إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وعـــد الله ,,!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وعـــد الله ,,!

    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
    وعجل فرجهم يا كريم



    و يعنى به خصوص انتظار فرج الله الذي هو فرج حجة الله الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف الذيبه يكشف الله الغم ، و من هذا المنطلق
    تُبِعت الكلمة بكلمة الفَرَج الذي هو الانكشاف ، و هذا المعنى للكلمة هو المقصود
    منه في أحاديثنا الشريفة ، و تشير إليه بعض الآيات القرآنية أيضاً على ما سيأتي .


    أهميَّة انتظار الفرج

    و عندما نبحث في الأحاديث المختلفة الصادرة عن المعصومين عليهم السلام ، نستنتج أنَّ الأعمال كلَّها مع في فيها من الأهميَّة و الاعتبار ، فهي في قبال الانتظار قليلة المستوى ، حيث أنَّ الانتظار هو : ( أفضل الأعمال ) ،بل جميع الأعمال العبادية مع ما لها من القدسيَّة و الروحانيَّة ، فهي ليست راجحة على الانتظار حيث أنَّه ( أفضل عبادة الأمَّة ) و الجدير بالذكر أنَّ هذه العبادة أعني الانتظار ، قد دخلت في ساحة أهمّ العبادات ، و هو الجهاد في سبيل الله ، و صار ( أفضل جهاد الأمة ) ، كما في الحديث التالي الصادر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال : (افضل جهاد أمتي انتظار الفرج ) و من زاوية عرفانيَّة فللانتظار أيضاً مستوى رفيع من العرفان و الروحانيَّة ، حيث صار( أحبَ الأعمال إلى الله ) ، حتَّى وصل المنتظر إلى مستوى الشهيد في سبيل الله . قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: ( انتظروا الفرج ، و لاتيأسوا من روح الله ، فان احب الأعمال إلى الله عز و جل انتظار الفرج .. ، و المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله ) ،
    بل هناك أحاديث تؤكِّد على أنَّ (انتظار الفرج من الفرج ) ، بل
    ( انتظار الفرج من أعظم الفرج ).

    عن محمد بن الفضيل عن الرضا عليه السلام، قال :
    ( سألته عن شئ من الفرج ، فقال أليس انتظار الفرج من الفرج ، إن الله عز و جل يقول ، فانتظروا إني معكم من المنتظرين ) ‏ و هذا المعنى من الانتظار أعنى انتظار الفرج ، قد أكتسب قسطاً من القدسية و الاعتبار بحيث صار من علائم الإخلاص الحقيقي و التشيُّع الصادق ، و من مميزات الدعاة إلى دين الله سراً و جهراً ، و قد ورد في الحديث : (..أولئك المخلصون حقا ، و شيعتنا صدقا و الدعاة إلى دين الله سراً و جهراً .. ) .



    ما هي واجبات مرحلة « الانتظار » و مسؤلياته؟
    نحن الآن نعيش في مرحلة « الانتظار » ، و قد تکون أطول مرحلة
    في تاريخ الاسلام، فما هي أهم واجباتها و مسؤولياتها ؟ في ما يأتي عرض
    موجز لتلک الواجبات و المسؤوليات :

    أولاً(الوعي)

    و الوعي علی أنحاء :
    أـ وعي التوحيد : و أنّ الکون کلّه من الله و کلّ شيءٍ مسخّر بأمره ، و هو قادر علی کلّ شيءٍ، و کلّ شيءٍ في السّماء و الأرض جند مسخّر له لا يملک من أمره شيئاً.

    ب ـ وعي وعد الله وسط الأجواء السياسية الضاغطة : و في مرحلة الضعف و الانحسار ، و في أجواء النکسة . و إنّ من أشقّ الأمور في مثل هذه الأجواء الضاغطة أن يتلقّی الإنسان بوعي قوله تعالی : « و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن کنتم مؤمنين».
    و قوله تعالی : « و نريد أن نمنّ علی الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين* و نمکّن لهم في الأرض».
    و قوله تعالی : « و لقد کتبنا في الزّبور من بعد الذّکر أن الأرض يرثها عبادي الصالحين»
    و قوله تعالی: « لأغلبنّ أنا و رسُلي ..
    و قوله تعالی: «و لينصرنّ الله من ينصره»



    ج ـ وعي دور الإنسان المسلم علی وجه الأرض: و هو القيمومة و الشهادة و الإمامة للبشرية . يقول تعالی : « و کذلک جعلناکم أمّة وسطاً لتکونوا شهداء علی النّاس و يکون الرّسول عليکم شهيداً»
    دـ وعي دور هذا الدين في حياة البشرية : في إزالة الفتنة و العوائق من طريق الدعوة ، يقول تعالی : « و قاتلوهم حتّی لا تکون فتنة و يکون الدّين لله»[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
    هـ ـ وعي السّنن الإلهية للتاريخ و المجتمع : و ضرورة الإعداد و التمهيد و الحرکة و العمل ضمن هذه السّنن و استحالة اختراقها ، و لذلک يأمر الله تعالی المسلمين بالإعداد لهذه المعرکة الفاصلة « و أعدّوا لهم مّا استطعتم مّن قوّةٍ»


    ثانياً:« الأمل »
    و عندما يکون الأمل بوعد الله لعباده و بحوله و قوّته و سلطانه فإنّه لا ينفد ، و لا يخيب صاحبه . و بهذا الأمل يشدّ الإنسان المسلم حبله بحبل الله و حوله بحول الله ،و من يشدّ حبله بحبل الله فلا نفاد لأمله و قوّته و سلطانه.
    رابعاً:« الحرکة »
    و الحرکة هي الأمر بالمعروف و النهي عن المنکر ،و الدعوة إلی الله و إعداد الأرض لظهور الإمام و قيام دولته والعالمية، و إعداد جيل مؤمن يتولی نصرة الإمام و الإعداد لظهوره وعياً و إيماناً و تنظيماً و قوة.

    خامسا: الدعاء لظهور الإمام ..
    و لا شکّ في أنّ الدعاء مع العمل و الحرکة و إلی جنب الأمر بالمعروف و النهي عن المنکر من عوامل تقريب ظهور الإمام.
    و قد وردت أدعية کثيرة في أمر ظهور الإمام و في ثواب الانتظار ، منها هذا الدعاء الذي يردّده المؤمنون کثيراً.

    « اللهم کن لوليک الحجّة ابن الحسن ، صلواتک عليه و علی آبائه في هذه الساعة و في کلّ ساعة ، ولياً و حافظاً، وقائداً و ناصراً، و دليلاً و عيناً، حتّی تسکنه أرضک، طوعاً و تمتعه فيها طويلا».
    شکوی و دعاء

    و في دعاء الافتتاح ، المنقول من الإمام الحجّة (عج) ، تقرأ هذه الشکوی المرّة، و هذا الدعاء العذب:
    « اللّهم إنّا نشکو إليک فقد نبيّنا (ص) ، و غيبة و ليّنا ،و کثرة عدوّنا ،و قلّة عددنا، و شدّة الفتن بنا،و تظاهر الزمان علينا....
    اللهم إنّا نرغب إليک في دولة کريمة تعزّ بها الإسلام و أهله و تذلّ بها النّفاق و أهله،و تجعلنا فيها من الدعاة إلی طاعتک و القادة إلی سبيلک ،و ترزقنا بها کرامة الدنيا و الآخرة».


  • #2
    بارك الله فيك
    أخي الكريم
    مشاركه قيمه
    إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

    تعليق


    • #3
      مدد يا صاحب الزمان...~
      قسماً يا مهدي سنشق درب الأنتصار وإن كان محفوف بالمصاعب والأخطار

      تعليق

      يعمل...
      X