تويت
اعتذر من الأخ الشهاب لتدخلي في الحوار ولكن لتوضيح امر للاخ يامهدي نور دنيانا
اخي ان ما استشكلت به قد رد عليه الأخ الشهاب وكلامه واضح ومفهوم ولكن ساضيف لك شيء لتقام الحجة اكثر اعلم اخي ان النص الذي قلت انه في الامام لا يمكن القول به هكذا لأنه لا يوجد من الشيعة من يقول بهلاك الامام او موته فضلاً عن غيرهم ممن ينكر ولادة الامام (ع) أصلاً هذا أولاً .
الامر الثاني الرواية التي استدللت بها على انها في الامام فهي نفسك الرواية ولكن نقلت في بعض النسخ الامام والاخرى صاحب هذا الامر وفي غيرها بدون هذه الزيادة وهذا ان دل على شيء فيدل على وقوع التصحيف في النقل فلا يقبل ان تتمسك بها لوحدها لتثبت ان الذي يقال فيه مات او هلك هو الامام (ع) وهذا كما قلنا لا يصح ولم ينطبق ولا يمكن تقبله لان الذي ينكر الامام (ع) بان يقول مات او هلك يجب عليه معرفة الوفاة ومتى فإن قلت انه شك بامر الامامة او يأس فالاولى ان ينكر ولادته بدل القول بوفاته بدون دليل .
وثالثاً يجب ان تأتي بنصوص تدعم المعنى الذي تقول به الرواية حتى يمكن الاستدلال بها واما ما قاله الاخ الشهاب فالنصوص كثيرة في هذا المعنى بان الذي يقول بالموت يعرف وقت الوفاة وبلاء العظام بل يعرف المتوفي من هو وكيف مات وهلك بحسب قوله وهذه النصوص توضح لك هذا :
الغيبة للنعماني ص155 :
1- عن محمد بن الفضيل عن حماد بن عبدالكريم الجلاب قال: " ذكر القائم عند أبي عبدالله(عليه السلام) فقال: أما إنه لو قد قام لقال الناس: أنى يكون هذا، وقد بليت عظامه مذ كذا وكذا ".
2- عن أبي الجارود، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قال لي: " يا أبا - الجارود إذا دار الفلك وقالوا: مات أو هلك، وبأي واد سلك، وقال الطالب له: أنى يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فارتجوه، وإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج ".
3- عن زائدة بن قدامة، عن بعض رجاله عن أبي عبداله(عليه السلام) قال: " إن القائم إذا قام يقول الناس: أني ذلك؟ وقد بليت عظامه ".
فهنا يتبين ان الذي يقال فيه الموت والهلاك هو شخص عرفه الناس وعرف تأريخ وفاته او قتله او هلاكه وبليت عظامه بتاريخ كذا هذا يدل على ان الشخص مات بحسب النص وبلاء العظام يكون بعد دفنه بعد فترة من الزمن بحسب النص وهذا ما لا ينطبق على الامام (ع) لانه لا يمكن ان يعرف الناس وفاته قبل قيامه وهذا مخالف للواقع ايضاً فنرجوا ان يكون قد تبين لك المعنى واضحاً لتعرف من المقصود بهذه النصوص .
اخي ان ما استشكلت به قد رد عليه الأخ الشهاب وكلامه واضح ومفهوم ولكن ساضيف لك شيء لتقام الحجة اكثر اعلم اخي ان النص الذي قلت انه في الامام لا يمكن القول به هكذا لأنه لا يوجد من الشيعة من يقول بهلاك الامام او موته فضلاً عن غيرهم ممن ينكر ولادة الامام (ع) أصلاً هذا أولاً .
الامر الثاني الرواية التي استدللت بها على انها في الامام فهي نفسك الرواية ولكن نقلت في بعض النسخ الامام والاخرى صاحب هذا الامر وفي غيرها بدون هذه الزيادة وهذا ان دل على شيء فيدل على وقوع التصحيف في النقل فلا يقبل ان تتمسك بها لوحدها لتثبت ان الذي يقال فيه مات او هلك هو الامام (ع) وهذا كما قلنا لا يصح ولم ينطبق ولا يمكن تقبله لان الذي ينكر الامام (ع) بان يقول مات او هلك يجب عليه معرفة الوفاة ومتى فإن قلت انه شك بامر الامامة او يأس فالاولى ان ينكر ولادته بدل القول بوفاته بدون دليل .
وثالثاً يجب ان تأتي بنصوص تدعم المعنى الذي تقول به الرواية حتى يمكن الاستدلال بها واما ما قاله الاخ الشهاب فالنصوص كثيرة في هذا المعنى بان الذي يقول بالموت يعرف وقت الوفاة وبلاء العظام بل يعرف المتوفي من هو وكيف مات وهلك بحسب قوله وهذه النصوص توضح لك هذا :
الغيبة للنعماني ص155 :
1- عن محمد بن الفضيل عن حماد بن عبدالكريم الجلاب قال: " ذكر القائم عند أبي عبدالله(عليه السلام) فقال: أما إنه لو قد قام لقال الناس: أنى يكون هذا، وقد بليت عظامه مذ كذا وكذا ".
2- عن أبي الجارود، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قال لي: " يا أبا - الجارود إذا دار الفلك وقالوا: مات أو هلك، وبأي واد سلك، وقال الطالب له: أنى يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فارتجوه، وإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج ".
3- عن زائدة بن قدامة، عن بعض رجاله عن أبي عبداله(عليه السلام) قال: " إن القائم إذا قام يقول الناس: أني ذلك؟ وقد بليت عظامه ".
فهنا يتبين ان الذي يقال فيه الموت والهلاك هو شخص عرفه الناس وعرف تأريخ وفاته او قتله او هلاكه وبليت عظامه بتاريخ كذا هذا يدل على ان الشخص مات بحسب النص وبلاء العظام يكون بعد دفنه بعد فترة من الزمن بحسب النص وهذا ما لا ينطبق على الامام (ع) لانه لا يمكن ان يعرف الناس وفاته قبل قيامه وهذا مخالف للواقع ايضاً فنرجوا ان يكون قد تبين لك المعنى واضحاً لتعرف من المقصود بهذه النصوص .
تعليق