رد
السلام عليكم ايها الاخوه المنتظرون
والسلام على الاخ الباحث محمد ولعلك ايظا لم يفتح معك المنتدى فلى عليك سنكمل معك الحوار باذن الله فكما تعلم الكثير من اهل الباطل والاعداء للامام الزمان -ع- وسنبقى على هذا الطريق ان شاء الله - كان اخر سؤال لك - هو عن الكتاب الجديد -
الجواب
من فكر السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني
لو اجلنا بنظرنا قليلا لتبين لنا انه ما من نبي الا وله كتاب وكذا بالنسبة للاوصياء فهم امتداد لدعوات الانبياء والرسل بل حتى بعض اصحاب الفكر والثورات فقد وضعوا لافكارهم وثوراتهم ما يحمل مبادئهم فقد القت الكتب لتحمل قوانين تلك الثورة ووضعوا الدساتير التي يحكمون من خلالها بلادهم وبما ان المصلح الكوني والمنقذ العالمي صاحب اليوم الموعود الامام المهدي (ع) هو الخليفة الالهي المؤمل الذي يرثه الله الارض ويكون حكمها اليه(ع) فلا بد ان يكون له دستورا وقانونا وكتابا فيه المبادى التي يعمل بها المسلمون ويرجعون اليها في زمن دولة الامام(ع) فقد ورد في الروايات الشريفة ان الامام(ع) ياتي بكتاب جديد فعن ابي بصير عن ابي عبد لله(ع) قاللابد لنا -الى ان قال- لكاني انظر اليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد ....) غيبة النعماني _ وعن ابي بصير عن ابي جعفر(ع) قال يقوم القائم في وتر من السنين -الى ان قال- فوالله لكاني انظر اليه بين الركن والمقام يبايبع الناس بامر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء) غيبة النعماني . فمن هذه الروايات الشريفة يظهر لنا ان الامام المهدي(ع) ياتي بكتاب جديد وليس معنى ذلك ان الامام ياتي بقران جديد او ينزل الله سبحانه وتعالى عليه كتاب سماويا جديدا ولكن معنى ذلك ان الكتاب الذي ياتي به الامام المهدي(ع) هو كتاب تاويلي للقران الكريم اي تاويل القران حيث ان التنزيل انتهى باستشهاد الرسول الكريم محمد(ص) ولكن ان تاويل القران ياتي للائمة كلا حسب حاجته اليها اي لكل امام وما يحتاجه من التاويل فقد ورد عن رسول الله (ص) في كلامه لمولانا امير المؤمنين (ع) قائلا ياعلي قاتلتهم على التنزيل وستقاتلهم بعدي على التاويل)وبما ان الامام المهدي(ع) هو اخر الائمة والاوصياء وقيامه المقدس في اخر الزمان ولئن الشيء كلما اقترب من نهايته اخرج محتواه واخرج باطنه والتاويل كما هو معلوم باطن الشيء ومحتواه فتاويل القران يعني باطن القران ومعنى ظهور الباطن اي ظهور علم التاويل وان الامام المهدي(ع) ياتي بعلم التاويل فهو معجزته التي سوف ياتي بها فكما جاء رسول الله(ص) بالقران الكريم كمعجزة وتحدى ببلاغته وفصاحة كلامه واياته بلاغة قريش وفصاحتهم حيث كانوا قد عرفوا بهذا الشيء فهم اهل الفصاحة والبلاغة قد تحداهم المولى تبارك وتعالى في ان ياتوا باية من مثله فكذلك الامام المهدي(ع) فانه كما لايخفى يخرج في نفس امة جده رسول الله(ص) ومقتضى ذلك ان ياتي بنفس المعجزة التي جاء بها رسول الله (ص) وهي القاران الكريم ولكن الفرق هذه المرة في المتلقي حيث كان الناس انذاك كما ذكرنا قد اشتهر فيهم علم البلاغة والفصاحة والشعر وكان ظاهر القران يكفي لمواجهة تلك الامور ولكن لما اختلف المتلقي حيث يشتهر في اخر الزمان تاويل القران والبحث في باطن القران وعلومه ومحتواه كان لابد للامام(ع) ان ياتي بعلم التاويل حيث ان المعجزة تكون بما يلائم العلوم المنتشرة والسائدة انذاك فقد كانت معجزة موسى(ع) العصا التي تلقف ما يافكون وقد كان انتشر في ذلك الوقت السحر وكانت معجزة عيسى(ع) احياء الموتى واشفاء الاكمه والابرص وكان قد اشتهر وانتشر انذاك علم الطب ، ومعجزة رسول الله (ص) وكان قد اشتهر في زمانه معرفة ولاتخفى على احد وقد ذكرناها انفا )
السلام عليكم ايها الاخوه المنتظرون
والسلام على الاخ الباحث محمد ولعلك ايظا لم يفتح معك المنتدى فلى عليك سنكمل معك الحوار باذن الله فكما تعلم الكثير من اهل الباطل والاعداء للامام الزمان -ع- وسنبقى على هذا الطريق ان شاء الله - كان اخر سؤال لك - هو عن الكتاب الجديد -
الجواب
من فكر السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني
لو اجلنا بنظرنا قليلا لتبين لنا انه ما من نبي الا وله كتاب وكذا بالنسبة للاوصياء فهم امتداد لدعوات الانبياء والرسل بل حتى بعض اصحاب الفكر والثورات فقد وضعوا لافكارهم وثوراتهم ما يحمل مبادئهم فقد القت الكتب لتحمل قوانين تلك الثورة ووضعوا الدساتير التي يحكمون من خلالها بلادهم وبما ان المصلح الكوني والمنقذ العالمي صاحب اليوم الموعود الامام المهدي (ع) هو الخليفة الالهي المؤمل الذي يرثه الله الارض ويكون حكمها اليه(ع) فلا بد ان يكون له دستورا وقانونا وكتابا فيه المبادى التي يعمل بها المسلمون ويرجعون اليها في زمن دولة الامام(ع) فقد ورد في الروايات الشريفة ان الامام(ع) ياتي بكتاب جديد فعن ابي بصير عن ابي عبد لله(ع) قاللابد لنا -الى ان قال- لكاني انظر اليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد ....) غيبة النعماني _ وعن ابي بصير عن ابي جعفر(ع) قال يقوم القائم في وتر من السنين -الى ان قال- فوالله لكاني انظر اليه بين الركن والمقام يبايبع الناس بامر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء) غيبة النعماني . فمن هذه الروايات الشريفة يظهر لنا ان الامام المهدي(ع) ياتي بكتاب جديد وليس معنى ذلك ان الامام ياتي بقران جديد او ينزل الله سبحانه وتعالى عليه كتاب سماويا جديدا ولكن معنى ذلك ان الكتاب الذي ياتي به الامام المهدي(ع) هو كتاب تاويلي للقران الكريم اي تاويل القران حيث ان التنزيل انتهى باستشهاد الرسول الكريم محمد(ص) ولكن ان تاويل القران ياتي للائمة كلا حسب حاجته اليها اي لكل امام وما يحتاجه من التاويل فقد ورد عن رسول الله (ص) في كلامه لمولانا امير المؤمنين (ع) قائلا ياعلي قاتلتهم على التنزيل وستقاتلهم بعدي على التاويل)وبما ان الامام المهدي(ع) هو اخر الائمة والاوصياء وقيامه المقدس في اخر الزمان ولئن الشيء كلما اقترب من نهايته اخرج محتواه واخرج باطنه والتاويل كما هو معلوم باطن الشيء ومحتواه فتاويل القران يعني باطن القران ومعنى ظهور الباطن اي ظهور علم التاويل وان الامام المهدي(ع) ياتي بعلم التاويل فهو معجزته التي سوف ياتي بها فكما جاء رسول الله(ص) بالقران الكريم كمعجزة وتحدى ببلاغته وفصاحة كلامه واياته بلاغة قريش وفصاحتهم حيث كانوا قد عرفوا بهذا الشيء فهم اهل الفصاحة والبلاغة قد تحداهم المولى تبارك وتعالى في ان ياتوا باية من مثله فكذلك الامام المهدي(ع) فانه كما لايخفى يخرج في نفس امة جده رسول الله(ص) ومقتضى ذلك ان ياتي بنفس المعجزة التي جاء بها رسول الله (ص) وهي القاران الكريم ولكن الفرق هذه المرة في المتلقي حيث كان الناس انذاك كما ذكرنا قد اشتهر فيهم علم البلاغة والفصاحة والشعر وكان ظاهر القران يكفي لمواجهة تلك الامور ولكن لما اختلف المتلقي حيث يشتهر في اخر الزمان تاويل القران والبحث في باطن القران وعلومه ومحتواه كان لابد للامام(ع) ان ياتي بعلم التاويل حيث ان المعجزة تكون بما يلائم العلوم المنتشرة والسائدة انذاك فقد كانت معجزة موسى(ع) العصا التي تلقف ما يافكون وقد كان انتشر في ذلك الوقت السحر وكانت معجزة عيسى(ع) احياء الموتى واشفاء الاكمه والابرص وكان قد اشتهر وانتشر انذاك علم الطب ، ومعجزة رسول الله (ص) وكان قد اشتهر في زمانه معرفة ولاتخفى على احد وقد ذكرناها انفا )
تعليق