إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موقف السيد القحطاني تجاه الشعائر الحسينية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقف السيد القحطاني تجاه الشعائر الحسينية

    يجهل الكثير من الناس شخصية السيد القحطاني وموقفه من الكثير من الامور التي تدور حولنا وقد يسال البعض عن موقف السيد القحطاني من الشعائر الحسينية وهل كان يمارس هذه الشعائر ام لا وهل كان يتفاعل مع شهر الحزن شهر محرم الحرام ام لا ؟

    كل هذه التساؤلات سنجيب عنها في نبذة مختصرة عن السيد القحطاني تجاه الشعائر الحسينية .
    كلما دخل شهر الحزن محرم الحرام الذي اريقت فيه دما اشرف خلق الله في ذلك الزمان الحسين بن علي وكذلك دماء اهل بيته واصحابه إلا وكان الحزن يخيم على السيد القحطاني ولا تكاد تراه باسما كان السيد القحطاني يسير بمسيرات متكررة كل اربعين يوما سيرا على الاقدام من النجف الى كربلاء ، وكان على طول الطريق ينظم المسيرة مع اللطم على ابي الأحرار وزينب العقيلة وابي الفضل العباس وكان يتوسط المجموعة في اللطم فيلطم لطما والله اذا اصابت يده صدر احد غيره لهشمت ضلوعه وكان شديد الجزع وخاصة على مصيبة زينب وكان كثيرا ما يتمثل بالابيات التي تقول ( أنا زينب انه زينب اليحجون عني سليت المصايب ما سلني بويه وحدة ورى الثانية لفني ردن على عيوني وعمني مصايب حسين الدوهنني ).
    وكان اذا نعى على زينب العقلية لا يستطيع احد ان يتمالك دموعه لصوته الحزين الشجي وفي احد المسيرات لم يكن الانصار يحفظون قصيدة ( جينه ننشد كربلا مضيعينها ) على الرغم من كثرة قراءتهم لها فتركهم وصار يمشي وحده وقال لن اسير معكم حتى تحفظوا هذه القصيدة وفعلا حفظا القصيدة فرجع اليهم وكان حينما يسير وسط الزوار في الزيارات الكبيرة يلتفت جميع من حوله من الزوار اليه لأن طريقته في اللطم هو ومن معه كانت تلفت الإنتباه لشدتها وقساوتها وكأن اللطمية معركة مع الاعداء . وكان السيد يامر احد القراء في مجموعته بان ينعى على زينب وابي الفضل في كل مناسبة بل وحتى بدون مناسبة ويقوم السيد القحطاني بالبكاء الشديد فيجهش بصوته وكأن الحسين اليوم قتل ولا استغراب من هذا الموقف فإن السيد القحطاني هو وزير الإمام والإمام كما نعلم هو الآخذ بثأر الحسين (ع)
    ونحن اذ نذكر هذه المسالة نحب ان نشير الى اهمية الشعائر الحسينية واهمية التذكير بفاجعة كربلاء والشعائر الحسينية المقدسة والمندوبة والتي كان يشارك فيها حتى الإمام المهدي بشهادة السيد بحر العلوم حيث رأى السيد بحر العلوم الامام المهدي (ع) وهو يركض حافي القدمين في ركضة طويريج فانطلق السيد بحر العلوم خلف الامام حافي القدمين لما رأى الإمام حتى تمثل الشاعر بهذه الحادثة بقصيدة تقرأ الى هذا اليوم يقول الشاعر ( ركضة طويريج من يمحيها والإمام المهدي يحضر بيها ) .
    هذا هو موقف الإمام والسيد القحطاني من الشعائر الحسينية التي ستنتهي باذن الله حينما ياخذ الثار الامام المهدي من اعداء الاسلام واعداء اهل البيت عليهم السلام
    التعديل الأخير تم بواسطة المشرف العام; الساعة 02-06-14, 07:36 AM.
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

  • #2
    احسنت اخي العزيز جبرئيل ، ولا شك ان السيد القحطاني كان لا يرضى بالبدع من الشعائر كالتطبير والزنجيل والبوق وغيرها ...السلام على صاحب العلوم الالهية التي لا تنضب .
    التعديل الأخير تم بواسطة اسينات; الساعة 16-11-13, 01:00 PM.
    يوسف قد عاد يا احبائي

    تعليق


    • #3
      أحسنت أخي ولوكنا نتمنى أن ينشر الموضوع قبل محرم أو في بدايته لأننا سبحان الله تسائلنا بكثرة عن موقف السيد القحطاني بمايخص الشعائر الحسينية وسألني بعضالأخوة عن هذا الأمر ولم أكن أعلم بم أجيب .شكرا لك ثانية وأرجو أن توضيح موقفه من التطبير وتزويق المواكب والمبالغة في تلويين الأعلام والأنارة
      أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

      تعليق


      • #4
        احييك استاذة ايمان المعموري واحيي الاخت اسينات
        اما موضوع التطبير فقد قال السيد يوما بان الشيعة يستدلون بحادثة ضرب السيد زينب لرأسها بالمحمل فشجته فقال السيد القحطاني ولكنها لم تكرر هذه الحالة في السنة الماضية حتى تتخذونها سنة او شعيرة ولم يكن اهل البيت يقومون بهذه الافعال حتى نتخذها سنة من بعدهم
        وكان السيد القحطانني ضد ايذاء النفس ويقول ان الله حرم على الإنسان ايذاء نفسه .
        ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

        تعليق


        • #5
          نعم كثير من التطبيقات تحتاج الئ فهمها بصورة تدل علئ الو خيرا وصلاحا
          عي والادراك فمثلا قضية التطبير هذه الشعيرة ان كانت ناتجة عن عادة اجتماعية ليس لها فلسفة قابلة للتطبيق فهيا حرام ولو ان المجتمع حولها الي حملة للتبرع بالدم ففيها الخير والصلاح وهناك جانب اخر وهو لم نشهد مرجعا قط قام بهذه الشعيرة ؟؟؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #6
            سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
            اخي العزيز انا اعرف السيد القحطاني كما تعرفون وليس لدي ادنى شك بانة وزير الامام اليماني الموعود.. ولكن لدي اشكال في طرحكم الكريم.. فقد ذكرتم ان السيد لا يقبل ايذاء النفس وان الله حرم ايذاء النفس لذلك فالسيد لايرضى بالتطبير... ولكن مقابل هذا ذكرت ان السيد القحطاني كان يلطم لدرجة لو ضرب كفه صدر احد لهشم صدره واقسمت على ذلك بالله. افلا يعتبر ضرب الصدر لدرجة التهشيم ايذاء للنفس.. فهذا التناقض جعل البحث ركيك وخاصتا نحن نعرف من يكون القحطاني.. فاين الخلل ارجو التوضيح... فهل الضرب لدرجة تهشيم الصدر جائز ام ماذا???

            تعليق


            • #7
              تحية طيبة ان هذه العبارة جائت مجازا ولو كانت على وجه الحقيقة لادت بحياة من يقوم بها على وجه الحقيقة
              نشكر المتابعة
              ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

              تعليق

              يعمل...
              X