إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ان امرنا ابين من هذه الشمس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ان امرنا ابين من هذه الشمس

    [
    ان امرنا ابين من الشمس
    تبياينت الآراء حول الظهورالأول للإمام المهدي (ع) هل يكون معروفا واضح الأمر ليس في امره شبهة او يكون امره وشخصه خفي ويلتبس على الناس معرفته .
    ولتوضيح هذا الموضوع أرتأينا الإستدلال بالروايات المعصومية للوصول إلى حقيقة الأمر .
    أولا نقول قد ورد إن امر القائم (ع) ابين من الشمس فقد جاء في البحار ج52 ص281 عن المفضل بن عمر عن عمر الجعفي عن ابي عبد الله (ع) قال سمعته يقول اياكم والتنويه ... إلى ان قال لترفعن اثنتاعشرة راية مشتبهه لا يدري أي من أي قال فبكيت قال لي ما يبكيك يا عبد الله فقلت وكيف لا ابكي وانت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري اي من اي فكيف نصنع قال فنظر الى الشمس داخلة في الصفة قال يا عبد الله ترى هذه الشمس قلت نعم قال والله لأمرنا ابين من هذه الشمس .

    .
    فلو نظرنا إلى هذه الرواية للولهة الإولى لتبين إن امر المهدي (عج) بين ليس به خفاء وهذا صحيح ولكن ليس لكل الناس فالمهدي (ع) هو الحق فقد ورد في الرواية ( السلام على الحق الجديد والعالم الذي علمه لا يبيد ) , فكما إن الأجسام المرئية تميز بالبصر فإن الحق والباطل لا يميزان إلا بالبصيرة والبصيرة مصدرها القلب فقد جاء في القرآن { إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور } وقول الصادق (ع) : ( إن للإنسان اربعة عيون عينين في رأسه وعينين في قلبه ) وبطبييعة الحال إذا عمت القلوب فكيف يتسنى لها ان تبصر وتميز الطريق حق هو ام باطل .
    فكما ان المصاب بعمى الألوان لا يرى الألوان فهل الخلل في الأجسام ام في عينيه قطعا الخلل فيه فهو الأعمى وليست الأجسام منزوعة اللون , وكذلك أمر المهدي ليس فيه خفاء ولكن لمن له قلب مبصر ولم يعمى بتراكم الذنوب عليه .
    والأدلة على كون امر الإمام المهدي خفي ما جاء في بحار الأنوار ج53 (.... يظهر في شبهة حتى يستبين فيظهر امره ويعلوا ذكره ) .
    وعن الإمام الصادق عليه السلام : ( ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب . فقلت: جعلت فداك كم مع القائم من العرب؟ قال: شئ يسير . فقلت والله إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير، فقال: لا بد للناس أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويخرج من الغربال خلق كثير) (البحار: 52/214 ).
    فإذا كان امر الإمام واضح فكيف لا يتبعه اكثر الناس وينصرونه بل يسقطون من الغربال ويقولون له ارجع يابن فاطمة لا حاجة لنا بك ويخرجون كل يتأول عليه القران ويقاتله عليه , وغيرها من الروايات التي تدل على إنه (ع) سيلاقي التكذيب وقلة الناصر .
    وهناك فئة ثالثة غير هاتين الفئتين وهي الفئة التي تعلم إنه المهدي (ع) وهو إبن فاطمة ولكنهم لا يريدونه لأنه (ع) لا يوافق آرائهم وميولهم إلى الدنيا فقد ورد إنهم يقولون له (إرجع يابن فاطمة لا حاجة لنا بك ) وهم بذلك يعلمون انه ابن فاطمة وهو المهدي (ع) قال تعالى { وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم } .
    إذن نستنتج مما مر إن امر الإمام ابين من الشمس لمن كان له قلب بصير غير اعمى وليس لديه تكبر او ميول إلى الدنيا فيكون متوجه قلبا وروحا وعملا نحو الإمام (ع) وهذا الشخص هو المنتظر الحقيقي الذي اعد نفسه لهذا اللقاء بما جاء في انجيل لوقا 12 ( طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدههم يجدهم ساهرين الحق اقول لكم إنه يتمنطق ويتكئهم ويقدم ويخدمهم وإن اتى في الهزيع الثاني أو الهزيع الثالث ووجدهم هكذا فطوبى لأولئك العبيد وإنما اعلموا هذا إنه لو عرف رب البيت في اي ساعة ياتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب فكونوا انتم مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان)
    فعلينا اعداد انفسنا وتطهير قلوبنا وطرد الجميع منها لتكون مسكناً لله تعالى فينور بنوره فقد ورد في الحديث القدسي ( لا تسعني أرضي ولا سمائي ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن ) واستعدادنا يكون مستمراً لأن امره يأتي بغته وفي وقت لا نتوقعه .
    [/size][/size]
    [/size][/color]

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مفاجئة كبيرة لي عندما عثرت على هذا الموقع الغني بالمواضيع التي تشحن الصدور بالقوة والعنفوان لشعورها بقرب الفرج .
    وبعد إطلاعي على الكثير من مواضيع منتدياتكم طرقت ذهني الكثير من التسائلات فبودي أن اتخطى معكم عقباتها واستفسر ممن يكون متفضلا علي بالجواب عنها
    إن ما تفضلت به أخي الزعفران هو شيء جميل ويحمل مضامين حقيقية قد لا يقول بها أكثر الخائضين بهذا الخصوص فأحببت أن اسئلك . من هم أعداء الإمام المهدي (عليه السلام) الذين يقاتلهم في بداية قيامه المقدس ومن هم اشد أعداء الإمام (عليه السلام) ؟
    بإنتظار التوضيح

    تعليق


    • #3

      نرحب بالأخ العزيز ونشكرك أخي على هذا الإطراء الذي ينم عن بصيرة وتعقل وسنكون خدام لك ولكل الباحثين عن الحق.


      إن للإمام المهدي (عليه السلام) أعداء كثيرون ومتنوعون وباتجاهات وتيارات ومعتقدات مختلفة فكما نعلم ان من ضمن أعدائه (عليه السلام) السفياني وأتباعه والأعور الدجال ومتبعيه وهناك أعداء متفرقون يقفون بوجه دعوة الإمام (عليه السلام) لأسباب كثيرة ولكن اشد الأعداء وأول من يقف بوجهه المبارك (عليه السلام) مجموعة من الشيعة أو كما وصفتهم الرواية كذابي الشيعة.
      وهنا اترك الروايات تجيب عنهم وعن أصنافهم وعن قادتهم فأولاً ورد عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس أما انه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول أكثر الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم)( ) وكذلك ورد عن بشر بن غالب الاسدي قال قال لي الحسين بن علي (عليه السلام): ( يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبراً ثم قدم خمسمائة ثم ضرب أعناقهم صبراً ثم خمسمائة فضرب أعناقهم صبراً قال: فقلت له أصلحك الله أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي (عليه السلام) إن مولى القوم منهم قال: فقال لي بشير بن غالب اشهد أن الحسين بن علي (عليه السلام) عد على أخي ست عدات )( ).
      والمقصود بقريش في الروايتين أعلاه هم علماء الشيعة المضلين الذين يخرجون على الإمام (عليه السلام) بدليل ما جاء في خطبة علي (عليه السلام) التي قال فيها: (فانظروا أهل بيت نبيكم فان لبدوا فالبدوا وان استنصروكم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت بابي ابن خير الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ...).
      حيث انه لا توجد فئة من المسلمين تقول أن المهدي أو المصلح من ولد فاطمة إلا الشيعة. وعن المفضل بن عمر يقول سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( لو قام قائمنا بدء بكذابي الشيعة فقتلهم )( ) وكذلك ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (يدعو إلى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الأرض فلا يبقى إلا الدين الخالص، أعدائه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم فيدخلون كرهاً تحت حكمه خوفاً من سيفه يفرح عامة المسلمين أكثر من خواصهم يبايعه العارفون من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي له رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه...)( ).
      وكذلك جاء في الحديث: (...إذا خرج الإمام المهدي فليس له عدو مبين إلا الفقهاء خاصة ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله ...)( ).
      وكذلك ورد ذكر هذه الفئة بطريقة غير مباشرة حيث ورد عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (إن قائمنا إذا قام استقبل بجهل الناس اشد مما استقبله الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) من جهال الجاهلية قلت وكيف ذلك ؟ قال إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأولون عليه كتاب الله ويحتج عليه به ..)( ).
      ومن البديهي ان الذي يتأول القرآن على الإمام المهدي (عليه السلام) ليس إنسان عادي بل يجب أن يكون عارفاً بالقرآن أو يدعي ذلك وله حصيلة علمية تجعله يحتج على الإمام المهدي (عليه السلام) ويقول له اذهب يابن فاطمة لا حاجة لنا بك لأن هذه الفئة قد استحوذت على مكان الإمام وارثه فلا يناسبها قدومه لأن في قدومه استخراج لكل الظلم الذي حل على العباد بسببهم وبسبب قيادتهم المنحرفة للمسلمين.

      تعليق


      • #4
        وصلت الفكرة بوضوح شكرا لكم

        تعليق


        • #5
          موضوع قيم جدا بارك الله فيك
          اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

          تعليق


          • #6
            موضوع أكثر من رائع ومفيد جدا بارك الله فيك وجعلك من أنصار الامام المهدي(مكن)
            إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

            تعليق

            يعمل...
            X