إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف يتعامل الامام(عليه السلام) مع الفاشلين بالتمحيص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف يتعامل الامام(عليه السلام) مع الفاشلين بالتمحيص

    كثرة القتل في زمن الامام (عليه السلام)
    كثرة القتل له سببان في بداية الامر للفاشلين في التمحيص وزمن الغيبة الكبرى والقتل الثاني بعد القيام بالامر هو للمنافقين والمنحرفين وكل الحالتين يؤثر تاثير مباشر وحجر عثرة في تطبيق دولة الحق الالهي وقد اشارة هذه الروايات الى القتل الكثير والشديد الذي يصاحب الامام (عليه السلام) عن زراره عن ابي جعفر (عليه السلام) قال قلت له صالح من الصالحين اريد القائم (عليه السلام) فقال: اسمه اسمي فقلت ايسير بسيرة محمد (صلى الله عليه واله وسلم) قال هيهات هيهات يازراره مابسيرته 0قلت جعلت فداك لم ؟قال ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) سار في امته باللين كان يتالف الناس والقائم يسير بالقتل بذلك امر في الكتاب الذي معه ان يسير بالقتل ولايستتب احد ويل لمن ناواه
    عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر (عليه السلام) يقول لو يعلم الناس مايصنع القائم اذا خرج لاحب اكثرهم الايروه مما يقتل من الناس اما انه لايبدء الا بقريش فلا ياخذ منها الا السيف ولايعطيها الا السيف حتى يقول كثير من الناس : ليس هذ من ال محمد لو كان من ال محمد لرحم
    وعن بشير النبال قال قلت لابي جعفلر (عليه السلام) انهم يقولون ان المهدي (عليه السلام) لو قام لاستقامة له الامور عفوا ولايهريق محجمة دم 0فقال كلا والذي نفسي بيده لو استقامة لاحد عفوا لاستقامة لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حيث ادمية رباعيته وشج في وجه كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح نحن وانتم العرق والعلق ثم مسح جبهنه موسع الامام المهدي ج3 ص393

    ان هذالاسلوب من الامام (عليه السلام) ليس تكتيك حربي او نظام عسكري لكسب المعركة وتحقيق النصر لكسب المعركة بل له ارتباط وثيق بالتخطيط الالهي فهو حملة موجه ضد اولئك الفاشلين في التمحيص وقد اشارت الاخبار عنه (عليه السلام) يقتل اعداء الله وكل منافق ومرتاب ويقتل قوما يرفضون ثورته ويقولون له ارجع بن فاطمه لاحاجة لنا بك وقد اشاره الدعاء لهذا المعنى من قتل الظالين والمظلين (اللهم لايدع مهم ركنا الا هده ولاهاما الاقده ولا فرعونا الا اهلكه ودعاء الندبة اين قاصم شوكة المعتدين اين هادم ابنية الشرك والنفاق وكل هولاء هم الفاشلون بالتمحيص الالهي الذي سبق الظهور ولا تنفع التوبة بين يدي الامام (عليه السلام) ولاستتيب احد وقال (عليه السلام) فليعمل كل امرء منكم بما يقريه من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا فان امرنا بغته حين لاتنفع التوبه ولاينجيه من عقابنا ندم ولعله هذ المقصود من قوله تعالى({هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ }الأنعام158واما ارتباط القتل بعدالظهور هو اقامة المجتمع ايماني كامل يحكمه العدل ويسوده التشريع العادل وهذ المجتمع لايمكن تطبيقه الا اذا تظافرت الجهود من قبل الدولة والشعب على انجازه وهذ يحتاج في بداية الامر الى تضحيات وجهود كبيره وكثيره فاذا لم يكن الفرد على مستوى المسوليه والنهيئة الذهنية والنفسية والاخلاقية والعقيدة السليم والفرد المنحرف لايستطيع ان يواكب السلوك العادل وفعل الخير الذي يقتضيه المجتمع العادل المثالي في دولة الحق بمعنى انه يختار مصلحته الشخصية فالمجتمع العادل العادل لايمكن ان يتحقق الا على ايدي افراد صالحين عادلين مخلصين صادقين وهولاء هم الذين ساروا على السلوك الصالح زمنا طويلا وهم الناجحون في التخطيط السابق للظهور واما الفرد الفاشل المنافق المنحرف الدنيوي ذو المصالح الشخصية الضيقه لايمكن ان يكون عضوا في هذ المجتمع المثالي وعليه يكون من واجب الامام (عليه السلام) اجتثاثهم قبل البدء في تطبيق العادل لدولته وهي دولة الحق وقد انتج التخطيط العام قبل الظهور كشف حال الكثيرين في السقوط في مهوى الرذيلة والنفاق والركون الى الظالمين وترك تكليفهم الشرعي من الامر بالمعروف والنهي عن النمكر والدفاع عن بيضة الاسلام وهذا حال اكثرية المسلمين في مختلف المذهب 0 وعليه اصبح واضحا تصور كثرة الافراد الذين يشملهم القتل بالامر الامام (عليه السلام) والذي ينبغي اجتثاثهم لاجل تطبيق العدل الكامل وان هذ التطبيق يتوقف على شرط اساسيا ورئيسيا هو استئصال كل معارضيه وكل من يحتمل صدور الخلاف منه واثارة الشكوك والفتن واجتثاثه اجتثاثا تاما ولايكفي فيه الملاينه وتاجيل العقاب بعد الجريمة وهو يعلم الحق فكل مخالف للحق في كل زمان قبل الظهور وبعد الظهور مجرم وكل مجرم لايمكن ان يعيش في مجتمع الصالحين

  • #2
    إضافة

    إن ما أوردت في هذا الموضوع بكامله يخص فئة واحدة من الفاشلين بالتمحيص والتمييز والغربلة وهم الذين فشلوا في ذلك قبل القيام المبارك وقبل ظهور دعوة الإمام المهدي (ع) وهم الشيعة الذين قادتهم الأعمال الخاطئة والذنوب والشرك الخفي واتباع اشخاص اتباع وطاعة مطلقتين فهم من سيكونون في معسكر اعداء الإمام الذين يقوم بالقضاء عليهم في محور حركته المباركة أما الفاشلين في التمحيص بعد ظهور الدعوة المباركة وبعد القيام المبارك فلم تتطرق لهم ولم تذكر الروايات الخاصة بهم فهؤلاء سيكونون ضمن معسكر الإمام ولكنهم سوف ينحرفون نتيجة فشلهم في ذلك التمحيص والتمييز والغربلة فيؤدي ذلك إلى قتلهم على يد الإمام وانصاره وإليك الروايات التي تذكر هؤلاء

    مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي - ص 188 - 190
    ((فيقبل الحسين عليه السلام فيهم وجهه كدايرة القمر يروع الناس جمالا فيبقى على اثر الظلمة فيأخذ سيفه الصغير والكبير والوضيع والعظيم ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة وقد جمع بها أكثر أهلها فيجعلها له معقلا ثم يتصل به خبر المهدي عليه السلام فيقولون له يا بن رسول الله " ص " من هذا الذي نزل بساحتنا فيقول الحسين ( ع ) اخرجوا بنا إليه حتى تنتظروا من هو وما يريد وهو يعلم والله انه المهدي وانه ليعرفه وانه لم يرد بذلك الامر الا الله فيخر ج الحسين عليه السلام وبين يديه أربعة آلاف رجل في أعناقهم المصاحف وعليهم المسوح مقلدين بسيوفهم فيقبل الحسين عليه السلام حتى ينزل بقرب المهدي عليه السلام فيقول سائلوا عن هذا الرجل من هو وما ذا يريد فيخرج بعض أصحاب الحسين عليه السلام إلى عسكر المهدي عليه السلام فيقول أيها العسكر الجايل من أنتم حياكم الله ومن صاحبكم هذا وماذا يريد فيقول أصحاب المهدي هذا مهدي آل محمد عليهم السلام ونحن أنصاره من الجن والإنس والملائكة ثم يقول الحسين عليه السلام خلوا ببني وبين هذا فيخرج إليه المهدي عليه السلام فيقفان بين العسكرين فيقول الحسين عليه السلام ان كنت مهدي آل محمد صلى الله عليه وآله فأين هراوة جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وخاتمه وبردته ودرعه الفاضل وعمامته السحاب وفرسه وناقته العضباء وبغلته دلدل وحماره يعفور ونجيبه البراق وتاجه والمصحف الذي جمعة أمير المؤمنين عليه السلام بغير تغيير ولا تبديل فيحضر له السفط الذي فيه جميع ما طلبه وقال أبو عبد الله عليه السلام انه كان كله في السفط وتركات جميع النبيين حتى عصى آدم عليه السلام ونوح عليه السلام وتركة هود وصالح عليهما السلام ومجموع إبراهيم " ع " وصاع يوسف " ع " ومكيل شعيب " ع " وميزانه وعصى موسى " ع " وتابوته الذي فيه ‹ صفحة 190 › بقية ما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة ودرع داود " ع " وخاتمه وخاتم سليمان عليه السلام وتاجه ورحل عيسى " ع " وميراث النبيين والمرسلين في ذلك السفط فعند ذلك يقول الحسين عليه السلام يا بن رسول الله اقض ما قد رأيته والذي أسألك ان تغرز هراوة رسول الله صلى الله عليه وآله في هذا الحجر الصلب وتسأل الله ان ينبتها فيه ولا يريد بذلك الا ان أصحابه يرون فضل المهدي عليه السلام حتى يطيعوه ويبايعوه فيأخذ المهدي " ع " الهراوة فيغرزها فتنبت فتعلو وتفرع وتورق حتى تظل عسكر الحسين عليه السلام فيقول الحسين " ع " الله أكبر يا بن رسول الله مد يدك حتى أبايعك فيبايعه الحسين عليه السلام وسائر عسكره الا الأربعة آلاف أصحاب المصاحف والمسوح الشعر المعروفون بالزيدية فإنهم يقولون ما هذا الا سحر عظيم فيختلط العسكران ويقبل المهدي عليه السلام على الطائفة المنحرفة فيعظهم ويؤخرهم إلى ثلاثة أيام فلا يزدادون الا طغيانا وكفرا فيأمر المهدي " ع " بقتلهم فكأني انظر إليهم قد ذبحوا على مصاحفهم كلهم يتمرغون في دمائهم وتتمرغ المصاحف فيقبل بعض أصحاب المهدي عليه السلام فيأخذ تلك المصاحف فيقول المهدي " ع " دعوها تكون عليهم حسرة كما بدلوها وغيروها وحرفوها ولم يعملوا بما حكم الله فيها ))

    كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 246
    ن سعدان بن مسلم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " بينا الرجل على رأس القائم يأمر وينهى إذ أمر بضرب عنقه ، فلا يبقى بين الخافقين شئ إلا خافه
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

    تعليق

    يعمل...
    X