إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة اليماني في سيرة القحطاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة اليماني في سيرة القحطاني

    حقيقة اليماني في سيرة القحطاني




    ولد السيد القحطاني في مدينة الكاظمية عام 1976م وعاش حياته مع اسرته في مدينة العمارة جنوب العراق تدرج في الدراسة الى ان وصل الى معهد اعداد المعلمين وكان غيوراً وكريماً يحب مساعدة الناس ويميل إلى تطبيق العدالة والحق وكان يمتاز ايضا بشجاعة منقطعة النظير في زمانه وفي عام 1994م رأى ان الظلم توسع في العراق وأصبح لا يطاق وان عليه ان يخرج من العراق ويسافر الى ايران حتى يدرس العلوم الدينية هناك ليغير من الواقع المظلم للمجتمع ، فتعرف على بعض الاشخاص الذين ساعدوه بالخروج من العراق وكان هذا الامر مفاجئ لكل اهله ومعارفه لان الامر صار سريعاً ومباغتا ً بالنسبة لهم ، وكان للسيد القحطاني والدٌ ذو بصيرة ثاقبة وايمان راسخ وقد ساعده كثيرا في شق طريقه نحو مرضاة الله تعالى وكان هذا الوالد الحكيم موضع سر السيد القحطاني فكان يختلي به في جلسات طويلة وكان السيد القحطاني يخبره باسراره ويساعده في شؤونه.
    وحينما اخبر السيد القحطاني اهله بما ينوي عمله من السفر خارج العراق تفاجئوا وذهلوا لان عمر السيد القحطاني كان 18 عاما فقط ومثل هذه التجربة يهلك فيها الرجال ذوي الخبرة والقوة ولكن والده وقف الى جانبه وساعده ليسير بهذا الطريق ، وبعد أن سافر السيد القحطاني الى ايران وفي يوم عبوره للحدود نحو الاهواز كانت هناك عائلة هاربة من بغداد الى ايران وكان لدى المهربين قارب صغير لا يكفي ان يحملهم جميعهم مرة واحد فيجب ان يكونوا على مراحل ، فطلب الأشخاص من العائلة ان يصعد الرجل اولاً ثم السيد القحطاني ثم المرأة فرفض السيد هذا الامر لانه عرف ان هؤلاء يريدون خطف المرأة لانها كانت جميلة فقال لهم السيد القحطاني يجب أن يصعد الزوج وزوجته ليعبروا قبلي وبعده انا ساعبر فرفض المهربين ذلك فحصلت مشادة كلامية بينهم وبين السيد القحطاني الذي كان يحمل مسدساً ويستطيع حسم الموقف ولكنه اعطاهم فرصة للتفكير لانه لم يتحمل ان يُنتَهَك عرضٌ أمامهُ دون ان يتدخل ، فاشتد الكلام بينهم فصاح السيد القحطاني بهم وقال لهم انه لا يخافهم ويستطيع مجابهتم وعرفهم بنفسه بانه من العائلة الفلانية وهي عائلة كبيرة في مدينة العمارة ، فخافوا منه وتركوا امر خطف الزوجة وحملوا الزوجين وعبروا بهم النهر ورجعوا للسيد وعبروا به ايضاً ، فقالوا له نحن تركنا المرأة لاجلك .
    وبعد رحلة شاقة عِبر الحدود العراقية الايرانية وصل السيد القحطاني إلى مدينة قم المقدسة واقام فيها حتى تعرف على اشخاصٌ هناك ، ودخل الحوزة ليدرس فيها ولكن سرعان ما عرف السيد ان المناهج الحوزوية وعلومها فيها مؤاخذات كبيرة وانها لم تصدر عن الثقلين ، واصبح يُشكل عليهم كثيرا باشكالات من كتبهم ، فرأى أنه من غير المناسب أن يدرس في هذا المكان فرجع الى العراق ، فاعتقل على الحدود من قبل الامن الصدامي الكافر ، ولكن الله انجاه منهم لأنهم حينما رأوا أنه صغير السن واطلقوا سراحه .
    وبعد اسبوع اخبر السيد القحطاني والده انه يريد ان يذهب إلى النجف وان يدرس في الحوزة هناك ، فرفضت والدته واخوتِه ذلك خوفا عليه ، ولكن والده لم يمانعه واعطاه حرية اختيار طريقه لان لديه علم مسبق باسرار ولده السيد القحطاني، ولكن بقى موقف العائلة المعارض قوياً ، فغضب السيد القحطاني وقال لهم لا استطيع ان ابقى لأن هناك من يامرني بما علي القيام به.
    وبعدها ذهب إلى النجف فلم يمنعه والده ، ودخل الى الحوزة ودرس فيها لفترة من الزمن وذلك بامر من الامام المهدي (ع) لكي يقوّمْ الاعوجاج الحاصل في الحوزات لان الناس والفقهاء لا يسمعون من عوام الناس لذلك كان يجب ان يكون للسيد القحطاني وجودا متميزا داخل الاوساط العلمية ، وكان يسكن في بيت صغير في افقر احياء النجف وكان يستلم الراتب الحوزوي ويوزعه على الطلبة الفقراء ، بل وحتى المعونات التي كانت تصله من اهله كان ينفقها على الفقراء ولا يبقي لديه إلا شيء بسيط جدا لا يكاد يسد رمق الحياة .
    وعندما خرج السيد الشهيد الصدر كان السيد القحطاني من طلابه ودرس عنده وثقف له ، وكان يدعو الناس الى صلاة الجمعة وقد اشكل السيد القحطاني على كل أستاذ يدرسه وكانوا يتعجبون من كلامه حتى كان يشكل في الدرس على السيد الصدر وبحضور طلاب اخرين معه أمثال اليعقوبي وغيرهم ، وكان السيد الصدر يحبه كثيراً لانه كان يراه يناقش ويسأل بذكاء وفطنة ، وفي يوم من الأيام جاء السيد الصدر للدرس وحين دخوله طلب من السيد القحطاني ان يخرج من الدرس وقال له انت لا تحتاج ان تدرس عندي ابحث عن أستاذ اخر .

    فخرج السيد القحطاني وذهب لبيته وبعد فترة ارسل اليه احد الأساتذة من حوزة السيستاني وطلب منه ان يأتي ليعطي درس عندهم لبعض الطلبة، فوافق السيد القحطاني وعمل أستاذاً في حوزة السيستاني ، وازداد عدد طلبته وبعد فترة قتل السيد الصدر وقام النظام الصدامي بالقاء القبض على الكثير من طلاب السيد الشهيد ولكن السيد القحطاني لم يتعرض لمسائلة او القاء قبض لأنه لم يكن محسوبا على طلاب السيد الصدر في تلك الفترة ، فعرف السيد القحطاني في وقتها ان ما قام به السيد الصدر هو لمصلحته لان السيد الصدر علم ما عند السيد القحطاني من امر وان للسيد القحطاني مستقبل في نصرة ال محمد او مكانته منهم عليهم السلام
    وقام السيد القحطاني بتدريس المنطق في القران وليس منطق ارسطو وغيره من الملاحدة والمخالفين التي تُدَرِسَه الحوزات ضمن منهاجها .
    وبدلا من ان يشجعه اساتذة الحوزة على ذلك قاموا بالوقوف بوجهه ومنعوه من اعطاء الدرس لانهم عرفوا بانه قد نقض علومهم الوضعية وجاء بعلم عجز عنه فطاحلة الحوزات الذين يُدرِّسون علوم الملاحدة والمخالفين منذ مئات السنين ، فشن اساتذة الحوزات حربا ضد السيد القحطاني وحاربوه فابتعد عنهم ، وبدأ باعطاء الدرس في احد الجوامع وكان يحضر عنده للدرس ما يقارب 200 طالب من المعممين فوصل الامر لكبار الحوزة فضايقهم ذلك وارسلوا من تكلم مع السيد بان يترك الامر ويرجع ليعطي الدروس الحوزويةً المتعارفة عندهم ولكنه رفض.
    وكان السيد القحطاني قد لاحظ خللا كبيرا في الحوزة من ناحية العدالة المالية وبدأ هذا الخلل يكبر وسط عدم استجابة مسؤولي المكاتب والبرانيات لاصلاح الفساد المالي والطبقي بعد تنبيهات وطلبات كثيرة قام بها السيد القحطاني من هؤلاء ، فقرر السيد القحطاني ان يقوم بثورة لإصلاح الفساد المالي في الحوزة ، فاجتمع معه اكثر من 200 طالب حوزوي وذهب بهم الى مكتب السيستاني واعلن الامر امامه واشهد الله عليه انه قد بلغه بما يحصل، ورمى كارت الراتب على الأرض ورفض استلام الراتب حتى تُحل مسألة الفساد المالي وكذلك رمى ال200 طالبا بطاقاتهم فحصلت ضجة كبيرة وخرج السيد ومعه الطلبة وعاد لبيته.
    فقام مكتب السيستاني ببعض التغييرات في وكلاءه على اثرها نتيجة الضجة التي حصلت ولكن الامر لم ينتهي عند هذا الحد بل ارسل السيستاني للسيد القحطاني وطلب منه الحضور لمقابلته ولكن السيد عرف ان هذا الامر سيتسبب في اعتقاله وان هناك مكيدة من مسؤولي مكاتب السيستاني وبعلم محمد رضا ابن السيستاني فرفض السيد القحطاني طلبهم.
    وكل هذه الامور والاحداث التي جرت كانت بتوفيقات وتصرف الامام المهدي ولقاءاته بالسيد القحطاني لكي يكون معروفا بين الناس ولا يُتهم بالمجهولية او التبعية لاي جهة مشبوهة .
    وفي يوم من الايام وفي منطقة بحر النجف وقرب الدار الذي يسكنه السيد القحطاني التقى السيد القحطاني بالامام المهدي (ع) وطلب منه الامام ان ياتيه الى المنطقة القريبة من بحر النجف ، فذهب السيد القحطاني والتقى بالامام (ع) ، فكلفه الامام ان يبدأ بحمل الرسالة الى الناس ويدعوهم لنصرة الامام المهدي (ع) وطلب منه ان يأتي لمسجد الكوفة ليلتقي به هو والخضر (ع) وكلف الخضر بان يكون مسؤولا عن تدريب والتعليم والقيادة العسكرية للسيد القحطاني .
    وكان المدعو احمد البصري يسكن قريبا من السيد القحطاني ويحاول التعرف عليه من خلال بعض الأصدقاء حيث كان البصري يأتي للقاء السيد القحطاني في بيته لاكثر من مرة ويحاول التقرب منه حتى يخبره بما عنده ولكن السيد القحطاني كان يعلم بما يريده البصري وينتظر منه الكلام ، وقد اتى اليه البصري يوماً وصارحه بانه راى الامام المهدي (ع) بعد ان دخل خلوات للعبادة ، وقام باعمال طالباً للقاء الامام المهدي (ع) فرآه في المنام واخبره ان يذهب الى سامراء وهنا كان اللقاء الاول للبصري بالامام المهدي (ع)، وكلفه برسالة الى السيد القحطاني وان يساعده في أعباء الدعوة وانه رسول الامام لتبليغ الناس ان السيد القحطاني هو اليماني وكان الامام المهدي عليه السلام قد اخبر السيد القحطاني انه سيرسل له شخص يحمل رسالة منه ليكون رسوله للناس ليبلغهم بشخص اليماني.
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة الجندي; الساعة 20-02-16, 11:35 PM.

  • #2

    وبدأت الدعوة واستمرت حتى جاء الامر من الامام المهدي (ع) ان يعلن احمد البصري عن رسالته التي حملها إياه الامام المهدي عليه السلام بان السيد القحطاني هو اليماني الموعود فرفض البصري ذلك وقال ان هذا الامر لم يحين اوانه، فابلغه السيد اكثر من مرة ان هذا أمر الأمام المهدي عليه السلام .
    فرفض البصري الامر لانه انقطع عن لقاء الامام المهدي عليه السلام واخذه الحسد والحقد على السيد القحطاني لانه فهم ان مهمته ستنتهي بابلاغ هذه الرسالة الى الناس ، فلما اشتعلت نار الحسد في صدر البصري تلقفه الشيطان وجعله يرفض اعلان الرسالة ، مع انه كان قد صرح مرارا امام جمع من الأنصار بان السيد القحطاني هو اليماني الموعود ، حيث كان يجلس بعض الانصار جلسة غير مناسبة أمام السيد القحطاني لجهلهم بمكانته لان السيد القحطاني عُرف عنه التواضع والزهد فكان يجلس مجلسهم كانه واحداً منهم فصاروا يعاملونه دون تكلف لجهلهم بمقامه ، فنهرهم البصري وقال لهم كيف تفعلون هذه الافعال واليماني الموعود يجلس بينكم ويشير الى السيد القحطاني فسكتوا.
    وكان السيد القحطاني هو المتصدي الوحيد لحمل الدعوة الالهية والتصدي للمناظرات والمناقشات ومقابلة الوفود وكتابة البيانات والكتب التي تصدر من جهة انصارالامام المهدي (ع)
    وبعد ان جاء السيد القحطاني للبصري وابلغه ان الوقت قد حان لاعلانه عن شخص اليماني وإبلاغ رسالته رفض البصري محتجاً بان الامام المهدي (ع) لم يبلغه وان الوقت لم يحين اوانه وذلك لانه علم بان مهمته سوف تنتهي باعلان ذلك الامر ، فاخبره السيد القحطاني ان الامام المهدي (ع) هو من امره بان يبلغه بوجوب الإعلان بأن القحطاني هو اليماني حتى يعرفه كل الأنصار فلم يستجب البصري لهذا الامر حيث أغتر بالاتباع والمكانة فاتبعه من كان من حوله ممن اعجبهم السير خلف البصري لان السيد القحطاني كان يعطي للانصار تكاليف صعبة ومجاهدات للنفس لكي يرتقوا الى الافضل فاختاروا الطريق الاسهل .
    وبعد أيام اتى الامام المهدي (ع) إلى السيد القحطاني غاضبا وطلب منه ان يبلغ البصري بان يعلن عن شخصية اليماني وإلا سيكون عاصيا وسيلعنه الامام فلم يستجب البصري لذلك الامر.
    فارسل الامام المهدي (ع) شخصاً ثالثاً من اهل النجف يدعى أنور كان قد التقى بالامام المهدي (ع) في وقت سابق وعمل له مجموعة من الانصار ، فجاء أنور الى حسينية الأنصار وكان يجلس فيها السيد القحطاني وأحمد البصري وبعض الأنصار فدخل عليهم وكان أنور معروف بالشدة فصاح بهم زاجراً ان الامام المهدي (ع) يبلغكم بأنه اذا لم يتم الإعلان عن شخص اليماني فسيفعل الامام ما يفعل وسيلعن العاصي ، عندها عرف البصري انه قد احرج ووصل به الحال اما ان يعصي او يتخذ طريقاً اخر ، فافتعل البصري الدجال حيلة بان قال انا والحمد لله قمت بما علي والان اسلم الأنصار لك ويقصد للسيد القحطاني ، وقال له كل الأنصار تحت طاعتك وبامرتك الان وانا ذاهب لبيتي في البصرة وانتهى دوري .
    ولكن البصري لم يبلغ الأنصار ان السيد القحطاني هو اليماني الموعود عدا القلة القليلة ممن عرفوه من خلال مسيرتهم في الدعوة فلم يشاء السيد القحطاني ان يضغط عليه اكثر تجنباً للفتنة والخلاف الذي يشق الأنصار ويفرقهم ، لان في الانصار من لم يكن له القدرة على السير مع اليماني وحتى لا ينفر هؤلاء وفيهم من هو حديث عهد بالقضية فارسل السيد وفوداً للأنصار والى جميع محافظاتهم بعد ذهاب البصري لبيته وكان واجب الوفود اعلان دعوة اليماني وشروط الالتحاق به ومن لا يقدر على تطبيق هذه الشروط عليه ان يبقى مع الأنصار ويهذب نفسه ويقوي عزيمته ويعمل في التمهيد والنشر لخدمة الامام المهدي (ع) حتى يتمكن من الارتقاء الى امكانية السير مع اليماني بالشروط التي اشترطها على اتباعه.
    وفعلاً كان هناك إقبال من بعض الأنصار على الالتحاق بالسيد القحطاني وبقى قسم منهم على حالهم على انهم انصار للامام المهدي (ع) ويعملون بنفس عملهم فقام الامام المهدي (ع) باخبار السيد القحطاني ان ممن التحق به ليسوا مؤهلين للسير معه وعليه ان يختبرهم ويمحصهم لان فيهم الكثير ممن سيلتوي عليه وينكره وفعلا اخذ السيد القحطاني الأنصار وسار بهم على الاقدام من النجف الى كربلاء وقال لهم سترون العجائب مني ولن يبقى منكم الا القليل فمن لا يستطيع المسير فليرجع من هنا ويكون مع الأنصار ويهذب نفسه حتى لا يهلك لأن الذي عنده شك او ليس له القدرة على السير معي فإنه سيخرج من بين الانصار.
    فسار بهم السيد القحطاني على الاقدام من الكوفة الى كربلاء وكان في هذا الطريق الكثير من الاختبارات والاحداث التي ترجمت ما سيحصل من احداث ومراحل القضية وما ستمر به ولكن بصورة تأويلية فشاهدوا الحِكَم والرؤى والعلوم فلم يتحمل البعض وضل آخرون يفكرون في سريرتهم بما يرون ، ومنهم من اخبرهم السيد القحطاني بسوء عاقبتهم بشكل مباشر ، فقد أخبر بعضهم انه سينكره بمجرد ان يرجع الى اهله وبعض اخبره انه سيكون عدواً له.
    فابتلاهم الله بامور تكشف عن عاقبتهم سريعا بعد عودتهم فلم يبقى مع السيد القحطاني الا القلة القليلة التي لا يتجاوزعددهم 7 من الكوفة وعدد قليل من المحافظات لا يتعدى ال10 انفار بعد ان كان الأنصار بالمئات وفي هذه الاثناء كان بعض الأشخاص يحيكون المؤامرات أمثال ناظم العقيلي - وهو الان الرجل الثاني في دعوة الدجال احمد البصري- وغيره لحسدهم للسيد القحطاني وكيف اصبح يملك زمام الأمور وبعد ان كانوا مقربين من البصري وذو مكانة كبيرة .
    فحسدوا السيد القحطاني وابغضوه مع ان السيد القحطاني كان يعلم بما تخفيه سرائرهم .
    وفي يوم من الأيام بعد عودة السيد القحطاني من زيارة كربلاء عرف ان ناظم العقيلي ومعه بعض الأشخاص يحاولون ان يعملوا فتنة كبيرة ويذهبوا الى بيت احمد البصري في البصرة ليكذبوا عليه ويتقولوا على السيد القحطاني ويطلبون من البصري ان يرجع ويستلم قيادة الأنصار بزعمهم انه احق من السيد القحطاني وهذا بسبب خسارة مكانتهم القيادية ومناصبهم المزعومة التي أعطاها لهم البصري .
    فعملوا على جمع بعض الأنصار ونشر فكرة ان السيد القحطاني ليس اهلاً لقيادة القضية وانه صغير العمر وغير كفوء وان احمد البصري يجب ان يعود ويشرح الامر ، وفعلاً تجمع بعضهم في أحد البيوت وارادوا الذهاب الى البصرة وفجأة طرق الباب عليهم السيد القحطاني ففتحوا له الباب فدخل وجلس وقال لهم الى اين تذهبون قالوا نريد قضاء امر خاص ونرجع، فقال لهم اتركوه لان الامر فيه فتنة وشق للقضية فانكروا الامر وقالوا ان عندهم عمل خاص ولن يذهبوا الى البصرة ، فعرف السيد انهم يكذبون فاخبرهم انهم سيذهبون ولكن الله غير راض عنهم وستكلمهم السيارة حتى يتعضوا ويكفوا عن الفتنة فتركهم السيد وذهب ، فذهب هؤلاء وركبوا سيارتهم وفجأة اشتغل راديو السيارة وظهرت اية قرانية تنهرهم من الفتنة والركوب فيها فتعجب بعضهم ولكن العقيلي تملكه الشيطان ولم يستجب وقال لهم فلنذهب للبصرة ولنسمع من احمد البصري ما يقول، فذهبوا ولما تكلموا مع البصري وطلبوا منه الرجوع اعجبه الامر واعتبره فرصة العمر بعد ان تملكه الشيطان ايضاً لانه انحرف ولم يعلن عن شخصية اليماني وان الفرصة ممكنة بان يستخدم الدجل لتزوير بعض الحقائق.
    فجاء البصري الدجال معهم وطلب لقاء الأنصار وابلغهم ان امر شق الدعوة ليس منه وادعى انه ابن الامام المهدي في وقتها حتى يتقبل الأنصار الامر ويطيعوه ، واصدر بيانا يقول فيه انه ابن الامام وانه الركن الشديد وانه وصي الامام المهدي (ع) ، وارسل الى الأنصار يطلبهم ان يتبعوه وفعلاً اتبعه الكثير ممن انغر بهذا الكلام فارسل بعض السذج من اتباعه الى السيد القحطاني طالباً منه ان يأتي ليبايعه فاخبرهم السيد القحطاني انه لن يتحرك شبر الا بامر الامام المهدي (ع) وهذا الذي يقوم به البصري ليس بامر الامام (ع) وقد علموا ما جاء به أنور من الشهادة للسيد القحطاني وكيف ابلغهم بامر الامام بان يعلن عن شخصية اليماني ورفض البصري فلم يستجب.
    فذهب بعض هؤلاء إلى البصري حتى يبين لهم اكثر فاقنعهم البصري بحيله فارسل مجموعة من السذج ممن استغلهم الشيطان الى بيت السيد القحطاني واقتحموه ودخلوا على عائلته وعائلة احد الأنصار وصاحوا عليهم وعبثوا بالبيت وقالوا ان لم يأتي السيد القحطاني ويبايع البصري سيقتلوه هو ومن يتبعه ومع هذا تجنبهم السيد القحطاني حتى يتجنب الفتنة.
    وبعد أيام قليلة قام السيد القحطاني ببناء حسينية من القصب بين مسجدي السهلة والكوفة وكتب عليها كلمة (اليماني) و (جيش الغضب) وهذا الامر اغاض البصري الدجال فارسل اتباعه ليتهجموا على الحسينية ومن فيها وقالوا ان لم يأتي السيد القحطاني ليبايع البصري الدجال سيحرقون الحسينية ومن فيها ، فلم يجيبهم السيد القحطاني ولا من معه وكانوا قلة لا يتعدى عددهم العشرة اشخاص .
    واستمر السيد القحطاني بإستقبال الوفود في الحسينية ويناظر من يطلب المناظرة ويحاجج من يأتي طالباً للدليل حتى ازداد عدد الاتباع وهذا ما اغاض البصري اكثر فارسل الى والد السيد القحطاني وقال له ان ابنك قد جن فابلغه والد السيد القحطاني انه يعرف ابنه قبل ان يعرفه البصري ويعرف كل اسراره وحقيقته فلا يغره بهذا الكلام.
    فارسل البصري شخص من اتباعه يدعى حطاب دهيم الفيصلاوي الى والد السيد مرة اخرى وطلبه للحضور لاجل حل المشكلة فاستجاب والد السيد القحطاني لاجل إيضاح الامر فحضر في بيت كان البصري وبعض اتباعه متواجدون فيه فتكلم البصري بكلام فرد عليه والد السيد ان هذا الكلام غير صحيح وان البصري قال في يوم من الايام كذا وكذا فانحرج البصري فقال لوالد السيد القحطاني ان ابنك اذا جاء وبايعني فهو اليماني الموعود واذا لم يحظر فهو ليس بيماني ويقع فيه البداء ويكون غيره اليماني مثلا ناظم العقيلي وأشار له فاخبره والد السيد القحطاني ومنذ متى اصبحت انت من يحدد من هو اليماني الموعود ؟! ألم يحدده الائمة الاطهار ويذكروه بصفته وشخصه فكيف تغير وتبدل بما يحلو لك.
    فقال له البصري الدجال ان لم يأتي السيد القحطاني ويبايعني ساهدر دمه واقتله لان عصى امري وأمر والدي الامام المهدي فابلغه والد السيد القحطاني انه يعرف ابنه وانه مطيع لامر الامام ولو على حساب حياته ولن يبايعك ، فطلب البصري من والد السيد القحطاني ان يجعلهما يتباهلان في ضريح أبو الفضل العباس بعد ان يقسم السيد القحطاني انه هو اليماني الموعود وامام الأنصار ، فوافق والد السيد القحطاني وذهب الى السيد القحطاني وترجاه لقبول هذا الامر حتى يحل النزاع ، ولكن السيد القحطاني ابلغ والده ان هذا الامر معروف وان غاية البصري واضحة وأنه البصري لن يقسم ولن يتباهل وهذه حيلة وكذبه ،وان البصري تملكه الشيطان ولن يوقفه قسم او شي الا سيف ابن فاطمة ، ثم قال السيد القحطاني ولكني ساقوم بذلك من اجل الأنصار عسى ان يميزوا الحق وينتبهوا ..


    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة الجندي; الساعة 21-02-16, 08:06 PM.

    تعليق


    • #3
      وفعلاً حصل ان حُدد موعد للقسم والمباهلة في ضريح أبي الفضل العباس عليه السلام وقد اخبر البصري بعض اتباعه انه لن يجعل السيد القحطاني ومن اتبعه يخرجون من ضريح أبو الفضل العباس الا ان يمسخهم او يهلكوا ويموتوا فورا ولن يخرجوا من باب الضريح سالمين اذا اقسموا ، مدعياً ان الامام اخبره بهذا .
      وفعلا جاء السيد القحطاني ومعه قلة ممن اتبعه وجاء بعض اتباع البصري ولم يأتي هو وكان والد السيد القحطاني قد حضر مع ابنه ليشهد على البصري انه وفى بما طلب ، وعلى البصري ان يأتي ليقسم لكنه تفاجأ بعدم حضوره للقسم.
      فدخل السيد القحطاني إلى ضريح أبو الفضل العباس وامسك بالضريح وبدأ ينادي بصوت عالٍ وأقسم قائلا ..( وحق نخوة زينب وحق المضروب بالعمود انا اليماني الموعود وما ورائي الا الخضر (ع) والملتوي علي من اهل النار ..).
      وكرر السيد القحطاني هذا القسم ثم خرج من الضريح ورجع وخرج ورجع سبع أشواط وقال لهم كيف يمسخني البصري ويهلكني وانا صاحب الحق ، اين هو فلياتي للقسم ولكن اتباع البصري بداوا يشوشون على السيد ويلعنوه ويسبوه ويطعنوا به ويصيحوا في الضريح باصوات منكرة وبغيضة حتى لا يكمل السيد القحطاني قسمه وبداوا بالتطاول عليه ، ومع هذا اكمل السيد قسمه فهرب اتباع البصري بعد ان عملوا ضجة فحضر الحرس وامن المرقد فاستقبلهم والد السيد القحطاني بان عندهم قسم ومباهلة بالضريح فطلبوا منه ان يأتي هو والسيد الى الغرفة ليستفهموا عن الامر ، وفعلاً تم بيان الامر وخروج السيد القحطاني ومن معه من الضريح سالمين غانمين ، أما اتباع البصري فقد ولوا هاربين ولم تحدث المباهلة ولم يقسم البصري الدجال ولكنه تحايل على اتباعه بالقول ان السيد القحطاني ومن معه سيمسخون بالليل الى قردة وخنازير كما وعده الامام على زعمه ومر اليوم ولم يحصل شيء فاخبرهم البصري ان الامام يقول ثلاثة أيام ومرت الأيام الثلاثة ولم يحدث شيء فاحرج البصري الدجال وخرج بحيلة وهي انهم مسخوا ولكن في عالم الملكوت فصدقه اتباعه الذين استحوذ عليهم الشيطان.
      فامر البصري بعض اتباعه ان يذهبوا لحسينية القصب ويحاولوا حرقها او تهديد من فيها وفعلا ذهب بعض السذج والمنافقين واجتمعوا امام الباب وطالبوا ممن فيها بالخروج لمواجهتهم فلم يخرج لهم السيد ولا من معه وقال لهم تجنبوهم وتجنبوا فتنتهم، فالبصري يريد ان يفشل دعوة الامام المهدي بشتى السبل ويريد الفتنة لانه عرف انه لا مكان له مع الامام (ع) وقد تملكه الشيطان.
      فتوعد اتباع البصري السيد القحطاني بان يحرقوا الحسينية غدا اذا لم ياتوا اليوم لمبايعة احمد البصري فسمع بالامر أنور الذي ارسله الامام شاهدا للسيد القحطاني وكان معه اتباع من اهل النجف يملكون السلاح فحضر الى الحسينية وقال للسيد القحطاني انه تحت اشارته اذا أراد ان يتصادم مع البصري فقال له السيد انه لا يريد الفتنة ولم يعطي الامام (ع) الاذن بذلك فيجب تجنبهم.
      وفعلا سمع اتباع البصري الدجال بمجيء أنور فخافوا من المجيء ، فاخرج البصري بيان يقول فيه انه لا يماني إلا من كان لي كيميني ومن كان بالأمس يماني ويقصد به السيد القحطاني قد حدث به البداء ، وهذا البيان معروف وموجود الان في الموقع الالكتروني البصري الدجال.
      وطلب من ابتاعه نشره على الناس ، واصدر أيضا بيانا يخاطب فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش قائلاً انه هو الرجل الحديدي الذي يراه بوش في المنام مع ان البيان وزع على الناس في العراق وخصوصا في النجف وكربلاء والمحافظات الجنوبية ولم يرسل الى السفارة الامريكية ليصل الى الرئيسي الأمريكي او من يمثله وهذا يكشف سفاهة الشيطان وما فعله بالبصري وسوء عاقبته ، ومع هذا فقد اثبت البصري على نفسه ان اليماني شخص غيره وهو السيد القحطاني وهذا معروف لاتباعه ممن عاصر تلك الفترة .
      فبدأ عدد انصار الامام المهدي ووزيره السيد القحطاني يتزايدون بعد الوفود الكثيرة التي كانت تزور حسينية القصب وجاء الامر من الامام المهدي عليه السلام بان يظهر السيد القحطاني ببيان يعلن فيه للناس بأنه هو اليماني الموعود وسفيرا للإمام وفعلا اخرج السيد القحطاني هذا البيان لاعلان السفارة وتم توزيعه في ذلك الوقت على شكل اقراص cd.
      وبعد فترة من الزمن قرر السيد القحطاني ان يذهب الى سوريا لتبليغ الدعوة هناك والتقى بالانصار قبل السفر واخبرهم بانه ستتعرض الحسينية والانصار الى هجوم عسكري في ليلة السبت من قبل قوات الاسبانية والسلفادورية التابعة للتحالف الدولي المحتل للعراق وكانت هذه القوات مدفوعة من قبل المرجعية في النجف.
      واخبرنا بان هذه القوات ستندحر ويقتل اكثر افرادها ويولي الباقون بالفرار ولن يقتل احد من انصار الامام وستكون الغلبة لهم واوصى بالاستعداد لهذه المواجهة.
      وبعد صلاة المغرب في الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الجمعة جاءت المدرعات وناقلات الاشخاص التابعة للجيش الاسباني والسلفادوري من جهة مسجد السهلة وانتشرت القوات في المنطقة الخالية المحاذية لحسينية القصب وبدأوا يقتربون فاشتبك انصار السيد القحطاني مع قوات الاحتلال وكان انصار السيد القحطاني اول من رفع السلاح بوجه الاحتلال وبقيت المعركة مستعرة لمدة ثلاث ساعات تقريبا القى فيها قوات الاحتلال انواع القذائف والاعتدة وكان الرصاص ينهال على الانصار كالمطر ، فقام انصار السيد القحطاني بالالتفاف حول هذه القوات وفتكوا بهم فقتل اكثر من 25 من قوات الاحتلال وهرب الباقون ولم يقتل اي شخص من انصار السيد القحطاني .
      وبعد هذه المعركة جاء الامر بالهجرة الى ايران وهناك قال السيد القحطاني للانصار بانه سيقوم بتبليغ اهل ايران وسوف يرى الانصار الشدائد والضرب والسجن فمن لا طاقة له بذلك فهذا الليل فليتخذه جملا .
      وفعلا بدأت مراحل التبليغ والدعوة هناك على ثلاث مراحل الاولى هي الكتابة على الاماكن العامة في جميع المحافظات بالتبشير بظهور دعوة الامام المهدي فالقي القبض على اثنين فقط من الانصار ، أما المرحلة الثانية فقد وزع فيها السيد القحطاني الانصار على جميع المساجد الرئيسية لصلوات الجمعة في محافظات ايران وفي كل مسجد من ثلاثة الى ستة اشخاص وبين الصلاتين قام الانصار بالصيحة بين المصلين بانه قد ظهر السيد الحسني اليماني وهو الان في ايران ومستعد لاظهار الحجج والبراهين وما على الرسول الا البلاغ المبين ، وقد تفاوتت ردود افعال قوات الامن والناس من محافظة إلى اخرى فبعضهم القى القبض على الانصار وبعضهم تركوهم وبعض تم دعوتهم الى وجبة طعام اكراما لهم ، أما المرحلة الثالثة والاخيرة فكانت عبارة عن مسيرة جماعية رجال ونساء واطفال يرفعون الرايات السود ويحملون يافطة كتب عليها التبشير بدعوة الامام المهدي وينادون بمكبر الصوت بالتبشير بدعوة الامام وقد اوصى السيد القحطاني بعدم الاشتباك مع القوات الامنية واذا حوصروا فعليهم السجود وأوصاهم بعدم الرد على ضربات قوات الامن بل عليهم تلافيها فقط ، وانطلقت المسيرة من قم وكان المقرر ان تصل الى مقام الخضر(ع) ولكن القوات الامنية حاصرت المسيرة فقام الانصار بالسجود لله تعالى فاحرجت قوات الامن وسمحوا للأنصار بالسير إلى هدفهم ، وفي منتصف الطريق انتشرت قوات مكافحة الشغب وانهالوا على الانصار ضربا بالعصي والقي القبض على الرجال واطلق سراح النساء والاطفال وكان السيد القحطاني خارج السجن مع بعض الاشخاص الذين افلتوا من الاعتقال .
      وفي أحد الايام قال السيد القحطاني لمن معه انه سيحصل له امرهذا اليوم وكان لابد ان تجري عليه سنة السجن فخرج الى حرم الامام الرضا (ع) فرصده رجال الامن والقي القبض عليه وفي التحقيق اخبرهم السيد القحطاني بان لديه رسالة الى السيد الخامنائي يجب ايصالها اليه فقالوا اعطنا الرسالة ونحن نوصلها فقال لهم لا يمكن ذلك فيجب ان اسلمها بيده فرفضوا ذلك ، ومثل هذه الرسالة لمثل هؤلاء الاشخاص لا تسلم إلا بايديهم لأن الحق والحقوق تضيع بسبب الحواشي ولا يصل الحق الى صاحبه ، لذلك اراد السيد القحطاني ايصال الامر دون وساطة تلك الحواشي .
      وبعد شهور من السجن واحداث طوال داخل السجن ، خرج السيد القحطاني وانصاره من السجن وعادوا الى العراق.
      فبدأ السيد القحطاني بالدعوة في العراق من جديد من خلال اصدار صحيفة القائم وبدأ باخراج العلوم المتلاطمة التي اعطاها اياه الامام المهدي عليه السلام فكانت صحيفة القائم شوكة في حلق كل من اساء لامر الامام المهدي والقران وقد اصدر السيد القحطاني اربعون كتابا في شتى مجالات العلوم خلال اربعة اشهر .
      وكذلك قام بمناقشة العلماء في الثقلين وقام بكشف زيف جميع المدعين الظالين .
      وكان البصري الدجال قد اعلن في تلك الفترة انه اول المهديين الذي من البصرة وانه هو اليماني الموعود وأنه الامام الثالث عشر فاحتج عليه البعض قائلا كيف قلت ان اليماني كان كيمينك أي أنه شخص اخر غيرك وخرج عنك فاذا رجع هو فسيكون هو اليماني واذا لم يرجع فهو ليس بيماني ووقع فيه البداء ، واليوم تقول انك انت اليماني اليس هذا تناقض صريح ، فرد عليهم بحيلة جديدة قائلا بانه لم يقصد بالبيان شخص معين وانما يقصد ان اتباع اليماني الموعود كلهم يمانيين وكل منهم يماني ، وهذه حيلة مفضوحة اكثر من غيرها فالبيان واضح في ان اليماني شخص اخر غير البصري أعتبره البصري خارجا عنه ويحاول استمالته ليرجع إليه والا سيستبدله فالدجال دائماً يجعل الحيلة مصدر كلامه وعمله.
      وقد رد السيد القحطاني على البصري الدجال كأحد المدعين الضالين في موضوع في صحيفة القائم كتبه احد انصاره ممن عاصر فترة وجود البصري .
      وكان الموضوع في الصفحة الأخير لصحيفة القائم تحت عنوان (احمد البصري اليماني الدجال) وموضوع اخر تحت عنوان (احمد البصري الدجال يدعي انه الامام الثالث عشر) فكان البصري يستخدم طرقه الشيطانية من تهديد بالقتل والوعيد بالانتقام من السيد القحطاني واتباعه.
      وقد ارسل البصري مجموعة من اتباعه ليقتلوا مسؤول مكتب صحيفة القائم في النجف وكان المنفذ للعملية هو سيد طالب احد اتباع البصري وكان معه شخص اخر فاطلقوا النار على مسؤول المكتب وقبل اطلاق الرصاصة بثواني قطع التيار الكهربائي في الشارع بلطف من الله فلم تصب الرصاصة هدفها بل خدشت رقبته فقط .
      ولم يكتفي الدجال بذلك بل عمد الى الاتفاق مع أعداء الإسلام وبعض الحركات الضالة التي فضحها السيد القحطاني من اتباع ضياء الكرعاوي وحركة جند السماء وبعض فقهاء السوء وبعض الجهات الخارجية والأحزاب فاجمعوا على قتل السيد القحطاني للتخلص من راية الامام وصاحبها السيد القحطاني وقد حصل ما كانوا يريدون ، ولكن ذلك لم يكن بسبب غفلة السيد القحطاني حاشاه فهو يعلم بمصيره وكل ما سيجري عليه فقد أخبرنا السيد القحطاني عن مصيره بمناسبات ومواقف عديدة جرت في اثناء الدعوة تدل على قرب الغيبة .
      وحينما اقترب ذلك الوقت اخبرنا السيد القحطاني بما سيجري بقوله بان الغيبة باتت قريبة وأعطى تكاليف لمن كان معه من انصاره وكانت تلك التكاليف على نحو التاويل وخرج للقاء مصيره الذي رسمه الأعداء له ولم يخف من الموت بالقول (ان كان بالموت يخيفونني فانا ذاهب ألى الموت برجلي)


      تم
      التعديل الأخير تم بواسطة الجندي; الساعة 21-02-16, 08:27 PM.

      تعليق


      • #4
        السلام على السيد القحطاني شبيه عيسى ابن مربم في اخر الزمان
        إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

        تعليق


        • #5
          السلام على صاحب دعوة الحق ووزير بقية في أرضه عج
          احسنتم النشر
          وهناك حقائق كثيرة وكثيرة سيكشف لها الزمان لهذه البشرية الغارقة في وحل الظلمات
          عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

          ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
          .

          تعليق

          يعمل...
          X