إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل سينصر الشيعة الامام المهدي عليه السلام اذا خرج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل سينصر الشيعة الامام المهدي عليه السلام اذا خرج

    هل سينصر الشيعة الامام المهدي عليه السلام اذا خرج
    ورد عن الإمام المهدي (عليه السلام) :
    "ولو أن أشياعنا – وفقهم الله لطاعته – على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم ، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا . فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا تؤثره منهم . والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وصلاته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم ."
    من هم الشيعة
    عن أبي بصير، قال: قال: الصادق عليه السلام "شيعتنا أهل الورع والاجتهاد، وأهل الوفاء والأمانة، وأهل الزهد والعبادة، أصحاب إحدى وخمسين ركعه في اليوم والليلّة، القائمون باللّيل، الصّائمون بالنهار، يزكّون أموالهم، ويحجّون البيت، ويجتنبون كلّ محرم".
    عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: "شيعتنا المسلّمون لأمرنا، الآخذون بقولنا،المخالفون لأعدائنا، فمن يكن كذلك فليس منّا".
    عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: "والله ما شيعة عليّ صلوات الله عليه إلاّ من عفّ بطنه وفرجه، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه".
    عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "إن شيعة عليّ صلوات الله عليه كانوا خمص البطون، ذبل الشفاه، وأهل رأفة، وعلم، وحلم، يعرفون بالرهبانيّة، فأعينوا على ما أنتم عليه، بالورع والاجتهاد".
    عن عبد الله عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: " يا أبا المقدام إنّما شيعة علي صلوات الله عليه الشاحبون، الناحلون، الذابلون، ذابلة شفاههم من القيام، خميصة بطونهم، مصفرّة ألوانهم، متغيّرة وجوههم، إذا جنّهم الليل اتّخذوا الأرض فراشاً، واستقبلوها بجباههم، باكية عيونهم، كثيرة دموعهم، صلاتهم كثيرة، ودعاؤهم كثير، تلاوتهم كتاب الله، يفرحون الناس وهم يحزنون".
    الحذر كل الحذر من المتشيعين
    عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: "يا جابر يكتفي من اتّخذ التشيّع يقول بحبّنا أهل البيت، فوالله ما شيعتنا إلاَّ من اتّقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون إلاَّ بالتواضع، والتخشّع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم، والصلاة، والبرّ بالوالدين، والتعهد للجيران من الفقراء، وأهل المسكنة، والغارمين، والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكفّ الألسن عن الناس إلاّ من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء".
    قال جابر: يا بن رسول الله ما نعرف أحداً بهذه الصفة،
    فقال لي: "يا جابر لا تذهبنّ بك المذاهب، حسب الرجل أن يقول أُحبّ عليّاً صلوات الله عليه وأتولاّه، فلو قال إنّي أحبّ رسول الله صلى الله عليه وآله ورسول الله خير من عليّ، ثمّ لا يتّبع سيرته ولا يعمل بسنّته ما نفعه حبّه إيّاه شيئاً، فاتّقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحبّ العباد إلى الله وأكرمهم أتقاهم له وأعملهم بطاعته، يا جابر ما يتقرّب العبد إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، ما معنا براءة من النار، ولا على الله لأحد منكم حجّة، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليّ، ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدوّ، ولا تنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورع".
    وعن الحسن بن علي الخزّاز، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: "إنّ ممن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشد لعنة على شيعتنا من الدّجّال، فقلت له: يا بن رسول الله بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، إنّه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر فلم يعرف مؤمن من منافق"
    قال أميرالمؤمنين عليه السلام : يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأى فإنهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الاحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عبادالله خولا ، وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق أهله ، وتمثلوا بالائمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين ، فسئلوا عما لا يعملون فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لايعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا . أما لوكان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما .بحار الانوار 2: 84
    وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في ذم اختلاف العلماء في الفتيا :
    ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك
    القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله ، ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم فيصوب آراءهم جميعا، وإلههم واحد ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد ، أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه ، أم نهاهم عنه فعصوه ، أم أنزل الله دينا ناقصا ، فاستعان بهم على إتمامه ، أم كانوا شركاء فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى ، أم أنزل الله تعالى دينا تاما فقصر الرسول عن تبليغه وأدائه ، والله سبحانه يقول : ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) و ( فيه تبيان كل شئ )
    وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إنما بدْءُ وقوع الفتن أهواءٌ تُتبع ، وأحكامٌ تُبتدع ، يُخالَف فيها كتاب الله ، ويتولى عليها رجالٌ رجالا على غير دين الله ، فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحق لم يخفَ على المرتادين ، ولو أنّ الحقّ خلص من لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين ، ولكن يؤخذ من هذا ضغثٌ ومن هذا ضغثٌ فيمزجان ، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه ، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى . نهج البلاغة ص290
    قال الامام ابي محمد علي ابن الحسين السجاد (عليه السلام ) :
    إنّ دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ، والآراء الباطلة ، والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمَن سلّم لنا سلم ، ومَن اهتدى بنا هُدي ، ومَن دان بالقياس والرأي هلك ، ومَن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا ، كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم ، وهو لا يعلم. كمال الدين ص303
    فكيف بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون
    عن أبي عبد الله ع أنه دخل عليه بعض أصحابه فقال له جعلت فداك إني و الله أحبك و أحب من يحبك يا سيدي ما أكثر شيعتكم
    فقال له اذكرهم فقال كثير فقال تحصيهم فقال هم أكثر من ذلك
    فقال أبو عبد الله ع أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة و بضعة عشر كان الذي تريدون
    و لكن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه و لا يمدح بنا معلنا و لا يخاصم بنا قاليا و لا يجالس لنا عائبا و لا يحدث لنا ثالبا و لا يحب لنا مبغضا و لا يبغض لنا محبا
    فقلت فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون
    فقال فيهم التمييز و فيهم التمحيص و فيهم التبديل يأتي عليهم سنون تفنيهم و سيف يقتلهم و اختلاف يبددهم
    إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل الناس بكفه و إن مات جوعا
    قلت جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة
    فقال اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخفيض عيشهم المنتقلة دارهم الذين إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن خطبوا لم يزوجوا و إن ماتوا لم يشهدوا أولئك الذين في أموالهم يتواسون و في قبورهم يتزاورون و لا تختلف أهواؤهم و إن اختلفت بهم البلدان . غيبة النعماني ص 203
    والسؤال متى تجتمع هذه العدة ومتى تكنمل الحلقة لكي نحظى بظهور صاحب الامر عجل الله فرجه الشريف واقر أعيننا بالنظر الى الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة
    ورد عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال:
    كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء .
    أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر .البحار ج51 ص83
    واهل المشرق هم الرايات السود رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الارض قسطا وعدلا من أدركهم فليأتهم و لو حبوا على الثلج
    روى عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم خثر (اضطرب) لهم وانهمرت عيناه بالدموع فقلنا يا رسول الله خرجت إلينا مستبشرا نعرف السرور في وجهك فما سألناك إلا أخبرتنا ولا سكتنا إلا ابتدأتنا حتى مرت بك الفتية فخثرت لهم وانهملت عيناك فقال :
    إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن أدركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص464.
    وهو القائم فأتوه ولو حبوا على الثلج
    عن الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
    المهدي فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج
    قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم إبن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم ، فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج فإنه خليفة الله المهدي. كنز العمال للمتقي الهندي
    الحسني
    عن أبي جعفر عليه السلام : (إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب) بحار الأنوار ج 53 ص 15
    وهو الحسين
    وتقبل رايات من شرقي الأرض ليست بقطن ولاكتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد، يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر ، يسير الرعب أمامها شهراً .ويخلف أبناء سعد بالكوفة طالبين بدماء آبائهم ، وهم أبناء الفسقة ، حتى يهجم عليهم خيل الحسين يستبقان كأنهما فرسا رهان . شعث غبر أصحاب بواكي وقوارح، إذ يضرب أحدهم برجله باكية ، يقول لاخير في مجلس بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون ، فهم الأبدال الذين وصفهم الله عز وجل: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. والمطهرون نظراؤهم من آل محمد . البحار:53/ 82
    القحطاني فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي وهو يسير الرايات السود
    ورد عن امير المؤمنين عليه السلام : فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف . كنز العمال: 14/595ـ 598، ح 39680
    وزير الامام المهدي
    ورد في كتاب شرح احقاق الحق للمرعشي (فيخرج الله على السفياني من أهل المشرق وزير المهدي، فيهزم السفياني الى الشام).
    اليماني صاحب راية المهديّ يقبل من قِبل المشرق
    عن ابن عمر أنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليما أخذ بيد علي فقال : سيخرج من صُلب هذا فتىً يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمنى ؛ فإنّه يقبل من قِبل المشرق وهو صاحب راية المهديّ .العرف الوردي (ج2 ص62)
    اليماني راية هدى يدعو الى الحق لأنه يدعو إلى صاحبكم
    عن ابي بصير عن ابي جعفر عليه السلام قال خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة , في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
    اليماني أمير جيش الغضب
    ورد: (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذو هو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
    أمير جيش الغضب من ذرية علي يبقر الحديث بقرا
    عن جابر قال: حدثنى من رأى المسيب بن نجبة، قال : وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟ فقال: يذكر جيش الغضب ، فقال: خل سبيل الرجل ، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان ، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إني لأعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .غيبة النعماني ص 311
    وهم الحلقة التي باكتمالها يخرج الامام المهدي
    عن أبي بصير قال : قال أبوعبد الله عليه السلام : لا يخرج القائم من مكة حتى تكمل الحلقة ، قلت : وكم الحلقة ؟ قال : عشرة آلاف جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم يهز الراية المغلبة ، ويسيربها ، فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها .
    ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد ، والاثنين والثلاثة ، والاربعة ، والخمسة ، والستة ، والسبعة ، والثمانية ، والتسعة والعشرة . بحار الانوار ج 52 ص367
    أما وقت ظهور دعوة الحق فهوقبل ظهور الرايات الثلاث في الشام
    عن عمار بن ياسر أنه قال : « ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام ، غيبة الطوسي ص 278
    وقد ظهرت ثلاث رايات في الشام وهي داعش وجبهة النصرة والجيش الحر وهي الرايات التي سيظهر من بينها السفياني الملعون عدو الامام المهدي
    عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام)، قال: " سئل أمير المؤمنين(عليه السلام) عن قوله تعالى: - فاختلف الاحزاب من بينهم - فقال: أنتظروا الفرج من ثلاث،
    فقيل: يا أميرالمؤمنين وما هن؟
    فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.
    فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟
    فقال: أو ما سمعتم قول الله عزوجل في القرآن: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان ".
    يتبع لطفا
    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 20-04-15, 08:55 PM.

  • #2
    وقد جاء السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني اليماني وزير الامام المهدي ودعاهم الى هدى فردوا داعيا
    حيث كشف لنا اسرار تلك الروايات التي حيرت الباحثين حول قضية الامام المهدي وشخصيات عصر الظهور التي امتازت بالغموض
    وتعدد القاب صاحب رايات السود الممهد للامام المهدي عليه السلام ,
    وبين السيد القحطاني من خلال احاديث اهل البيت عليهم السلام العلوم الكثيرة التي لم يلتفت اليها احد من قبل فهو كما وصفه امير المؤمنين عليه السلام باقرا في الحديث
    حيث طرح النظريات منها على سبيل المثال في العلوم القرآنية نظرية تجدد القرآن واثبت فيه ان القرآن حادث متجدد ينطبق على كل عصر بدليل الاية الكريمة ( لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون (الأنبياء 10 ))
    وكذلك نظرية تجزئة القرآن وذلك ان القرآن عبارة عن مجموعة من الكتب مثل الكتاب الحكيم والكتاب العزيز ووكتاب المحكم وكتاب المتشابه بدليل قوله تعالى (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ *(البينة 2و3 )) وقد اوضح بذلك سبب الاختلاف الذي وقع فيه المفسرون للقرآن لانهم فسروا القرآن من الجلد الى الجلد في حين هناك ايات لا يمكن ان تفسر مثل ايات المتشابه الذي ورد عن الامام الرضا عليه السلام ( من رد متشابه القرآن إلى محكمه هدي إلى صراط مستقيم )
    وكذلك نظرية رفع القرآن في آخر الزمان في بحث جميل ومن روايات اهل البيت عليهم السلام
    وقد جاء بالتأويل المعاصر للقرآن بحيث ينطبق على عصرنا عصر الظهور الشريف للامام المهدي عليه السلام
    وبحثه حول الرجعة الذي اثبت انها رجعة روحية مستدلا بالكتاب والسنة وهما (التأويل والرجعة ) من مختصات الداعي للامام المهدي حيث ورد عن زرارة، أنه قال: سألت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها. فقال (عليه السلام): (إن هذا الذي تسألون عنه لم يجئ أوانه، وقد قال الله عز وجل (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله (البحار:53/40)) اي انه موكول الى حين ظهور دعوة الامام المهدي عليه السلام لتكون شاهد على صدق دعوة الداعي وانه متصل باهل البيت عليهم السلام ويستمد من علومهم ما لم يدركه غيره .
    فضلا عن ما جاء به حول ابعاد القضية المهدوية من الناحية الجغرافية ومنطقة عصر الظهور والاحداث التي ستقع فيها مثل العراق وايران وسوريا واليمن وابرز شخصيات عصر الظهور ,
    كذلك جاء بالعلوم التي هي غريبة من ناحية الطرح على المجتمع فمع تطور العلوم الان لم يستطيع احد من الوصول اليها مثل نظرية التطابق الثلاثي بين الانسان والقرآن والكون
    وكذلك وصحح نظرية أرسطو الماء والتراب والنار والهواء باضافة العنصر الخامس وهو النورانية وهو جزء مهم ومكمل في تكوين الانسان وبه يصل الى الملكوت الاعلى ,
    وقد أظهر ايضا نظرية جديدة في الطب هي نظرية المشابهة بين الداء والدواء مستدلا عليها بالكتاب والسنة حيث اثبت من خلال هذه النظرية معرفة الدواء لكل الامراض من مشابهة الدواء بالعضو المصاب يدليل الاية الكريمة (فنبذناه بالعراء وهو سقيم* وأنبتنا عليه شجرة من يقطيـن*الصافات 145و146)) وذلك ان جلد نبي الله يونس عليه السلام كان محروق بسبب العصارات الهضمية لمعدة الحوت التي كان في داخلها وبعد ان القته الحوت على الشاطئ انبت الله سبحانه له شجرة من يقطين فجعل يأخذ من ورق الشجرة الذي ملمسه كجلد الانسان وجل يلف به جلده المحروق حتى برأ ,
    وغيرها من العلوم والنظريات حول الحسد وعلم التوسم الذي هو من مختصلت القائم واصحابه
    قال الامام الصادق عليه السلام في قوله تعالى (إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} قال: نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم (البرهان في تفسير القرآن) وجاء في رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال : ( كأني أنظر إلى القائم (عليه السلام) وأصحابه في نجف الكوفة كأن على رؤوسهم الطير قد فنيت أزوادهم وخلقت ثيابهم قد أثر السجود بجباههم ليوث بالنهار رهبان بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد يعطى الرجل قوة أربعين رجلاً يعطيهم صاحبهم التوسم ....)( منتخب الأنوار ص195 ).
    ووو وكل ذلك مستندا فيه على الكتاب والسنة من اهل بيت العصمة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين .
    ولكن ؟!
    عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:" الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء.
    فقلت: اشرح لي هذا، أصلحك الله.
    فقال: مما يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ".غيبة النعماني
    عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:" إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء "غيبة النعماني
    عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول: " إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) من جهال الجاهلية،
    قلت: وكيف ذاك؟
    قال: إن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، يحتج عليه به،
    ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر .غيبة النعماني
    عن الامام ابي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ( أعداؤه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يبايعه العارفون بالله تعالى من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي ) بشارة الاسلام297
    قال الامام ابو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد ) كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص 345
    وسيبايعون عدو الله السفياني
    عن الكابلي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: يقتل القائم (عليه السلام) من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الاجفر ويصيبهم مجاعة شديدة قال:فيضجون وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها ويتزودون منها، وهو قوله تعالى شأنه " وآية لهم الارض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون " ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني.) الامام الثاني عشر ج2 ص 410
    قال ألإمام الصادق (ع) : يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني : في الله فأنا أولى الناس بالله فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم) بحار الأنوار ج 52 ص387
    عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام ولا يخرج القائم عليه السلام حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة ، وكتاب بالكوفة بالبراءة من علي عليه السلام . بحار الانوار ج52 ص 361
    عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (كأني بالسفياني(أو بصاحب السفياني) قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه: من جاء برأس(من) شيعة علي فله ألف درهم . فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم . أما إن إمارتكم لا تكون يومئذ إلا لأولاد البغايا . وكأني أنظر إلى صاحب البرقع ، قلت: ومن صاحب البرقع؟فقال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه ، فيغمز بكم رجلا رجلا . أما إنه لا يكون إلا ابن بغي)( البحار:52/215 )
    فالحذر كل الحذر من فقهاء السوء الذين يصدون الناس عن السبيل ويجعلونهم يبايعون السفياني ويبرؤون من علي اخر الزمان ويحاربون الامام المهدي عليه السلام
    قال الله عز وجل في كتابه ( يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) التوبة 34.
    جاء عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليم) : ( والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة ، حتى لا تخطؤون طريقهم ، ولا يخطئكم سنة بني إسرائيل) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 13 - ص 180
    وقال الامام الصادق- عليه السلام -: (إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك) إن الله تعالى يقول: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا، ولكنهم أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم - حلالا، فقلدوهم في ذلك، فعبدوهم وهم لا يشعرون). تصحيح اعتقدات الامامية للشيخ المفيد ص 72
    قال أمير المؤمنين عليه السلام عن المهدي عليه السلام اذا خرج : يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى ، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي ... حتى تقوم الحرب بكم على ساق بادياً نواجذها ، مملوءة أخلافها ، حلوا رضاعها ، علقماً عاقبتها . ألا وفي غد ـ وسيأتي غد بما لا تعرفون ـ يأخذ الوالي من غيرها عمالها على مساوي أعمالها ، وتخرج له الأرض أفاليذ كبدها ، وتلقي إليه سلماً مقاليدها ، فيريكم كيف عدل السيرة ، ويحيي ميت الكتاب والسنة ) . نهج البلاغة ج 2 ص 21

    تعليق

    يعمل...
    X