تفسيراً لايات قرانية او لا بل ونجد واضحاً في كثير من تلك الروايات انها تتوعد العلماء ورجال الدين بالقتل على ايدي الامام (ع)واصحابه .

            تعليق


            • #7
              اما النقطتين الاوليتين فلا نقاش فيها من ان الافتتان سنة جرت في الامم السابقة وان العقائد يصل اليها الانسان بنفسه ولا يقلد فيها ، ولكن النقاش في قولك ان القران او الاسلام وما فيه من مرويات اثبتت ان العلماء يقفون ضد الانبياء والمصلحين هذا اولاً والثاني ياتي بعد ان تجيبني بما يؤكد كلامك .

              تعليق


              • #8
                1- ان في يوسف واخوته لايات للسائلين فقد جاء عن اهل البيت (ع) ان اخوة يوسف كانوا اوصياء اولاد انبياء ومع ذلك فعلوا مافعلوا مما لا يخفى في هذا المقام ثم ان منع يعقوب ليوسف ان يقصص رؤياه على اخوته لم يكن لولا انه يعلم ان اخوة يوسف عالمين بتأويل الرؤيا وما تؤول اليه الامور بعدها .
                2- في قصة موسى ضرب لنا القران مثلاً في شخصية العالم الرباني بلعم بن باعوراء فلا يمكن ان يتصور عاقل ان يحصل انسان عابد عادي على حرف من اسم الله الاعظم وخير مثال على ذلك هاهم علماء الاسلام في كل انحاء العالم كبرت اسماءهم ومقاماتهم هل يستطيع احدهم ان يدعي انه وصل الى هذا المقام او المرتبة التي يمكنه الله فيها ويطلعه على حرف من اسمه الاعظم الذي اذا دعي به اجاب . ولا يخفى ما فعله هذا العالم من الوقوف في وجه موسى مع ملاحظة وجود علماء اخرين معه .
                3- ما فعله العلماء من ورثة موسى كما يدعون ضد عيسى (ع) وموقفهم الظالم له وخصوصاً حنانيا وبعض العلماء ممن هم مثله ولم نرى اتبعه منهم احد وصدقه بسطاء الناس وعوامهم بل آمن بعيسى (ع) وصدقه نساء معروفات بالفسق والفجور .
                4- ولو تركنا كل قصص الانبياء وحصرنا النظر في زمن النبي الاعظم (ص) لوجدنا واضحاً ان العلماء في زمانه وخصوصاً علماء الاديان السماوية وقفوا بوجهه بقوة فلا يخفى موقف علماء اليهود وكذا علماء النصارى بل وحتى علماء الاحناف اي المسلمين على ملة ابراهيم مثل ( سعيد بن العاص المشهور في قريش بـ( ذو الهرتمتين)) .
                وهكذا نتنقل مع الهاديين من اهل بيت النبي (ص) فنجد الخوارج ومن وقف في وجه امير المؤمنين (ع) علماء بل جاءت اوصافهم في الروايات انهم يعلمون الناس القران في المسجد وقراء ونساك وذوي الجباه السود من كثرة السجود . وما الى ذلك ، وهكذا حتى ان قاتل الحسين ذكر في الروايات انه فقيه اهل العراق .
                هذا الجواب اجمالي ولو يسمح المقام لكان اوسع وادق .

                تعليق


                • #9
                  لو سلمت معك في هذه فما معنى قولك ان في الروايات ما يتوعد العلماء بالقتل على ايدي الامام واصحابه . فانا لا اسلم بذلك نعم لا انكر انه يوجد في الروايات ما يدل على انه يقتل علماء هذا يحتمل عدة وجوه منها :
                  1- ان يكون العلماء من المخالفين لمذهب اهل البيت (ع) .
                  2- ان يكون المقصود في الروايات هم بعض العلماء المدسوسين في الحوزة .

                  تعليق


                  • #10
                    على الرغم من انك سلمت معي في انه توجد روايات تدل على وجود علماء يقفون في وجه الامام ودعوته ثم ذكرت الاحتمالات . الا انني قبل الرد عليها اذ بعضاً من تلك الروايات بما يناسب المقام . وهي وان كانت اكثر من ذلك الا اننا نذكر بعضها . ومنها :
                    ما جاء في دلائل الامامة للمحدث الامامي (ره) ص242 ، عن امامنا الباقر صلوات الله عليه : ( … ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر الفاً من البترية شاكين في السلاح قراء القران فقهاء في الدين ) الى قوله (ع) : فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الى العشاء فيقتلهم اسرع من جزر الجزور فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من اصحابه احد ...) وهذه الرواية واضحة المعاني خصوصاً وقد تبين شرحها في كلام سابق لنا وتوضح هناك معنى البترية ومحل الشاهد فيها ذيل المقطع الاول حيث قال (( فقهاء في الدين )) ثم قال (( فيضع السيف فيهم )) وقد جاءت هذه الرواية بمصادر عديدة بنفس المضمون عدا كلمة البترية فقد جاءت في بعضها بـ لفظ ( التبرئة ) علماً انه بعض المصادر جاءت فيها الكلمة بالفاظ اخرى لكن المهم انها بمعنى واحد وهو انهم فقهاء في الدين قراء للقران . وهناك الكثير من الروايات الشاهدة على هذا المعنى تركتها رعاية للاختصار . ولكن المفهوم منها انه اذا جاء الى الكوفة يخرج له سبعين عالماً فيأمر بقتلهم ثم يخرج خمسمائة ثم خمسمائة حتى يفعل ذلك ستة مرات . مما يدل على انه يقتل في النجف سبعين عالماً وثلاثة الاف متفقهاً ثم الرواية السابقة في البترية التي تخرج على الامام دلت على عدد كبير جداً من الفقهاء يخرج على الامام (ع) بعد قتله لشخصيات كبيرة من العلماء ومن جو الرواية وما يحيط بها خصوصاً تواجد هؤلاء في النجف وانهم من اهل الكوفة والنجف يظهر واضحاً انهم علماء شيعة . وانهم ظالمين لانفسهم ولامامهم ومن ظلمهم انهم يكذبون على الله في افتاءاتهم .
                    ومنها: ما جاء في بيان الائمة (ع) ج3 ص199 ((...اذا خرج الامام المهدي فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة ، ولولا السيف بيده لافتى الفقهاء بقتله ،..)) .
                    ومنها : في يوم الخلاص ص279 بمعاني مشابهة وفيها ايضاً : (( … اعداءه مقلدة العلماء اهل الإجتهاد لما يرونه يذهب بخلاف ما ذهب اليه أئمتهم ...)) .
                    وغير ذلك كثير اكتفي منه بهذه الرواية .

                    تعليق


                    • #11
                      لكن العلماء ورثة الانبياء ولا يمكن ان نتصور انهم لا ينصرون الامام (عج) باجمعهم .

                      تعليق


                      • #12
                        بدءاً لم ادعي واجزم ان العلماء كلهم لا ينصرون الامام بل قلت الاحتمال وارد ولعله هناك نسبة منهم تنصر الامام لكن على اقل التقادير في حال وجود هذه النسب كيف يتسنى للمكلف ان يرجع اليهم وان فيهم هذا العدد من الخونة فلعله يتبع بعضهم فيهلك . ثم من قال ان المعنى بكلام اهل البيت (( العلماء ورثة الانبياء )) هم علماء الشيعة الاصوليين او الاخباريين او غير ذلك بل لا يوجد حتى في كتب البحث المتخصصة من يقول بذلك اذ توجد روايات عديدة وصريحة تؤكد ان العلماء المعنيين في وراثة الانبياء وانهم افضل من انبياء بني اسرائيل هم اهل بيت العصمة فقط ففي اكثر من موضع اجابوا عن السؤال عن هذه الاحاديث بـ (( نحن العلماء )) و(( نحن ورثة الانبياء )) وفي نمط اخر من الاحاديث المروية عن رسول الله (ص) وهو يخبر عن المعصومين من ذرية علي (ع) بانهم ((هم العلماء )) او (( لا تعلموهم فهم العلماء )) . وبالاضافة الى ما قدمناه عن موقف العلماء في الامم السابقة والروايات على علماء اخر الزمان يتضح المراد

                        تعليق

                        يعمل...
                        X