إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القنوات الفضائية تثير الفتن الطائفية وتوسع الشرخ بين المسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القنوات الفضائية تثير الفتن الطائفية وتوسع الشرخ بين المسلمين

    القنوات الفضائية تثير الفتن الطائفية وتوسع الشرخ بين المسلمين

    في هذا الزمن الصعب الذي ما فتأ يصفه النبي واهل بيته صلوات الله عليهم بالأوصاف المخيفة لما يحمله من فتن والنكسات ستصيب جسد الإسلام المثقل بالجراح تلك الجراح التي يصاب بها كل يوم من الاصحاب قبل الأعداء فهل الى خلاص من سبيل وهل يمكننا ان ننقذ الإسلام من هذه المحن ؟؟
    عن أبي جعفر الباقر(ع) ، إنه لا بد من أن يكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة ، حتى يسقط فيها من يشق الشعر بشعرتين
    الأمر صعب اخوتي ستقولون لماذا ؟ فاقول لأن اهل الإسلام هم اول من يقوم بنقض عراه من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون وإذا سالنا انفسنا عن السبب فلا يمكن ان يعدو السبب كون المتشدقين بالدين والمنتحلين له يقومون بما يمليه عليهم عقلهم القاصر وما تسول لهم انفسهم الأمارة بالسوء وما يوسوس لهم به الشيطان فلو انهم اتخذوا سيرة النبي واهل البيت منهجا لما حل بنا ما حل ولما اصبحنا بهذا الحال المزري الذي يسر العدو ويشمت المتربص ويحزن المسلم
    فكان ولابد من ان يكون الترجمان لهذا التمزق في بدن الإسلام ابواقا تخرج السم من بطون هذه الأفاعي وتلك الابواق هي القنوات الفضائية التي انتشرت في السنوات الأخيرة فصرنا نمقت ذلك اليوم التي حلت بوادينا واهلكت انعامنا وحسناتنا فهل يذكر الأخوة حال المسلمون قبل هذه السنين فلم يكون اغلبهم لا يميز بين انسان وآخر ولا مذهب وآخر بل كان الجميع متآلفين ومتحابين إلى ان ظهر هذا الغول (القنوات الفضائية ) وقام بدك اضلاع الإسلام ونهش لحمه .
    بطبيعة الحال فإنني لست ضد الفكرة إجمالا ولكن تَرَبَعَ على عرش المنابر الفضائية من ليسوا اهلا لها وبدأوا يسقّط الواحد منهم الآخر ويظهر سوءاته للناس ويقوم الطرف الآخر بنفس العملية إلا أن اصبح الإسلام كتل متناحرة ولم يقف ذلك عند هذا الحد حتى اصبح القتل هو العلاج الناجع الذي ارتأى المتاثرون بالفتنة استخدامه لحل المشكلة العقائدية ..نعم قد يكون الخلاف وزرع الفتن قامت به دول وحكومات وانظمة شيطانية مثل امريكا وبريطانيا وصنيعتهما اسرائيل وفرنسا وغيرها من دول محاور الشر ضد الإسلام ولكنهم طوروا وسائلهم وزرعوا في نفوس البعض هذا العمل المشين فصار بعض المسلمون أدوات بيد اعداء الإسلام لقتل الإسلام .
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

  • #2
    فإننا نعيش هذه الأيام زمنا تكاثرت فيه الشرور وعظمت فيه الفتن، وصارت بسبب كثرتها يرقق بعضها بعضا
    ولقد كانوا سابقا يعجزون عن الوصول إلى أفكار الشباب وعقولهم لبث ما لديهم من سموم وعرض ما عندهم من كفر و إلحاد ، أما الآن فقد أصبحت تحمل أفكارهم الرياح ، إنها رياح مهلكة ، بل أعاصير مدمرة تقصف بالمبادئ والقيم ، وتدمر الأديان والأخلاق، وتقتلع جذور الفضيلة والصلاح ، وتجتث أصول الحق واليقين.

    نعجز عن الشكر للمحترم الاخ -جبرائيل-
    عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
    من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
    الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

    تعليق


    • #3
      ألا يكفي تكفير بعضنا بعضا
      اليس من الأجدر ان ينظر الشيعة إلى سيرة الإمام علي (ع) بين الناس
      أليس من الأجد ان ينظر السنة إلى سيرة الصحابة الإجلاء وموقفهم من الناس

      أليس من الأجدر ان نميز الخبيث من الطيب ونرفض منابر الطائفية والشقاق

      أليس من الأجد ان نتمثل بقول الإمام علي (ع) حينما قال الناس صنفان أما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق

      شكرا للأخ جبرائيل على الموضوع

      تعليق


      • #4
        هذا لاننا ضيعنا طريق الحق فضاعت بنا السبل وعمينا عن جادة الصواب فانتهجنا اي سبيل للخلاص من هكذا محن وخطوب حتى وان كان هذا السبيل هو الضلال عن طريق الحق والخلاص . فيا عجب امامنا طريق الهداية والصواب ونضل عنه ( يستوحشون من طريق الحق لقلة سالكيه ) فاصبحنا عبيد لكل ناعق ونصفق لكل مراهق دين وهكذا تلك الابواق والقنواة الفضائية فعلينا على اضعف الايمان هجرها او التحذير منها او التصدي لها وفق ما رسمه لنا الرسول وائمة اهل بيت العصمة (صلولت الله عليهم اجمعين ) وبكل ما اؤتينا من قوة
        وعذرا على مرورى المتواضع

        تعليق


        • #5
          اشكر مروركم الكريم وفقكم الله
          ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

          تعليق


          • #6
            بارك الله بالأخ المشرف على هذا الإيضاح القيـَّم
            عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

            ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
            .

            تعليق

            يعمل...
            X