بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم تسليما
بعد الضربة القاصمة التي تلقاها الدجال احمد الحسن البصري من قبل تلامذة السيد القحطاني حيث اثبتوا بطلان دعوة هذا المدعي بالنصوص المعصومية المحكمة التي لم تدع له اي مجال للنهوض بعدها فراح هو واتباعه يحاولون اخماد اصواتنا بشتى السبل ولكن هيهات فالباطل حبله قصير وان امهله الله تعالى والامر بيّن وواضح وقد ميز الناس اين يقع الحق وقد تلقف الناس كتاب (الرد المبين على دعوة احمد الحسن اول الدجالين ) بالفرح الغامر والدعاء لمن وزع وقام على هذا الكتاب وقد بدأ حتى اصحاب المنابر بالإستشهاد بهذا الكتاب في الطعن بهذه الدعوة المنحرفة عن منهج اهل البيت وتراجع كم كبير من اتباع البصري (الدجال) عن اعتقادهم بعد ان اطلعوا على هذا الكتاب اما من اغمض عينيه عن الحق فقد بقي على حاله والله يهدي لطريقه من يشاء .
وبعد هذه الضربة القاضية بدأ البصري وزمرته بالاضطراب والتخبط ولا يعرفون ما يصنعون فتارة يدخلون الى منتيداتنا منتديات مهدي ال محمد باسماء قد تنصلوا فيها عن معتقدهم ليحاولوا الدفاع عن البصري (الدجال) ولكن الدليل اعياهم فهربوا مذعورين وذلك بفضل الله تعالى .... ثم أخرجوا في اليومين السابقين ردا في منتدياتهم حاولوا في ذلك الرد ان يعيدوا ماء وجوههم الذي اريق بسبب التدليس والكذب في طرحهم وقد حشوا ذلك الرد الهزيل بالشتائم واستثارة الاخرين بالصاق التهم بنا ولكن هذه بضاعة العاجز الذي يريد ان يتدارك ما فاته بعد فوات الاوان فمن الوهابي انحن ام الذي يقول ان عليا (ع) ليس من الأئمة الإثنى عشر !!!
وليس هذا وحسب بل راح يكذب كاتب الموضوع كذبا واضحا بدعوى المباهلة في صحيفة القائم وهذا كذب صريح لا يصح ان يصدر من انسان مؤمن فضلا عن صدوره ممن يدعي الامامة والعصمة واذا كان حقا صادقا في قوله فلينشر صورة لهذا العدد ما يثبت قوله علما ان لدينا ارشيف لجميع اعداد صحيفة القائم وسنكشف زيف وكذب هذا المدعي امام الجميع والحق بان احد الاخوة الذي كتب موضوع (احمد الحسن البصري يدعي انه الإمام الثالث عشر ) قد ذكر اوصاف البصري التي تخالف الروايات وقد اقسم كاتب الموضوع وفقه الله قسم البراءة بان البصري كاذب وقد شاهده بعينه ورآه مخالف لوصف اليماني الحقيقي وهذا الشخص موجود لحد الآن وهو حي يرزق ولم يصبه شيء والحمد لله علما ان قسم البراءة لا يمهل الله تعالى الكاذب فيه اكثر من ثلاثة ايام فاين المباهلة من قسم البراءة واين الحق من الباطل والكذب.
نبدأ الآن بمناقشة ما كتب في موقعهم (مهديون) فقد اشكلوا علينا في مسالة ردنا على البصري (الدجال) ولماذا لم نكتفي بما طرحه السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني.
اقول ان قواعد العلم التي ارساها السيد القحطاني يجب التفرع فيها فكل موضوع في صحيفة القائم اصبح كتابا بل لقد قال لنا الاخوة اصحاب دور النشر في لبنان بان كل موضوع في الموسوعة القرآنية يصلح ان يكون كتابا لغزارة العلم الذي جاء به السيد القحطاني .
والحقيقة باننا قد استلهمنا الرد على هذا المدعي من خلال ما طرح في صحيفة القائم وقد توسعنا في الرد من جهة وناقشنا اقوال البصري في امور اخرى مثل الرجعة وتخبطه في كيفية حدوثها وحينما قلنا باننا سنتمم ما بدأه السيد القحطاني فهو بمثابه ما استخرجه العلماء الاعلام من حديث اهل البيت والفوا فيه المصنفات المعرفية والعلمية ولا يعد ذلك نقصا في اهل البيت (ع) حاشاهم بل هو استكمالا لطريقهم .
وهنا سنناقش الفقرات التي وردت في ردهم الذي ملئ بالشتائم وقد وضعنا بدل تلك الشتائم نقاط متتالية .
يقول كاتب الموضوع الذي لا احسب انه شخص غير البصري (الدجال) الذي يختبئ خلف الحاسوب لانه يخشى الفضيحة .
(((من جملة ما قدموه من نقوض على وصية رسول الله صلى الله عليه وآله، قولهم:
))إن هذه الوصية باعتبار انها وردت في مصادر عديدة ووردت عن رسول الله والإمام علي عليهما صلوات ربي ومرت بالأئمة وأصحابهم فلا يمكن ان يكون احد الأئمة او اصحابهم غير عارف بمحتواها)).
وقد بنوا على هذه الفكرة المغلوطة – كما سيتضح – نتيجة مغلوطة بالضرورة، عبروا عنها بقولهم:
((فلو كان هذا النص او الوصية صحيحة الصدور عن النبي واهل البيت عليهم السلام فلماذا اُختلف في الائمة من قبل خواص الشيعة لا بل من قبل ابناء الأئمة فقد حدث بعد استشهاد الامام الحسين (ع) ان ادعى محمد بن الحنفية الامامة لنفسه ونازع الامام زين العابدين((
والحق إنه لا دليل على الإطلاق على أن أصحاب الأئمة أو أبناؤهم كانوا يعرفون كل ما صدر عن رسول الله صلى الله عليه وآله )))
نقول : كيف ان خلّص اصحاب الائمة لم يعلموا بالوصية ولا ابناء الائمة بينما الوصية نص موجود الان في الكتب بل ويتناقله الناس منذ وفاة النبي (ص) الى يومنا هذا إلا اللهم ان تكون الوصية قد استودعها النبي لعلي صلوات الله عليهما لتسلم من امام الى امام ولا علم للناس بها وهذا يثبت خطأ وصية البصري (الدجال) وصحة الوصية الحقيقة التي نزل بها جبرائيل وهذا ما اثبتناه من خلال الروايات الكثيرة التي نقلناها في كتاب الرد المبين حيث كان الباقر (ع) يحتاج الى شيء مما في الوصية فينسخه له الامام السجاد ولا يعطيه الوصية ولا يطلعه عليها فاذا كان محمد بن علي بن ابي طالب (ع) وزيد بن علي لا يعلمون بالوصية فهل الإمام الصادق (ع) والامام العسكري (ع) لم يعلموا بها ايضا وعلم بها الرواة الذين نقلوا الوصية هذا الامر طبعا غير ممكن بل هو يثبت حقيقة ناصعة وهي ان الوصية الحقيقة هي التي نقلت في اوثق كتب الشيعة (الكافي) والتي نزل بها جبرائيل من الجنة والتي كان الامام اذا استلمها فتح الخاتم الخاص به وعمل بما فيه وقد نقلنا نص الوصية الحقيقة في كتاب الرد المبين ووضعناها في منتدياتنا ليطلع عليها الاخوة .
ثم يحاول الكاتب ان يرد على الاشكالات التي نسفت الوصية بنقاط وهي :
النقطة اللاولى
(((1- الوصية هي النص، وهو العمود الفقري الذي قام عليه الدين الإلهي، وهو ما ميز شيعة أهل البيت عليهم السلام عن سواهم، فالشيعة هم القائلون بأن هناك نصاً على الأئمة أو الحجج بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وهذا النص إلهي، فالله وحده هو من ينصب القادة، وهو من يعينهم باسمائهم وصفاتهم لرسوله صلى الله عليه وآله الذي ينقلها لخليفته، وخليفته ينقلها لخليفته، وهكذا دواليك. فإنكار ......... للنص أو الوصية يموضعهم مع الوهابية في خانة واحدة.)))
نقول : النبي (ص) ترك لنا الكتاب والعترة ولو كان الاعتماد على وصيتكم المزعومة لكان النبي (ص) اشار اليها بقوله اني تارك فيكم كتاب الله ووصيتي فالدين لم يقم على الوصية بل على الثقلين ومتى عرف الناس وصية البصري المزعومة حتى بُني الدين عليها!!!!!!! بل ان الأئمة كان يُعرف الإمام منهم بنص ابيه عليه وما يؤيده به الله تعالى من ايات وبينات ومعجزات وكرامات كما عرف ذلك عنهم ومن اراد التاكد فليرجع الى الطريقة التي كان يعرف بها الاصحاب الأئمة من خلال اخبارهم (ع) بحاجتهم وما يحملون من اموال وما هو المزور من الاموال وما هو الصحيح ولم ياتي الشيعة بعد قبض اي امام وسالوا عن الامام الذي بعد الامام المتوفي بالاسم بل كان لهم علامات يعرفونه من خلالها وهذا يثبت بان الوصية كتاب منزل من السماء لا يعلم به إلا الإمام المتولي لمهام الإمامة .
أما نبرة البكاء والتملق الى الشيعة لاستدرار عواطفهم لا تنفعكم لأننا في الحقيقة وضعنا الفهم الحقيقي لمسالة الامامة وقلنا بان الأئمة اثنا عشر اولهم علي ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم محمد المهدي مهديهم خاتمهم ولا ائمة غيرهم اما انتم فقد قال بصريكم(الدجال) بانه الإمام الثاني عشر وانه امام معصوم وان علي (ع) ليس من الأئمة الإثنا عشر فمن منا الموالي الحقيقي ومن منا الناصبي وقد اوردنا النصوص التي تشهد بان من ينكر بأن علي (ع) اول الأئمة الاثنا عشر فقد انكر نبوة محمد (ص) وهل من ينكر النبوة إلا من كان كافرا .
فقد ورد عن النبي (ص) انه قال : ( الائمة من بعدي اثنا عشر اولهم امير المؤمنين علي بن ابي طالب وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي من انكر واحدا منهم فقد انكرني ) والبصري انكر ان علي (ع) من الائمة الاثنا عشر وهذا براءة للنبي منه .
ثم ياتي بنقطة ثانية
(((2- لعل بعضكم قرأ ما كتبه المنحرف الضال أحمد الكاتب، والوهابيون، وكلامهم نفس كلام ............... بالضبط. فأولئك وهؤلاء يقصدون المعنى ذاته، محاولة نفي وجود نصوص دلت على الأئمة الإثني عشر وذكرتهم بالاسم، بذريعة أن هذه النصوص لو كانت موجودة لعلم بها الناس في ذلك الزمان، أو لعملوا بها. بل إن الوهابيين والضال الكاتب أهون شراً من هؤلاء ...............................، باعتبار أن أولئك وإن كانوا يتذرعون بهذه الشبهة والواهية إلا أنهم يقرون بوجود روايات ذكرت أسماء الأئمة عليهم السلام، لكنهم يطعنون في أسنادها، ويزعمون أن علماء الشيعة قد لفقوها، بينما ............... ينكرون وجود هذه الروايات تماماً. بطبيعة الحال يعلم العقلاء أن العلم بوجود أو عدم وجود النصوص يتحصل من خلال التوجه للكتب الحديثية، فإذا ما ثبت وجود النصوص فيها تكون مسألة الوجود قد حُسمت تماماً، ولا يضرها جهل أو علم بعض أو أكثر الناس بها. ويتأكد الأمر أكثر إذا ما وضعنا بالاعتبار ظروف الزمن المعقدة الذي عاشها الأئمة، وأصحابهم، وعدم وجود وسائل لايصال المعلومات كالتي في زمننا، وغيرها الكثير))).
نقول : لاحظوا احبتي باي دليل يتحدث هؤلاء فاين نقض الروايات التي ملائنا بها كتاب الرد المبين وهل يرد الدليل الروائي بالكلام الانشائي والاتهامات الفارغة فالبصري (الدجال) واحمد الكاتب اصحاب انحراف عقائدي كبير فالاول يقول بان الائمة المعصومين اربعة وعشرون بل وخمسة وعشرون بل ان علي (ع) ليس من الائمة الاثنا عشر والثاني –اي احمد الكتاب – لا يقر بالامامة اصلا بينما نحن نتوافق مع عقائد الشيعة جميعا بان الائمة اثنا عشر اولهم علي واخرهم المهدي صلوات الله عليهم ولا ائمة غيرهم ولا معصوم سواهم فمن الوهابي من بيننا ايها المدعون
ثم يقول في النقطة الثالثة
(((3- وصية الإمام الحسين عليه السلام لابنه السجاد عليه السلام لا تعني عدم وجود وصية من رسول الله صلى الله عليه وآله، بل بالأحرى تؤكدها. فالوصية التي نصت على أن الإمام السجاد عليه السلام يخلف أباه الإمام الحسين عليه السلام، أكدتها وصية الإمام الحسين.
وهذا المعنى وردت فيه روايات من قبيل ما ورد في الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 278:
((عن عمرو بن الأشعث قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أترون الموصي منا يوصي إلى من يريد؟ لا والله ولكن عهد من الله ورسوله صلى الله عليه وآله لرجل فرجل حتى ينتهي الامر إلى صاحبه)).
وفيه كذلك - ج 1 - ص 278:
((عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود لرجال مسمين، ليس للإمام أن يزويها عن الذي يكون من بعده))).
نقول : انظروا الى التدليس الذي لا يستطيع البصري واتباعه تركه فنحن لم نقول بان النبي (ص) لم يوصي بل اثبتنا خطا وصية البصري واظهرنا الوصية المقدسة المباركة الحقيقية التي نزل بها جبرائيل .. وقد حاول كاتب الموضوع ان يوهم الاخرين بان هذه الروايات تؤيد وصية البصري (الدجال) الكاذبة بينما الحقيقة هي ان هذه النصوص تؤكد بان الوصية التي اشرنا اليها هي الحق وان وصية البصري باطلة
فعبارة (ليس للإمام أن يزويها عن الذي يكون من بعده( واضحة البيان بان الإمام لا يستطيع ان يزوي امرا معلنا بل الذي يستطيع ان يزوي امر لابد ان يكون هذا الامر لا يعلم به الناس فاذا علموا به فلن يستطيع ازواءه وهذا ما يثبت قولنا لا ان يبطله... اما عبارة (ولكن عهد من الله ورسوله صلى الله عليه وآله لرجل فرجل حتى ينتهي الامر إلى صاحبه( انظر كلمة (لرجل فرجل ) اي ان الامر معهود به لعلي ثم بالتتابع الى ان يصل الى صاحبه أي الإمام المهدي (ع) وليس الامر كما يقول البصري (الدجال) بان الوصية اعلنت اسماء الائمة واول المهديين بل الامر ياتي بالتتابع رجل فرجل والغريب انهم يغضون الطرف هنا عن قول علي (ع) بان رسول الله (ص) عهد اليه ان لا يحدث باسم صاحب هذا الامر اي اليماني حتى يبعثه الله بينما وصية البصري المزعومة قد اعلن فيها النبي اسم اول المهديين فهل عاهد النبي (ص) علي بن ابي طالب (ع) على اخفاء امر قد اعلنه على الناس في وصيته .
ثم يقول في النقطة الرابعة
(((4- مسألة البداء التي ورد في الروايات إنها وقعت لبعض الأئمة لا تعارض النص أو الوصية الموجودة مسبقاً، فالبداء يعني أن الناس وليس الإمام – مثلا – كانوا يظنون أن فلاناً هو الإمام ثم ظهر لهم الخلاف.
أما قول الإمام: (سألته وطلبت وقضيت إليه ان يجعل هذا الامر إلى إسماعيل فأبى الله إلا ان يجعله لأبي الحسن موسى ع)، فالكلام فيه يطول، ولكن اختصر بالقول أنه خبر آحاد متشابه، فالمسؤول والمطلوب منه غير محدد بدقة، ثم إنه معارض بالروايات المتقدمة وغيرها الكثير التي دلت على وجود النص، وهو أخيراً ممكن الحمل على التقية))).
نقول : كالعادة فان البصري واتباعه ينظرون بعين واحدة للنصوص فمرة يرقعونها ومرة يبترونها ومرة يغضون الطرف عما لا يحلوا لهم فالنص الذي يحكي حال الامام الصادق (ع) فيه جانبان الاول هو اذا كان قول الامام الصادق (ع) : ( سالت وطلبت وقضيت اليه ان يجعل هذا الامر الى اسماعيل فابى الله ) هنا نحن ايضا نسال البصري لمن كان السؤال والطلب من قبل الامام فالذي يطلب ويسال لابد ان يكون لمن هو فوقه فمن فوق الامام يا ترى ثم من هذا الذي ذكر في هذا النص بقوله (سالت وطلبت وقضيت اليه ان يجعل هذا الامر الى اسماعيل ) فمن بيده ان يجعل هذا الامر الذي هو امر الإمامة في من يشاء من الناس ؟؟؟!!!!!!!!!
انهم يقولون ان المسؤول والمطلوب غير محدد بدقة بينما الامر في الحقيقة واضح فالامام يسال الله ان يجعل هذا الامر لاسماعيل لأن جعل الإمام بيد الله وحده ولا دخل لاحد فيه لذلك سال الامام من الله ان يجعله في اسماعيل .
وقد اغمض كاتب الموضوع نظره عن النصوص التي تلي هذا النص في كتاب الرد المبين حيث ورد قول الصادق (ع) (ما بدا لله في شيء كما بدا له في اسماعيل ابني ).
وقول الامام الهادي (ع) لابنه الحسن : ( يا بني احدث لله شكرا فقد احدث فيك امرا ) فقد اغمض عنها عينه لانها تضرب قوله وهذا البداء ليس مخصوصا بالناس لان الناس لا علم لهم بالذي يخلف الامام بل هم ينتظرون من الإمام المتولي للإمامة ان يخبرهم بالإمام الذي بعده وكان نظر الإمام الى شخص ولكن الله حول ذلك الى غيره .
ثم يقول في النقطة الخامسة
(((5- أما قولهم: (ولم يعمل بها أي إمام من الائمة ولم يعمل بها أي شخص من الشيعة على مر الزمان)، فهو جهل يليق بـ.......................، والإ فالنص والقول بأن الأئمة منصبون من الله وعلى لسان النبي صلى الله عليه وآله هو أس التشيع وأساسه، فكيف لم يعمل به الشيعة؟
ثم أين ................... عن احتجاج علي عليه السلام على طلحة الوارد في كتاب سليم بن قيس، فقد احتج عليه بوصية ليلة الوفاة نفسها؟ ففي كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 211، قال علي عليه السلام لطلحة: ((يا طلحة، ألست قد شهدت رسول الله صلى الله عليه وآله حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة ولا تختلف ، فقال صاحبك ما قال: ( إن نبي الله يهجر ) فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله ثم تركها ؟ قال : بلى ، قد شهدت ذاك . قال : فإنكم لما خرجتم أخبرني بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وبالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة . فأخبره جبرائيل : ( أن الله عز وجل قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة ) ، ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاثة رهط : سلمان وأبا ذر والمقداد ، وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة . فسماني أولهم ثم ابني هذا - وأدنى بيده إلى الحسن - ثم الحسين ثم تسعة من ولد ابني هذا - يعني الحسين - ))).
نقول : نحن قد بينا ان حقيقة النصوص في مسالة النص على الائمة من عدمه وما فهمه الكاتب من هذا النص يدعو للضحك فالنص لم يذكر اسماء الائمة بل ذكر علي والحسن والحسين ثم اكمل بقوله والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ولم يذكرهم باسمائهم وهذا ما نقوله نحن وهذا النص يشير الى نفس المعنى الذي في الوصية الحقيقة حيث لم يسمي الائمة باسمائهم وإلا فالوصية هنا تخلوا من الاسماء الصريحة لباقي الائمة .
وقبل الختام نقول لقد وضعنا بين يدي الناس كتاب الرد المبين الذي ينطق باسلوب علمي بحت وبمنطق العقل والبينة ولم يكن من اتباع البصري الدجال إلا ان بدأ تحركهم ضدنا بالسلاح ومحاولات القتل وقد كشف الله تعالى مخططاتهم فقد اخبرنا بعض من كان في صفوفهم بالمخطط الخبيث الذي يخططون له وهو السعي لقتل تلامذة السيد القحطاني ولكنهم نسوا بان الله لهم بالمرصاد فإذا كنتم اصحاب عقيدة وفكر فلماذا لا تردون على الفكر بمثله وعمدتم الى سفك الدماء والتآمر على المسلمين ولكنكم قوم قد استحوذ عليكم الشيطان فانساكم ذكر الله فصرتم ادوات له ونسيتم بان النفس لا تقتل إلا بالنفس بل وحتى الإمام المهدي (ع) لا يعلن القيام وبدأ القتل والقتال حتى يراق الدم الحرام في البلد الحرام وهو النفس الزكية وها هو البصري يخوض في دماء الناس دون وجه حق فاي امام معصوم هذا .
والحمد لله رب العالمين اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين
تعليق