إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فائدة العلامات الحتمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فائدة العلامات الحتمية

    منقول من موسوعة القائم (ج1)

    فائدة العلامات الحتمية
    للعلامات الحتمية فوائد مشتركة وأخرى خاصة بكل علامة على حدة، فأما الفائدة المشتركة فهي كون جميع العلامات الخمسة الحتمية إذا تحققت دلت على قرب القيام المقدس للإمام المهدي (عليه السلام) وان كان بفترات متفاوتة.
    أما بالنسبة لفائدة كل علامة على حده فهو ما سنتعرض له الآن ونبدأ بالسفياني :
    فائدة علامة السفياني
    ان السفياني العدو الأكبر للإمام المهدي (عليه السلام)، وانه يخرج قبل قيام الإمام (عليه السلام) ويبدأ حركته ويجمع الجيوش لمحاربة أنصار الإمام المهدي (عليه السلام).
    كما انه صاحب فتنة كبيرة يعيث في الأرض فسادا وظلما، وأما ما تؤول إليه حركته فإنه سوف يقف بوجه الإمام المهدي (عليه السلام)، فيخوض بجيشه حربا ضده فتكون النتيجة انتصار الإمام وهزيمة السفياني وجيشه وقتله على يد الإمام (عليه السلام).
    لذا فقد عد علامة من علامات الظهور الحتمية للتنبيه على خطر حركته، وبيان انحرافه ولكي يحذر المؤمنين من سطوته أو الوقوع في فتنته أو الانجراف في حركته، وهذه فائدة مهمة جدا كما اتضح لنا من خلال مناقشة هذه العلامة.
    فائدة الصيحة أو النداء
    إن ما نستفيده من وقوع الصيحة أو حدوث النداء إضافة لما ذكرناه من الأدلة على قرب القيام المقدس هو معرفة جانب الحق وتمييزه عن جانب الباطل.
    فإنه كما ورد تكون صيحتان واحدة من جبرائيل في ليلة الثلاث والعشرين من شهر رمضان عند السحر، والأخرى من الشيطان في عصر ذلك اليوم.
    أما ما شاع بين عامة الناس من انتظار المهدي (عليه السلام) وعدم السير والالتحاق بأي دعوة كانت حتى لو كانت دعوة اليماني الذي وصفته الروايات الشريفة بأهدى الرايات فمتى وقع الصوت أو الصيحة عند ذلك ينصرون الإمام (عليه السلام)، أقول هذا الكلام غير تام لسببين:
    الأول هو إذا ما فرضنا إننا كنا ننتظر حدوث الصيحة وحدثت فعلا فماذا نفعل عند ذلك ؟ أين نذهب ؟ ومن يدلنا على الإمام المهدي (عليه السلام) ؟ وهو لم يظهر بعد. فإن وقوع الصيحة سابق كما هو معلوم لقيام الإمام (عليه السلام).
    والأمر الآخر هو ما مدى صحة عملنا هذا من انتظار الصيحة وتركنا نصرة الإمام (عليه السلام) وعدم التحاقنا بدعوة اليماني التي تكون قد سبقت الصيحة في وقوعها علما ان الإمام الباقر (عليه السلام) يقول إن الملتوي على اليماني من أهل النار.
    فقد ورد في الرواية الشريفة عن الإمام أبي جعفر (عليه السلام) قال: (...وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل فهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الحق والى طرق مستقيم )( ).
    انظر إلى مدى مدح الإمام الباقر (عليه السلام) لدعوة اليماني وكيف بين إن الملتوي عليه من أهل النار فكيف بمن ترك نصرته وهو الداعي إلى الحق وإلى الإمام (عليه السلام) كما ذكرت ذلك الرواية الشريفة.
    لذا فإن من الواجب الالتحاق بدعوته وعدم التخلف عنها لعذر أو لآخر متجاهلين قول الإمام الباقر (عليه السلام) حيث يقول :
    ( وإذا خرج اليماني فانهض إليه ).
    وبعد هذا البيان يتضح أن من ترك وتخلف عن الالتحاق بدعوة اليماني بحجة انتظار الدعوة، فهو قد وقع في المحرم المنهي عنه وبذلك يكون من الملتوين عليه المستحقين لعذاب النار والعياذ بالله.

    فائدة علامة اليماني
    أما أهم العلامات وأكثرها فائدة فهي ظهور اليماني فإننا إضافة إلى ما نستفيده من الدلالة على قرب قيام الإمام (عليه السلام) نستفيد أيضا فائدة غاية في الأهمية وهي أننا إذا ما علمنا بظهور اليماني أمكننا الالتحاق به ونصرته فإنه صاحب دعوة الحق للإمام المهدي (عليه السلام)، وهو الذي يدلنا ويأخذ بأيدينا إلى نصرة الإمام والتشرف بلقائه وخدمته ونصرته والالتحاق بجيشه.
    فقد ورد في الروايات الشريفة انه يدعو إلى الحق والى طريق مستقيم، ويدعو إلى الإمام المهدي (عليه السلام) ونصرته.

    قتل النفس الزكية
    إننا لا نستفيد من وقوع هذه العلامة إلا للدلالة الأكيدة والقريبة جداً على قيام الإمام (عليه السلام) حيث إن قتل النفس الزكية لا يكون بينه وبين قيام الإمام (عليه السلام) أكثر من خمسة عشر ليلة كما ذكرت ذلك الروايات.
    فعن صالح قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
    ( ليس بين قيام القائم وبين قتل النفس الزكية إلا خمسة عشر ليلة )( ).

  • #2
    ""]السلام عليكم اخي الزعفران بارك الله فيك على هذا الموضوع وجعله الله عزوجل في ميزان حسناتك ولكن لدي سؤال
    ماهي ادلة اليماني الموعود وماهي مواصفاته حسب ماذكر اهل بيت العصمة صلوات الله عليهم اجمعين ثانيأ تذكر الروايات هناك نفسان زكية تقتل الاولى في الكوفة والثانية في مكة المكرمة ارجوا ألتوضيح لو سمحت[/

    تعليق


    • #3
      سوف ابين هنا أدلة السيد اليماني التي يعرف بها وقد تم الحديث بها في منتدى البحث عن الإمام وهي:

      (العلم بعظائم الأمور)
      في جميع الأشياء توجد أشياء عظيمة، فالعلم فيه عظائم والموجودات فيها عظائم والكتب فيها كتب عظيمة، فكتاب الله عز وجل فيه قرآن عظيم وهكذا.
      ويعتقد البعض ان اليماني الموعود يأتي بالعظائم، وقبل معرفة هذه العظائم لابد من معرفة صحة هذا الرأي فهل له ما يؤيده من أحاديث وروايات وردت عن النبي أو الأئمة الأطهار (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
      والحقيقة إننا لو رجعنا إلى الأحاديث والراويات التي تحدثت عن أمر المهدي (عليه السلام) نجد أنها ذكرت هذا الأمر ودلت عليه.
      فقد جاء في الرواية الشريفة الواردة عن المفضل بن عمر، قال: ( سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في إحداهما إلى أهله، والأخرى يقال: هلك في أي واد سلك، قلت: كيف نصنع إذا كان ذلك؟ قال: إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) الكافي ج1 ص340 ، إثبات الهداة ج3 ص445 ، بحار الأنوار ج52 ص157 ، غيبة النعماني ص178 .
      .
      إذن فمن هذه الرواية الشريفة يتبين لنا أن المعيار في معرفة أي داعي هو سؤاله عن العظائم وليس عن شيء آخر، فما هي العظائم يا ترى ؟ هذا هو السؤال المهم الذي يجب أن نتوصل لإجابته.
      والحقيقة لا يمكن تعيين العظائم ما لم نرجع إلى كتاب الله عز وجل وأحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وروايات الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، والمعلوم أن كتاب الله عز وجل هو أعظم هذه العظائم فقد وصفه المولى تبارك وتعالى بالعظمة، قال تعالى:
      {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}الحجر 87.
      فكل ما يتعلق بالقرآن من أسرار وخفايا يكون عظيماً حتماً.
      أما لو عدنا إلى الأحاديث والروايات الشريفة نجد أنها ذكرت أن الرجعة من عظائم الأمور فمعرفتها تعني معرفة أمر من الأمور العظام.
      فقد جاء في الرواية الشريفة الواردة عن زرارة قال: ( سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها.
      فقال : إن هذا الذي تسألون عنه لم يجيء أوانه، وقد قال الله عز وجل:
      { بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُه } - بحار الأنوار ج53 ص40 .

      وعن حمران قال: ( سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الأمور العظام من الرجعة وغيرها، فقال: إن هذا الذي تسألوني عنه لم يأتي أوانه، قال الله: { بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُه } ) - تفسير العياشي ج2 ص122 .
      .
      فمن هاتين الروايتين الشريفتين يتبين لنا واضحاً أن الرجعة من عظائم الأمور، ومن هاتين الروايتين أيضاً يتأكد لنا أن التأويل من عظائم الأمور وذلك لأن الإمام الباقر والصادق (عليهما السلام) عندما سئلا عن الرجعة في الروايتين ذكر التأويل ، والواضح من كلامهما (عليهما السلام) أن الرجعة تكون على نحو التأويل وليس على النحو المتعارف والفهم والفكر التقليدي السائد.
      أما بالنسبة لأشباه الرجعة والتي هي أيضاً من عظائم الأمور فهي توضيح خروج دابة الأرض، ونزول عيسى بن مريم (عليهما السلام)، وأمر الإمام المهدي وخروجه كل هذه الأمور هي من الأمور العظام والداعي لابد أن يكون عالماً بكل هذه العظائم بحيث لو سئل عنها أو ما يتعلق بها لأجاب.
      والواجب علينا كمكلفين ومنتظرين لأمر الإمام (عليه السلام)، أن نسأل كل من يدعي أنه نائب المهدي أو رسوله أو مبعوثه أو الداعي إلى نصرته عن هذه العظائم كما أمرنا أئمتنا الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين).
      وهناك أمور أخرى عديدة لابد من توفرها في شخص الداعي لتكون أدلة على صدق دعواه منها :
      حُسن الخلق
      اتصف الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) والأولياء والصالحين بحسن الخلق والآيات التي تشير إلى ذلك كثيرة، وخير الناس وأحسنهم خُلقاً هو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حتى نزل فيه قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}( ).
      ثم يأتي من بعده أهل بيته الأطهار (عليهم السلام)، ولابد أن يكون في كل داعي للحق حسن الخلق وصفات حميدة يمتاز بها عن غيره ويعرف بها بين الناس قبل دعوته ليكون حجة عليهم.
      فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) يُعرف بين أهل مكة بالصادق الأمين، وكذلك الأئمة الأطهار (عليهم السلام).
      إذن فلابد أن يكون اليماني معروفاً بين الناس بحسن الخُلق والصفات الحميدة والعبرة في ذلك حتماً تكون قبل الدعوة وليس بعدها، لأنه بعد الدعوة سيتهم بالكذب والسحر والجنون وغيرها كما اتهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بذلك فبعد أن كان يسمى الصادق الأمين راح أهل مكة يسمونه بعد الدعوة (بالكذاب الأشر)، قال تعالى: {أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ }( ).

      الدعوة للإمام المهدي (عليه السلام)
      فاليماني الموعود كما جاء ذكره في الروايات يدعو إلى الإمام المهدي (عليه السلام)، فقد جاء في الرواية الواردة عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم ...) - غيبة النعماني ص264 .
      ).
      فكما هو واضح من الرواية الشريفة أن اليماني يدعو للمهدي (عليه السلام) الذي عبر عنه الإمام الباقر (عليه السلام) بكلمة (صاحبكم)، وهذه الصفة المهمة يجب توفرها في من يدّعي أنه اليماني خاصة إذا ما علمنا أن الكثير من الدعاة الكاذبين سيظهرون قبل قيام الإمام (عليه السلام).
      وإن كل واحد منهم يقوم بالدعوة إلى نفسه، فقد جاء في الرواية الشريفة الواردة عن أبي خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ( لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه ) - الإرشاد ص358 .
      .
      وهذا هو المائز في الحقيقة بين الداعي الحقيقي وبين الدعاة الكاذبين، فالمائز والفارق هو أن الأول يدعو للإمام (عليه السلام) بينما تكون دعوة الآخرين لأنفسهم وإن ادعوا خلاف ذلك.

      الدعوة إلى الحق والطريق المستقيم
      يمتاز اليماني بأنه يدعو إلى الحق أي أنه يدعو إلى الكثير من الأمور الحقة في زمن كثر فيه الباطل، كما أن اليماني يدعو إلى طريق مستقيم واضح متصل بالإمام (عليه السلام)، وسيأتي تفصيل ذلك إنشاء الله.


      يكون اليماني مؤيداً بالرؤيا وشهادة غيره له
      فالظاهر أن المولى تبارك وتعالى يؤيد دعوة اليماني بالرؤيا، كما كان شأن الدعوات الإلهية.
      المقصود من ذلك أن البعض ممن يسمعون بتلك الدعوة يعطيهم الله عز وجل الرؤيا التي تدل على صدق تلك الدعوة وصدق الداعي، بل تكون بعض الرؤى صريحة في صحة الدعوة وصدق الداعي.

      أما بخصوص النفس الأول والثاني فالأول هو حسني النسب ويقتل في الكوفة في سبعين من الصالحين ويكون الشرارة الأولى لقيام وزير الإمام السيد اليماني أما النفس الزكية الثاني فهو فتى حسيني النسب بذبح بين الركن والمقام يقوم على اثر قتله الإمام (ع) بعد خمسة عشر ليلة

      تعليق

      يعمل...
      X