بعد دخول الاستعمار الى بلدنا الجريح المخضب بجراحات الطاغية اللعين والذي استنزف هذا الشعب المظلوم ليسلمه كلقمة سائغة في فك قوات احتلال كافرة بذريعة التحرر كما فعل الاحتلال عبر العصور التي سبقت هذا العصر وبذريعة تخليص هذا الشعب من مخالب طاغية عاش في الارض فساداً وكانت هذه الذريعة لدخول قواتهم الى دول الاسلام بأنفسهم بعد أن نصبوا عملائهم من رؤوساء حكومة يعملون بأمرة دول الكفر والظلالة ليحافظوا على كراسيهم واول ما قام به الاحتلال هو توفير وبكثرة وبأسعار زهيدة جهاز الستلايت وملئت به الاسواق بنفس الوقت وكانت العوائل العراقية متعبة ومجهدة من حكم طاغوتي فأصبح ولكن للأسف الحصول على هذا الجهاز شيئاً يتباهى به الناس على بعضهم ليس من اجل الحصول على قنوات لنشر التوعية الدينية والاطلاع على ما توصل له العالم من التطورات والاستكشافات ولا من اجل سماع برامج هادفة للتوعية الدينية والاجتماعية والاخلاقية والحصول على تثقيف وتوسيع مدارك الناس بدأ هذا وجوده في البيوتات العربية بالذات قام بتحطيم مدارك وعقول الاطفال والنساء بصورة خاصة والشباب بصورة عامة فبدأ الطفل يرى افلام كارتون تحث على الجريمة والسرقة والكذب والاستهتار بالقيم .
واصبحت نسائنا بمختلف اعمارهن وخاصة الشابات منهن لا تتابع امورها الدينية وهي مسلمة ولم تسأل نفسها ماذا عملت لغد عندما تواجه امامها المهدي (عليه السلام) بأي اعمال وخاصة ان ظهوره ان شاء الله قريب واوشك على الابواب وهذا ما تشير له الدلائل والعلامات وتحققها والعالم الان كله ينتظر مجيء مصلح لهذا العالم الذي امتلئ ظلماً وجوراً اذ قامت الفتاة فقط تحلم بفارس احلامها وكيف يكون شكله هل انه سيشبه الممثل الفلاني ام المطرب الفلاني ولا ترى ما جوهره وما هو سوى كالانعام ( بل اضل سبيلا ) وما هو سوى قشور وهو يرتدي ملابس تدل على ميوعته وتسافله وانحطاطه والتحدث بكلمات بعيدة عن واقعنا الاسلامي . والذي يدمي القلب ليس فقط ما يظهر في القنوات الفضائية الاوربية التي تبيح الممارسات الشاذة وانما عتبنا هو على قنواتنا العربية وبالاخص الخليجية وما تظهره من استهتار وخلاعة ومجون وتظهر الفتاة الخليجية كيف تذهب الى مكانات التسافل والانحطاط وهي ترتدي ملابس شيطانية تجعلنا نستغيث بالله تعالى كما في دعاء العهد للامام المهدي ( عليه السلام ) في كل صباح (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ) اللهم فأظهر لنا وليك وابن بنت نبيك حتى لا يظفر بشيء من الباطل الا مزقه ويحق الحق ويحققه ....) فحينما ادخل الى بيوتات ارى الفتيات ومع الاسف الشديد تبحلق في جهاز التلفاز وتنظر الى الشباب المتسافل بكل ما لديها من مشاعر وتنظر الى الممثلات الخليجيات والتي تظهر بها الفتاة الخليجية بمنتهى الانحطاط وهي ترتدي ملابس الغرب الكافرة وتذهب الى الحفلات الماجنة وتحتسي الخمر فاين الغيرة على الدين الاسلامي يا اسلام الهوية فاين الغيرة يا عرب الهوية فأن الطوفان قادم فأن لم تصحوا على انفسكم سيسحقكم الطوفان فكيف واسلامنا يتنخر من داخله .
فأين انتم يا امة الاسلام امة سيد الكائنات محمد صلى الله عليه واله وسلم كما قال الباري في كتابه العزيز ( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ....) فما بالكم قد اصبح عندكم المعروف منكراً والمنكر معروفاً الا ترون ان الساعة قد حانت اشراطها ودق ناقوس الصفر ماذا دهاكم هل استحوذكم الشيطان وسلب لب عقولكم ليوقعكم في الرذيلة انتبهوا انتبهوا انتبهوا انه الامتحان الاخير وظهور الامام المهدي ( عليه السلام ) قريب وكل الفضائيات وكل الاديان تعترف بذلك وسوف يغلق بابا التوبة عند يقامه حينئذ فسارعوا الى مغفرة من ربكم والا فحضروا انفسكم للعقاب الكبير من الله ..... فوالله انها الطامة الكبرى فاين المفر سيأتي من يحمل سيف علي ( عليه السلام ) الذي فيه السر الاعظم والذي اذا اشار به الامام عليه السلام على الجبل لشطره لنصفين سيأتي باسلحة تفوق اسلحة الدمار الشامل واسلحة الغرب الكافر وسيقضي على الطغيان والكفر والفساد في العالم ، وسيرفع راية التوحيد عالياً مرفرفة بأذن الله تعالى وسيكون الحكم يومئذ لله الواحد الاحد وسيحقق العدل الالهي وسوف تكون دولة الحق التي تعم الكرة الارضية كافة من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها وهناك لا ينفع الندم ولا تنفع التوبة وستكون العاقبة للمتقين .
واصبحت نسائنا بمختلف اعمارهن وخاصة الشابات منهن لا تتابع امورها الدينية وهي مسلمة ولم تسأل نفسها ماذا عملت لغد عندما تواجه امامها المهدي (عليه السلام) بأي اعمال وخاصة ان ظهوره ان شاء الله قريب واوشك على الابواب وهذا ما تشير له الدلائل والعلامات وتحققها والعالم الان كله ينتظر مجيء مصلح لهذا العالم الذي امتلئ ظلماً وجوراً اذ قامت الفتاة فقط تحلم بفارس احلامها وكيف يكون شكله هل انه سيشبه الممثل الفلاني ام المطرب الفلاني ولا ترى ما جوهره وما هو سوى كالانعام ( بل اضل سبيلا ) وما هو سوى قشور وهو يرتدي ملابس تدل على ميوعته وتسافله وانحطاطه والتحدث بكلمات بعيدة عن واقعنا الاسلامي . والذي يدمي القلب ليس فقط ما يظهر في القنوات الفضائية الاوربية التي تبيح الممارسات الشاذة وانما عتبنا هو على قنواتنا العربية وبالاخص الخليجية وما تظهره من استهتار وخلاعة ومجون وتظهر الفتاة الخليجية كيف تذهب الى مكانات التسافل والانحطاط وهي ترتدي ملابس شيطانية تجعلنا نستغيث بالله تعالى كما في دعاء العهد للامام المهدي ( عليه السلام ) في كل صباح (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ) اللهم فأظهر لنا وليك وابن بنت نبيك حتى لا يظفر بشيء من الباطل الا مزقه ويحق الحق ويحققه ....) فحينما ادخل الى بيوتات ارى الفتيات ومع الاسف الشديد تبحلق في جهاز التلفاز وتنظر الى الشباب المتسافل بكل ما لديها من مشاعر وتنظر الى الممثلات الخليجيات والتي تظهر بها الفتاة الخليجية بمنتهى الانحطاط وهي ترتدي ملابس الغرب الكافرة وتذهب الى الحفلات الماجنة وتحتسي الخمر فاين الغيرة على الدين الاسلامي يا اسلام الهوية فاين الغيرة يا عرب الهوية فأن الطوفان قادم فأن لم تصحوا على انفسكم سيسحقكم الطوفان فكيف واسلامنا يتنخر من داخله .
فأين انتم يا امة الاسلام امة سيد الكائنات محمد صلى الله عليه واله وسلم كما قال الباري في كتابه العزيز ( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ....) فما بالكم قد اصبح عندكم المعروف منكراً والمنكر معروفاً الا ترون ان الساعة قد حانت اشراطها ودق ناقوس الصفر ماذا دهاكم هل استحوذكم الشيطان وسلب لب عقولكم ليوقعكم في الرذيلة انتبهوا انتبهوا انتبهوا انه الامتحان الاخير وظهور الامام المهدي ( عليه السلام ) قريب وكل الفضائيات وكل الاديان تعترف بذلك وسوف يغلق بابا التوبة عند يقامه حينئذ فسارعوا الى مغفرة من ربكم والا فحضروا انفسكم للعقاب الكبير من الله ..... فوالله انها الطامة الكبرى فاين المفر سيأتي من يحمل سيف علي ( عليه السلام ) الذي فيه السر الاعظم والذي اذا اشار به الامام عليه السلام على الجبل لشطره لنصفين سيأتي باسلحة تفوق اسلحة الدمار الشامل واسلحة الغرب الكافر وسيقضي على الطغيان والكفر والفساد في العالم ، وسيرفع راية التوحيد عالياً مرفرفة بأذن الله تعالى وسيكون الحكم يومئذ لله الواحد الاحد وسيحقق العدل الالهي وسوف تكون دولة الحق التي تعم الكرة الارضية كافة من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها وهناك لا ينفع الندم ولا تنفع التوبة وستكون العاقبة للمتقين .
تعليق