إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة الرد على ادلة احمد اسماعيل اليماني الدجال / ح1

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اللهم ارنا الحق حق فنتبعه وهوالسيد القحطاني

    وارنا الباطل باطل فنتجنبه وهواليماني البصري الدجال]
    لا اله الا الله

    متى يشرق نورك ايها المنتظر

    تعليق


    • #17
      الدليل السابع: نقل الشيخ الكفعمي في مصباحه ان زوجته عليه السلام هي احدى بنات أبي لهب.
      ويرد عليه :
      فكان اولى بك ان تبحث عنها هل هي صحيحة ام لا ؟ فلا يوجد مصدر لهذا القول سوى قول الميرزا النوري وهو ليس بحجة ويلتزم البحث فيه لإثبات هكذا امر عظيم يا من تدعي العصمة والوصية ، وانتم في منتدياتكم قد انزلتم رابط لهذا الكتاب (مصباح الكفعمي) فيا حبذا لو تبحث جيداً وتجد هذا النص اعلاه ، فلا وجود له في هذا الكتاب مع العلم ان النسخة مخطوطة .... فتسقط حجتك على الناس.
      والكتاب موجود الان في منتداكم حيث نشرتم النسخة المخطوطة من هذا الكتاب والذي يحمل اسم (جنة الأمان الواقية وجنة الأيمان الباقية) المشهور
      بكتاب المصباح للشيخ أبراهيم الكفعمي عليه الرحمة ورابط تحميل الكتاب هو :
      http://www.4shared.com/file/11599856...___online.html

      http://www.mediafire.com/?nty4yizzwnj

      فلو تكرمت يامن تدعي العصمة وصاحب المعجزات وبحثت عن هذا المقطع اعلاه والذي تستدل به على انك ابن الامام (ع) وتنشره بالصفحة كي نراه جلياً فلقد بحثت في هذا الكتاب مراراً وتكراراً ولم اجد لهذا النص اصل ولا اشارة من قريب او بعيد ، فما تقول يا معصوم ؟؟؟!!!.
      وإليك في نفس الكتاب ما يخالف ما جئت به ويثبت عكس ما تدعيه ويكشف بطلانه :
      فقد ورد ما يخالفك في المصباح للكفعمي ص 547 (اللهم فصل على خاتمهم و قائمهم المستور عن عوالمهم و أدرك بنا أيامه و ظهوره و قيامه و اجعلنا من أنصاره و اقرن ثارنا بثاره و اكتبنا في أعوانه و خلصائه و أحينا في دولته ناعمين و بصحبته غانمين و بحقه قائمين و من السوء سالمين يا أرحم الراحمين و الحمد لله رب العالمين).

      فقد ورد في زيارة الامام المهدي (ع) عند السرداب في المصباح للكفعمي ص : 497:(السلام على معز الأولياء و مذل الأعداء السلام على وارث الأنبياء و خاتم الأوصياء السلام على القائم المنتظر و الغائب المشتهر ).
      ففي كلتا النصين دلالة على ان الامام المهدي(ع) هو خاتم العترة الطاهرة وهو وارث الائمة في نصوص اخرى وخاتم الاوصياء ، فلا مجال للإدعاء بالوصاية بعده او من ذريته او وارثه (ابنه) فهذا يخالف ما جائت به النصوص الصريحة التي باتت بالعدد الذي لا يمكن ان يخفى ولا يمكن تأويلها في غير هذا القول .

      يتبع
      التعديل الأخير تم بواسطة سلام@; الساعة 19-09-11, 10:51 PM.

      تعليق


      • #18
        الدليل الثامن: روى السيد الجليل علي بن طاووس في كتاب (عمل شهر رمضان) عن ابن أبي قرة دعاءاً لابدّ أن يقرأ في جميع الأيام لحفظ وجود الإمام الحجة عليه السلام ومن فقرات هذا الدعاء:
        " وتجعله وذريّته من الأئمة الوارثين ".
        ويرد عليه :
        إن هذا الدعاء ورد بنحو متضارب ومختلف من ناقل إلى آخر يضيف عليه ما يراه مناسباً على حسب فهمه وعقله ، فقد ورد بثلاث نسخ مختلف احدها عن الآخر (ففي واحدة يقول كن لوليك فلان بن فلان والأخرى كن لوليك الحجة بن الحسن وأخرى كن لوليك محمد بن الحسن) .
        وما عليه من اختلاف الرواة و الناقلين فيكون التصحيف في النقل فيختلف سياق النص من واحد الى اخر والحق أن ترجع الى أصل النص او المصدر الاول الذي نقل عنه هذا النص :
        فهنا النص نقل عن الكافي وقد ورد في الكافي بهذه الصيغة :
        (عن محمد بن عيسى باسناده إلى بعض الصالحين عليهم السلام انّه قال بعد أن ذكر التفصيل المتقدّم باختلاف يسير:
        " تقول بعد تحميد الله تبارك وتعالى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: اللهم كن لوليك فلان بن فلان في هذه الساعة وفي كل ساعة وليّاً وحافظاً، وناصراً، ودليلا، وقائداً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتّعه فيها طويلا ") راجع الكافي/ الفروع ـ (الكليني): ج 4، ص 162، كتاب الصيام، باب الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان:ح 4.
        فهنا يوجد تضارب في النقل لو تمعنا عن كثب لوجدنا ان النقل الذي حصل عن طريق زيادة او اضافة توضيحية للنص تمسكتم بها وتركتم النص الاصلي ، فكان الاولى ان تذكر النص الاصلي يامن تدعي العصمة.
        فالنقاش هنا يكون من محورين .
        الاول : الاختلاف والتضارب بالنص يجعله غير كافي للإستدلال به .
        الثاني : ان الامام عليه الصلاة والسلام معروف ومذكور صريح الاسم عن الائمة وعلى حسب استدلالكم في الوصية التي تستشهد بها على امامتك فهذا النص يتعارض مع الوصية كون الامام (ع) اسمه محمد بن الحسن واسمه معروف فكيف يرد نص مكتوب (فلان بن فلان) فأما ان تقول ان الامام (ع) لا يجوز ذكر اسمه فهنا وقع تصحيف النص وممكن التحريف فلا يؤخذ به ، أو تقول ان الامام (ع) جوز ذكر اسمه بعد الغيبة الكبرى فهنا طامة اخرى فكيف يرد اسمه في الوصية وابائه لا يذكروه فهنا تناقض.
        او تقول ان ذكر الاسم غير ممنوع ولكن الروايات في ذلك موضوعة ، فاقول لماذا هنا يرد بذكر فلان بن فلان وليس بالاسم .
        فالظاهر ان المقصود من الدعاء على حسب مبدأكم في تأويل الاحاديث هو نفس الشخص الذي يذكر في الادعية السابقة في النقطة 2و4 فراجع جيداً.
        أي ان المقصود هنا هو اول المهديين الحسين (ع) المهدي والذي تخرج منه الذرية المستخلفة في الارض وهم الائمة في الرجعة .
        وهنا يسقط هذا الدليل من الاستدلال به كونه غير ثابت النص ولا يمكن الجزم به للإمام المهدي(ع) ولمخالفته نصوص صريحة معروفة من ذكر اسم الامام (ع) على حسب رايكم وبهذا يناقض فكرتكم وادعائكم .

        تعليق


        • #19
          الدليل التاسع: روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الامام الصادق عليه السلام خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لأمير المؤمنين عليه السلام في الليلة التي كانت فيها وفاته ومن فقراتها انه قال: " فاذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه أوّل المقرّبين...إلى آخره ".
          في الترجمة (فاذا حضرت القائم عليه السلام).
          في الترجمة (اول المهديين) ولكن في المصادر الأخرى (المقرّبين) أو (المقرين). نعم قبل المقطع: " يا أبا الحسن انه يكون بعدي اثنا عشر اماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهديّاً.
          فأنت يا علي أول الاثنى عشر اماماً... إلى أن يقول يعدّ الائمة عليهم السلام اماماً اماماً حتى يأتي على آخرهم خاتمهم المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، ثم يقول: فذلك اثنا عشر اماماً، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديّاً، فاذا حضرته الوفاة... الخ ".
          الغيبة (الطوسي): ص 150 و151 ـ الايقاظ من الهجعة (الحر العاملي): ص 393 ـ البحار: ج 36، ص 260، ح 81 ـ اثبات الهداة (الحرّ العاملي): ج 1، ص 549، ح 376 وغير ذلك.
          ويرد عليه :
          أولاً : لو صحت هذه الوصية وهي خالية من التصحيف والتحريف اللفظي فلا يمكن الاستدلال بها لأنه يعتليها الغموض والتضارب بعض الشيء ، فلو قلنا بصحتها فهناك تساؤل لماذا لم يحتج بها الائمة في زمانهم ولم يستشهد بها احد حيث حدث اختلاف في كون الامام فلان او فلان وانقسم اصحاب الائمة كل يبايع شخص من اولاد او اخوة الامام السابق ظناً منهم انه هو الامام .
          وما قصة مبايعة السفير الاول (عثمان بن سعيد العمري (رض)) لجعفر الكذاب عم الامام المهدي (ع) الا خير دليل على ان هذه الوصية لم تكن معروفة في وقتهم فالوصية تذكر ان الامام من بعد الحسن العسكري (ع) هو محمد ابنه ولكن المبايعين ومن ضمنهم السفير الاول والمقرب من الامام الحسن (ع) بايعوا جعفر فكيف تفسر هذه الوصية الظاهرة بحسب قولكم ويعرفها عامة الناس ، والقصص والشواهد كثيرة في كتب الامامية ، وقد وردت نصوص تخالف هذه الوصية اكثر من ان يستدل بها (الوصية) رغم ذلك ففي هذه الوصية تناقض مع كلامك .
          فأنت تقول مرة ان الذي يتسلمه أول المهديين (أي ابن المهدي(ع)) هو خاتم الامامة (أي الامامة بمعنى اخر) ومرة تقول الخلافة وفي هذا تعارض ، فلو كانت الامامة فهنا يتعارض قولك مع نصوص صريحة بعدم وجود امامين في وقت واحد الا واحدهما صامت وينطق الذي قبله ، ولكن انت على العكس تنطق وتعطي احكام شرعية وتطلب البيعة والامام (ع) حي يرزق . والوصية تذكر ان الذي يلي البيعة (الامامة) من بعد وفاة الامام المهدي (ع) ، فأما ان تقول بموت الامام (ع) وهذه هي محور حديث اخر وكارثة عظيمة نؤجل الكلام فيها او تقول ان الامام (ع) حي ولكن أنت من ذكر في الرواية من يأخذ البيعة وانت الذي يبايع بين الركن والمقام فيرد عليه :
          ان هذا كذب وافتراء على الامام (ع) فإن النصوص صريحة بان الامام (ع) يأخذ البيعة من الناس ويجتمع عليه اصحابه 313 شخصاً ويعلن قيامه هناك ، وانت تقول انك أول الـ313 الاصحاب فكيف يستقيم المعنى اعلاه مع المعنى هذا كونك من الاصحاب الذين يبايعون الامام(ع) وكونك صاحب البيعة فهذا كذب وافتراء وتناقض كبير . حيث ورد ان كل بيعة او راية قبل القائم فصاحبها طاغوت .
          او تقول ان الامام (ع) حي وانك تاخذ عنه وبامر منه وامامتك بعده وانت خليفته فقد خالفت نصوص صريحة تقول ان الذي يلي المهدي (ع) هو الحسين (ع) وهو الذي يقود الجيش من خراسان ويسلم الامر للمهدي (ع) وهو الذي يلي غسله وحنوطه بحسب ما جاء في الرواية الشريفة الواردة عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ويقبل الحسين في أصحابه الذين قتلوا معه، ومعه سبعون نبياً كما بعثوا مع موسى بن عمران فيدفع إليه القائم الخاتم فيكون الحسين هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته .
          وايضاً ما ورد في مختصر بصائر الدرجات ص197: (...فيقبل الحسين عليه السلام فيهم (أي رجال الطالقان) وجهه كدايرة القمر يروع الناس جمالا فيبقى على اثر الظلمة فيأخذ سيفه الصغير والكبير والوضيع والعظيم ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة وقد جمع بها اكثر اهلها فيجعلها له معقلا ثم يتصل به خبر المهدي عليه السلام فيقولون له يابن رسول الله " ص " من هذا الذي نزل بساحتنا فيقول الحسين (ع) اخرجوا بنا إليه حتى تنتظروا من هو وما يريد وهو يعلم والله انه المهدي...).
          وما هذا النص الا اشارة الا ان الحسين يرجع قبل او وقت القتال في زمان قيام الامام المهدي (ع) وليس بعده ..
          ولو تنزلنا جدلاً وقلنا بصحة الوصية فانها ليست لك لأنه تذكر اثنا عشر اماماً وبعدهم اثنا عشر مهدياً وليسو ائمة وانت تدعي الامامة والعصمة وتقول انك او المهديين فقد تناقض كلامك مع تفسيرك للنصوص وخالفت متن الوصية وبذلك تسقط حجتك ويظهر دجلك وبطلان ادعاءك وتمويهك عن الحق .
          التعديل الأخير تم بواسطة سلام@; الساعة 19-09-11, 10:19 AM.

          تعليق


          • #20
            الدليل العاشر: قال الشيخ الكفعمي في مصباحه: " روى يونس بن عبد الرحمن عن الرضا عليه السلام انه كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر عليه السلام بهذا الدعاء: اللهم ادفع عن وليّك... إلى آخره " المصباح (الكفعمي): ص 548 ـ الطبعة الحجرية.
            وانه ذكر في آخره: " اللهم صلّ على ولاة عهده والائمة من بعده... " إلى آخر ما تقدّم قريب منه. المصباح (الكفعمي): ص 550 ـ الطبعة الحجرية.
            وقال في الحاشية: " اي صلّ عليه اولا، ثم عليهم ثانياً من بعد أن تصلّي عليه، ويريد بالائمة من بعده أولاده عليه السلام لأنهم علماء أشراف، والعالم امام مَنْ اقتدى به، ويدل على ذلك قوله: (والائمة من ولده) في الدعاء المروي عن المهدي ".
            ويرد عليه:
            ان الميرزا النوري هنا قد توهم بهذا النص بأنه خاص بألائمة من ولد الامام المهدي(ع) فهذا غير صحيح ولم يثبت له دليل تأريخي في قصص اللقاء به ، ما عدا الجزيرة الخضراء التي لا تصلح قصة للاطفال حينما تقول لأحد بأن الامام عنده ذرية يعيشون بجزيرة وكلهم ائمة ، فسيبادر السؤال :
            لماذا ينتظر القاعدة والاصحاب (313و10000)إذاً وهو مأمور بذلك أليس عنده من الاولاد الان ما يصل لهذا العدد هم وانصارهم في هذه الجزيرة ؟؟؟؟؟؟!!!!!!.
            فالحقيقة لا تحتاج الا تعليق فهي اوضح من الشمس ...
            اما الدعاء اعلاه فهو نفسه ماورد في النقطة 4 (الدليل الرابع) اعلاه وقد اثبتنا سابقاً عدم اختصاص النص على اولاد الامام (ع) فهو واضح ايضاً من خلال سياق النص بعد ان يقول :
            (اللهم وصل على ولاة عهده والأئمة من بعده وبلغهم امالهم وزد في اجالهم واعز نصرهم وتمم لهم ما اسندت إليهم من امرك ونهيك وثبت دعائمهم واجعلنا لهم اعوانا وعلى دينك انصارا فانهم معادن كلمتك وخزان علمك واركان توحيدك ودعائم دينك وولاة امرك وخالصتك من عبادك وصفوتك من خلقك واوليائك وسلائل اوليائك وصفوة اولاد نبيك صلى الله عليه وآله والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته).
            فلا أدري من هم معادن العلم ومن هم خزائنه ومن هم أركان التوحيد ودعائم الدين وولاة الامر وخالصة العباد وصفوة الخلق واولياء الله وسلائل الاولياء وصفوة اولاد الانبياء ، فهل البصري الكذاب صفوة الانبياء ؟؟؟؟؟!!!!!!...
            والاحاديث في هذا صريحة فإذا كانت في غير آل محمد الائمة الاثنا عشر (عليهم السلام) فعلى الاسلام السلام فهم الاول وهم الاخر وبهم يثبت دعائم الاسلام فهم الثقل الاكبر الذي اوصى به الرسول (صلى الله عليه واله) وما نقل لنا من نصوص في اثبات خلاف لما يعتقد هذا الدجال الذي يدعي العصمة .
            ومما يثير الدهشة حين تجد ان صاحب كتاب جمال الاسبوع ينقل نفس النص مرة اخرى لكن مع اضافة بسيطه ليستقيم بعض الذي فيه لكن ذلك لا يصل للمعنى الحقيقي للنص :
            (اللهم وصل على ولاة عهده والأئمة من بعده وبلغهم امالهم وزد في اجالهم واعز نصرهم وتمم لهم ما اسندت إليهم من امرك ونهيك وثبت دعائمهم واجعلنا لهم اعوانا وعلى دينك انصارا و صل على آبائه الطاهرين الأئمة الراشدين فانهم معادن كلمتك وخزان علمك ....) جمال الاسبوع ص518.
            فمن هذا النص يتضح ان ناقل النص لم يستقم عنده المعنى بمن هم معادل العلم وخزنته ، فهم محمد وآل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) ولا غيرهم احد ، مما إضطره ان يضيف هذه العبارة ليستقيم النص (و صل على آبائه الطاهرين الأئمة الراشدين) وهي غير موجودة في النص الاصلي ، لكن المعنى هنا لم يستقم ايضاً لأن المعنى المقصود من ولاة عهده هم الحسين وذريته الطاهرة أي الائمة(عليهم السلام) في الرجعة ، وهنا يستقيم النص ويتوضح المعنى جلياً لأنهم هم معادن العلم وخزانه لا غيرهم وهم الاثنا عشر اماماً لا غيرهم أئمة بكل معناها من صفوة اولاد الانبياء .
            حيث ورد في التوقيع الصادر من الناحية المقدسة حرسها الله في كيفية السلام عليهم بعد ذكر اسماء الائمة واحداً تلو الاخر حتى الامام المهدي حيث يقول: ((انتم الاول والاخر)) أي الائمة الاثنا عشر (عليهم السلام) (انتم الاول) في بداية الامر بعد رسول الله (ص) وفي الرجعة (الاخر) بعد المهدي(ع) .
            فالسؤال هنا هو اين انت من الاول والاخر فهل انت في الوسط ام بعد الاول والاخر ام الحقيقة ان ما تدعيه خرافة تضحك بها على نفسك وتطليها ببعض الكلام اللبق لتمررها على الناس.
            وبهذا يسقط الاحتجاج بهذا النص لأنه قد تم النقاش فيه سابقاً ولاحقاً .

            يتبع

            تعليق


            • #21
              طرح قيم بارك الله فيك اخي (سلام)
              اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

              تعليق


              • #22
                الدليل الحادي عشر: والمروي في مزار محمد بن المشهدي عن الامام الصادق عليه السلام انه قال لأبي بصير: كأنّي أرى نزول القائم عليه السلام في مسجد السهلة بأهله وعياله....
                ويرد عليه :
                اولاَ ان القائم لفظ متعدد الشخصيات وينطبق على كل من يقوم بالسيف او يقوم بأمر خفي او يقوم بعدما يموت وهذا واضح من خلال ما وردنا عن اهل البيت (عليهم السلام) في معنى القائم ..
                عن محمد بن سنان عن الحسن بن الحسن في حديث له قال : قلت لابي الحسن موسى عليه السلام : أسألك ؟ فقال :سل إمامك فقلت : من تعني ؟ فإني لاأعرف إماما غيرك قال : هو علي إبني قد نحلته كنيتي . قلت : سيدي أنقذني من النار ، فإن أبا عبدالله عليه السلام قال :إنك أنت القائم بهذا الامر ! قال : أولم أكن قائما ؟ ثم قال : يا حسن ما من إمام يكون قائما في أمة إلاوهو قائمهم ، فإذا مضى عنهم فالذي يليه هو القائم الحجة حتى يغيب عنهم ، فكلنا قائم فاصرف جميع ما كنت تعاملني به إلى إبني علي ...)الغيبة ص41.
                عن أبي سعيد الخراساني قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : ( لاي شئ سمي القائم ؟ قال : لانه يقوم بعدما يموت ، إنه يقوم بأمر عظيم يقوم بأمر الله سبحانه ) نفس المصدر ص430.
                عن أبى عبدالله جعفر بن محمد(عليهما السلام): " أن أمير المؤمنين(عليه السلام) ...الى ان قال ... إذا قام القائم بخراسان وغلب على أرض كوفان وملتان، وجاز جزيرة بني كاوان ، وقام منا قائم بجيلان وأجابته الآبر والديلم(ان)...) الغيبة للنعماني ص275.
                واليك ما ورد عن كعب الاحبار : (إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة، يعطيه الله جل وعز ما أعطى الانبياء ويزيده ويفضله ...)الغيبة للنعماني 146.
                فمن هو اشبه الناس بعيسى بن مريم فما معروف ان الامام (ع) رجل ادم اي اسمر وليس ابيض وعيسى ابيض كالقطن ، فهنا القائم شخص اخر غير الامام (ع) ...
                عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: " إن القائم إذا قام يقول الناس: أني ذلك؟ وقد بليت عظامه ". نفس المصدر ص155.
                فان لفظ القائم متعدد الانطباق فمرة يشار به الى الامام المهدي (ع) وتارة اخرى الى القائم اليماني وزير الامام (ع) وانت نفسك تدعي انك القائم فما هذا الدجل خداع الناس من اجل اثبات دعوتك الباطلة فاخذت ما يفيدك وتركت غيره ..
                فلا دليل هنا على الذي يكون في مسجد السهلة مع عياله هو الامام (ع) فقد تنطبق على القائم من آل محمد (عليهم السلام) سواء أكان الامام (ع) نفسه او وزيره القائم المهدي (الحسين(ع)) فكيف تجزم انها في الامام (ع) هذا اولاً وثانياً ما يفعل الامام(ع) في مسجد السهلة بعياله ان كان قيامه من مكة بالسيف ليقاتل الظالمين فلا يوجد نص يدعم قولك هذا لنجزم ان النص في الامام(ع) فليس هناك قراءن تشير الى ان الامام (ع) سيسكن السهلة بل العكس انه سلام الله عليه سيقضي سنينه في قتال الظالمين والكفرة من اجل تطهير الارض ولا يوجد نص يذكر ان له عيال يبقى ولا ذرة تذكر الا تخيلاتك وادعاءك الباطل والتلاعب بالنصوص لتثبت ما لا يثبت ابداً.
                فلا يمكن حصر النص بالامام (ع) لأن هناك نصوص متعدد تذكر القائم ولكن في غير الامام (ع) ، فبهذا لا يمكن الاحتجاج بالنص اعلاه لعدم تماميه الاستدلال ، وإليك بعض منها :
                عن معاوية بن عمار الدهني، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تعالى: " يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام " فقال: يامعاوية ما يقولون في هذا؟ قلت: يزعمون إن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمون بسيماهم في القيامة فيأمربهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم فيلقون في النار، فقال لي و [ كيف ] يحتاج الجبار تبارك وتعالى إلى معرفة الخلق بسيماهم وهو خلقهم؟ قلت: فما ذاك، جعلت فداك؟ فقال: ذلك لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء فيامر بالكافر فيؤخذ بالنواصي والاقدام ثم يخبط بالسيف خبطا . الخصائص ص 305 ، البحار ج 13 ص 183.
                فهنا من يؤتيه الله السيماء ليس الامام (ع) بحسب ما تقولون في كتبكم بأن الامام (ع) عالم بالـ24حرف من العلم من الله ، فهل التوسم منها ام يأتيه عند قيامه بالأمر الالهي فهذا العلم متوارث من ابائه الطاهرين وهو علم النبي (ص) ايضاً فالحق ان هذا الشخص غير الامام (ع) يؤتيه الله العلوم الالهية عن طريق الامام (ع) لأنه خليفة الله في الارض فيعمل به.
                فبهذا يثبت ان الذي يؤتيه الله التوسم عند قيامه ليس الامام (ع) بل الشخص الذي يرسله الامام (ع) للناس وزيره اليماني وهو نفسه الحسين(ع) في الرجعة .

                تعليق


                • #23
                  الدليل الثاني عشر: نقل العلامة المجلسي في مجلّد الصلاة من البحار في أعمال صبح يوم الجمعة عن أصل قديم من مؤلفات قدمائنا دعاءاً طويلا يقرأ بعد صلاة الفجر، ومن فقرات الدعاء للحجة عليه السلام هناك هو:
                  " اللهم كن لوليّك في خلقك وليّاً وحافظاً وقائداً وناصراً حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتّعه منها طولا، وتجعله وذريّته فيها الائمة الوارثين... الدعاء ".
                  وقد ناقشنا هذا الدعاء سابقاً في الفقرة ثامناً ، ولا يحتاج للإطاله فيه ، لكن هذا دابكم تفضلون الكثرة لا النوعية وخير الكلام ما قل ودل وليس الكثرة تغني من الله شيء .

                  الدليل الثالث عشر : ورد في الدعاء والصلاة المروية لصاحب هذا الامر في كتاب مفاتيح الجنان : حيث يقول في آخرها :
                  (اَللّهُمَّ اَعْطِهِ في نَفْسِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَشيعَتِهِ وَرَعِيَّتِهِ وَخاصَّتِهِ وَعامَّتِهِ وَعَدُوِّهِ وَجَميعِ اَهْلِ الدُّنْيا ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَبَلِّغْهِ اَفْضَلَ ما اَمَّلَهُ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ...)
                  ويرد عليه :
                  ان هذا الدعاء تم مناقشته في الفقرة ثانياً اعلاه ، فلماذا تعيدون نفس الادلة فالكثرة لا تغني من الحق شيء ، والحق حق لو بدليل واحد لكن الباطل باطل لو بمئات الادلة ، لأن بطلان احدها يبطل جميع الادلة يا من تدعي العصمة .

                  الدليل الرابع عشر :
                  في خطبته بين الركن والمقام عند قيامه(فقد أخفنا وظلمنا وطردنا من ديارنا وأبنائنا وبغي علينا ود فعنا عن حقنا 000)الغيبة للنعماني ص 290.
                  وقولك : وهذا اعلان وبيان من الامام المهدي(ع) في أول قيامه بانه طرد من داره وأبناءه بسبب مطاردة الظالمين له والبحث عن آثاره (ع)في كل مكان وزمانوالفقرة (وطردنا من ديارنا وأبنائنا)يكون انطباقها على الامام المهدي (ع)اكثر من انطباقها على آبائه (ع)لان الأئمة (عليه السلام)وان ظلموا واغتصب حقهم الا أن أغلبهم عاشوا مع أولادهم وفي ديارهم وحتى وان قلنا بان هذه الفقرة عامة لكل الأئمة (عليه السلام) فهي تــــشمل الامام المهدي(ع)لأنه منهم ولأنه صاحب الكلام فالكلام يصدق عليه أولا ثم على غيره من الأئمة ثانيا.

                  ويرد عليه :
                  ان الدعاء الذي ورد في غيبة النعماني ص281 في هذه الصيغة :
                  {قال (أي الباقر (ع)) : والقائم يومئذ بمكة، قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيرا به، فينادي: يا أيها الناس إنا نستنصر الله، فمن أجابنا من الناس؟ فإنا أهل بيت نبيكم محمد، ونحن أولى الناس بالله وبمحمد(صلى الله عليه وآله)، فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم، ومن حاجني في محمد(صلى الله عليه وآله) فأنا أولى الناس بمحمد(صلى الله عليه وآله)، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين، أليس الله يقول في محكم كتابه: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم "؟ فأنا بقية من آدم وذخيرة من نوح، ومصطفى من إبراهيم، وصفوة من محمد صلى الله عليهم أجمعين.
                  ألا فمن حاجنى في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله، ألا ومن حاجني في سنة رسول الله فأنا أولى الناس بسنة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، فأنشد الله من سمع كلامي اليوم لما(أ) بلغ الشاهد [منكم] الغائب، وأسألكم بحق الله، وحق رسوله(صلى الله عليه واله وسلم) وبحقي، فإن لي عليكم حق القربى من رسول الله إلا أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا، فقد أخفنا وظلمنا، وطردنا من ديارنا أبنائنا، وبغي علينا، ودفعنا عن حقنا، وافترى أهل الباطل علينا ، فالله الله فينا، لا تخذلونا، وانصرونا ينصركم الله تعالى....}.

                  أولاً : ان الكلام اعلاه شامل لكل الائمة وليس بالضرورة ان يقول الامام (ع) انه ليس مشمول بهذه المقولة (أي الابناء) فهذا غير وارد ولا ينساق الكلام بعده اذا قال الامام (ع) ما عداي لأنه هو بقية الله وبقية النبيين والائمة من ال محمد والدليل الكلام الذي سبقه ، وهذه نصوص منه :
                  { يا أيها الناس إنا نستنصر الله -- فإنا أهل بيت نبيكم محمد ، فأنا بقية من آدم وذخيرة من نوح -- ومصطفى من إبراهيم -- وصفوة من محمد صلى الله عليهم أجمعين -- ومن حاجني في سنة رسول الله فأنا أولى الناس بسنة رسول الله } .
                  فالذي يطلع على الكلام هنا بإمعان يتضح له الحق الا وهو ان الامام (ع) هنا يتكلم من باب الشمول لكل الانبياء لأنه مسدد بأرواحهم وكلهم حاضرين عنده مع الائمة وهذا الكلام ليس عن نفسه .
                  فجميع الانبياء والاوصياء حاضرين في هذه الساعة وهذا ما عليه عقيدة الشيعة الامامية لأن هذا اليوم يمثل يوم القيامة الصغرى وهو يوم الله المنتظر لكل الخلق من السابقين واللاحقين ممن قد وعده الله بالنصر على الظالمين ، فلو كان الكلام بحسب قولكم ينطبق على الامام (ع) وينطبق على بقية الائمة (عليهم السلام) فهذا قول غير دقيق فهو (سلام الله عليه) شمل نفسه من باب انه مسدد بروح رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأرواح الانبياء (عليهم السلام) والاوصياء (عليهم السلام) ومعه وزيره المنصور الذي يهرب الى مكة ايضاً برفقته ، فهنا لينساق الكلام ويشمل كل هؤلاء يجب ان يكون دعاءه من باب العموم لا الخصوص ، والا لأصبح الكلام غير تام ومتضارب المعنى والنص .
                  ثانياً : ان الرواية التي ينقلها النعماني في غيبته تختلف عما نقلت من بعض النصوص وذلك عدم وجود (واو) قبل ابنائنا :{وطردنا من ديارنا أبنائنا} ، فهنا الامام (ع) يتكلم عن اولاد الانبياء والرسل واولاد الاوصياء والائمة هم من طرد الامام (ع) واصحابه وانصاره وهذا ممكن من حيث الاطلاع على النصوص الواردة في دعوته المباركة وان اول من يحارب دعوته هم قريش وبني علي من الشيعة .. وهذا يطابق الكلام اعلاه .
                  ثالثاً : ممكن ان الامام (ع) يتكلم من باب الابناء على نحو المباشرة وليس ابناء النسب فليس كل ابن للإمام (ع) هنا واجب ان يكون نسبه راجع اليه (نسبة الدم) وانما كُبر سنه وطول غيبته جعلته اهل لهذه الشيء وهو اب لكل انصاره من ناحية الرعاية والرأفة بهم وحرصه عليهم .
                  والا فما تقول في عيسى حينما قال انه ابن الله فحاشا لله من ذلك الا ان قوله كان من ناحية الرعاية والمباشرة في التربية والاهتمام بهم (الانبياء بصورة عامة وعيسى بصورة خاصة لأنه ولد من غير اب) .
                  فكذلك اصحاب الامام (ع) يتركون اباءهم وابناءهم واهليهم وكل ما يتصل بهم نصرة له ويبذلون كل ما عندهم فما يكون من الامام (ع) الا ان يتبناهم برعايته ويسير فيهم بالمن فهو رحمة للمؤمنين ونقمة على الكافرين .
                  فقد ورد في التوقيع الصادر عنه (ع) : (ومن أنكرني فليس مني ، وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام) .
                  فهل من الممكن القول بأن للامام (ع) ابن سينكر دعوته وسيكون مصيره مصير ابن نوح هنا ؟؟؟؟!!!.
                  وفي الختام اقول ان المتحدث هنا هو رسول الله (ص) وذلك بتسديده روحياً للإمام (ع) ويتكلم نيابة عن الائمة (عليهم السلام) واصحابهم المتمثلين باصحاب الامام (ع) 313 وذلك لأنهم مسددين بارواح الصالحين من اصحاب الائمة .

                  تعليق


                  • #24
                    الدليل الخامس عشر :
                    جاء في بشارة الإسلام نقلا عن بحار الأنوار عن سطيح الكاهن في خبر طويلا جاء في أحد فقراته بعدما يذكر بعض الوقائع التي تسبق قيام الإمام المهدي {عليه السلام} ( … فعندها يظهر ابن المهدي {عليه السلام} … ) بشارة الإسلام ص157 .
                    وقولك : وهذا يدل صراحة على أن قبل قيام الإمام المهدي {عليه السلام} يظهر ابن الإمام المهدي {عليه السلام} وهذا الابن هو الذي أُكد عليه في أدعية أهل البيت {عليه السلام} وأول المهديين من أولاد الإمام المهدي {عليه السلام} كما نصت عليه الأخبار .
                    ومن الممكن أن يكون هو المقصود بالمهدي في الخبر الذي أخرجه الشيخ الطوسي وهو ( ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس ، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان ، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ، ثم يخرج من بعد ذلك ) الغيبة ص294 ، فالمقصود بالمهدي في هذه الرواية ليس الإمام المهدي {عليه السلام} لان الإمام المهدي {عليه السلام} يكون خروجه وقيامه بعد السفياني بستة اشهر على اقل تقدير ، وخروج السفياني قبله ، وعلامة من علامات قرب قيام الإمام المهدي {عليه السلام} ، إذن فالمهدي المذكور في الرواية -الذي يظهر قبل السفياني ثم يختفي عند قيام السفياني ثم يظهر بعد ذلك - هو ابن الإمام المهدي {عليه السلام} وهو أول المهديين ، وأول أنصار الإمام المهدي {عليه السلام} كما وصفته الأخبار الصحيحة عن أهل البيت {عليه السلام} وسوف يأتي تفصيل ذلك في الإضاءة الخامسة من هذا البحث إن شاء الله تعالى فتمعن في ذلك واقتبس منه يرحمك الله تعالى .
                    ويرد عليه :
                    ان هذا النص ورد في كتاب بشارة الاسلام نقلاً عن كتاب بحار الأنوار / جزء 51 / صفحة [163] :
                    عن سطيح الكاهن ، عن كعب بن الحارث قال سطيح : ...... ثمّ تقبل البربر بالرايات الصّفر على البراذين السبر، حتّى ينزلوا مصر فيخرج رجل من ولد صخر، فيبدّل الرّايات السّود بالحمر، فيبيح المحرَّمات، ويترك النِّساء بالثدايا معلّقات، وهو صاحب نهب الكوفة; فربَّ بيضاء السَّاق مكشوفة على الطّريق مردوفة، بها الخيل محفوفة، قُتِلَ زوجها وكثر عجزها، واستحلَّ فرجها، فعندها يظهر ابن النبيّ المهديّ، وذلك إذا قُتِل المظلوم بيثرب، وابن عمّه في الحرم، وظهر الخُفيّ فوافق الوشميّ، فعند ذلك يقبل المشوم بجمعه الظلوم، فتظاهر الرّوم بقتل القروم، فعندها ينكسف كسوف، إذا جاء الزخوف، وصفَّ الصفوف.
                    ثمَّ يخرجُ ملك من صنعاء اليمن، أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن، فيذهب بخروجه غمر الفتن، فهناك يظهر مباركاً زكياً، وهادياً مهديّاً، وسيّداً علويّاً.....)

                    فالمضحك المبكي هنا ايقنتها قلوبكم وانكرتها عقولكم فسأوجز الرد على كلامك بعدة نقاط :
                    1- ان الكلام لم يرد عن المعصوم ، ومحتمل الوقوع ولكن مع ذلك فالكلام واضح فيه تصحيف حيث ان المتكلم هنا يقول ( يظهر ابن النبي المهدي ) وهذا اوضح من قولك (ابن المهدي) وذلك هو معتقد جميع المسلمين بمختلف طوائفهم بأن الذي يظهر بين الركن والمقام والذي يبايع بين الركن والمقام هو المهدي الفاطمي من ذرية النبي (ص) فيمكن القول انه ابنه وهذا واضح من خلال النصوص الدالة على ذلك ، وبالرجوع الى كتاب بحار الانوار ستجد ان النص يقول (ابن النبي المهدي) لكن ورد خطأ في كتاب بشارة الاسلام ونقل (ابن المهدي) فلا يمكن التمسك بهذه الحجة لتستدل على امر كهذا يا من تدعي العصمة وانت تدلس في الروايات وتدعي الامامة وتكذب على الناس ، فهذا ليس خلق الصالحين بل انه للدجالين اقرب .
                    2- لو تنزلنا وقلنا بقولك (ابن المهدي) فان النص لا يشير ايضاً على ابن الامام المهدي (ع) فالائمة (ع) كلهم مهديين فيمكن القول انه ابن الحسن العسكري(ع) الذي يلقب بالمهدي ايضاً ..
                    3- لا يمكن القول ان هذا الكلام خاص بابن الامام المهدي (ع) لأنه لا يوجد دليل واضح ولا نص يشير الا ان للأمام (ع) ابن يظهر في اخر الزمان سوى تَقَولكم على اهل البيت (ع) بان احمد السلمي هو ابن المهدي ومع ذلك تستدلون بنصوص تعدد الذرية للمهدي (ع) فيمكن القول بأن ابن المهدي هنا ليس المقصود به احمد السلمي فقد يكون ابنً اخر للمهدي هذا ان سلمنا جدلاً بان للمهدي ابناء .
                    4- كيف يمكن لعقولكم ان تقبل ان يظهر ابن المهدي بين الركن والمقام وله علامات ولم يظهر الامام (ع) اصلاً فهل اصبح الامام المهدي (ع) فكرة وهمية تصورنها كيفما تشاءون ام هو حقيقة ماتت مع الزمن فاستغل احمد السلمي هذا الامر ليدع ما يدع ..
                    ولكن الحق ان الامام (ع) هو من سيبايع بين الركن والمقام وهو من سيقوم بهذا الامر وصدر الرواية يكشف ذلك حيث يذكر سطيح علامات قيام الامام المهدي(ع) كقتل النفس الزكية وخروج اليماني وغلاء الاسعار واستحال الحرمات وكشف العورات وقتل الناس وسفك الدماء وانتشاء البلاء وغيرها .. فهل يعقل ان نقول ان هذه العلامات لليماني والذي يخرج هو الامام (ع) ، لا يمكن ذلك فالنص واضح فاليماني عده سطيح هنا كعلامة للمهدي (ع) واحمد السلمي يدعي انه اليماني فيصبح معنى قولكم بأن : ( اليماني هو علامة لخروج اليماني ) فهذا كلام لا يقبله جاهل فكيف يتكلم به المعصوم ، فالحق انه اليماني علامة للمهدي(ع).
                    5- هنا امر مهم جداً ينسف ما يدعي أحمد الحسن من انه اليماني واسمه احمد ، فلو اكملنا قراءة النص اعلاه نجد عبارة :
                    (ثمَّ يخرجُ ملك من صنعاء اليمن، أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن، فيذهب بخروجه غمر الفتن، فهناك يظهر مباركاً زكياً، وهادياً مهديّاً، وسيّداً علويّاً. فيفرح ....)
                    فهنا النص يشير الى اليماني ان اسمه حسن او حسين وهو ملك من صنعاء اليمن أي ان اصله اليمن او قيامه منها ، فما بالكم كيف تحكمون تأخذون ما لكم وتتركون ما يغيض عليكم اوليس صاحبكم يدعي اليماني واسمه احمد فكيف تفسرون هذا ...
                    وهذا ان دل على شيء فيدل على بطلان صاحبكم واحتجاجه بهذا النص لا يمكن الاخذ به لأنه يناقض ما يقول صدراً ومتناً ..

                    يتبع
                    التعديل الأخير تم بواسطة سلام@; الساعة 27-09-11, 11:35 AM.

                    تعليق


                    • #25
                      الدليل السادس عشر :- عن داود بن كثير الرقي قال سألت أبا الحسن موسى بن جعفر {عليه السلام} عن صاحب هذا الأمر قال {عليه السلام} هو الطريد ، الوحيد ، الغريب ، الغائب عن أهله ، الموتور بابيه {عليه السلام} ) كمال الدين ج2 ص 394 .
                      فان معنى الأهل وان كان يدل على الأب وألام وغيرهم ولكن يدل أيضاً على الزوجة والأولاد بل هو اقرب لذلك من بقية المعاني . فتبقى دلالتها على الزوجة والأولاد محتملة وممكنة ولا يمكن الاستدلال على خلافها ، فيمكن أن يكون هذا الحديث قرينة مؤيدة لبقية الأدلة التي تثبت الذرية للإمام المهدي {عليه السلام} في عصر الغيبة الكبرى .

                      فيرد على كلامك هذا :
                      ان هذا النص ليس للامام (ع) وانما لوزيره ايضاً فهو يسمى ايضاً صاحب هذا الامر أي صاحب دعوة الامام المهدي (ع) وهو من يلقب بالحسين في اخر الزمان على حسب الرجعة حيث يقود الجيش ويسلم الراية الى الامام المهدي (ع) وهذا ما سنتطرق له لاحقاً في نقاش الرجعة .
                      وهناك نصوص واردة في الامام (ع) بهذا الخصوص :
                      (محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله:... زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي... فقال لهم الرضا عليه السلام: هو ابني.... قال علي بن جعفر: فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه السلام، ثم قلت له: أشهد أنك إمامي عند الله. فبكى الرضا عليه السلام ثم قال: يا عم ! ألم تسمع أبي وهو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: بأبي ابن خيرة الأماء ! ابن النوبية، الطيبة الفم، المنتجبة الرحم ! ويلهم ! لعن الله الأعيبس وذريتة، صاحب الفتنة، ويقتلهم سنين وشهورا وأياما، يسومهم خسفا، ويسقيهم كأسا مصبرة. وهو الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده، صاحب الغيبة. يقال: مات أو هلك، أي واد سلك ؟ ! أفيكون هذا يا عم ! إلا منى ؟ فقلت: صدقت، جعلت فداك !) الصراط المستقيم: ج 2، ص 166، س 11. المستجاد من كتاب الأرشاد: ص 225، س 4. (1) الكافي: ج 1، ص 322، ح 14. تقدم الحديث بتمامه في ف 1، ب 2، (نسبه عليه السلام في الأحاديث)، رقم 32.
                      فهذا لا يحتاج الى نقاش بالإمام المهدي (ع) ولكن لم يذكر اهله هنا بشيء وهو ما يطابق قولنا من ان الامام (ع) لا ابناء لديه عند ظهوره .
                      ولكن هناك ما ورد مما يشابه ذلك في حق وزيره الحسن منها :
                      (قال الصدوق حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثني حمدان بن منصور، عن سعد بن محمد، عن عيسى الخشاب، قال: قلت للحسين بن علي عليهما السلام: أنت صاحب هذا الأمر ؟ قال عليه السلام: (لا، ولكن صاحب هذا الأمر الطريد الشريد الموتور بأبيه، المكنى بعمه يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر). كمال الدين 1: 318 حديث 5، اثبات الهداة 6: 398 حديث 123، بحار الانوار 51: 133 حديث 6، معجم احاديث المهدى عليه السلام 3: 180 حديث 702. 5 - عقد الدرر: 239.
                      فهنا الكلام ان دل على شيء فان يدل على ان اصحاب الحسين (ع) قد عرفوا ان صاحب هذا الامر هو الحسين بالرجعة لكن رجعة الامام (ع) هنا تسديد روحي أي ان الشخص اخر من ولد الحسن وهو وزير المهدي ويسدد بروح الحسين (ع) ويكني بأبو عبد الله الحسين وهذا ما ورد من صريح الروايات بأن الحسين هو من يسلم الراية وهو من يقود الجيش من خراسان واخرى تقول الحسني (فالمعنى يصبح ان صاحب هذا الامر اسم لشخصين فمرة يرد صاحب هذا الامر (امر الامام المهدي (ع) ومرة يرد صاحب الامر اي الامام المهدي (ع) وان الموتور بابيه والمكنى بجده هو الامام (ع) ولكن الموتور بابيه والمكنى بعمه هو ليس الامام (ع) بل الحسني لأنه من ذرية الحسن ويكنى بالحسين وهذا النص يوضح ذلك :
                      عن المفضل ابن عمر قال: سألت سيدي الصادق " ع " ...... قال المفضل يا مولاي وياسيدي فالا ثنان وسبعون رجلا الذين قتلوا مع الحسين (ع) يظهرون معهم قال " ع " يظهر منهم أبو عبد الله الحسين ابن علي " ع " في اثنى عشر الفاء مؤمنين من شيعة علي عليه السلام وعليه عمامة سوداء، قال المفضل يا سيدي فبغير سنة القائم بايعوا له قبل ظهور (وقبل) قيامه (ع) فقال عليه السلام يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم (ع) فبيعة كفر ونفاق وخديعة لعن الله المبايع لها والمبايع له بل يا مفضل بسند القائم عليه السلام ظهره إلى الحرم ويمد يده فترى بيضاء من غير سوء وبقول هذه يد الله وعن الله ويأمر الله ثم يتلو هذه الآية (ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم) ....
                      قال المفضل ثم يكون ماذا يا سيدي فقال ثم يخرج الفتى الحسني ايصيح من نحو الديلم فيصيح بصوت له يا آل محمد اجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوز لا من ذهب ولا من فضة بل رجال كزبر الحديد لكأني انظر إليهم على البراذين الشهب بايديهم الحراب يتعاوون شوقا إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب اميرهم رجل من تميم يقال له شعيب ابن صالح فيقبل الحسين عليه السلام فيهم وجهه كدايرة القمر يروع الناس جمالا فيبقى على اثر الظلمة فيأخذ سيفه الصغير والكبير والوضيع والعظيم ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة وقد جمع بها اكثر اهلها فيجعلها له معقلا ثم يتصل به خبر المهدي عليه السلام فيقولون له يابن رسول الله " ص " من هذا الذي نزل بساحتنا فيقول الحسين (ع) اخرجوا بنا إليه حتى تنتظروا من هو وما يريد وهو يعلم والله انه المهدي وانه ليعرفه وانه لم يرد بذلك الامر الا الله ...)
                      مختصر بصائر الدرجات ص179- 190.
                      فبهذا النص يكون الكلام واضح من ان الحسني قائد الجيش هو نفسه الحسين بن علي في الرجعة وهو نفسه اليماني وزير الامام المهدي (ع) وهو الذي يغسله ويكفنه ويلي امره ...
                      فعليه يكون النص الذي تستدل به اعلاه لا يخص الامام (ع) فهو واضح بأن صاحب هذا الامر (الوزير) المفرد من اهله الموتور بابيه يعني (حسني النسب) المكنى بالحسين (ابو عبد الله) هو المعني بهذا النص وهو من عنده اهل وينزل بهم مسجد السهلة حين دعوته فيتخذها مسكناً .

                      تعليق


                      • #26
                        الدليل السابع عشر:
                        نقل الشيخ الحائري في إلزام الناصب : ( في حديث جم الفوائد كثير العوائد حسن السبك جعلتها فاكهة من فرع هذه الشجرة المباركة ، وذلك هو الحديث الوارد في تأويل سورة القدر والعصر في شأن أولي الأمر عليهم السلام ، عن السيد الثقة الجليل الفقيه السيد نعمة الله الجزائري رحمه الله في بعض مؤلفاته عن ابن عباس قال: لما صارت الخلافة إلى أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب (ع) فلما كان في اليوم الثالث اقبل رجل في ثياب خضر ووقف على باب المسجد ، وكان الأمير صلوات الله وسلامه عليه جالساً في المسجد والناس حوله يميناً وشمالاً فقال : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة {إلى أن سأله عن سورة القدر والإمام علي (ع) يجيب إلى إن وصل إلى هذا الموضوع } …وأما قوله (تنـزل الملائكة) فانه لما بعث الله محمد (ص) ومعه تابوت من دّر ابيض له اثنا عشر باباً ، فيه رق ابيض فيه أسامي الإثنا عشر فعرضه على رسول الله (ص) وأمره عن ربه أن الحق لهم وهم أنوار قال : ومن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال : أنا وأولادي الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي ومحمد بن الحسن صاحب الزمان صلوات الله عليهم أجمعين ، وبعدهم اتباعهم وشيعتنا المقرون بولايتنا المنكرون لولاية أعدائنا .
                        وقولك : وقوله (من كل أمر سلام) من كل من في السماوات ومن في الأرض علينا صباحاً ومساءاً إلى يوم القيامة ، هي نور ذريتي ، تستضاء بنا الدنيا حتى مطلع الفجر عنا إلى يوم القيامة …) إلزام الناصب ج1 ص106 .
                        وهذه الرواية تشير على استمرار التنـزيل في ليلة القدر على اتباع وشيعة أهل البيت (ع) المقرون بولاية أهل البيت (ع) وهؤلاء الشيعة هم الأولياء المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) الذين يتولون قيادة الأمة بعد أبيهم (ع) والدليل إلى ذلك الرواية الآتية :-
                        (عن أبي بصير قال قلت للصادق جعفر بن محمد ع يا ابن رسول الله ص سمعت من أبيك ع أنه قال يكون بعد القائم اثنا عشر إماماً فقال إنما قال اثنا عشر مهديا و لم يقل اثنا عشر إماما و لكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا و معرفة حقنا …) بحار الأنوار ج53 ص145 ،اكمال الدين . فوصفهم الإمام (ع) في هذه الرواية بنفس الوصف الذي وصفهم به في الرواية السابقة : ( وبعدهم –أي بعد الأئمة المعصومين_ اتباعهم وشيعتنا المقرون بنا المنكرون لولاية أعدائنا ).
                        فان ما عليه الاعتقاد بان الحكم سيستمر بعد الإمام المهدي (ع) لمدة طويلة ففي هذه الفترة على من يكون تنـزل الملائكة في ليلة القدر؟ فلا يمكن حمل معنى الرواية الأولى إلا على ذرية الإمام المهدي (ع) .
                        وأما من يقول أن نزول الملائكة في ليلة القدر بعد الإمام المهدي (ع) يكون على الأئمة المعصومين في الرجعة !!
                        فأقول :- أولاً أني قد اثبت في هذا البحث إن روايات الذرية متعددة وصحيحة السند وتفيد الاعتقاد بحكمهم بعد الإمام المهدي (ع) وأما رجعة الأئمة فتكون بعد ذرية الإمام المهدي (ع) الإثنا عشر المهديين .
                        وثانياً:- إن الرواية الأولى ( وبعدهم اتباعهم وشيعتنا المقرون بولايتنا … ) . لو كانت تقصد رجوع الأئمة للحياة لوصفتهم بأنهم من الأئمة وليس من الاتباع وهذا واضح لا يحتاج إلى كثير من البيان .


                        فيرد على كلامك هنا :
                        ان القول هنا واضح بأن التنزيل لا يكون الا بوجود الائمة والدليل النص الوارد بأن الارض لو خليت من حجة لساخت بأهلها فالأرض من دون امام لا تكون ولا تبقى فالقرآن هو الكتاب التدويني والامام هو الكتاب الانساني الكامل والقرآن الناطق فلا يمكن ان يفترقا ابداً والا لساخت الارض او تقوم القيامة على نحو آخر .
                        فبرفع المعصوم تسيخ الارض وكذلك رفع القرآن فالتنزيل مستمر بهما فتتنزل الملائكة بتأويل القرآن في كل عام لما يشمل هذه السنة من احداث واقعة ويستلمها المعصوم ويبثها بين الناس ...
                        اما قولك هم قوم من شيعتنا في الدليل الذي بعده فهذا واضح ولم يقل من اولادنا ولم يقل ابنائنا ، وهذا دليل ضدك ، حيث انك تطرح اشكال وتقول : لماذا لم يقل ائمة ليكون التنزيل على الائمة فقط.... فكذلك الباحث عن الحق يطرح اشكال ويقول لماذا قال الامام(ع) قوم من شيعتنا ولم يقل من ذرارينا او ابنائنا كي يصح قولك اكثر (على حسب القاعدة التي وضعتها انت في الاشكال!!!!) ...
                        فالكلام هنا واضح ان قول الامام (ع) : قوم من شيعتنا يعني به من اصحاب الامام(ع) المقربين المسددين بأرواح الائمة في الرجعة وهم المهديين الذين تدعي انك احدهم لكن لا يشترط فيهم انهم من ذرية الامام المهدي (ع) كما قلنا سابقاً في الاشكال اعلاه ولا وجود لهذه الخرافة التي وضعتها انت ..
                        والاشكال الاخر الذي تطرحه وتقع فيه في قولك : لماذا لم يقل ائمة؟؟
                        فالاشكال الوارد هنا : انت تقول انهم ليسوا ائمة وانت اولهم ولكنك تدعي الامامة لنفسك والعصمة (فما هذا التناقض في قولك) ..
                        فهل الحق متناقض حاشاه الا ان الباطل يتلون بالوان الحق ولكن حجته واهية ودليله ضعيف وهذا ما انت عليه الان من ادعاء يا معصوم !!!!!.
                        واما بالنسبة لكلامك بان الرجعة بعد المهديين فهذا غير دقيق وواضح البطلان وقد اشرنا اليه سابقاً في الدليل السادس عشر في الرواية الواردة عن المفضل بن عمر حيث يذكر فيها ان الحسين(ع) هو من يقود الجيش من خراسان ويبعث البيعة للمهدي (ع) ، فهل يكون هناك قتل وحروب بعد دولة المهدي (ع) اي بعد حكم المهديين يأتي الحسين (ع) ويكون جيش من خراسان لمقاتلة السفياني الذي قتل قبل سنين من رجعة الحسين (ع) !!!!!!.
                        فهذا الكلام لا يعقله عاقل فكيف غاب عنك وعيك في هذا الامر يا معصوم!!! ..
                        وقولك ان روايات المهديين ثابته وهم ابناء الامام(ع) فهذا ايضاً اثبتنا بطلانه وعدم صحته في هذه الحلقة ولا يمكن القول به ابداً ولا الاحتجاج به هنا ، والا مثل هذا الامر العظيم لا يمكن الاحتجاج بروايات غير واضحة المطلب ومتعددة الاشخاص والمعان ولا تشير الى هذا الامر بوضوح ويمكن ردها ... فالحق لا يمكن رده والباطل مردود اصلاً من نفسه .


                        يتبع

                        تعليق


                        • #27
                          الدليل الثامن عشر :
                          عن أبي الحسن الرضا (ع) : ( : كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيات ) ـالارشاد : ص 350 وبشارة الاسلام ص158.
                          وقولك : فدلالة هذه الرواية واضحة على قبل قيام القائم تهدى الرايات (اي تبايع) الى ابن صحاب الوصيات . وصاحب الوصيات هو وارث الائمة وخاتمهم ومن انتهت اليه الوصية وهو الامام محمد بن الحسن العسكري صاحب الزمان (ع) وهو المستحفظ من ال محمد . والرواية تنص على ان الرايات تهدى الى ابن صاحب الوصيات اي ابن الامام المهدي(ع) .
                          فيحصل لدينا ان هناك ابن للإمام المهدي(ع) موجود قبل قيامه ويقوم بدور التمهيد لوالده الامام المهدي (ع) وهذه الرواية والرواية التي في الدليل السابق تعضد روايات الاثني عشر المهديينمن ذرية الامام المهدي(ع) .

                          توضيح : وابنه المقصود هنا احمد اسمعيل السلمي البصري الدجال هو الذي تأتيه رايات مصر عند الشامات (الشام) .
                          فيرد على كلامك اعلاه :
                          قبل الرد على كلامك احب ان اوضح ان للباطل ماخذه كثيرة ويناقض ظاهره باطنه وهذا ما عليه دعوة احمد اسماعيل السلمي .
                          فاقول : فهل فاتكم أمر ان احمد الحسن يدعي انه امام بن امام وهذا مذكور في كتبه وموقعه الالكتروني وبياناته الصادرة عنه ..
                          فهل فاتكم ما كتبتم بخط ايديكم بأن الامام المهدي (ع) هو (خاتم الائمة) وهذا واضح في تعليقكم على الرواية اعلاه ، فكيف تحل هذا التناقض يامن تدعي العصمة ، فمرة تقول ان الامام المهدي (ع) هو خاتم الائمة وبعده قوم من الشيعة ، ومرة اخرى تقول : انك اول المهديين وانك امام معصوم مفترض الطاعة من بعد ابيك الامام المهدي (ع) ..... فما حدا مما بدا يا معصوم ؟؟؟؟؟!!!!!!.
                          {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}النساء-82.
                          فهذا ما عليه ديدن دعوتكم الباطلة وصاحبها الدجال احمد اسماعيل السلمي صاحب المتناقضات .
                          اما قولكم في ان الامام المهدي هو صاحب الوصيات فيرد عليه :
                          ان هذا القول عليل وغير صحيح لأن تفسيرك ايضاً اضعف فتقول ان الامام المهدي(ع) هو صاحب الوصيات لأن الانبياء والائمة (عليهم السلام) كلهم اوصوا بالإمام المهدي (ع) فهو صاحب الوصيات ، ولأنه وارث هذه الوصايا عن الائمة وهو خاتمهم!! ..
                          فاقول : ان كانت الوصية مع الامام المهدي (ع) وهو الامام في في هذا الزمان فكيف صاحبكم يدعي الامامة ويدعي ان عند الوصية ، فهل مات الامام (ع) في وقت لا نعلمه (فليعرفنا متى ؟؟؟) او اوصى اليه ( فكل الحالتين ان امامة المهدي قد انتهت بحسب قولكم لأن الوصي اذا ادعى الوصية فيكون بذهاب من كان قبله وهذا ما عليه سيرة الائمة الاطهار (ع)) .
                          واوجز كلامي بنقطتين حول معنى صاحب الوصيات :
                          اولاً : ان كلامك اعلاه غير صحيح ولا يقبله العاقل ، فمن الافضل الامام المهدي(ع) ام جده رسول الله (ص) فالأفضل ان تقول الوصيات كانت لرسول الله (ص) لأنه كان هو مفرق الاديان وملتقاها وجامعها ومنتهاها فلا نبي بعده ولا دين بعده فهو الاولى بالوصاية من ابنه المهدي هذا ، وهذا ما عليه عقيدة المسلمين كافة .
                          حيث ورد في الرواية عن امير المؤمنين التي يقول فيها ان الرسول الاكرم (ص) استلم وصايا الانبياء كلها من عمه ابي طالب قبل وفاته لأنه كان هو المؤتمن لهذه الوصايا ليسلمها للنبي الذي يخرج من قريش وهذا ما يذكره التاريخ الاسلامي ، والنص التالي يوضح ذلك اكثر :
                          عن درست الواسطي أنه سأل أبا الحسن موسى عليه السلام :
                          كان رسول الله محجوجا بابى طالب ؟ قال: لا، ولكنه كان مستودعا للوصايا فدفعها إليه قال: قلت: فدفعها إليه على أنه محجوج به فقال: لو كان محجوجا به لما دفع إليه فما كان حال ابى طالب ؟ قال: أقر بالنبي صلى الله عليه وآله وبما جاء به ودفع إليه الوصايا ومات ابى طالب من يومه )
                          بحار الأنوار / جزء 17 / صفحة[ 139 ].
                          فهذا النص يشير الى ان صاحب الوصيات هو الرسول الاكرم (ص) .

                          ثانياً : كيف تريد من الانبياء ان يوصوا بالإمام المهدي (ع) وهو وصي نبي ولم يوصوا بالنبي نفسه الذي يأتي بدين جديد وناسخ لكل الاديان ومن يكون حبيب اله العالمين ، وحتى لو قلت ان النبوة ثابتة بالتنزيل ولا تحتاج للوصية ولكن الوصي او الامام يحتاج للوصاية من النبي لاثبات انه هو وصي النبي وبهذا يكون الوصي هو صاحب الوصيات فسنقول :
                          إن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) هو احق بالوصيات ، فهو امام من كان بعده والمؤدي لمن كان قبله فهو اول وصي في الاسلام بعد النبي (ص) فيحتاج الوصايا لإثبات انه الوصي اما الامام المهدي (ع) فهو وصي بثبات وصايا اباءه الطاهرين (ع) ، هذا النص يفسر ذلك :
                          عن الامام جعفر الصادق (ع) : قال في فضل امير المؤمنين (ع) : ..........وقال أمير المؤمنين عليه السلام: أنا قسيم الجنة والنار لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمي ، وأنا الفاروق الاكبر وأنا الامام لمن بعدي والمؤدي عمن كان قبلي، ولا يتقدمني أحد إلا أحمد صلى الله عليه وآله، وإني وإياه لعلى سبيل واحد إلا أنه هو المدعو باسمه، ولقدا عطيت الست : علم المنايا والبلايا والوصايا والانساب وفصل الخطاب .....) بحار الأنوار / جزء 25 / صفحة[354] .
                          رجال الكشّي عن سلمان: ألا إنّ لكم منايا تتبعها بلايا، فإنّ عند عليّ(عليه السلام) علم المنايا، وميراث{علم} الوصايا، وفصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران، قال له رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : «أنت وصيّي وخليفتي في أهلي بمنزلة هارون من موسى» ولكنّكم أصبتم سنّة الاُولى، وأخطأتم سبيلكم .
                          وفي هذا النصوص دليل على ان صاحب الوصايا هنا هو أمير المؤمنين (ع) والوصايا هنا واضحة المعنى وهي وصايا الانبياء والاوصياء بامامته ووصايته (ع) وهذا المعنى جلياً لمن اراد الحق ..
                          فيكون معنى صاحب الوصيات اما ان يكون رسول الله (ص) او امير المؤمنين (ع) وكلا المعنيين لا يشكل فرقاً لكن يظهر بطلان ما تدعيه من ان الامام المهدي (ع) هو صاحب الوصيات وانت ابنه ..
                          وان قلت ان هذه الوصايا متوارثة وهي الان مع الامام المهدي (ع) وفي زماننا هذا يمثل الامام (ع) صاحب الوصيات وابنه انت!!!!.
                          فأقول : ان هذا الكلام غير دقيق فان قلنا ان الائمة كلهم اصحاب الوصيات لأنهم هم ايضاً توارثوا هذه الوصايا عن امير المؤمنين(ع) واحداً بعد اخر فيكون جميع ابناءهم صالحهم وطالحهم هم ابناء اصحاب الوصايا المشار اليهم بالنص ، وهذا الكلام ينطبق على كل اولاد الائمة حتى قيام الساعة بما فيهم انت بحسب قولكم (فتكون انت ايضاً صاحب الوصيات بحسب هذه القاعدة لانك وارث الوصايا من ابيك بحسب قولك ان عندك الوصية) ويستمر الحال ولا ابن لصاحب الوصيات فكلهم اصحاب وصايا يتوارثوها الاب ثم الابن وهكذا ، فلا يمكن ان تحتج بهذا الدليل لأنه ممكن ان يشمل غيرك ممن هو من ابناء احد الائمة فيكون ابن صاحب الوصايا ... ولكن الحق ان ابن صاحب الوصايا المقصود هنا شخص واحد معروف لدى الائمة واصحابهم فضلاً عن عامة الناس الا وهو الامام المهدي (ع) .. والا لكان كلامهم (ع) في غير معناه ومطعون فيه ....
                          فيبهت دليلك هذا ويكشف مدى دجلك وزور ما تدعيه وبطلانه ..

                          يتبع

                          تعليق


                          • #28
                            الدليل التاسع عشر :
                            ورد ذكر ذرية الامام المهدي(ع) في دعاء يوم الثالث من شعبان يوم ولادة الامام الحسين (ع) : عن ابي القاسم ابن علاء الهمداني وكيل الامام العسكري (ع) إن الحسين ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه وادع بهذا الدعاء :
                            (اللهم انى اسالك بحق المولود في هذا اليوم الموعود بشهادته قبل استهلاله وولادته بكته السماء ومن فيها والارض ومن عليها ولما يطأ لا (بيتها) قتيل العبرة وسيد الاسرة الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله ان الائمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في اوبته والاوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته حتى يدركوا الاوتار ويثأروا الثار ويرضوا الجبار ويكونوا خير انصار صلى الله عليه وآله مع اختلاف الليل والنهار اللهم فبحقهم عليك اتوسل واسأل سؤال معترف مسئ إلى نفسه مما فرط في يومه وامسه يسألك العصمة إلى محل رمسه اللهم فصل على محمد وعترته واحشرنا في زمرته وبوأنا معه دار الكرامة ومحل الاقامة اللهم وكما اكرمتنا بمعرفته فأكرمنا بزلفته وارزقنا مرافقته ومتابعته واجعلنا ممن يسلم لامره ويكثر الصلاة عليه عند ذكره وعلى جميع اوصيائه واهل اصفيائه الممدودين منك بالعدد الاثنى عشر النجوم الزهر والحجج على جميع البشر اللهم وهب لنا في هذا اليوم خير موهبة وانجح لنا في كل طلبة كما وهبت الحسين " ع " لمحمد صلى الله عليه وآله جده وعاذ فطرس بمهده فنحن عايذون بقبره من بعده نشهد تربته وننتطر اوبته امين رب العالمين).... مفاتيح الجناج ص222،ضياء الصالحين ص31،مصباح الكفعمي دعاء الثالث عشر من شعبان .
                            وقولك : وصريح هذا الدعاء بان الائمة من نسل الامام الحسين(ع) والاوصياء بعد الامام المهدي (ع) من عترة الامام الحسين(ع) عن طريق الامام المهدي(ع)وهذا الدعاء ايضاً يعضد روايات المهديين بعد القائم (ع) .

                            فيرد عليه :
                            فها انت من جديد تتلون بالوان الباطل وتتشبه بالسامري بل انت مثله في هذه الدنيا فتمزج الحق(كلام العترة) بالباطل (تأويلكم) وتجعل له خوار وهو ادعاء صاحبكم وتقول هذا الحق ولكن الله يكشف غيكم الذي به تمترون ويفضحكم على رؤوس الاشهاد .
                            فالكلام اعلاه واضح بأن النسل من الحسين هم الائمة وقد خالفت قولك في سابقته بانهم من الشيعة المقرون يامعصوم!! ، ثم ان القول هنا واضح ((الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله ان الائمة من نسله)) وكذلك النص ((والاوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته)).. أي ان الكلام هنا يعني ان الائمة من بعد الحسين هم من ذريته بعدما يكر الى الدنيا ، وليس كما تتحايل بها على الناس وتقول ان الائمة بعد الحسين(ع) من ذرية الامام المهدي(ع) وتنفي رجعة الحسين واليك ما يخالفك به اهل بيت العصمة (عليهم السلام) :
                            عن أبي حمزة ، عن أبي عبدالله عليه السلام في حديث طويل أنه قال : (يا أبا حمزة إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين عليه السلام) ...الغيبة للطوسي ص478 ، ص476 ، البحار:53 / 145 ح2 ومختصر بصائر الدراجات:38 والايقاظ من الهجعة:393.
                            بيان: ان الكلام في الرواية اعلاه واضح ولا يحتاج الى تفسير في ( ان من بعد القائم(ع) يخرج الحسين(ع) ويكر الى الدنيا ومن بعد احد عشر مهدياً من ولد الحسين(ع) من صلبه بعد الرجعة وليس من سلالة ابناءه قبل الرجعة .. والا لكان الكلام عن الالاف من ذرية الحسين(ع) قبل الرجعة فهم كثر في زماننا من ينتسبون الى الحسين بن علي (عليهما السلام) فالحق في ذرية الحسين بعد الرجعة وهذا المعنى يطابق ما جاء في النصوص عن رجعة الحسين(ع) اورد بعضاً منها:
                            1- ( الامام الصادق عليه السلام ) " إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه ، ويزيد بن معاوية وأصحابه ، فيقتلهم حذو القذة بالقذة ، ثم قال أبو عبدالله عليه السلام : ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " * تفسير العياشي : ج 2 ، ص 282 ، ح 23، معجم احاديث الامام المهدي ج6ص162
                            2- عن المعلي ابن خنيس وزيد الشحام عن أبى عبد الله عليه السلام قالا سمعناه يقول : ان اول من يكر في الرجعة الحسين بن على عليهما السلام ويمكث في الارض اربعين سنة حتى يسقط حاجباه على عينيه. مختصر بصائر الدرجات ص 19.
                            3- " أول من تنشق الارض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي عليهما السلام ، وإن الرجعة ليست بعامة ، وهي خاصة ، لا يرجع إلا من محض الايمان محضا أو محض الشرك محضا " ـ مختصر بصائر الدرجات : ص 24.
                            4- " ويقبل الحسين في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه ، سبعون نبيا ، كما بعثوا مع موسى بن عمران ، فيدفع إليه القائم الخاتم ، فيكون الحسين عليه السلام هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ، ويواري به ( ويواريه ) في حفرته " ـ مختصر بصائر الدرجات : ص 48 .
                            5- عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الحسين (عليه السلام) لاصحابه قبل أن يقتل: إن رسول الله قال لي: يا بني إنك ستساق إلى العراق،.....الى ان قال ..... فابشروا، فوالله لئن قتلونا فانا نرد على نبينا، قال: ثم أمكث ماشاء الله فأكون أول من ينشق الارض عنه، فاخرج خرجة يوافق ذلك خرجة أمير المؤمنين وقيام قائمنا،.. الخ الرواية ) تاريخ الامام الثاني عشر ص62.
                            6- عن سيرين قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) إذ قال: ما يقول الناس في هذه الآية " وأقسموا جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت " قال: يقولون: لا قيامة ولا بعث ولا نشور، فقال: كذبوا والله إنما ذلك إذا قام القائم وكر معه المكرون، فقال أهل خلافكم: قد ظهرت دولتكم يا معشر الشيعة وهذا من كذبكم تقولون: رجع فلان وفلان لا والله لا يبعث الله من يموت، الا ترى أنهم قالوا: " وأقسموا بالله جهد ايمانهم "؟ كانت المشركون أشد تعظيما للات والعزى من أن يقسموا بغيرها فقال الله: " بلى وعدا عليه حقا ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين إنما قولنا لشئ إذا اردناه أن نقول له كن فيكون. تفسير العياشى ج 2 ص 260.

                            واكتفي بهذه النصوص وقد تحقق المطلوب مع انه يوجد الكثير من النصوص في هذا الشأن تركتها للاختصار ، وثبت بان قولكم بان الائمة من نسل الحسين(ع) عن طريق الامام المهدي(ع) باطل لأن الكلام واضح اعلاه في كون الكرة للحسين(ع) أولاً في زمن القائم(ع) والكرة تكون في الحرب أي (في وقت حروب القائم(ع) وقيام ثورته على اهل الباطل) وليس بعد دولته الكريمة فهذه تكون رجعة والرواية اعلاه تقول (يوم الكرة) فتمعن بالنصوص ياعارف بالتأويل يامن تدعي العصمة قبل ان تستدل بها على خلاف ما تنص وبهذا تثبت عدم عصمتك ودجلك وبل الاكثر على انك اعور اكثر من ذلك لانك ترى ما تريد ولا ترى مالا تريد .

                            تعليق


                            • #29
                              بارك الله فيك اخي سلام على تصديك للباطل ودحضه

                              بارك الله فيك

                              تعليق


                              • #30
                                الدليل العشرون :
                                وهو مدح الإمام الحسن العسكري (ع) لأسباطه من ذرية القائم (ع) :- عن المجلسي قال : وجد بخط الإمام ابي محمد العسكري (ع) على ظهر الكتاب ( قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة والولاية وذرنا سبع طرائق بأعلام الفتوة والهداية ونحن ليوث الوغى وغياث الندى وفينا السيف والقلم في العاجل ولواء الحمد في الآجل أسباطنا خلفاء الدين القويم ومصابيح الأمم ومفاتيح الكرم … ) بشارة الإسلام ب12 ص168 .
                                وقولك : وهنا أشار الإمام الحسن العسكري الى أسباطه ( أسباطنا خلفاء الدين القويم ) والسبط ابن الابن ولا يوجد ابن للإمام الحسن العسكري (ع) غير الإمام المهدي (ع) فتعين أن يكون هؤلاء الأسباط من ذرية الإمام المهدي (ع) وخلفاءه في الأمة . وأيضاً هذا الخبر يعضد روايات ذرية الإمام المهدي (ع) الذين يحكمون بعده (ع) .

                                ويرد عليه :
                                نقل هذا الكلام المجلسي في بحاره جزء 75 / صفحة [378] بخط الامام الحسن(ع) على احد الكتب : (قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة والولاية، ونورنا السبع الطرائق بأعلام الفتوة، فنحن ليوث الوغى، وغيوث الندى، وفينا السيف والقلم في العاجل، ولواء الحمد والعلم في الاجل، وأسباطنا خلفاء الدين وحلفاء اليقين، ومصابيح الامم، ومفاتيح الكرم، فالكليم البس حلة الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء، وروح القدس في جنان الصاقورة ذاق من حدائقنا الباكورة وشيعتنا الفئة الناجية، والفرقة الزاكية، صاروا لنا ردءا وصونا وعلى الظلمة إلبا وعونا، وسينفجر لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النبران لتمام الطواوية والطواسين من السنين).

                                فأقول : يامن تدعي العصمة كيف لا تعرف معنى السبط ، فمعانِ السبط لا تنحصر بابن الابن فقط بل بالابن وابن الابن وابن ابن الابن وشاملة لكل الابناء والوصي والخليفة وابن الوصي وغيرها من المعاني الالهية (الاختيار الالهي) لهذه العترة والانبياء .
                                لكن المعنى من السبط هنا يشير الى الوصي بالاختيار الالهي اي الائمة(ع) وليس من غيرهم.
                                فالسبط هنا بمعنى الولد ، أي ان الامام الحسن(ع) يتكلم هنا عن لسان حال رسول الله (ص) وان الائمة هم اسباط الانبياء واسباط الرسول (ص) واحدً سبط الاخر وعن سبطه الامام المهدي (ع) .. وهذا لا يحتاج الى بيان .
                                ولو كان على حسب ما تقول وان قلنا الكلام شامل لكل الائمة .
                                فأقول : لو كان الكلام عن كل الائمة او حتى ذرية الامام الحسن(ع) فقط وكل اولادهم صالحهم وطالحهم خيرهم وفاجرهم فيكون جعفر عم الامام المهدي(ع) مشمول بهذا الكلام وهو سبط ايمان ايضاً (بالنسبة للائمة) لكن الكلام خاص بالأئمة الاثنا عشر فقط وليس لاحد غيرهم لأنهم هم خلفاء الدين وحلفاء اليقين وهم المصطفين وهم مسددين بروح القدس كما معروف لكل تابع يقتدي بهم ويأتم . امام ان كان عندك قول بان الائمة ليسوا خلفاء للدين !!!!! فهذا مبحث اخر يدخل فيه نكران امامتهم ايضاً وخلافتهم للأرض والذهاب في غير مذهب من اجل اثبات ادعاءك .
                                اما ان كان الكلام خاص بالإمام الحسن(ع) واسباطه من ذريته ، فأقول فهذا الكلام ايضاً شامل لكل سبط من ذرية الامام الحسن(ع) صالحهم وطالحهم بدون استثناء (كما في الائمة اعلاه بانهم هم خلفاء الدين لا غيرهم) فيكون كل اولاد المهدي وكل ذراريهم خلفاء الدين وهذا لا يقبله العاقل فهل يخرج كل اولاد المهدي ائمة او خلفاء للدين وحلفاء لليقين ...
                                فاذا كان الكلام في غير الائمة الاثنا عشر سيكون هناك اشكالات عدة ومأخذ لهذا الامر منها :
                                من هو سبط الامام الحسن بن علي بن ابي طالب(عليهما السلام) الذي يكون خليفة للدين وحليف لليقين ومسدد بروح القدس (اي امام) ؟؟؟؟؟!!!! .
                                وايضاً اليك ما ورد في الوصي امير المؤمنين(ع) اخو رسول الله(ص) الاختيار الالهي (بحسب ما تذكرون في كتبكم) بأنه سبط :
                                عن ابو سالم : كنا مع علي بن ابي طالب (ع )بالكوفة , فقال يوما من الايام ونحن عنده : (اني سبط من الاسباط اقاتل على حق ليقوم ولن يقوم , والامر لهم , فاذا كثروا فتنافسوا فقتلوا قتيلهم بعث اللّه عليهم اقواما من اهل المشرق ,فقتلهم بددا , واحصاهم عددا . واللّه , لا يملكون سنة الا ملكنا سنتين) ميزان الحكمة ح2217.
                                فهذا واضح من ان امير المؤمنين (ع) سبط (ولكن سبط من؟؟) ، وكذلك ورد في الحسين(ع) انه سبط من الاسباط ، أي ان الائمة الاثنى عشر(ع) هم اسباط النبي (ص) ، والا لكان المعنى اعلاه غير واضح من كون امير المؤمنين (ع) سبط من ؟؟؟؟؟!!!!!.
                                والحديث في اسباط موسى ايضاً يشير لذلك المعنى في كون الاسباط هم خلفاء النبي المختارين من الله فكيف يكون اسباط موسى ابناء ابناء موسى وهم معه في دعوته انذاك وكيف هارون سبط موسى واسباطه اسباط موسى الا ان نقول ان الاسباط بمعنى اوضح هم الخلفاء المختارين الهياً وهم الاوصياء الاثنا عشر بعده .
                                وهذا ما ذكرته جميع الكتب السماوي ويقره جميع الاديان بالان الاسباط هم خلفاء النبي وعددهم اثنا عشر لا يزيدون فرداً ولا ينقصون وهم اوصياء ذلك النبي وهو مطابق لما عليه اوصياء رسول الله(ص) واسباطه ...
                                والاسباط ايضاً تشير الى ذرية الانبياء من باب المباشرة الالهية أي ابناء الانبياء من البنوة والتبني في الله كما تبنى عيسى (ع) فأسباط النبي أي اولاده ومنهم علي (ع) واسباط موسى اولاده ومنهم هارون (ع) وهذا واضح لا يحتاج نقاش لكن اسباط الاوصياء هم اولادهم أي سبط الوصي هو وصي ، وهذا معنى قول الامام الحسن(ع) اعلاه.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X