القنوات الفضائية تثير الفتن الطائفية وتوسع الشرخ بين المسلمين
في هذا الزمن الصعب الذي ما فتأ يصفه النبي واهل بيته صلوات الله عليهم بالأوصاف المخيفة لما يحمله من فتن والنكسات ستصيب جسد الإسلام المثقل بالجراح تلك الجراح التي يصاب بها كل يوم من الاصحاب قبل الأعداء فهل الى خلاص من سبيل وهل يمكننا ان ننقذ الإسلام من هذه المحن ؟؟
عن أبي جعفر الباقر(ع) ، إنه لا بد من أن يكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة ، حتى يسقط فيها من يشق الشعر بشعرتين
الأمر صعب اخوتي ستقولون لماذا ؟ فاقول لأن اهل الإسلام هم اول من يقوم بنقض عراه من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون وإذا سالنا انفسنا عن السبب فلا يمكن ان يعدو السبب كون المتشدقين بالدين والمنتحلين له يقومون بما يمليه عليهم عقلهم القاصر وما تسول لهم انفسهم الأمارة بالسوء وما يوسوس لهم به الشيطان فلو انهم اتخذوا سيرة النبي واهل البيت منهجا لما حل بنا ما حل ولما اصبحنا بهذا الحال المزري الذي يسر العدو ويشمت المتربص ويحزن المسلم
فكان ولابد من ان يكون الترجمان لهذا التمزق في بدن الإسلام ابواقا تخرج السم من بطون هذه الأفاعي وتلك الابواق هي القنوات الفضائية التي انتشرت في السنوات الأخيرة فصرنا نمقت ذلك اليوم التي حلت بوادينا واهلكت انعامنا وحسناتنا فهل يذكر الأخوة حال المسلمون قبل هذه السنين فلم يكون اغلبهم لا يميز بين انسان وآخر ولا مذهب وآخر بل كان الجميع متآلفين ومتحابين إلى ان ظهر هذا الغول (القنوات الفضائية ) وقام بدك اضلاع الإسلام ونهش لحمه .
بطبيعة الحال فإنني لست ضد الفكرة إجمالا ولكن تَرَبَعَ على عرش المنابر الفضائية من ليسوا اهلا لها وبدأوا يسقّط الواحد منهم الآخر ويظهر سوءاته للناس ويقوم الطرف الآخر بنفس العملية إلا أن اصبح الإسلام كتل متناحرة ولم يقف ذلك عند هذا الحد حتى اصبح القتل هو العلاج الناجع الذي ارتأى المتاثرون بالفتنة استخدامه لحل المشكلة العقائدية ..نعم قد يكون الخلاف وزرع الفتن قامت به دول وحكومات وانظمة شيطانية مثل امريكا وبريطانيا وصنيعتهما اسرائيل وفرنسا وغيرها من دول محاور الشر ضد الإسلام ولكنهم طوروا وسائلهم وزرعوا في نفوس البعض هذا العمل المشين فصار بعض المسلمون أدوات بيد اعداء الإسلام لقتل الإسلام .
في هذا الزمن الصعب الذي ما فتأ يصفه النبي واهل بيته صلوات الله عليهم بالأوصاف المخيفة لما يحمله من فتن والنكسات ستصيب جسد الإسلام المثقل بالجراح تلك الجراح التي يصاب بها كل يوم من الاصحاب قبل الأعداء فهل الى خلاص من سبيل وهل يمكننا ان ننقذ الإسلام من هذه المحن ؟؟
عن أبي جعفر الباقر(ع) ، إنه لا بد من أن يكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة ، حتى يسقط فيها من يشق الشعر بشعرتين
الأمر صعب اخوتي ستقولون لماذا ؟ فاقول لأن اهل الإسلام هم اول من يقوم بنقض عراه من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون وإذا سالنا انفسنا عن السبب فلا يمكن ان يعدو السبب كون المتشدقين بالدين والمنتحلين له يقومون بما يمليه عليهم عقلهم القاصر وما تسول لهم انفسهم الأمارة بالسوء وما يوسوس لهم به الشيطان فلو انهم اتخذوا سيرة النبي واهل البيت منهجا لما حل بنا ما حل ولما اصبحنا بهذا الحال المزري الذي يسر العدو ويشمت المتربص ويحزن المسلم
فكان ولابد من ان يكون الترجمان لهذا التمزق في بدن الإسلام ابواقا تخرج السم من بطون هذه الأفاعي وتلك الابواق هي القنوات الفضائية التي انتشرت في السنوات الأخيرة فصرنا نمقت ذلك اليوم التي حلت بوادينا واهلكت انعامنا وحسناتنا فهل يذكر الأخوة حال المسلمون قبل هذه السنين فلم يكون اغلبهم لا يميز بين انسان وآخر ولا مذهب وآخر بل كان الجميع متآلفين ومتحابين إلى ان ظهر هذا الغول (القنوات الفضائية ) وقام بدك اضلاع الإسلام ونهش لحمه .
بطبيعة الحال فإنني لست ضد الفكرة إجمالا ولكن تَرَبَعَ على عرش المنابر الفضائية من ليسوا اهلا لها وبدأوا يسقّط الواحد منهم الآخر ويظهر سوءاته للناس ويقوم الطرف الآخر بنفس العملية إلا أن اصبح الإسلام كتل متناحرة ولم يقف ذلك عند هذا الحد حتى اصبح القتل هو العلاج الناجع الذي ارتأى المتاثرون بالفتنة استخدامه لحل المشكلة العقائدية ..نعم قد يكون الخلاف وزرع الفتن قامت به دول وحكومات وانظمة شيطانية مثل امريكا وبريطانيا وصنيعتهما اسرائيل وفرنسا وغيرها من دول محاور الشر ضد الإسلام ولكنهم طوروا وسائلهم وزرعوا في نفوس البعض هذا العمل المشين فصار بعض المسلمون أدوات بيد اعداء الإسلام لقتل الإسلام .
تعليق