[ أخيار العراق
ورايات المشرق
إن الإطلاع على سيرة المعصومين (عليهم السلام) وتفاعلهم الخارجي مع الشرائح الاجتماعية المختلفة فكراً وعاطفة وسلوكاً وتفاعلهم(عليهم السلام) مع الأماكن والأحوال والأزمان المختلفة وبعد النظرة الموضوعية لسيرة المجتمعات المختلفة عبر التاريخ وبعد النظرة الموضوعية التحليلية الفاحصة للمجتمعات في هذا العصر ، فان العقل و الشرع والأخلاق والعلم والتاريخ يلزمنا التصريح بان أهل الخير والطيب والإخلاص والتضحية والإيثار من العراقيين الأخيار ، هم الشريحة الاجتماعية المثالية المناسبة لتقبل واحتضان اطروحة المعصوم (عليه السلام) والدعوة لها والدفاع عنها ، وان ارض العراق المباركة الطيبة المقدسة والتي اختارها الله تعالى مهبطاً لأنبيائه ورسله وملائكته ، وجعلها نوراً وطهارة وطيباً وشرفاً وكرامة لما تحويه من الأجساد الشريفة المقدسة الطاهرة للمعصومين والصالحين (صلوات الله عليهم أجمعين) ولأثبات هذه النتيجة وتهيئة النفوس والقلوب والأحوال للسير في طريق التكاملات الفكرية والنفسية والروحية والعاطفية والأخلاقية وللوصول الى مرحلة التضحية والإيثار المطلق بعد التجرد والتخلي عن حب الدنيا ومُتعلقاتها ، وتحقيق الاستعداد التام الذي يساهم في تعجيل الظهور المقدس الذي يحقق دولة العدل الإلهي ، ولأجل ذلك وغيره اقدم بين يديك هذا البحث من العبد الفقير المذنب الذليل الحقير الذي يرجو شفاعة إمامه ومعتمده وسنده الحجة بن الحسن(صلوات الله وسلامه عليه) ويسال الله تعالى ان يتقبل الشفاعة بحق صاحب الشفاعة(عليه السلام) ويجعلني وجميع المؤمنين والمؤمنات من الآخذين بالثأر والأنصار لبقية الله(عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف )
وتفصيل الكلام في عدة مستويات : ــ
ورايات المشرق
إن الإطلاع على سيرة المعصومين (عليهم السلام) وتفاعلهم الخارجي مع الشرائح الاجتماعية المختلفة فكراً وعاطفة وسلوكاً وتفاعلهم(عليهم السلام) مع الأماكن والأحوال والأزمان المختلفة وبعد النظرة الموضوعية لسيرة المجتمعات المختلفة عبر التاريخ وبعد النظرة الموضوعية التحليلية الفاحصة للمجتمعات في هذا العصر ، فان العقل و الشرع والأخلاق والعلم والتاريخ يلزمنا التصريح بان أهل الخير والطيب والإخلاص والتضحية والإيثار من العراقيين الأخيار ، هم الشريحة الاجتماعية المثالية المناسبة لتقبل واحتضان اطروحة المعصوم (عليه السلام) والدعوة لها والدفاع عنها ، وان ارض العراق المباركة الطيبة المقدسة والتي اختارها الله تعالى مهبطاً لأنبيائه ورسله وملائكته ، وجعلها نوراً وطهارة وطيباً وشرفاً وكرامة لما تحويه من الأجساد الشريفة المقدسة الطاهرة للمعصومين والصالحين (صلوات الله عليهم أجمعين) ولأثبات هذه النتيجة وتهيئة النفوس والقلوب والأحوال للسير في طريق التكاملات الفكرية والنفسية والروحية والعاطفية والأخلاقية وللوصول الى مرحلة التضحية والإيثار المطلق بعد التجرد والتخلي عن حب الدنيا ومُتعلقاتها ، وتحقيق الاستعداد التام الذي يساهم في تعجيل الظهور المقدس الذي يحقق دولة العدل الإلهي ، ولأجل ذلك وغيره اقدم بين يديك هذا البحث من العبد الفقير المذنب الذليل الحقير الذي يرجو شفاعة إمامه ومعتمده وسنده الحجة بن الحسن(صلوات الله وسلامه عليه) ويسال الله تعالى ان يتقبل الشفاعة بحق صاحب الشفاعة(عليه السلام) ويجعلني وجميع المؤمنين والمؤمنات من الآخذين بالثأر والأنصار لبقية الله(عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف )
وتفصيل الكلام في عدة مستويات : ــ
تعليق