وردت أخبار كثيرة تنهى عنه فقد قال الامام الصادق (ع) لبعض أصحابه:
«إياك والكسل والضجر، فانهما مفتاح كل سوء انه من كسل لم يؤد حقاً، ومن ضجر لم يصبر على حق»(1).
وقال الامام موسى بن جعفر (ع) لبعض ولده:
إياك والكسل والضجر فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا والآخرة(2).
إن الاسلام يكره الكسل ويحرم البطالة، ويمقت صاحبها لأنها تؤدي الى فقره وسقوطه، وذهاب مروءته، واستخفاف الناس به فان من يتصف بها يكون في حكم الموتى لا تفكير له ولا تدبر، وكان السلف الصالح لا يألفون الراحة، ولا يخلدون الى السكون والبطالة، قد أقبلوا على العمل والتجارة، وقد عرض الامام الصادق (ع) على أصحابه سيرتهم وجهدهم في العمل وإقبالهم عليه قائلاً:
«لا تكسلوا في طلب معائسكم فان آباءنا كانوا يركضون
من لا يحضره الفقيه.
«إياك والكسل والضجر، فانهما مفتاح كل سوء انه من كسل لم يؤد حقاً، ومن ضجر لم يصبر على حق»(1).
وقال الامام موسى بن جعفر (ع) لبعض ولده:
إياك والكسل والضجر فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا والآخرة(2).
إن الاسلام يكره الكسل ويحرم البطالة، ويمقت صاحبها لأنها تؤدي الى فقره وسقوطه، وذهاب مروءته، واستخفاف الناس به فان من يتصف بها يكون في حكم الموتى لا تفكير له ولا تدبر، وكان السلف الصالح لا يألفون الراحة، ولا يخلدون الى السكون والبطالة، قد أقبلوا على العمل والتجارة، وقد عرض الامام الصادق (ع) على أصحابه سيرتهم وجهدهم في العمل وإقبالهم عليه قائلاً:
«لا تكسلوا في طلب معائسكم فان آباءنا كانوا يركضون
من لا يحضره الفقيه.
تعليق