كثرة القتل في زمن الامام (عليه السلام)
كثرة القتل له سببان في بداية الامر للفاشلين في التمحيص وزمن الغيبة الكبرى والقتل الثاني بعد القيام بالامر هو للمنافقين والمنحرفين وكل الحالتين يؤثر تاثير مباشر وحجر عثرة في تطبيق دولة الحق الالهي وقد اشارة هذه الروايات الى القتل الكثير والشديد الذي يصاحب الامام (عليه السلام) عن زراره عن ابي جعفر (عليه السلام) قال قلت له صالح من الصالحين اريد القائم (عليه السلام) فقال: اسمه اسمي فقلت ايسير بسيرة محمد (صلى الله عليه واله وسلم) قال هيهات هيهات يازراره مابسيرته 0قلت جعلت فداك لم ؟قال ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) سار في امته باللين كان يتالف الناس والقائم يسير بالقتل بذلك امر في الكتاب الذي معه ان يسير بالقتل ولايستتب احد ويل لمن ناواه
عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر (عليه السلام) يقول لو يعلم الناس مايصنع القائم اذا خرج لاحب اكثرهم الايروه مما يقتل من الناس اما انه لايبدء الا بقريش فلا ياخذ منها الا السيف ولايعطيها الا السيف حتى يقول كثير من الناس : ليس هذ من ال محمد لو كان من ال محمد لرحم
وعن بشير النبال قال قلت لابي جعفلر (عليه السلام) انهم يقولون ان المهدي (عليه السلام) لو قام لاستقامة له الامور عفوا ولايهريق محجمة دم 0فقال كلا والذي نفسي بيده لو استقامة لاحد عفوا لاستقامة لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حيث ادمية رباعيته وشج في وجه كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح نحن وانتم العرق والعلق ثم مسح جبهنه موسع الامام المهدي ج3 ص393
ان هذالاسلوب من الامام (عليه السلام) ليس تكتيك حربي او نظام عسكري لكسب المعركة وتحقيق النصر لكسب المعركة بل له ارتباط وثيق بالتخطيط الالهي فهو حملة موجه ضد اولئك الفاشلين في التمحيص وقد اشارت الاخبار عنه (عليه السلام) يقتل اعداء الله وكل منافق ومرتاب ويقتل قوما يرفضون ثورته ويقولون له ارجع بن فاطمه لاحاجة لنا بك وقد اشاره الدعاء لهذا المعنى من قتل الظالين والمظلين (اللهم لايدع مهم ركنا الا هده ولاهاما الاقده ولا فرعونا الا اهلكه ودعاء الندبة اين قاصم شوكة المعتدين اين هادم ابنية الشرك والنفاق وكل هولاء هم الفاشلون بالتمحيص الالهي الذي سبق الظهور ولا تنفع التوبة بين يدي الامام (عليه السلام) ولاستتيب احد وقال (عليه السلام) فليعمل كل امرء منكم بما يقريه من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا فان امرنا بغته حين لاتنفع التوبه ولاينجيه من عقابنا ندم ولعله هذ المقصود من قوله تعالى({هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ }الأنعام158واما ارتباط القتل بعدالظهور هو اقامة المجتمع ايماني كامل يحكمه العدل ويسوده التشريع العادل وهذ المجتمع لايمكن تطبيقه الا اذا تظافرت الجهود من قبل الدولة والشعب على انجازه وهذ يحتاج في بداية الامر الى تضحيات وجهود كبيره وكثيره فاذا لم يكن الفرد على مستوى المسوليه والنهيئة الذهنية والنفسية والاخلاقية والعقيدة السليم والفرد المنحرف لايستطيع ان يواكب السلوك العادل وفعل الخير الذي يقتضيه المجتمع العادل المثالي في دولة الحق بمعنى انه يختار مصلحته الشخصية فالمجتمع العادل العادل لايمكن ان يتحقق الا على ايدي افراد صالحين عادلين مخلصين صادقين وهولاء هم الذين ساروا على السلوك الصالح زمنا طويلا وهم الناجحون في التخطيط السابق للظهور واما الفرد الفاشل المنافق المنحرف الدنيوي ذو المصالح الشخصية الضيقه لايمكن ان يكون عضوا في هذ المجتمع المثالي وعليه يكون من واجب الامام (عليه السلام) اجتثاثهم قبل البدء في تطبيق العادل لدولته وهي دولة الحق وقد انتج التخطيط العام قبل الظهور كشف حال الكثيرين في السقوط في مهوى الرذيلة والنفاق والركون الى الظالمين وترك تكليفهم الشرعي من الامر بالمعروف والنهي عن النمكر والدفاع عن بيضة الاسلام وهذا حال اكثرية المسلمين في مختلف المذهب 0 وعليه اصبح واضحا تصور كثرة الافراد الذين يشملهم القتل بالامر الامام (عليه السلام) والذي ينبغي اجتثاثهم لاجل تطبيق العدل الكامل وان هذ التطبيق يتوقف على شرط اساسيا ورئيسيا هو استئصال كل معارضيه وكل من يحتمل صدور الخلاف منه واثارة الشكوك والفتن واجتثاثه اجتثاثا تاما ولايكفي فيه الملاينه وتاجيل العقاب بعد الجريمة وهو يعلم الحق فكل مخالف للحق في كل زمان قبل الظهور وبعد الظهور مجرم وكل مجرم لايمكن ان يعيش في مجتمع الصالحين
كثرة القتل له سببان في بداية الامر للفاشلين في التمحيص وزمن الغيبة الكبرى والقتل الثاني بعد القيام بالامر هو للمنافقين والمنحرفين وكل الحالتين يؤثر تاثير مباشر وحجر عثرة في تطبيق دولة الحق الالهي وقد اشارة هذه الروايات الى القتل الكثير والشديد الذي يصاحب الامام (عليه السلام) عن زراره عن ابي جعفر (عليه السلام) قال قلت له صالح من الصالحين اريد القائم (عليه السلام) فقال: اسمه اسمي فقلت ايسير بسيرة محمد (صلى الله عليه واله وسلم) قال هيهات هيهات يازراره مابسيرته 0قلت جعلت فداك لم ؟قال ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) سار في امته باللين كان يتالف الناس والقائم يسير بالقتل بذلك امر في الكتاب الذي معه ان يسير بالقتل ولايستتب احد ويل لمن ناواه
عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر (عليه السلام) يقول لو يعلم الناس مايصنع القائم اذا خرج لاحب اكثرهم الايروه مما يقتل من الناس اما انه لايبدء الا بقريش فلا ياخذ منها الا السيف ولايعطيها الا السيف حتى يقول كثير من الناس : ليس هذ من ال محمد لو كان من ال محمد لرحم
وعن بشير النبال قال قلت لابي جعفلر (عليه السلام) انهم يقولون ان المهدي (عليه السلام) لو قام لاستقامة له الامور عفوا ولايهريق محجمة دم 0فقال كلا والذي نفسي بيده لو استقامة لاحد عفوا لاستقامة لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حيث ادمية رباعيته وشج في وجه كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح نحن وانتم العرق والعلق ثم مسح جبهنه موسع الامام المهدي ج3 ص393
ان هذالاسلوب من الامام (عليه السلام) ليس تكتيك حربي او نظام عسكري لكسب المعركة وتحقيق النصر لكسب المعركة بل له ارتباط وثيق بالتخطيط الالهي فهو حملة موجه ضد اولئك الفاشلين في التمحيص وقد اشارت الاخبار عنه (عليه السلام) يقتل اعداء الله وكل منافق ومرتاب ويقتل قوما يرفضون ثورته ويقولون له ارجع بن فاطمه لاحاجة لنا بك وقد اشاره الدعاء لهذا المعنى من قتل الظالين والمظلين (اللهم لايدع مهم ركنا الا هده ولاهاما الاقده ولا فرعونا الا اهلكه ودعاء الندبة اين قاصم شوكة المعتدين اين هادم ابنية الشرك والنفاق وكل هولاء هم الفاشلون بالتمحيص الالهي الذي سبق الظهور ولا تنفع التوبة بين يدي الامام (عليه السلام) ولاستتيب احد وقال (عليه السلام) فليعمل كل امرء منكم بما يقريه من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا فان امرنا بغته حين لاتنفع التوبه ولاينجيه من عقابنا ندم ولعله هذ المقصود من قوله تعالى({هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ }الأنعام158واما ارتباط القتل بعدالظهور هو اقامة المجتمع ايماني كامل يحكمه العدل ويسوده التشريع العادل وهذ المجتمع لايمكن تطبيقه الا اذا تظافرت الجهود من قبل الدولة والشعب على انجازه وهذ يحتاج في بداية الامر الى تضحيات وجهود كبيره وكثيره فاذا لم يكن الفرد على مستوى المسوليه والنهيئة الذهنية والنفسية والاخلاقية والعقيدة السليم والفرد المنحرف لايستطيع ان يواكب السلوك العادل وفعل الخير الذي يقتضيه المجتمع العادل المثالي في دولة الحق بمعنى انه يختار مصلحته الشخصية فالمجتمع العادل العادل لايمكن ان يتحقق الا على ايدي افراد صالحين عادلين مخلصين صادقين وهولاء هم الذين ساروا على السلوك الصالح زمنا طويلا وهم الناجحون في التخطيط السابق للظهور واما الفرد الفاشل المنافق المنحرف الدنيوي ذو المصالح الشخصية الضيقه لايمكن ان يكون عضوا في هذ المجتمع المثالي وعليه يكون من واجب الامام (عليه السلام) اجتثاثهم قبل البدء في تطبيق العادل لدولته وهي دولة الحق وقد انتج التخطيط العام قبل الظهور كشف حال الكثيرين في السقوط في مهوى الرذيلة والنفاق والركون الى الظالمين وترك تكليفهم الشرعي من الامر بالمعروف والنهي عن النمكر والدفاع عن بيضة الاسلام وهذا حال اكثرية المسلمين في مختلف المذهب 0 وعليه اصبح واضحا تصور كثرة الافراد الذين يشملهم القتل بالامر الامام (عليه السلام) والذي ينبغي اجتثاثهم لاجل تطبيق العدل الكامل وان هذ التطبيق يتوقف على شرط اساسيا ورئيسيا هو استئصال كل معارضيه وكل من يحتمل صدور الخلاف منه واثارة الشكوك والفتن واجتثاثه اجتثاثا تاما ولايكفي فيه الملاينه وتاجيل العقاب بعد الجريمة وهو يعلم الحق فكل مخالف للحق في كل زمان قبل الظهور وبعد الظهور مجرم وكل مجرم لايمكن ان يعيش في مجتمع الصالحين
تعليق