إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عند الإمتحان ..... يكرم المرء او يهان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عند الإمتحان ..... يكرم المرء او يهان

    لكل حادث حديث وحديث الساعة هو الفصل بين الخير والشر وبين الحق والباطل والنور والظلام ..
    ومادام فينا عرق ُينبض بحب الوطن صار لزاما ً علينا ان نعي امر هذا الفصل لنكون مصداق حقيقي لما نقول في هذا الحب الذي طالما ً تردد على ألسنة المغرضين ...لهوى ًشخصي او نفع ُ وقتي او مصلحة منتهزين كاد أصحابها وهم مُستعدين كل الاستعداد على ان يقتلوا هذا الوطن في سبيل ذلك الهوى والنفع وتلك المصلحة
    وحديث الساعة في وطن الجراحات عراق الأصالة هو الواقع السياسي الذي اجتهد ساسته الوافدين من قصور امبراطوريات الثراء في بلاد الغرب وفارس ان يكون هذا الواقع مريرا ً ...
    اسوداً ..مظلما ً ...شائكا ً ....مُحيرا ً ..
    حتى بات هذا الواقع هو السبب والمسبب في عناء ... وشقاء ... وبلاء شعب ُ اراد الله تعالى له الكرامة ...والرقي في ان يعيش عزيزا ً ..لا لأن يموت ذليلا ً وعينه على ابنائه المخلصين ترنوا بقوله ألا من ناصرُ ينصرني وانا العراق.... وما أدراك ما العراق ... من عداوة وبغضاء تنخر جسمي قادمة من وراء الحدود ... ولعل الأنتخابات البرلمانية المزمع اجرائها بعد حين ستكون الحسم والفيصل في اما ان يكون هذا الواقع ونقصد السياسي لا يزال مريرا ًواسودا ً... ومظلما... ً وشائكا ...ً ومُحيراً .. وشر.ُ.. وباطل... وظلام ..
    واما ان يكون منصفا ً ...عادلا ً ...مخلصا ً ... ومنقذا ً ... وخير ُ... ..وحق ...ُ ونور...
    فمن هذا وجب على ابناء الوطن الساعين الى الخلاص ان يلتفتوا لكل ما يحاك من دسائس وما يكتب من مشاريع ظلماء لا تعرف النور ...عرجاء لا تقوى على المسير ...صماء لا تسمع صوت الحق .. . عمياء لاترى أشجار ديالى... ونخيل الحلة... والسماوة.. وميناء البصرة
    ولا شلالات اربيل... ومزارع وغابات الموصل ... وجبال السلمانية.. ودهوك... وأبار كركوك ... ولا منارات سامراء... والكاظمية... والأعظمية ..والنجف.. وكربلاء... ولا اهوار الناصرية.. وميسان.... ولارمال الانبار ...ولا آثار الديوانية.... والكوت
    هذه المشاريع التي خُطت بأيادي المعتدين .. السارقين .. المغتصبين .. المحتلين .. ببنود ظالمة .. وفقرا ت حالمة بأن يبقى الكابوس الأسود وهو بقاء مُخلصيه المُنصبين جاثما ً على صدور العراقيين الى أبد الآبدين ..
    قوائم ُ أنتخابية مغلقة يريدون .. حتى تبقى صفة الغلق السياسي للواقع السياسي العراقي محصورا ً بين قوى الشر القابعة في عواصم الغي والنفاق المعادية لأرض وشعب العراق وبين الكيانات التابعة .. والخانعة .. والخائنة ...المتسلطة .. في سدة الحكم الذي لا ينفك إلا أن اصبح شموليا ً... طائفيا ً.. كارثيا ً... ولنا في كلام المرجع الديني العراقي الأصيل السيد محمود الحسني (دام ظله ) في هذا الصدد وفي معرض رده على سؤال ٍ وجه له بخصوص القائمة الأنتخابية المغلقة وكنا قد اطلعنا عليه قريبا ً لكوننا نبحث في حديث الساعة وهو الواقع السياسي العراقي المرتبط ارتباطا ً وثيقا ًبالأنتخابات البرلمانية القادمة حيث قال((ان القائمة المغلقة الغرض منها عند هؤلاء المفسدين هو ان تكون أسماؤهم في ضمن القائمة بل في مقدمة القائمة اذن القضية معروفة وواضحة وبديهية فمن تتيقنون بفساده وإفساده وسرقته وظلمه لكم سيكون على رأس قائمته المغلقة اذن إعطاء الصوت لهذه القائمة سيكون امضاءاً وقبولا ً ومشاركة لهؤلاء بالفساد والإفساد والسرقة والظلم ... فهل يوجد عاقل ووطني شريف يفعل هذا ويشارك هؤلاء فيخون ويدمر وطنه وشعبه واهله بإعطائه صوته لهذه القوائم ...اذن فالقائمة المغلقة ان كانت هي المقررة في الأنتخابات فالقضية واضحة وجلية فعلى كل عراقي وطني نزيه ان لا يلدغ من جحر مرتين وعليه ان يثبت عراقيته ووطنيته وإنسانيته برفض هذه القوائم التي لم تأت له إلا بالدمار والهلاك والفساد والإفساد الذي فاق كل التصورات ))
    ومادامت هذه الكيانات التي تتزعم هذه القوائم تتسيد المراكز الحساسة في الدولة وتتحكم في خزانة المال العام وتتسلط على موارد الدولة الكبرى سنجد انها ستسخر كل الأمكانيات المتاحة لكي تكسر قاعدة الصدق... والأمانة.... والنزاهة .... وتسعى جاهدة لأ ن تمرر قائمتها المغلقة رغم مشاعر واماني الناس البسطاء الذين يأملون الخير بعد يأس ...
    وشيطانهم المحتل الغاصب يبحث ُ في دفاتره العتيقة ويطمئنهم لا تبالوا ستجدوني في قوائمكم المفتوحة سأخرجكم من الباب بعد ان ادخلتكم من الشباك سوف اعمل واياكم على ان يبقى الفساد والسرقة والظلم والمأساة والضياع للعراق والعراقيين ويكون الناخب العراقي الذي يريد الخلاص مني ومنكم وهيهات له الخلاص ؟؟؟؟
    قد جنى على نفسه واهله وعياله وشعبه ووطنه مرتين بل مرات ومرات ....
    ولنا في انتخابات مجالس المحافظات السابقة اسوة ُ سيئة ؟؟؟حيث لعبنا لعبة(( الأربعين حرامي؟؟؟؟)) معهم فخلطنا الحابل بالنابل ...وفرضنا قانون النسب واكثركم يامن تسمون انفسكم بالسياسيين لا تعرفون ما
    سطرنا من ارقام واعداد ومن ارتفاع وانخفاض في هذه النسب و رغما ً عن ارادتكم وارادة الشعب لنسمي الكيان الفائز والشخصية المحببة لنا من الفائزين برضانا نحن آلهة نعمكم... ولو كره الشعب ذاك ...
    ومن هذا صار اللزام على العراقيين ان يعووا .. وينتبهوا ... وينتفضوا ..ويفهموا ...أصل لعبة الأشرار عندما لعبوا لعبة النسبة التقسيمية التي برعوا في تثبيتها كواقع حال وقدر ُ محتوم ليبقى السارق .. والمارق .. والكاذب .. والظالم .. والخائن ُ.. والقاتل ُ.. والمتسلط ُ
    قابعا ً في مركزه .. وجالس على كرسيه ..ومتمسكا ً بمنصبه بعد ان وجد العون من الناخب عندما انتخب شخص من تلك القائمة المفسدة
    ليكون بهذ الفعل قد جنى الناخب على نفسه وعلى وطنه ومجتمعه
    واهله ويكون بهذا العمل قد اعاد ظلم الظالم الى الحياة بعد ان كاد ان يموت فيما لو كان الناخب قد فهم وعمل بتكليفه الشرعي والوطني .. ً وحتى صار مرغما ًومشاركا ً ومتعاونا ً في تثبيت موقف السراق والظالمين
    وقاتلي النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ومُهدري الدم الطاهر
    بمشاريع الطائفية اللعينة والمحاصصة الحزبية المقيتة ليجد نفسه الناخب في النهاية انه لا عب ُ اساسي في لعبة دمار هذا الوطن الأمين
    ففي النهاية لابد للحق ان يعلوا وينتفض الشعب وينتصر لوطنه المظلوم ويفهم دوره ويدخل امتحان حبه للوطن الواحد ويعي ان المسالة الأن هي مسألة حياة او موت .. فالوقت عصيب والمرحلة تحتاج من ابناء العراق الى ان يقفوا وقفة عقل وحكمة لانهم في امتحان إما أن يكون هذا الوطن والشعب وإما أن لا يكونا
    وعند الإمتحان ...يكرم المرء او يهان ..
    وقانا الله تعالى المهانة واكرمنا بامتحان حب العراق الحبيب بالنجاح
    نشر بتاريخ 25-10-2009
    ياابا صالح ادركنا

  • #2
    الفشل مستمر لهذا الإمتحان

    إن هذا الإمتحان معروف النتيجة فكم من مرة يكون التحذير والتوجيه للناخبين حتى وصل الأمر إلى أن المراجع أنفسهم صرحوا حولها وبطريق مباشر أو غير مباشر باركوا هذه القائمة أو تلك فما الذي جنيناه من ذلك ..سلب ونهب وقتل وتشريد وجوع وفقر...... الى آخره من الإنجازات للحكومة المنتخبة وها هو التأريخ يعيد نفسه فكل مرة ينتخب الشعب ويحصد النتائج المرة .
    فهل سألنا أين الخلل ؟؟؟ إن الخلل فينا أخوتي لأننا تركنا الحق وإتباعه والمتمثل بقول أهل البيت الذين وضعوا لنا الحلول في كل مجالات الحياة وتبعنا من هو محتاج إلى التوجيه في الأختيار لأن الأختيار لا يتم من قبل الناس لقيادة الأمة قال تعالى {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }القصص68
    ولا أختيار إلا للمعصوم الذي سعت هذه الأمة على دفن وإخفاء أنفاسه ليصفوا لها الجو في السير وفق الهوى وهذه هي النتيجة فيوم أسوء من يوم والناس كلما تجاوزوا حقبة زمنية ووصلوا إلى غيرها ترحموا على الأيام السابقة فلماذا يحصل كل هذا على الرغم من أن الناس ينتخبون الأفضل في نظرهم .. وهذا يؤكد النصوص بأن الأمة لا يمكن أن تختار الحل الصحيح لأنه ليس لها بل لله
    وقد صرح لنا الأئمة بأن كل من يحكم غير المعصوم فإنه سيكون ظالما فما يقول الأخوة هل نتبع المعصوم أم غيره فالأختيار لكم بطبيعة الحال ..
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا وقد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل : إنا لو ولينا لعدلنا ، ثم يقوم القائم بالحق والعدل .
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

    تعليق


    • #3
      الله يوفقك ياأخي كلامك صائب وفي مكانة
      اوضعت النقاط على الحروف
      نعم اخي
      السبب الرئيسي هو نحن وشركاء في كل قطرة دم سالت من ابناء شعبنا المظلوم
      والسياسيين الجزء البسيط يتحملونة والعبأ الاكبر يتحمله الناخب لاختيارة من يمثلة
      غير صائب نتمنى من الناخب في الانتخابات القادمة ان يتفحص ويتمعن ويختار
      الوطني الوطني الوطني المخلص المخلص المخلص للعراق الجريح وللشعب المظلوم
      شكرا لك اخي على شعورك وحسك الوطني المخلص
      الله يوفقك ويحفظك ويرعاك بحق محمد وآل محمد

      تعليق


      • #4
        أخي نحن أما قولين الأول هو إحتمال أن يترأس هذه المناصب أحد المخلصين وهو قول بعض الناس ..
        والقول الثاني هو أنه لا يترأس أحد إلا كان ظالما هو قول الصادق (ع) ونحن الآن بين هذين القولين فأيهما أصح وأيهما نرجح ونتبع ..
        فإن أخذنا بالقول الأول كنا مارقين عن أهل البيت لأننا لم نتبع اقوالهم وكان لنا قول في قبال قولهم (ع) ..
        وإن اخذنا بقول المعصوم كنا لازمين لأهل البيت (ع) واللازم لهم لاحق فالأختيار للناس ونحن في قاعة الإمتحان والقوانين عندنا فمن اقرها نجح ومن خالفها فشل وهوى في النار ..
        ( وفي الإمتحان يكرم المرء او يهان)
        ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم اخي جبرائيل ورحمة الله وبركاتة
          نعم اخي لابد من مخلص للعالم بأجمع وخصوصا العراق لأن لم يأتي حاكم عادل ومخلص لهذا البلد والرواية للامام المهدي(عج)تأكد ذلك وهي
          (مازال الحكم للجبابرة يلزمني الأبتعاد عنكم)اذا الحكم لمن
          ولذلك يجب على كل مسلم وخصوصا الشيعة التفقه السياسي حتى نعرف الصالح من الطالح ونختار الصالح المخلص العادل حتى تتحقق الرواية ويسير النهج المحمدي الأصيل وهي العدالة والأنصاف وعندها كما سبقتني في القول ونحن في قاعة الامتحان
          والقوانين عندنا فمن اقرها نجح ومن خالفها فشل وهوى في النار
          شكرا لك اخي العزيزعلى هذة الكلمات الخارجة من القلب
          ومن يخرج من القلب يصل الى القب
          شكرا لك مرة اخرى

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم إن تفضلت علي ونقلت لي الرواية الكاملة التي ذكرت شطر منها ...
            ثم إن السعي خلف المنصب لا يحتمل الإستقامة والبقاء على الإخلاص لأن الدنيا غرارة ويستحضرني قول اليسد الشهيد الأول رحمه الله حيث قال يوما ( من منا كانت لديه دنيا هارون الذي كان يقول للغمامة إذهبي أنا شئتي فإن خراجك لي ولم يقتل موسى بن جعفر (ع) ) .
            نسأل الله حسن العاقبة للجميع
            ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

            تعليق


            • #7
              سأل احد اصحاب الامام الحسن المجتبى(ع) عن قائمهم اهل البيت (ع) وقيام دولة العدل الالهي على الارض قال (ع):لايكون هذا الامر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من البعض ويلعن بعضكم بعضا ويتفل بعضكم في وجه بعض وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض قلت ما في ذلك خير قال(ع): الخيركله في ذلك عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله.
              فيا أخوتي المسألة واضحة كل نظام حكم قبل الامام المنتظر(عج) هونظام باطل وفاسد وجائر وظالم وفيه تحدث هذه الامور الباطلة المذكورة بالرواية الشريفة وغيرها من اساليب الظلم والبطش والقتل والدمار والخراب ولايستطيع الحكام والملوك في معالجتها لانهم اناس دنيويون وليس هدفهم طاعة الله والامتناع عن الحرام الذي لم نجد من الحكومات الجائرة في صدها واقامة حدود الله تعالى عليها.
              الويل للعرب من شر قد اقترب ِ
              الله يصبرك ياوطن
              عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

              ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
              .

              تعليق


              • #8
                اخوتي الاعزاء اني شاكرا لمروركم الكريم موفقين انشاء الله
                ياابا صالح ادركنا

                تعليق

                يعمل...
                X