21 - عن أبي الحسن، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله قال: أفضل أعمال امتي انتظار الفرج من الله عزوجل.
22 - عن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن شي من الفرج، فقال: أليس انتظار الفرج من الفرج؟ إن الله عزوجل يقول: " فانتظروا إني معكم من المنتظرين " (2).
23 - : قال الرضا (عليه السلام) ما أحسن الصبر وانتظار الفرج أما سمعت قول الله تعالى " فارتقبوا إني معكم رقيب " وقوله عزوجل " وانتظروا إني معكم من المنتظرين " فعليكم بالصبر فانه إنما يجيئ الفرج على اليأس، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم.
24 - عن أبوعبدالله (عليه السلام): يابا إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي أما ليهلكن فيه أقوام ويسعد آخرون، فلعن الله قاتله، وضاعف على روحه العذاب، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الارض في زمانه، بعد عجائب تمر به حسدا له ولكن الله بالغ أمره ولو كره المشركون.
يخرج الله تبارك وتعالى من صلبه تكملة اثني عشر إماما مهديا اختصهم الله بكرامته، وأحلهم دار قدسه، المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله يذب عنه.
فدخل رجل من موالي بني امية فانقطع الكلام، وعدت إلى أبي عبدالله (عليه السلام) خمسة عشر مرة اريد استتمام الكلام فما قدرت على ذلك فلما كان من قابل دخلت عليه وهو جالس، فقال لي: يا أبا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته، بعد ضنك شديد، وبلاء طويل وجور، فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان وحسبك يا أبا إبراهيم.
قال أبوإبراهيم: فما رجعت بشئ أسر إلي من هذا ولا أفرح لقلبي منه.
25- عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله:
طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدبه قبل قيامه، يتولى وليه، ويتبرأ من عدوه، ويتولى الائمة الهادية من قبله، اولئك رفقائي وذوو ودي ومودتي، و أكرم امتي علي قال رفاعة: وأكرم خلق الله علي .
26 - عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: سيأتي قوم من بعدكم الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم، قالوا: يا رسول الله نحن كنا معك ببدر واحد وحنين، و نزل فينا القرآن؟!!
فقال: إنكم لو تحملوا لما حملوا لم تصبروا صبرهم.
27 - عن قنوة ابنة رشيد الهجري قالت: قلت لابي: ما أشد اجتهادك؟ فقال: يا بنية سيجئ قوم بعدنا بصائرهم في دينهم أفضل من اجتهاد أوليهم.
28 - عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: فما تمدون أعينكم؟ فما تستعجلون؟ ألستم آمنين؟ أليس الرجل منكم يخرج من بيته فيقضي حوائجه ثم يرجع لم يختطف؟ إن كان من قبلكم على ما أنتم عليه ليؤخذ الرجل منهم فتقطع يداه ورجلاه ويصلب على جذوع النخل وينشر بالمنشار ثم لا يعدو ذنب نفسه ثم تلا هذه الآية " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " .
بيان: قوله " ثم لايعدو ذنب نفسه " أي لا ينسب تلك المصائب إلا إلى نفسه وذنبه، أولا يلتف مع تلك البلايا إلا إلى إصلاح نفسه وتدارك ذنبه.
29 - سإل أبا الحسن (عليه السلام) عن شئ من الفرج، فقال: أولست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟
قلت: لا أدري إلا أن تعلمني فقال: نعم، انتظار الفرج من الفرج.
30 - عن ثعلبة بن ميمون قال: اعرف إمامك فانك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يرى هذا الامر، ثم خرج القائم (عليه السلام) كان له من الاجر كمن كان مع القائم في فسطاطه.
دعواتي لكم وتحياتي
22 - عن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن شي من الفرج، فقال: أليس انتظار الفرج من الفرج؟ إن الله عزوجل يقول: " فانتظروا إني معكم من المنتظرين " (2).
23 - : قال الرضا (عليه السلام) ما أحسن الصبر وانتظار الفرج أما سمعت قول الله تعالى " فارتقبوا إني معكم رقيب " وقوله عزوجل " وانتظروا إني معكم من المنتظرين " فعليكم بالصبر فانه إنما يجيئ الفرج على اليأس، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم.
24 - عن أبوعبدالله (عليه السلام): يابا إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي أما ليهلكن فيه أقوام ويسعد آخرون، فلعن الله قاتله، وضاعف على روحه العذاب، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الارض في زمانه، بعد عجائب تمر به حسدا له ولكن الله بالغ أمره ولو كره المشركون.
يخرج الله تبارك وتعالى من صلبه تكملة اثني عشر إماما مهديا اختصهم الله بكرامته، وأحلهم دار قدسه، المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله يذب عنه.
فدخل رجل من موالي بني امية فانقطع الكلام، وعدت إلى أبي عبدالله (عليه السلام) خمسة عشر مرة اريد استتمام الكلام فما قدرت على ذلك فلما كان من قابل دخلت عليه وهو جالس، فقال لي: يا أبا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته، بعد ضنك شديد، وبلاء طويل وجور، فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان وحسبك يا أبا إبراهيم.
قال أبوإبراهيم: فما رجعت بشئ أسر إلي من هذا ولا أفرح لقلبي منه.
25- عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله:
طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدبه قبل قيامه، يتولى وليه، ويتبرأ من عدوه، ويتولى الائمة الهادية من قبله، اولئك رفقائي وذوو ودي ومودتي، و أكرم امتي علي قال رفاعة: وأكرم خلق الله علي .
26 - عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: سيأتي قوم من بعدكم الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم، قالوا: يا رسول الله نحن كنا معك ببدر واحد وحنين، و نزل فينا القرآن؟!!
فقال: إنكم لو تحملوا لما حملوا لم تصبروا صبرهم.
27 - عن قنوة ابنة رشيد الهجري قالت: قلت لابي: ما أشد اجتهادك؟ فقال: يا بنية سيجئ قوم بعدنا بصائرهم في دينهم أفضل من اجتهاد أوليهم.
28 - عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: فما تمدون أعينكم؟ فما تستعجلون؟ ألستم آمنين؟ أليس الرجل منكم يخرج من بيته فيقضي حوائجه ثم يرجع لم يختطف؟ إن كان من قبلكم على ما أنتم عليه ليؤخذ الرجل منهم فتقطع يداه ورجلاه ويصلب على جذوع النخل وينشر بالمنشار ثم لا يعدو ذنب نفسه ثم تلا هذه الآية " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " .
بيان: قوله " ثم لايعدو ذنب نفسه " أي لا ينسب تلك المصائب إلا إلى نفسه وذنبه، أولا يلتف مع تلك البلايا إلا إلى إصلاح نفسه وتدارك ذنبه.
29 - سإل أبا الحسن (عليه السلام) عن شئ من الفرج، فقال: أولست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟
قلت: لا أدري إلا أن تعلمني فقال: نعم، انتظار الفرج من الفرج.
30 - عن ثعلبة بن ميمون قال: اعرف إمامك فانك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يرى هذا الامر، ثم خرج القائم (عليه السلام) كان له من الاجر كمن كان مع القائم في فسطاطه.
دعواتي لكم وتحياتي
تعليق