يحكى أن معزى جميلة كانت تعيش بغابة مع بناتها الثلاث وكانت صديقة حميمة مع الدب الحداد .كانت تعتني بصغيراتها الثلاث وتخشى عليهن من غدر الثعلب الماكر فهو خبيث وغادر ولايتردد بإلتهام صغار الحيوانات الضعيفة .
لهذاكانت تحذر صغيراتها من اللعب خارج البيت وتؤكدعليهن الألتزام بتعليماتها لضمان سلامتهن منه ,
وفي صباح يوم مشرق قررت المعزى أن تذهب للسوق وتترك صغيراتها في البيت وحيدات .
لبست ثوبها الجميل وقالت لهن وهي تعد نفسها للخروج إياكن والخروج من البيت مهما كان السبب .سارعت أصغرهن بسؤال الأم القلقة (ماذا إن سمعنا أحدا يطرق الباب .؟)التفتت الأم القلقة وقالت :عليكن بسؤال الطارق .من أنت ؟إن كان صوته يشبه صوتي قلن له :أرنا ذيلك .ثم أرنا يديك وبعدها أطلبن منه أن يقترب من الباب أكثر لتشمن رائحته .فإن كانت كل صفاته مثل صفاتي فذاك أنا .عندها بإمكان إحداكن أن تفتح الباب وهي مطمئنة .وستكون جائزة من التزمت منكن بوصاياي هدية لطيفة .
خرجت الأم من الباب وهي تؤكد على بنياتها الخائفات على البحث عن صفات طارق الباب قبل فتحه .وبالفعل كان الثعلب الماكر بالمرصاد ينتظر غياب الأم ليفترس صغيراتها فماأن إبتعدت الأم حتى سارع الى باب بيتها ليطرقه :أجابت إحدى الصغيرات طالبة منه أن يريها ذيله .فإنتبه الى أن ذيله لايشبه ذيل أمها فتدارك أمره وذهب الى بيته ليضع عطرا ويقلم أظفاره ويطليها بصبغ جميل ويمشط ذيله ويبالغ بالتشبه بإناقة الأم الغائبة .
رجع الى بيت المعزى ليطرق بابها من جديد وحين سألته ألأبنة الكبرى أجابها مقلدا صوت أمها :إفتحي ياصغيرتي أنا أمك .ترددت الأبنة خائفة ولم تفتح فهذا الصوت لايشبه صوت أمها لكن الصغيرة استعجلت ولم تتأكد فسارعت الى فتح الباب لتجد الثعلب أمامها فاتحا فمه الكريه ليلتهمها هي وأختها أما الكبرى العاقلة فقد هربت واختبأت لحين مجيء ألأم التي سارعت لطلب النجدة من صديقها الدب الوفي الذي لم يتردد ببقر بطن الثعلب الماكر وإخراج البنتين الصغيرتين منها .
هذه الحكاية تنبهنا الى أن ننتبه لصفات من يقوم بطرق ابوابنا ليدلنا الى الأب الذي ننتظره فالمعزى بهذه الحكاية ليست أحرص منا نحن المنتظرين على التدقيق بصفات من يمثل الأمام فإن حرصت على حياة صغيراتها كان الأولى بنا أيضا ان نحرص على آخرتنا مع السيد اليماني أما الثعلب الماكر فما أكثرالثعالب الماكرة بهذه الأيام والتي تحاول التشبه بالأسد .فقط المتسرعين أصحاب العقول المتحجرة والذين لايكلفون أنفسهم عناء البحث عن الحق سيقعون فريسة بيد ثعالب هذه الأيام ولتكن البنت الكبرى درسا بالتروي والألتزام .
لهذاكانت تحذر صغيراتها من اللعب خارج البيت وتؤكدعليهن الألتزام بتعليماتها لضمان سلامتهن منه ,
وفي صباح يوم مشرق قررت المعزى أن تذهب للسوق وتترك صغيراتها في البيت وحيدات .
لبست ثوبها الجميل وقالت لهن وهي تعد نفسها للخروج إياكن والخروج من البيت مهما كان السبب .سارعت أصغرهن بسؤال الأم القلقة (ماذا إن سمعنا أحدا يطرق الباب .؟)التفتت الأم القلقة وقالت :عليكن بسؤال الطارق .من أنت ؟إن كان صوته يشبه صوتي قلن له :أرنا ذيلك .ثم أرنا يديك وبعدها أطلبن منه أن يقترب من الباب أكثر لتشمن رائحته .فإن كانت كل صفاته مثل صفاتي فذاك أنا .عندها بإمكان إحداكن أن تفتح الباب وهي مطمئنة .وستكون جائزة من التزمت منكن بوصاياي هدية لطيفة .
خرجت الأم من الباب وهي تؤكد على بنياتها الخائفات على البحث عن صفات طارق الباب قبل فتحه .وبالفعل كان الثعلب الماكر بالمرصاد ينتظر غياب الأم ليفترس صغيراتها فماأن إبتعدت الأم حتى سارع الى باب بيتها ليطرقه :أجابت إحدى الصغيرات طالبة منه أن يريها ذيله .فإنتبه الى أن ذيله لايشبه ذيل أمها فتدارك أمره وذهب الى بيته ليضع عطرا ويقلم أظفاره ويطليها بصبغ جميل ويمشط ذيله ويبالغ بالتشبه بإناقة الأم الغائبة .
رجع الى بيت المعزى ليطرق بابها من جديد وحين سألته ألأبنة الكبرى أجابها مقلدا صوت أمها :إفتحي ياصغيرتي أنا أمك .ترددت الأبنة خائفة ولم تفتح فهذا الصوت لايشبه صوت أمها لكن الصغيرة استعجلت ولم تتأكد فسارعت الى فتح الباب لتجد الثعلب أمامها فاتحا فمه الكريه ليلتهمها هي وأختها أما الكبرى العاقلة فقد هربت واختبأت لحين مجيء ألأم التي سارعت لطلب النجدة من صديقها الدب الوفي الذي لم يتردد ببقر بطن الثعلب الماكر وإخراج البنتين الصغيرتين منها .
هذه الحكاية تنبهنا الى أن ننتبه لصفات من يقوم بطرق ابوابنا ليدلنا الى الأب الذي ننتظره فالمعزى بهذه الحكاية ليست أحرص منا نحن المنتظرين على التدقيق بصفات من يمثل الأمام فإن حرصت على حياة صغيراتها كان الأولى بنا أيضا ان نحرص على آخرتنا مع السيد اليماني أما الثعلب الماكر فما أكثرالثعالب الماكرة بهذه الأيام والتي تحاول التشبه بالأسد .فقط المتسرعين أصحاب العقول المتحجرة والذين لايكلفون أنفسهم عناء البحث عن الحق سيقعون فريسة بيد ثعالب هذه الأيام ولتكن البنت الكبرى درسا بالتروي والألتزام .
تعليق