إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النصرة وعدم النصرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النصرة وعدم النصرة

    النصرة وعدم النصرة
    هناك متعلقات تشد الانسان الى الخلف بعد ان تقدم الى الامام خطوة او ارتقى سلمة ومن اهم هذه المتعلقات هي تعلق الانسان بماله لأن الانسان يحب المال حبا جما وكما جاء في الاية الكريمة {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً }الفجر20وايضا قوله تعالى {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}الكهف46. فحب الانسان للمال كبير فقد قدم الله المال على الاولاد لمعرفة حب الانسان وشغفه بالمال ولأن الانسان يعتبر ان المال زينة الحياة ويأتي بالدرجة الاولى في حياته فجعل من المال همه الاساسي في هذه الدنيا الزائلة فأنصرف الى تكنيز امواله بطرق مختلفة وكأنه لايعلم ان الله تعالى حذر من اكتناز الاموال كما جاء في قوله تعالى {َالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }التوبة34.
    افلا يعلمون ان عاقبة الاكتناز وخيمة افلا يعلمون ان في اموالهم حق للسائل والمحروم فأن هكذا اشخاص قد بخلوا على انفسهم فماتوا وهم اغنياء بالاسم فقط حيث انهم عاشوا عيشة الفقراء ويحاسبون حساب الاغنياء لان الله عندما يعطي نعمة لاحد ما يجب ان يشرك بها عباد الله ويجعل فيها منفعة للمؤمنين لان مثل هذا الشخص لا يرضى ان يقدم حتى لو القليل الى المؤمنين ليستفيدوا من هذه الأموال … وان مثل هذا الشخص يكون منكراً لأمور عديدة لانه باعتقاده سوف يتجرد من هذه الأموال ان كان من المنفقين ابتغاء مرضاة الله .. الم يمر على مسمعه ان دين رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم) لم يستقم الا بسيف علي ( عليه السلام) واموال السيدة خديجة ( عليها السلام) الم تنفق السيدة خديجة الكبرى ثروتها واموالها لدعم الدين الاسلامي فأصبحت من السيدة الثرية الغنية الى السيدة التي لا تستطيع الحصول على رغيف خبزاً لتسد به جوعاً فاستعجلت مرارة الدنيا بحلاوة الاخرة فلم تنتظر من الله سوى رضوانه عليها فاشترت الاخرة بالدنيا ولأن الحال من حيث مبدأ القوة موازياً لقوة السلاح فلقد دعمت اموال خديجة ( عليها السلام) الدين الاسلامي دعماً قوياً في البداية .. فأذن ان الأنسان هو المسيطر على المال فلا يجب ان يجعل الانسان من المال مسيطراً عليه لانه سوف تعمى بصيرته ولا يعود يرى ماهو الصحيح من غير الصحيح ولقد حدثنا امير المؤمنين عن البخل والمال حيث قال (( فلا اموال بذلتموها للذي رزقها ولا انفس خاطرتم بها للذي خلقها تكرمون الله على عباده ولا تكرمون الله في عباده فاعتبروا بنزلوكم منازل من كان قبلكم وانقطاعكم عن اوصل اخوانكم )) فأن الله سبحانه عندما يمكن العبد المؤمن من نعمة فأنه لا ينسى فضل الله عليه فأنه بيديه الاثنين يدفع رحمة الله عنه لانه لا ينال رحمة الله من كان من الظالمين والا يحب ان نقف ونرى حالة من يؤخذ منه ماله في دولة الامام القائم ( عج ) وهو في حالة استنكار لذلك الامر فأنه مثل هذا الشخص لا يتقبل مجئ الامام بسهولة ولا برحابة صدر لأن حين ظهور الامام تؤخذ اموال الامام التي في اعناق الناس فيقسمها بأمر الله وطبعاً هنا لا يرضى اي شخص ان تؤخذ امواله بالرغم من انها ليست امواله في حقيقة الامر لان فيها حقوق لم ترد الى اصحابها الا بعرف المؤمن حقيقة ان في انفاق الاموال صدقة تطهر النفس وتزكيها فقد قال ابو عبد الله ( عليه السلام) (( من زعم ان الامام يحتاج الى ما في ايدي الناس فهو كافر انما الناس يحتاجونه ان يتقبل منهم الامام قال تعالى عز وجل { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم})) وعلينا الانتباه بان هناك امر من الله سبحانه وتعالى بان ياخذ الامام من اموالنا صدقة لتطهير نفوسنا فيا ايها المؤمن الواعي ان الله عز وجل هو من اعطى لك هذه النعمة وجعل امتحانك بها وابتلائك بها وعلم ان الله ليس بحاجة لما بين يديك لانه بيده ملكوت السموات والارض وتذكر ايها المؤمن ان من يقرض الله قرضاً حسناً يضاعف له في ذلك فلا تبخلوا ايها المؤمنون بما اتاكم الله فقد قال ابو عبد الله ( عليه السلام) (( ان الله لا يسأل خلقه مافي ايديهم قرضاً من حاجة به الى ذلك وماكان لله من حق فأنما هو لوليه )) فعلينا من هذا المنطلق ان نسدد امامنا المهدي بكل ما نملك وان لا نبخل بالامور الدنيوية الزائلة ويجب ان نعلم انفسنا بالزهد بهذه الدنيا ولا نجعل منها كل همنا فأن الله عندما انعم علينا بهذه النعمة جعل منها امتحان لنا هل اننا نفضل المال على الاخرة والعجب انه عندما يجرح الناس فأنه ينفق (( اللذي فوقه وتحته )) من اجل عدم تعرض هذا الجرح للتلوث وايضاً من اجل صحته الجسدية ولا ينظر الانسان ان مرضت روحه فمن هو المداوي الا يعلم الانسان ان سلامة الروح اهم من سلامة الجسد لأن الجسد مصيره الى التراب والروح هي المحاسبة . لذلك يجب ان نطهر ارواحنا فعن الحسن بن مياح عن ابيه قال قال لي ابي عبد الله ( عليه السلام) درهم يوصل به الامام اعظم وزناً من احدٍ)) وايضاً عنه ( عليه السلام) (( درهم يوصل به الامام افضل من الفي درهم فيما سواه من وجوه البر )) واخيراً اعلموا ايها المؤمنون ان الله مكن الامام الارض جميعاً وان الله يجعل الدنيا كلها لخليفته حين يقول اني جاعل في الارض خليفة فكانت الدنيا بأسرها لأدم وصارت من بعده لأبرار ولده وخلفائه في الارض.
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

  • #2
    موضوع مهم في هذه المرحلة
    خصوصا وأن خروج الرايات الثلاثة على الأبواب ولن يتهنأ أحد بأمواله
    نشكر المشرف جبرائيل على الموضوع

    تعليق


    • #3
      سلمت يداك اخي جبرائيل على هذا الموضوع المهم جعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون احسنة
      يابن الحسن روحي فداك فمتى ترانا ونراك

      تعليق


      • #4
        شكرا للفرزدق على الإطراء ونسال الله تعجيل القيام
        ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

        تعليق


        • #5
          موضوع مهم جدا بارك الله فيك
          اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

          تعليق


          • #6
            اين الطالب بدم المقتول بكربلاء
            بارك الله فيك موضوع يشد عزيمة المنتظرين
            إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

            تعليق


            • #7
              الموضوع منقول من صحيفة القائم ونحن ننصح الناس بما نصح به السيد القحطاني لأني اراه حكيم هذا الزمان فهو استمد حكمته وصدقه من الحجة بن الحسن عليه السلام


              قال الله تعالى : ( الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه )
              وقال تعالى : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره)
              اشكر مروركم اخوتي
              ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

              تعليق


              • #8
                سلمت اخي على هذا النقل
                الموضوع ليس بانفاق الكثير والقليل ولكن القضية تكمن في العزيمة ، فالعزيمة على أمر تهد الجبال كما يقال ، فكل يعمل وفق عزيمته فينفق ويبخل بمقدار هذه العزيمة لا بالغنى ولا بالفقر.
                فرب فقير ينفق اكثر من الغني بعزيمته وحسن نيته وصدقها مع الله ، ورب غني ينفق أكثر من الفقير وبكل ما يملك نفسه وماله وعياله في سبيل الله وقد يكون العكس .
                وهذه العزيمة تنبع من بئر اليقين لكن بمقدار كل بحسب يقينه بهذا الامر ، فلو كان الامام (سلام الله عليه) بين الناس والناس تجهله واراد ان ينفق كذا فهل يلبى ولكن العكس ان كان الناس تعرفه حقاً امامهم فيكون الامر في غير ما سبق .
                وفقتم لكل خير اخوتي لشد الهمم والاصرار والعزم في ايضاح الامر علينا

                تعليق


                • #9
                  سلمت يداك اخي الحبيب على النقل المبارك والطرح الشيق
                  (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

                  تعليق


                  • #10
                    سلمت يداك اخ جبرائيل على هذا الموضوع الذي هو في غاية الاهميه وفيه نصره لله والامام المهدي (ع)ويتوجب على كل انسان مؤمن منتظر ان يبذل الغالي والنفيس لنصرة الامام المهدي (ع)لان الامام (ع)أعز شئ في وجودنا وما دونه فهو تراب وحطام نسأل الله ان يجعلنا انصاره حقا والمنتظرين له صدقا ونفديه بوجودنا بحق محمد وال محمد الطاهرين
                    (... القائم المهدي من ولد علي اشبه الناس بعيسى بن مريم خلقاً وخُلقاً وسمتاً وهيبةً ...)

                    تعليق


                    • #11
                      اشكر حضورك المتميز اخي فأس ابراهيم نسال الله تعالى ان يرزقك تحطيم احد الأصنام في عصر الظهور
                      ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

                      تعليق

                      يعمل...
                      X