السيستاني وعدم ثبوت الرؤية السياسية لهلال شهر شوال !!
آه تلو آه الى أن ينقطع النفس لهفي عليكم ايها العراقيون حتى العيد وفرحته تم منعكم منها .. فالملتفت الى شعب العراق رجاله ونسائه الشباب منهم والشيبة خصوصا اطفال هذا البلد الذين عندما تنظر اليهم يعتصر قلبك الالم والاسى لأنهم ليسوا كأطفال العالم في فرحة العيد فهم بين ايتام وفقراء وبؤساء .. بسبب ساسة اليوم ، هؤلاء الاطفال وغيرهم نراهم في شهر رمضان الكريم ينتظرون العيد بفارغ الصبر لعلهم يرفهون عن انفسهم في ظل سحاب الموت والرعب الذي يغطي سماء هذا البلد المغلوب على امره والمحتل من الغرب والشرق وممن يدعي الاسلام وغيره وممن يدعي التدين وغيره ..
وفي ليلة التاسع والعشرين من الشهر المبارك شهر الصيام حيث ثبتت الرؤية الشرعية لهلال شهر شوال ومن عدة طرق وإذا بمدعي المرجعية السيستاني ، وهو ليس أهلا لها ، قد خالف الاسلام والمسلمين ولم يعلن العيد فتبددت احلام الاطفال وغيرهم وتحولت الفرحة الى استغراب وقلق فلم يتوحد العيد ليس لأن الرؤية لم تتحقق وانما الغاية معروف وهي سياسية بحتة فبدل ان يكون العيد موحدا مباركا شرعيا تحول الى عيد سياسي معمق للطائفية وممهد لمشاريع خبيثة غايتها المصالح الفئوية والحزبية والاضرار بالعراق وشعبه ..
ومن دافع الاستغراب والتعجب والاستفهام أخذ الناس يذهبون الى وكلاء السيستاني ويستفهمون لماذا لم يعلن مرجعنا العيد يوم الجمعة كما اعلن المسلمون كافة العيد ؟؟!!
وما زاد من الاسغراب ان العديد ممن قد رأى الهلال وبالعين المجردة وذهب ليدلي بشهادته في مكاتب السيستاني وخصوصا في النجف الاشرف قد تم رفض شهادتهم وجائهم الجواب بعدم قبول اي شهادة بينما هؤلاء انفسهم عندما ذهبوا ليدلوا بشهادتهم امام بقية المراجع ومنهم الفياض قبلت شهادتهم واعلن العيد المبارك !!
فيا ترى هل كل مراجع الدين على خطأ والسيستاني وحده على الصواب ؟؟
أم أن كل المراجع ليسوا بثقة وليسوا عدول والعادل الوحيد هو السيستاني فقط ؟؟!!
وهل غفل السيستاني عن فتواه في :
كتاب منهج الصالحين ، الجزء الاول ، العبادات ، مسألة 1044 حيث يقول : "إذا رؤي الهلال في بلد كفى في الثبوت في غيره مع اشتراكهما في الأفق بمعنى كون الرؤية الفعلية في البلد الأول ملازماً للرؤية في البلد الثاني لو لا المانع من سحاب أو غيم أو جبل أو نحو ذلك."
وهذا يعني انه قد خالف حتى فتواه فقد ثبتت الرؤية الشرعية في كثير من البلدان المجاورة للعراق وغيرها ممن تنطبق عليهم هذه الفتوى فضلا عن ثبوتها في العراق نفسه لكنه ومن اجل الغايات السياسية الخبيثة قد خالف شرع الله وخالف ما يقول به هو في كتبه ـ ان صحت نسبتها اليه ـ ليترك العراقيين غارقين في بحر الفتن الطائفية المقيتة ..
لكن الظاهر علينا تصحيح العبارة التي تخص رؤية الهلال فالمشهور عندما تتم رؤية الهلال يقال " تمت الرؤية الشرعية لهلال الشهر الفلاني " فعند السيستاني تحولت هذه العبارة الى عبارة اخرى وهي " لم تثبت الرؤية السياسية لهلال شهر شوال " !!
آه تلو آه الى أن ينقطع النفس لهفي عليكم ايها العراقيون حتى العيد وفرحته تم منعكم منها .. فالملتفت الى شعب العراق رجاله ونسائه الشباب منهم والشيبة خصوصا اطفال هذا البلد الذين عندما تنظر اليهم يعتصر قلبك الالم والاسى لأنهم ليسوا كأطفال العالم في فرحة العيد فهم بين ايتام وفقراء وبؤساء .. بسبب ساسة اليوم ، هؤلاء الاطفال وغيرهم نراهم في شهر رمضان الكريم ينتظرون العيد بفارغ الصبر لعلهم يرفهون عن انفسهم في ظل سحاب الموت والرعب الذي يغطي سماء هذا البلد المغلوب على امره والمحتل من الغرب والشرق وممن يدعي الاسلام وغيره وممن يدعي التدين وغيره ..
وفي ليلة التاسع والعشرين من الشهر المبارك شهر الصيام حيث ثبتت الرؤية الشرعية لهلال شهر شوال ومن عدة طرق وإذا بمدعي المرجعية السيستاني ، وهو ليس أهلا لها ، قد خالف الاسلام والمسلمين ولم يعلن العيد فتبددت احلام الاطفال وغيرهم وتحولت الفرحة الى استغراب وقلق فلم يتوحد العيد ليس لأن الرؤية لم تتحقق وانما الغاية معروف وهي سياسية بحتة فبدل ان يكون العيد موحدا مباركا شرعيا تحول الى عيد سياسي معمق للطائفية وممهد لمشاريع خبيثة غايتها المصالح الفئوية والحزبية والاضرار بالعراق وشعبه ..
ومن دافع الاستغراب والتعجب والاستفهام أخذ الناس يذهبون الى وكلاء السيستاني ويستفهمون لماذا لم يعلن مرجعنا العيد يوم الجمعة كما اعلن المسلمون كافة العيد ؟؟!!
وما زاد من الاسغراب ان العديد ممن قد رأى الهلال وبالعين المجردة وذهب ليدلي بشهادته في مكاتب السيستاني وخصوصا في النجف الاشرف قد تم رفض شهادتهم وجائهم الجواب بعدم قبول اي شهادة بينما هؤلاء انفسهم عندما ذهبوا ليدلوا بشهادتهم امام بقية المراجع ومنهم الفياض قبلت شهادتهم واعلن العيد المبارك !!
فيا ترى هل كل مراجع الدين على خطأ والسيستاني وحده على الصواب ؟؟
أم أن كل المراجع ليسوا بثقة وليسوا عدول والعادل الوحيد هو السيستاني فقط ؟؟!!
وهل غفل السيستاني عن فتواه في :
كتاب منهج الصالحين ، الجزء الاول ، العبادات ، مسألة 1044 حيث يقول : "إذا رؤي الهلال في بلد كفى في الثبوت في غيره مع اشتراكهما في الأفق بمعنى كون الرؤية الفعلية في البلد الأول ملازماً للرؤية في البلد الثاني لو لا المانع من سحاب أو غيم أو جبل أو نحو ذلك."
وهذا يعني انه قد خالف حتى فتواه فقد ثبتت الرؤية الشرعية في كثير من البلدان المجاورة للعراق وغيرها ممن تنطبق عليهم هذه الفتوى فضلا عن ثبوتها في العراق نفسه لكنه ومن اجل الغايات السياسية الخبيثة قد خالف شرع الله وخالف ما يقول به هو في كتبه ـ ان صحت نسبتها اليه ـ ليترك العراقيين غارقين في بحر الفتن الطائفية المقيتة ..
لكن الظاهر علينا تصحيح العبارة التي تخص رؤية الهلال فالمشهور عندما تتم رؤية الهلال يقال " تمت الرؤية الشرعية لهلال الشهر الفلاني " فعند السيستاني تحولت هذه العبارة الى عبارة اخرى وهي " لم تثبت الرؤية السياسية لهلال شهر شوال " !!
تعليق