لكل حادث حديث وحديث الساعة هو الفصل بين الخير والشر وبين الحق والباطل والنور والظلام ..
ومادام فينا عرق ُينبض بحب الوطن صار لزاما ً علينا ان نعي امر هذا الفصل لنكون مصداق حقيقي لما نقول في هذا الحب الذي طالما ً تردد على ألسنة المغرضين ...لهوى ًشخصي او نفع ُ وقتي او مصلحة منتهزين كاد أصحابها وهم مُستعدين كل الاستعداد على ان يقتلوا هذا الوطن في سبيل ذلك الهوى والنفع وتلك المصلحة
وحديث الساعة في وطن الجراحات عراق الأصالة هو الواقع السياسي الذي اجتهد ساسته الوافدين من قصور امبراطوريات الثراء في بلاد الغرب وفارس ان يكون هذا الواقع مريرا ً ...
اسوداً ..مظلما ً ...شائكا ً ....مُحيرا ً ..
حتى بات هذا الواقع هو السبب والمسبب في عناء ... وشقاء ... وبلاء شعب ُ اراد الله تعالى له الكرامة ...والرقي في ان يعيش عزيزا ً ..لا لأن يموت ذليلا ً وعينه على ابنائه المخلصين ترنوا بقوله ألا من ناصرُ ينصرني وانا العراق.... وما أدراك ما العراق ... من عداوة وبغضاء تنخر جسمي قادمة من وراء الحدود ... ولعل الأنتخابات البرلمانية المزمع اجرائها بعد حين ستكون الحسم والفيصل في اما ان يكون هذا الواقع ونقصد السياسي لا يزال مريرا ًواسودا ً... ومظلما... ً وشائكا ...ً ومُحيراً .. وشر.ُ.. وباطل... وظلام ..
واما ان يكون منصفا ً ...عادلا ً ...مخلصا ً ... ومنقذا ً ... وخير ُ... ..وحق ...ُ ونور...
فمن هذا وجب على ابناء الوطن الساعين الى الخلاص ان يلتفتوا لكل ما يحاك من دسائس وما يكتب من مشاريع ظلماء لا تعرف النور ...عرجاء لا تقوى على المسير ...صماء لا تسمع صوت الحق .. . عمياء لاترى أشجار ديالى... ونخيل الحلة... والسماوة.. وميناء البصرة
ولا شلالات اربيل... ومزارع وغابات الموصل ... وجبال السلمانية.. ودهوك... وأبار كركوك ... ولا منارات سامراء... والكاظمية... والأعظمية ..والنجف.. وكربلاء... ولا اهوار الناصرية.. وميسان.... ولارمال الانبار ...ولا آثار الديوانية.... والكوت
هذه المشاريع التي خُطت بأيادي المعتدين .. السارقين .. المغتصبين .. المحتلين .. ببنود ظالمة .. وفقرا ت حالمة بأن يبقى الكابوس الأسود وهو بقاء مُخلصيه المُنصبين جاثما ً على صدور العراقيين الى أبد الآبدين ..
قوائم ُ أنتخابية مغلقة يريدون .. حتى تبقى صفة الغلق السياسي للواقع السياسي العراقي محصورا ً بين قوى الشر القابعة في عواصم الغي والنفاق المعادية لأرض وشعب العراق وبين الكيانات التابعة .. والخانعة .. والخائنة ...المتسلطة .. في سدة الحكم الذي لا ينفك إلا أن اصبح شموليا ً... طائفيا ً.. كارثيا ً... ولنا في كلام المرجع الديني العراقي الأصيل السيد محمود الحسني (دام ظله ) في هذا الصدد وفي معرض رده على سؤال ٍ وجه له بخصوص القائمة الأنتخابية المغلقة وكنا قد اطلعنا عليه قريبا ً لكوننا نبحث في حديث الساعة وهو الواقع السياسي العراقي المرتبط ارتباطا ً وثيقا ًبالأنتخابات البرلمانية القادمة حيث قال((ان القائمة المغلقة الغرض منها عند هؤلاء المفسدين هو ان تكون أسماؤهم في ضمن القائمة بل في مقدمة القائمة اذن القضية معروفة وواضحة وبديهية فمن تتيقنون بفساده وإفساده وسرقته وظلمه لكم سيكون على رأس قائمته المغلقة اذن إعطاء الصوت لهذه القائمة سيكون امضاءاً وقبولا ً ومشاركة لهؤلاء بالفساد والإفساد والسرقة والظلم ... فهل يوجد عاقل ووطني شريف يفعل هذا ويشارك هؤلاء فيخون ويدمر وطنه وشعبه واهله بإعطائه صوته لهذه القوائم ...اذن فالقائمة المغلقة ان كانت هي المقررة في الأنتخابات فالقضية واضحة وجلية فعلى كل عراقي وطني نزيه ان لا يلدغ من جحر مرتين وعليه ان يثبت عراقيته ووطنيته وإنسانيته برفض هذه القوائم التي لم تأت له إلا بالدمار والهلاك والفساد والإفساد الذي فاق كل التصورات ))
ومادامت هذه الكيانات التي تتزعم هذه القوائم تتسيد المراكز الحساسة في الدولة وتتحكم في خزانة المال العام وتتسلط على موارد الدولة الكبرى سنجد انها ستسخر كل الأمكانيات المتاحة لكي تكسر قاعدة الصدق... والأمانة.... والنزاهة .... وتسعى جاهدة لأ ن تمرر قائمتها المغلقة رغم مشاعر واماني الناس البسطاء الذين يأملون الخير بعد يأس ...
وشيطانهم المحتل الغاصب يبحث ُ في دفاتره العتيقة ويطمئنهم لا تبالوا ستجدوني في قوائمكم المفتوحة سأخرجكم من الباب بعد ان ادخلتكم من الشباك سوف اعمل واياكم على ان يبقى الفساد والسرقة والظلم والمأساة والضياع للعراق والعراقيين ويكون الناخب العراقي الذي يريد الخلاص مني ومنكم وهيهات له الخلاص ؟؟؟؟
قد جنى على نفسه واهله وعياله وشعبه ووطنه مرتين بل مرات ومرات ....
ولنا في انتخابات مجالس المحافظات السابقة اسوة ُ سيئة ؟؟؟حيث لعبنا لعبة(( الأربعين حرامي؟؟؟؟)) معهم فخلطنا الحابل بالنابل ...وفرضنا قانون النسب واكثركم يامن تسمون انفسكم بالسياسيين لا تعرفون ما
سطرنا من ارقام واعداد ومن ارتفاع وانخفاض في هذه النسب و رغما ً عن ارادتكم وارادة الشعب لنسمي الكيان الفائز والشخصية المحببة لنا من الفائزين برضانا نحن آلهة نعمكم... ولو كره الشعب ذاك ...
ومن هذا صار اللزام على العراقيين ان يعووا .. وينتبهوا ... وينتفضوا ..ويفهموا ...أصل لعبة الأشرار عندما لعبوا لعبة النسبة التقسيمية التي برعوا في تثبيتها كواقع حال وقدر ُ محتوم ليبقى السارق .. والمارق .. والكاذب .. والظالم .. والخائن ُ.. والقاتل ُ.. والمتسلط ُ
قابعا ً في مركزه .. وجالس على كرسيه ..ومتمسكا ً بمنصبه بعد ان وجد العون من الناخب عندما انتخب شخص من تلك القائمة المفسدة
ليكون بهذ الفعل قد جنى الناخب على نفسه وعلى وطنه ومجتمعه
واهله ويكون بهذا العمل قد اعاد ظلم الظالم الى الحياة بعد ان كاد ان يموت فيما لو كان الناخب قد فهم وعمل بتكليفه الشرعي والوطني .. ً وحتى صار مرغما ًومشاركا ً ومتعاونا ً في تثبيت موقف السراق والظالمين
وقاتلي النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ومُهدري الدم الطاهر
بمشاريع الطائفية اللعينة والمحاصصة الحزبية المقيتة ليجد نفسه الناخب في النهاية انه لا عب ُ اساسي في لعبة دمار هذا الوطن الأمين
ففي النهاية لابد للحق ان يعلوا وينتفض الشعب وينتصر لوطنه المظلوم ويفهم دوره ويدخل امتحان حبه للوطن الواحد ويعي ان المسالة الأن هي مسألة حياة او موت .. فالوقت عصيب والمرحلة تحتاج من ابناء العراق الى ان يقفوا وقفة عقل وحكمة لانهم في امتحان إما أن يكون هذا الوطن والشعب وإما أن لا يكونا
وعند الإمتحان ...يكرم المرء او يهان ..
وقانا الله تعالى المهانة واكرمنا بامتحان حب العراق الحبيب بالنجاح
نشر بتاريخ 25-10-2009
ومادام فينا عرق ُينبض بحب الوطن صار لزاما ً علينا ان نعي امر هذا الفصل لنكون مصداق حقيقي لما نقول في هذا الحب الذي طالما ً تردد على ألسنة المغرضين ...لهوى ًشخصي او نفع ُ وقتي او مصلحة منتهزين كاد أصحابها وهم مُستعدين كل الاستعداد على ان يقتلوا هذا الوطن في سبيل ذلك الهوى والنفع وتلك المصلحة
وحديث الساعة في وطن الجراحات عراق الأصالة هو الواقع السياسي الذي اجتهد ساسته الوافدين من قصور امبراطوريات الثراء في بلاد الغرب وفارس ان يكون هذا الواقع مريرا ً ...
اسوداً ..مظلما ً ...شائكا ً ....مُحيرا ً ..
حتى بات هذا الواقع هو السبب والمسبب في عناء ... وشقاء ... وبلاء شعب ُ اراد الله تعالى له الكرامة ...والرقي في ان يعيش عزيزا ً ..لا لأن يموت ذليلا ً وعينه على ابنائه المخلصين ترنوا بقوله ألا من ناصرُ ينصرني وانا العراق.... وما أدراك ما العراق ... من عداوة وبغضاء تنخر جسمي قادمة من وراء الحدود ... ولعل الأنتخابات البرلمانية المزمع اجرائها بعد حين ستكون الحسم والفيصل في اما ان يكون هذا الواقع ونقصد السياسي لا يزال مريرا ًواسودا ً... ومظلما... ً وشائكا ...ً ومُحيراً .. وشر.ُ.. وباطل... وظلام ..
واما ان يكون منصفا ً ...عادلا ً ...مخلصا ً ... ومنقذا ً ... وخير ُ... ..وحق ...ُ ونور...
فمن هذا وجب على ابناء الوطن الساعين الى الخلاص ان يلتفتوا لكل ما يحاك من دسائس وما يكتب من مشاريع ظلماء لا تعرف النور ...عرجاء لا تقوى على المسير ...صماء لا تسمع صوت الحق .. . عمياء لاترى أشجار ديالى... ونخيل الحلة... والسماوة.. وميناء البصرة
ولا شلالات اربيل... ومزارع وغابات الموصل ... وجبال السلمانية.. ودهوك... وأبار كركوك ... ولا منارات سامراء... والكاظمية... والأعظمية ..والنجف.. وكربلاء... ولا اهوار الناصرية.. وميسان.... ولارمال الانبار ...ولا آثار الديوانية.... والكوت
هذه المشاريع التي خُطت بأيادي المعتدين .. السارقين .. المغتصبين .. المحتلين .. ببنود ظالمة .. وفقرا ت حالمة بأن يبقى الكابوس الأسود وهو بقاء مُخلصيه المُنصبين جاثما ً على صدور العراقيين الى أبد الآبدين ..
قوائم ُ أنتخابية مغلقة يريدون .. حتى تبقى صفة الغلق السياسي للواقع السياسي العراقي محصورا ً بين قوى الشر القابعة في عواصم الغي والنفاق المعادية لأرض وشعب العراق وبين الكيانات التابعة .. والخانعة .. والخائنة ...المتسلطة .. في سدة الحكم الذي لا ينفك إلا أن اصبح شموليا ً... طائفيا ً.. كارثيا ً... ولنا في كلام المرجع الديني العراقي الأصيل السيد محمود الحسني (دام ظله ) في هذا الصدد وفي معرض رده على سؤال ٍ وجه له بخصوص القائمة الأنتخابية المغلقة وكنا قد اطلعنا عليه قريبا ً لكوننا نبحث في حديث الساعة وهو الواقع السياسي العراقي المرتبط ارتباطا ً وثيقا ًبالأنتخابات البرلمانية القادمة حيث قال((ان القائمة المغلقة الغرض منها عند هؤلاء المفسدين هو ان تكون أسماؤهم في ضمن القائمة بل في مقدمة القائمة اذن القضية معروفة وواضحة وبديهية فمن تتيقنون بفساده وإفساده وسرقته وظلمه لكم سيكون على رأس قائمته المغلقة اذن إعطاء الصوت لهذه القائمة سيكون امضاءاً وقبولا ً ومشاركة لهؤلاء بالفساد والإفساد والسرقة والظلم ... فهل يوجد عاقل ووطني شريف يفعل هذا ويشارك هؤلاء فيخون ويدمر وطنه وشعبه واهله بإعطائه صوته لهذه القوائم ...اذن فالقائمة المغلقة ان كانت هي المقررة في الأنتخابات فالقضية واضحة وجلية فعلى كل عراقي وطني نزيه ان لا يلدغ من جحر مرتين وعليه ان يثبت عراقيته ووطنيته وإنسانيته برفض هذه القوائم التي لم تأت له إلا بالدمار والهلاك والفساد والإفساد الذي فاق كل التصورات ))
ومادامت هذه الكيانات التي تتزعم هذه القوائم تتسيد المراكز الحساسة في الدولة وتتحكم في خزانة المال العام وتتسلط على موارد الدولة الكبرى سنجد انها ستسخر كل الأمكانيات المتاحة لكي تكسر قاعدة الصدق... والأمانة.... والنزاهة .... وتسعى جاهدة لأ ن تمرر قائمتها المغلقة رغم مشاعر واماني الناس البسطاء الذين يأملون الخير بعد يأس ...
وشيطانهم المحتل الغاصب يبحث ُ في دفاتره العتيقة ويطمئنهم لا تبالوا ستجدوني في قوائمكم المفتوحة سأخرجكم من الباب بعد ان ادخلتكم من الشباك سوف اعمل واياكم على ان يبقى الفساد والسرقة والظلم والمأساة والضياع للعراق والعراقيين ويكون الناخب العراقي الذي يريد الخلاص مني ومنكم وهيهات له الخلاص ؟؟؟؟
قد جنى على نفسه واهله وعياله وشعبه ووطنه مرتين بل مرات ومرات ....
ولنا في انتخابات مجالس المحافظات السابقة اسوة ُ سيئة ؟؟؟حيث لعبنا لعبة(( الأربعين حرامي؟؟؟؟)) معهم فخلطنا الحابل بالنابل ...وفرضنا قانون النسب واكثركم يامن تسمون انفسكم بالسياسيين لا تعرفون ما
سطرنا من ارقام واعداد ومن ارتفاع وانخفاض في هذه النسب و رغما ً عن ارادتكم وارادة الشعب لنسمي الكيان الفائز والشخصية المحببة لنا من الفائزين برضانا نحن آلهة نعمكم... ولو كره الشعب ذاك ...
ومن هذا صار اللزام على العراقيين ان يعووا .. وينتبهوا ... وينتفضوا ..ويفهموا ...أصل لعبة الأشرار عندما لعبوا لعبة النسبة التقسيمية التي برعوا في تثبيتها كواقع حال وقدر ُ محتوم ليبقى السارق .. والمارق .. والكاذب .. والظالم .. والخائن ُ.. والقاتل ُ.. والمتسلط ُ
قابعا ً في مركزه .. وجالس على كرسيه ..ومتمسكا ً بمنصبه بعد ان وجد العون من الناخب عندما انتخب شخص من تلك القائمة المفسدة
ليكون بهذ الفعل قد جنى الناخب على نفسه وعلى وطنه ومجتمعه
واهله ويكون بهذا العمل قد اعاد ظلم الظالم الى الحياة بعد ان كاد ان يموت فيما لو كان الناخب قد فهم وعمل بتكليفه الشرعي والوطني .. ً وحتى صار مرغما ًومشاركا ً ومتعاونا ً في تثبيت موقف السراق والظالمين
وقاتلي النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ومُهدري الدم الطاهر
بمشاريع الطائفية اللعينة والمحاصصة الحزبية المقيتة ليجد نفسه الناخب في النهاية انه لا عب ُ اساسي في لعبة دمار هذا الوطن الأمين
ففي النهاية لابد للحق ان يعلوا وينتفض الشعب وينتصر لوطنه المظلوم ويفهم دوره ويدخل امتحان حبه للوطن الواحد ويعي ان المسالة الأن هي مسألة حياة او موت .. فالوقت عصيب والمرحلة تحتاج من ابناء العراق الى ان يقفوا وقفة عقل وحكمة لانهم في امتحان إما أن يكون هذا الوطن والشعب وإما أن لا يكونا
وعند الإمتحان ...يكرم المرء او يهان ..
وقانا الله تعالى المهانة واكرمنا بامتحان حب العراق الحبيب بالنجاح
نشر بتاريخ 25-10-2009
تعليق