موت المسيح ورجعته (بحث مهم جدا)

[ابو عيسى]

اخي الملهم حفظك الله اني اشكر لك متابعتك الدقيقة للقضية المهدوية اللتي اهملها اغلب المسلمين فنحن نتشرف باخ مثلك طالب للحقيقة وباحث عنها اما بخصوص الاخ الربيعي فانه قد غفل عن الفرق في الرواية الواردة عن طريق اهل السنة في علامة المهدي وهي ان الخسوف في اول ليالي شهر رمضان والكسوف في اوسط لياليه وهي نعم طبقت في عام 1894م وتكلم معك حول الرواية الواردة من طريق اهل البيت وقد ذكرها لك ثم انت قد فهمت خطأ تشكيكه فيك بتباعك احد المدعين او تاثرك وانما كان القصد تحريك النقاش اما اخي خادم ابن الانسان فقد تعجب من ذكرك لميرزا غلام احمد وانت تعلم انه خالف وبشكل واضح مواصفات المهدي من كلا الطريقيين اي السنه والشيعه فلا نسبه حسني ولا حسيني وكثير من المواصفات الجسميه والفكريه لذلك حسبك تروج لفكره في المنتدى اكرر شكري لك ومتانة فكرك واهلا وسهلا بك اخ ويمكن ان تراسلني حول اي موضوع يخص القضية المهدوية وانشاء الله ستعجد الجواب النافع واعلم ان جميع العاملين في المنتدى والقائمين علية هدفهم خدمة الامام والتقرب منه

[الربيعي]

الأخ ابو عيسى أشكر مرورك ونظرتك للأمور
بخصوص الأخ الملهم فإن كنت محبا حقا للسيد القحطاني فكيف تنعت ردوده على المدعين بأن فيها كيل للتهم جزافا مع أن السيد كان قد أوضح بطلان تلك الدعوات بعد أن خرست كل اللسن عن الرد عليها وإنقاذ الناس من شراكها فهل المحب يطعن بحبيبه يا ترى مع العلم أن الطعن لم يكن بمحله بل كان توهما منك ...
ونشكر لك نصيحتك حول المرحلة القادمة فلدينا علم يقين بما نعمله ونقوم به ولن نغير نظرتنا للأمور لأن لدينا وصية صريحة من السيد بما نعمل وإذا احببت النصح فقدمه للناس الذين غفلوا عن إمامهم واهديهم إلى الطريق الصحيح بدلا من أن تهجم على الفكر الصحيح ..
أما فراقك لمنتدياتنا فأمره إليك ولا نستوحش طريق الحق لقلة سالكيه ومن الله نستمد العون والسداد

[ابو عيسى]

اخي الملهم حياك الله واشكر لك متابعتك للقضية المهدوية التي عزف عنها المسلمين اما بخصوص الاخ خادم ابن الانسان فارجوا ان تفهم انه تصور انك تعلم ان ميرزا غلام احمد قد خالف الروايات المنقولة من الشيعة والسنه في كثير من المواطن ويكفي ان اشير هنا الى امرين النسب اذ لا هو حسني ولا حسيني ولم يقدم معالجة لقضية النسب والمواصفات الجسمانية اذ هو بعيد كل البعد عن المواصفات المنقولة من الفريقين لذلك تصور خادم ابن الانسان انك تروج لفكره اما اخونه ابو زيد فاراد ان يفهم ولكن اغلض في الكلام عليك اما اخي الربيعي فانه ناقشك حول تحقق العلامه ولكن اغفل ماذا تقصد اذ ساق اليك الرواية المنقوله عن طريق اهل البيت وهي لم تتحقق اما التي تحققت فهية الروايه المنقوله من طرف مدرسة الصحابة وهو الخسوف في اول شهر رمضان والكسوف في وسطه واني ارحب بك مرة اخرى وانا معجب بمتانة فكرك اخي الملهم اعلم ان كل من يدير المنتدى هم يعملون لخدمة الامام وفق الجميع لذلك

[ابو عيسى]

والان اريد ان توضح لي لماذا تحققت الرواية المنقولة من طرف مدرسة الصحابة ولم يتحقق ظهور للمهدي عليه السلام

[ابو عيسى]

اخي الملهم بخصوص الرد على المدعين فيكفي في نظري ولا اعلم ان كنت توافقني وجهة النظر تلك ان نوضح بطلان الفكرة بما هي فكرة ثم نسوق الكتب والادله حولها لان المهم تفنيد الفكرة كما فعل القران اذ لا تطويل ولا تعقيد ونحن مستعدون ان اردت اي رد حول اي مدعي واي توضيح خدمة للحق واتصور انك واعذرني في هذه اللفظة انك جانبت الصواب عندما قلت ان المنتدى لم يرد على المدعين واحسبك كما حسبك اخوتي انك لم تتطلع لاني اتصور انك رجل صاحب فكر فارجع واطلع على الردود ومستعدين للمناقشة وشكرا جزيلا لك واتمنى من الله الا تفارق المنتدى لانك تلاحظ انه منبر وحيد لعرض معلومات حول قضية الامام مهمة جدا في تصوري وجزاك الله خيرا

[الربيعي]

الأخ ابو عيسى إن قضية علامة المهدي هذه قد تم التحايل فيها من قبل الأحمدية ليخدعوا الناس وأرى أنك قد صدقت بهذا القول فقد راجعت مصادرهم وكذلك جميع الروايات في هذا الخصوص وتبين أن هناك استغفال للناس من قبل هؤلاء سوف انقل لكم الروايتين التين وردتا في مصادر الشيعة ومصادر السنة وهي :
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 55 - ص 153
وروى الشيخ المفيد في الارشاد بإسناده إلى الفضل بن شاذان عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن ثعلبة الأزدي ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : آيتان تكونان قبل القائم عليه السلام : كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان ، وخسوف القمر في آخره . قال : قلت : يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في نصف الشهر والقمر في آخره ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام : أنا أعلم بما قلت ، إنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام
وكذلك وردت رواية في مصادر الشيعة حول هذا الموضوع :
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 280
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم ، قال : حدثنا عبيس بن هشام الناشري ، عن عبد الله بن جبلة ، عن الحكم بن أيمن ، عن ورد - أخي الكميت - ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) أنه قال : " إن بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى والشمس لخمس عشرة وذلك في شهر رمضان ، وعنده يسقط حساب المنجمين "

أما ما ورد في مصادر السنة فهي :
كتاب شرح اقاق الحق ج29 ص603
إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات والأرض، ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان، وتنكسف الشمس في النصف منه، ولم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض"(سنن الدارقطني، الحديث)


نستخلص من خلال الروايات أن مصادر الشيعة تشير إلى حدوث الخسوف في آخر الشهر والكسوف في منتصف الشهر أي شهر رمضان ...
أما الرواية السنية فتشير إلى أن الخسوف يحدث في بداية الشهر وتنكسف الشمس في منتصف الشهر ...
بطبيعة الحال فإن هناك فرق بين هذين النوعين من الروايات ولكن لو دققنا فيها نجد أن جميع الروايات تجمع على أن خسوف القمر يحدث في حال كون القمر هلالاً وكسوف الشمس والقمر في حال الإكتمال أي بدراً وهذه الحالة خلاف ما اعتاد الناس من مشاهدته في هذين الحدثين ولم يحدثا منذا آدم (ع) وبذلك تسقط اطروحة الأحمدية وفق روايات السنة والشيعة ...
وعلى الرغم من ذلك فقد تابعت قول الأحمدية في هذا الخصوص فوجدتهم قد خدعوا الناس واستغلوا السذج منهم .. وإليك نص ما جاء عنهم في هذا الخصوص :
فق اوردوا الرواية وعلقوا عليها ....
((((إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات والأرض، ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان، وتنكسف الشمس في النصف منه، ولم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض"(سنن الدارقطني، الحديث)

وقد حدث تماما ما أنبأ به رسول الله صلى الله علبه وسلم.. إذ جـاء الإمام المهدي عليه السلام، مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية.. وأعلن عن نفسه وعن دعوته.. فآمن به من آمن وكذبه من كذب. وقد أنشأ جماعته في عام 1889 بأمر الله تعالى. وحيث إنه قد أعلن أنه الإمام المهدي المنتظر.. قال المكذبون والمعارضون كيف يكون هو الإمام المهدي ولم يقع الخسوف والكسوف تصديقا له حسب وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فلم يزل حضرتُه يدعو ربَّه عز وجل بحرارة متناهية دعاء المضطر الذي يذوب قلبه ووجدانه أملا ورجاء في نصر الله تعالى وتأييده، حتى جاء نصر الله. وفي مساء يوم الخميس الموافق 21 مارس (آذار) عام 1894 الميلادي، وهو مساء الليلة الثالثة عشرة من رمضان المبارك عام 1311 الهجري، وقع خسوف القمر. وهنا قال الإمام المهدي للناس انظروا إلى الشمس.. فإنها ستنكسف أيضا في اليوم الثامن والعشرين من هذا الشهر المبارك إن شاء الله تعالى. وفعلا وقع كسوف الشمس في اليوم المحدد وهو الموافق 6 نيسان (أبريل) عام 1894. وبهذا تحقق وعد رسول الله صلى الله علبه وسلم، وظهرت الآيتان اللتان ذُكر أنهما ستظهران للإمام المهدي، وأنه سيستدل بهما على صدقه، ولم يحدث قط أن استدل أحد من قبل على صدقه بظهور مثل هاتين الآيتين.

وقد تكررت نفس الظاهرة تمامًا في العام التالي مباشرة في النصف الآخر من الكرة الأرضية في أمريكا عام 1895. وهكذا وقعت المعجزة الفلكية التي ذكرها رسول الله صلى الله علبه وسلم، وأشار إليها القرآن الحكيم في سورة القيامة، واجتمع كسوف الشمس والقمر في شهر رمضان، وسجلت المراصد الفلكية هذا الحدث، ودخل في السجلات إلى الأبد.))))))

لاحظ عزيزي الظاهرة الكونية حدثت بصورة طبيعية بل هو ما تعارف عليه عند الفلكيين من الخسوف والكسوف فالقمر يخسف في منتصف الشهر والشمس تكسف في نهاية الشهر فما هو الغريب في ذلك ...
ثم لاحظ إن هذا المدعي بقي يدعوا ربه خمس سنوات لكي يستجيب له الله تعالى واوهم نفسه إن الله استجاب دعاءه وإذا بهم يتخبط في ظلمات الجهل ويضلل الناس عن الحق .....
ولو لاحظنا أخوتي فالروايات تشير إلى أن هذه الظاهرة التي لم تحدث منذ آدم (ع) هي من العلامات على قرب أمر الإمام المهدي وليست هي الدليل على صدق الداعي أو الإمام بينما نلاحظ أن الأحمدية ومؤسسها سبق زماننا بأكثر من قرنين ولم تظهر تباشير ذلك الخروج أو القيام فالإمام يملئ الأرض قسطا وعدلا بينما نرى أن هؤلاء الأحمدية كثر الفساد منذ ظهورهم وإلى يومنا هذا فالفساد في إزدياد فأين هم من المهدي لعن الله من إدعى أنه إمام وليس هو بإمام ...
ثم أن الرواية تقول (عند ذلك يسقط حساب المنجمين ) وهذا لم يحدث أيضا فالمنجمون والفلكيون لازالت حساباتهم دقيقة وصحيحة ومنتظمة
وختاما أقول للأخوة المتحاورين كونوا دقيقين في طرحكم فإنه قد يسمع منكم من الناس البسطاء قولا يكون سببا في ضلالهم فتُلكون وتَلَكون :
نسأل الله أن يمن عليكم برضاه وأن يجعلكم من أنصار وأصحاب الإمام المهدي(ع)

[ابو عيسى]

اخي الربيعي اتمنى ان يوفقك الله لنصرة الحق اما بخصوص ما دار بيننا فقد حولت النقاش الى موضوع شخصي حول تاثري او تصديقي لقول الاحمدية وانا ارجو منك ان يكون النقاش حول الاراء سواء تاثرت او لا واحب ان اوضح امرين الاول اقترح على الاخ خادم ابن الانسان ان يسمي مقاله نزول المسيح لان هذا اللفظ هو الوارد في روايات اهل البيت والمسيح ينزل ولا يرجع بمعنى ان الله يوجده في اخر الزمان ثانيا تعليقك حول الرواية الواردة عن طريق مدرسة الصحابه اود ان الفت نضرك الى اني سلمت مع الاخ الملهم جدلا لكي اوضح عدم انطباق العلامه لعدم حصول النتيجه من العلامه وجزاك الله خيرا

[الربيعي]

الأخ الحبيب أبو عيسى المحترم
أرجو ان لا تفهمني خطأ فالرد الذي أوردته أنا كان على خلفية ما تم طرحه من قبل الملهم وخاصة قضية الخسوف والكسوف ثم قمت أنت أخي ابو عيسى بتأكيد الخبر وإليك نص ما قلته أنت :

(((اما بخصوص الاخ الربيعي فانه قد غفل عن الفرق في الرواية الواردة عن طريق اهل السنة في علامة المهدي وهي ان الخسوف في اول ليالي شهر رمضان والكسوف في اوسط لياليه وهي نعم طبقت في عام 1894م)))
ثم بعدها قمتُ بالرد على هذه الظاهرة التي قلتم بتحققها ولم اتهمك بتأثرك بل قلتُ إنك قلت هذا القول دون تحقق وهكذا طرح من قبل شخص مثلك لديه إطلاع وثقافة عالية يكون موضع ابتلاء للآخرين فيأخذون بقوله دون تدقيق فجزاك الله خيرا على التوضيح هنا .
أما بخصوص نزول عيسى وتغيير عنوان الموضوع فاسمح لي أن ارد في هذا المقام إن سمحت لي فكما تفضلت إن هناك روايات ذكرت نزول المسيح عيسى (ع) ولكن هناك ما يقابلها وهو رجعة عيسى (ع) حيث ورد في كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 149
(ومن نسل علي القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض ، وبه يحتج عيسى بن مريم ( عليه السلام ) على نصارى الروم والصين ، إن القائم المهدي من نسل علي ، أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة ، يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله ، إن القائم من ولد علي ( عليه السلام ) له غيبة كغيبة يوسف ، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم ، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر ، وخراب الزوراء ، وهي الري ، وخسف المزورة وهي بغداد ، وخروج السفياني .
ثم كيف تستطيع أن تثبت معنى أن الله تعالى سيوجده في آخر الزمان هو نزوله وليس رجعته علما إن إثبات إنطباق لفظ رجعته تم نقاشها في الموضوع الأصلي هنا هذا إن أغفلنا أن السيد القحطاني الذي تؤمن بصدقه وصحة قوله وضع هذا العنوان لهذا الموضوع وهو ( رجعة عيسى بن مريم (عليهما السلام) في آخر الزمان )ولا يسعنا تغييره ما دام لا يوجد دليل ينقض هذا القول
وختاما اسأل الله أن يمن علينا بالطلعة البهية لمولانا المهدي وأن يجمعنا تحت لوائه بعافية من ديننا

[جميل]