يجهل الكثير من الناس شخصية السيد القحطاني وموقفه من الكثير من الامور التي تدور حولنا وقد يسال البعض عن موقف السيد القحطاني من الشعائر الحسينية وهل كان يمارس هذه الشعائر ام لا وهل كان يتفاعل مع شهر الحزن شهر محرم الحرام ام لا ؟
كل هذه التساؤلات سنجيب عنها في نبذة مختصرة عن السيد القحطاني تجاه الشعائر الحسينية .
كلما دخل شهر الحزن محرم الحرام الذي اريقت فيه دما اشرف خلق الله في ذلك الزمان الحسين بن علي وكذلك دماء اهل بيته واصحابه إلا وكان الحزن يخيم على السيد القحطاني ولا تكاد تراه باسما كان السيد القحطاني يسير بمسيرات متكررة كل اربعين يوما سيرا على الاقدام من النجف الى كربلاء ، وكان على طول الطريق ينظم المسيرة مع اللطم على ابي الأحرار وزينب العقيلة وابي الفضل العباس وكان يتوسط المجموعة في اللطم فيلطم لطما والله اذا اصابت يده صدر احد غيره لهشمت ضلوعه وكان شديد الجزع وخاصة على مصيبة زينب وكان كثيرا ما يتمثل بالابيات التي تقول ( أنا زينب انه زينب اليحجون عني سليت المصايب ما سلني بويه وحدة ورى الثانية لفني ردن على عيوني وعمني مصايب حسين الدوهنني ).
وكان اذا نعى على زينب العقلية لا يستطيع احد ان يتمالك دموعه لصوته الحزين الشجي وفي احد المسيرات لم يكن الانصار يحفظون قصيدة ( جينه ننشد كربلا مضيعينها ) على الرغم من كثرة قراءتهم لها فتركهم وصار يمشي وحده وقال لن اسير معكم حتى تحفظوا هذه القصيدة وفعلا حفظا القصيدة فرجع اليهم وكان حينما يسير وسط الزوار في الزيارات الكبيرة يلتفت جميع من حوله من الزوار اليه لأن طريقته في اللطم هو ومن معه كانت تلفت الإنتباه لشدتها وقساوتها وكأن اللطمية معركة مع الاعداء . وكان السيد يامر احد القراء في مجموعته بان ينعى على زينب وابي الفضل في كل مناسبة بل وحتى بدون مناسبة ويقوم السيد القحطاني بالبكاء الشديد فيجهش بصوته وكأن الحسين اليوم قتل ولا استغراب من هذا الموقف فإن السيد القحطاني هو وزير الإمام والإمام كما نعلم هو الآخذ بثأر الحسين (ع)
ونحن اذ نذكر هذه المسالة نحب ان نشير الى اهمية الشعائر الحسينية واهمية التذكير بفاجعة كربلاء والشعائر الحسينية المقدسة والمندوبة والتي كان يشارك فيها حتى الإمام المهدي بشهادة السيد بحر العلوم حيث رأى السيد بحر العلوم الامام المهدي (ع) وهو يركض حافي القدمين في ركضة طويريج فانطلق السيد بحر العلوم خلف الامام حافي القدمين لما رأى الإمام حتى تمثل الشاعر بهذه الحادثة بقصيدة تقرأ الى هذا اليوم يقول الشاعر ( ركضة طويريج من يمحيها والإمام المهدي يحضر بيها ) .
هذا هو موقف الإمام والسيد القحطاني من الشعائر الحسينية التي ستنتهي باذن الله حينما ياخذ الثار الامام المهدي من اعداء الاسلام واعداء اهل البيت عليهم السلام
كل هذه التساؤلات سنجيب عنها في نبذة مختصرة عن السيد القحطاني تجاه الشعائر الحسينية .
كلما دخل شهر الحزن محرم الحرام الذي اريقت فيه دما اشرف خلق الله في ذلك الزمان الحسين بن علي وكذلك دماء اهل بيته واصحابه إلا وكان الحزن يخيم على السيد القحطاني ولا تكاد تراه باسما كان السيد القحطاني يسير بمسيرات متكررة كل اربعين يوما سيرا على الاقدام من النجف الى كربلاء ، وكان على طول الطريق ينظم المسيرة مع اللطم على ابي الأحرار وزينب العقيلة وابي الفضل العباس وكان يتوسط المجموعة في اللطم فيلطم لطما والله اذا اصابت يده صدر احد غيره لهشمت ضلوعه وكان شديد الجزع وخاصة على مصيبة زينب وكان كثيرا ما يتمثل بالابيات التي تقول ( أنا زينب انه زينب اليحجون عني سليت المصايب ما سلني بويه وحدة ورى الثانية لفني ردن على عيوني وعمني مصايب حسين الدوهنني ).
وكان اذا نعى على زينب العقلية لا يستطيع احد ان يتمالك دموعه لصوته الحزين الشجي وفي احد المسيرات لم يكن الانصار يحفظون قصيدة ( جينه ننشد كربلا مضيعينها ) على الرغم من كثرة قراءتهم لها فتركهم وصار يمشي وحده وقال لن اسير معكم حتى تحفظوا هذه القصيدة وفعلا حفظا القصيدة فرجع اليهم وكان حينما يسير وسط الزوار في الزيارات الكبيرة يلتفت جميع من حوله من الزوار اليه لأن طريقته في اللطم هو ومن معه كانت تلفت الإنتباه لشدتها وقساوتها وكأن اللطمية معركة مع الاعداء . وكان السيد يامر احد القراء في مجموعته بان ينعى على زينب وابي الفضل في كل مناسبة بل وحتى بدون مناسبة ويقوم السيد القحطاني بالبكاء الشديد فيجهش بصوته وكأن الحسين اليوم قتل ولا استغراب من هذا الموقف فإن السيد القحطاني هو وزير الإمام والإمام كما نعلم هو الآخذ بثأر الحسين (ع)
ونحن اذ نذكر هذه المسالة نحب ان نشير الى اهمية الشعائر الحسينية واهمية التذكير بفاجعة كربلاء والشعائر الحسينية المقدسة والمندوبة والتي كان يشارك فيها حتى الإمام المهدي بشهادة السيد بحر العلوم حيث رأى السيد بحر العلوم الامام المهدي (ع) وهو يركض حافي القدمين في ركضة طويريج فانطلق السيد بحر العلوم خلف الامام حافي القدمين لما رأى الإمام حتى تمثل الشاعر بهذه الحادثة بقصيدة تقرأ الى هذا اليوم يقول الشاعر ( ركضة طويريج من يمحيها والإمام المهدي يحضر بيها ) .
هذا هو موقف الإمام والسيد القحطاني من الشعائر الحسينية التي ستنتهي باذن الله حينما ياخذ الثار الامام المهدي من اعداء الاسلام واعداء اهل البيت عليهم السلام
تعليق