نبذ القران (تغييب القران )
لما استتب الامر للجبابرة والطواغيت من بني امية ومن بعدهم بني العباس اضطهدوا ائمة اهل البيت (ع ) ومن تبعهم وغيبوا اثرهم في المجتمع الاسلامي حتى انتهى الامر باخر الائمة ان اعتزل قواعده بين الناس فابتدات الغيبة الصغرى التي يكون فيها النواب الاربعة (رضوان الله عليهم ) هم حلقة الوصل بين الامام وشيعته . ثم ال الامر الى الغيبة الكبرى التي نحن على حافة نهايتها ان شاء الله تعالى منذ سنة 329هجرية ولحد الان .
مع كل ما ذكرنا هنالك تعطيل للقرأن ونبذ لأحكامه واستبدالها بأحكام نجدهالا تمت الى الله بصلة بل هي ما احتكم اليه الرجال من القياس والرأي والاجماع والاستحسان كسبآ لود الحكام والآمراء والولاة –
وهوى النفوس وتسويلاتها , وان كان ذلك لا يرضي جبار السماوات والارض ، ولكي يغطوا على تركهم للشريعة وعصيانهم لاوامر الله واحكامه صاروا يهتمون بقشريات لا شان لها باللب كالاهتمام بتلاوة القران وضبط اجزاءه تطبيق القواعد اللغوية عليه وما تقضي به من تقدير وحذف وزيادة .والاهتمام بطبع المصاحف وتهذيبها وتلوينها وما الى ذلك وبناء المساجد الفخمة وتزيينها وتفنن في اعمارتها وغير ذلك من الامور التي تعرض عن واقعها وروحها مما ذكره الائمة (ع) وتنبئوا بحدوثها في الامة . عن ابي عبدالله (ع)قال : امير المؤمنين (ع) : قال رسول الله (ص) سيأتي على الناس _ وفي لفظ بحار الانوار على امتي – زمان لا يبقى من القرأن الا رسمه ومن الاسلام الا اسمة , يسمون به وهم ابعد الناس منه ,مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء , منهم خرجت الفتنة وأليهم تعود
لما استتب الامر للجبابرة والطواغيت من بني امية ومن بعدهم بني العباس اضطهدوا ائمة اهل البيت (ع ) ومن تبعهم وغيبوا اثرهم في المجتمع الاسلامي حتى انتهى الامر باخر الائمة ان اعتزل قواعده بين الناس فابتدات الغيبة الصغرى التي يكون فيها النواب الاربعة (رضوان الله عليهم ) هم حلقة الوصل بين الامام وشيعته . ثم ال الامر الى الغيبة الكبرى التي نحن على حافة نهايتها ان شاء الله تعالى منذ سنة 329هجرية ولحد الان .
مع كل ما ذكرنا هنالك تعطيل للقرأن ونبذ لأحكامه واستبدالها بأحكام نجدهالا تمت الى الله بصلة بل هي ما احتكم اليه الرجال من القياس والرأي والاجماع والاستحسان كسبآ لود الحكام والآمراء والولاة –
وهوى النفوس وتسويلاتها , وان كان ذلك لا يرضي جبار السماوات والارض ، ولكي يغطوا على تركهم للشريعة وعصيانهم لاوامر الله واحكامه صاروا يهتمون بقشريات لا شان لها باللب كالاهتمام بتلاوة القران وضبط اجزاءه تطبيق القواعد اللغوية عليه وما تقضي به من تقدير وحذف وزيادة .والاهتمام بطبع المصاحف وتهذيبها وتلوينها وما الى ذلك وبناء المساجد الفخمة وتزيينها وتفنن في اعمارتها وغير ذلك من الامور التي تعرض عن واقعها وروحها مما ذكره الائمة (ع) وتنبئوا بحدوثها في الامة . عن ابي عبدالله (ع)قال : امير المؤمنين (ع) : قال رسول الله (ص) سيأتي على الناس _ وفي لفظ بحار الانوار على امتي – زمان لا يبقى من القرأن الا رسمه ومن الاسلام الا اسمة , يسمون به وهم ابعد الناس منه ,مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء , منهم خرجت الفتنة وأليهم تعود
تعليق