السلام عليكم أخي العضو نور برهان اشكر لك موضوعيتك في الحوار جعلك الله من المستبصرين الباحثين عن الحق .
إستفهامك هذا غاية في الموضوعية والأهمية لأن يفهمه الناس
أخي إن دعوة الإمام المهدي التي ستولى القيام بها وزيره السيد اليماني احاطها الباري عز وجل برعايته وتسديده من خلال وصولها للمترقبين وإستهانة المعاندين والأعداءء بها وعدم إعتقادهم بها فإرادة الله تعالى استلزمت أن تظهر هذه الدعوة في شبهة وبين دعوات عديدة باطلة وهذا ما يجعل الأعداء يظنون أن الدعوة الحقة هي دعوة من هذه الدعوات التي في الساحة وقد ورد في هذا الخصوص ما يشير إلى ذلك حيث ورد عن الصادق (ع) حينما قال : ( ولترفعن إثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي - ثم قال - إن أمرنا ابين من هذه الشمس ) وفي الواقع فإن وضوح أحقية هذه الراية يكون لمن لديهم قلوب نقية خالصة من الشرك وإن كانوا اصحاب معاصي أما من ران على قلبه الشرك بإتباع غير الله تعالى فهذا ابعد ما يكون من الهدى وسيكون نظره لهذه القضية كنظر الأعداء لها بأنها من الرايات الضالة والعياذ بالله
إستفهامك هذا غاية في الموضوعية والأهمية لأن يفهمه الناس
أخي إن دعوة الإمام المهدي التي ستولى القيام بها وزيره السيد اليماني احاطها الباري عز وجل برعايته وتسديده من خلال وصولها للمترقبين وإستهانة المعاندين والأعداءء بها وعدم إعتقادهم بها فإرادة الله تعالى استلزمت أن تظهر هذه الدعوة في شبهة وبين دعوات عديدة باطلة وهذا ما يجعل الأعداء يظنون أن الدعوة الحقة هي دعوة من هذه الدعوات التي في الساحة وقد ورد في هذا الخصوص ما يشير إلى ذلك حيث ورد عن الصادق (ع) حينما قال : ( ولترفعن إثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي - ثم قال - إن أمرنا ابين من هذه الشمس ) وفي الواقع فإن وضوح أحقية هذه الراية يكون لمن لديهم قلوب نقية خالصة من الشرك وإن كانوا اصحاب معاصي أما من ران على قلبه الشرك بإتباع غير الله تعالى فهذا ابعد ما يكون من الهدى وسيكون نظره لهذه القضية كنظر الأعداء لها بأنها من الرايات الضالة والعياذ بالله
تعليق