المهدي في القران
في كتاب الله عز وجل الكثير من الآيات التي أولوها الأئمة بالمهدي (عليه السلام) .
منها ما ورد عن عبد الله بن سنان قال : سالت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول
الله جل جلاله :
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} ،
قال : هم الأئمة (عليهم السلام )([522]) .
و اخرج النعماني عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في معنى الآية قوله : ( نزلت في
القائم و أصحابه )([523]). وفي مجمع البيان : إنها نزلت في القائم من آل محمد .
و عن علي ( عليه السلام ) في قوله تعالى :
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي
الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا
يَحْذَرُونَ} قال : هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل عدوهم
([524]).
و عنه (عليه السلام) : لتعطفن علينا الدنيا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها و قرأ
: {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي
الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا
يَحْذَرُونَ}([525]).
وعنهم عليهم السلام في قوله تعالى :
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ
أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} ؟ قال : بالقائم من آل محمد (صلى
الله عليه وآله) حتى إذا خرج يظهره الله على الدين كله حتى لا يعبد غير الله وهو
قوله (صلى الله عليه و اله وسلم) يملأ الأرض قسطاً و عدلا كما ملئت ظلماً و جوراً
)([526]) .
وعنهم عليهم السلام في قوله تعالى :
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى
الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} ، ( هو الإمام الذي يظهره الله على
الدين كله فيملأ الأرض قسطاً و عدلا كما ملئت ظلماً و جوراً ) ([527]). وهذا مما
ذكرناه إن تأويله بعد تنزيله .
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قوله : ( والله ما نزل تأويلها بعد , ولا ينزل
تأويلها حتى يخرج القائم (عليه السلام) فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم
ولا مشرك بالإمام إلا كره خروجه )([528]).
وعن سعيد بن جبير في تفسير قوله عز وجل {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ
وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} , قال : هو المهدي من عترة فاطمة ([529]).
وعن محمد بن مسلم قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قول الله عز وجل {وَقَاتِلُوهُمْ
حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ} ؟ فقال : لم يجيء تأويل
هذه الآية بعد ، إن رسول الله رخص لهم لحاجته وحاجة أصحابه ، فلو قد جاء تأويلها لم
يقبل منهم ولكنهم يَقتلون حتى يُوحد الله عز وجل وحتى لا يكون شرك ([530]).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في معنى الآية ، قال : ( إنه لم يجيء تأويل هذه
الآية ، ولو قد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية ، و
ليبلغن دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك
على ظهر الأرض كما قال الله )([531]).
و عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى : {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِالْغَيْبِ} ؟ قال : من أقر بقيام القائم إنه حق ([532]).
وإلى غير ذلك الكثير مما لا مجال لاستقصائه في هذا المقام ولذا اكتفينا بما ذكرناه
.
في كتاب الله عز وجل الكثير من الآيات التي أولوها الأئمة بالمهدي (عليه السلام) .
منها ما ورد عن عبد الله بن سنان قال : سالت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول
الله جل جلاله :
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} ،
قال : هم الأئمة (عليهم السلام )([522]) .
و اخرج النعماني عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في معنى الآية قوله : ( نزلت في
القائم و أصحابه )([523]). وفي مجمع البيان : إنها نزلت في القائم من آل محمد .
و عن علي ( عليه السلام ) في قوله تعالى :
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي
الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا
يَحْذَرُونَ} قال : هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل عدوهم
([524]).
و عنه (عليه السلام) : لتعطفن علينا الدنيا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها و قرأ
: {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي
الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا
يَحْذَرُونَ}([525]).
وعنهم عليهم السلام في قوله تعالى :
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ
أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} ؟ قال : بالقائم من آل محمد (صلى
الله عليه وآله) حتى إذا خرج يظهره الله على الدين كله حتى لا يعبد غير الله وهو
قوله (صلى الله عليه و اله وسلم) يملأ الأرض قسطاً و عدلا كما ملئت ظلماً و جوراً
)([526]) .
وعنهم عليهم السلام في قوله تعالى :
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى
الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} ، ( هو الإمام الذي يظهره الله على
الدين كله فيملأ الأرض قسطاً و عدلا كما ملئت ظلماً و جوراً ) ([527]). وهذا مما
ذكرناه إن تأويله بعد تنزيله .
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قوله : ( والله ما نزل تأويلها بعد , ولا ينزل
تأويلها حتى يخرج القائم (عليه السلام) فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم
ولا مشرك بالإمام إلا كره خروجه )([528]).
وعن سعيد بن جبير في تفسير قوله عز وجل {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ
وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} , قال : هو المهدي من عترة فاطمة ([529]).
وعن محمد بن مسلم قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قول الله عز وجل {وَقَاتِلُوهُمْ
حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ} ؟ فقال : لم يجيء تأويل
هذه الآية بعد ، إن رسول الله رخص لهم لحاجته وحاجة أصحابه ، فلو قد جاء تأويلها لم
يقبل منهم ولكنهم يَقتلون حتى يُوحد الله عز وجل وحتى لا يكون شرك ([530]).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في معنى الآية ، قال : ( إنه لم يجيء تأويل هذه
الآية ، ولو قد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية ، و
ليبلغن دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك
على ظهر الأرض كما قال الله )([531]).
و عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى : {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِالْغَيْبِ} ؟ قال : من أقر بقيام القائم إنه حق ([532]).
وإلى غير ذلك الكثير مما لا مجال لاستقصائه في هذا المقام ولذا اكتفينا بما ذكرناه
.
تعليق