منقول من موسوعة القائم ج1
حركة السيد اليماني العسكرية
إن لليماني الموعود حركة عسكرية كبيرة تبدأ من خراسان باتجاه الكوفة المقدسة، حيث تنطلق هذه الحركة من المكان الذي يهاجر له اليماني وأتباعه، فيخرجون متوجهين نحو الكوفة لأجل القضاء على حكومة بني العباس والسيطرة على العراق والكوفة لمواجهة السفياني وقواته التي ستتحرك في نفس الفترة تقريباً للسيطرة على العراق، وهذا هو التحرك العسكري الذي أشارت إليه الرواية الشريفة الواردة عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، ونظام كنظام الخرز، يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم )( بحار الأنوار ج52 ص232).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ( خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني لأنه يهدي إلى الحق )( بحار الأنوار ج52 ص210).
وهذا هو التحرك العسكري لليماني وليس خروجه لأول مرة وإعلان دعوته وإلا فمن أين له بالأتباع والقوات التي يواجه بها السفياني وقواته، إلا أن المتوقع أن يكون لليماني حركة عسكرية سابقة لذلك التحرك أو بالاحرى هي ثورة ضد حكومة بني العباس على أثر مقتل النفس الزكية وأصحابه، ولكنها تكون مقتصرة على النجف والكوفة وبعض المناطق القريبة منهما، فتنجح في بعض المدن، إلا انها لن تدوم طويلاً وذلك لقلة العدة والعدد في قوات اليماني، مما يضطرهم للانسحاب والاختفاء، ثم الهجرة بعد ذلك لأنهم سوف يكونون يومئذ مطلوبون للحكومة التي تسيطر على العراق بل إنهم سوف يعدون إرهابيين في نظر القانون الدولي آنذاك.
حركة السيد اليماني العسكرية
إن لليماني الموعود حركة عسكرية كبيرة تبدأ من خراسان باتجاه الكوفة المقدسة، حيث تنطلق هذه الحركة من المكان الذي يهاجر له اليماني وأتباعه، فيخرجون متوجهين نحو الكوفة لأجل القضاء على حكومة بني العباس والسيطرة على العراق والكوفة لمواجهة السفياني وقواته التي ستتحرك في نفس الفترة تقريباً للسيطرة على العراق، وهذا هو التحرك العسكري الذي أشارت إليه الرواية الشريفة الواردة عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، ونظام كنظام الخرز، يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم )( بحار الأنوار ج52 ص232).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ( خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني لأنه يهدي إلى الحق )( بحار الأنوار ج52 ص210).
وهذا هو التحرك العسكري لليماني وليس خروجه لأول مرة وإعلان دعوته وإلا فمن أين له بالأتباع والقوات التي يواجه بها السفياني وقواته، إلا أن المتوقع أن يكون لليماني حركة عسكرية سابقة لذلك التحرك أو بالاحرى هي ثورة ضد حكومة بني العباس على أثر مقتل النفس الزكية وأصحابه، ولكنها تكون مقتصرة على النجف والكوفة وبعض المناطق القريبة منهما، فتنجح في بعض المدن، إلا انها لن تدوم طويلاً وذلك لقلة العدة والعدد في قوات اليماني، مما يضطرهم للانسحاب والاختفاء، ثم الهجرة بعد ذلك لأنهم سوف يكونون يومئذ مطلوبون للحكومة التي تسيطر على العراق بل إنهم سوف يعدون إرهابيين في نظر القانون الدولي آنذاك.
تعليق