أسفاً على العقول التي تعتقد أن غياب الإمام (ع) وغياب القيادة المباشرة لأهل البيت (ع) لم تُحدث نتائج سلبية كبيرة ، وهذا هو الجهل بعينه وهذا ناتج عن الاغترار بالنفس والاكتفاء بعقول البشر القاصرين المقصرين ، وهذا ناتج عن عدم الشعور بضرورة الرعاية الإلهية المتمثلة بقيادة الأولياء لمسيرة التكامل على الأرض ،وهذا ناتج عن التصور بأن الدين ممكن أن يكون بخير بدون الأئمة الأطهار الوارثين الحقيقيين لعلم الكتاب وللتأويل الحق وللإلهام الإلهي ..
• إن ما حدث في زمن الغيبة في كل المذاهب والملل بدون استثناء كان أمراً فظيعاً ، وما يحدث اليوم هو استكمال للظلم والجور على دين الله وعلى مسيرة التكامل ، فإن كانت الكثرة فرحة بمذاهبها ومدارسها وحركاتها وأحزابها وتياراتها وحوزاتها الدينية ومكتفية بكتبها وفتاويها فعليها أن تعلم أن الكارثة كانت ومازالت كبيرة على دين الله وعلى مسيرة التقرب إليه سبحانه ..
ومما حدث منع تطور التفكر بالعقيدة الإلهية وإهمالها إهمالاً فظيعاً أدى إلى الجهل بالله والجهل بالغايات الإلهية ، والإعراض عن آيات الله وفقدان البوصلة الفكرية الأخروية في المجتمع .. ومما حدث هو انتشار القمع الديني والاستبداد الفكري الذي منع أي انتقاد للأخطاء وأي تكامل في فهم الأطروحة الإلهية وأي تجديد حقيقي وأي إصلاح عقائدي وأخلاقي .. ومما حدث هو إهمال البعد التربوي في الأطروحة الدينية والتركيز على البعد العقلي والبعد الدراسي والبعد ألطقوسي ، وبالنتيجة تكوّن مجتمع من المتدينين وليس من المؤمنين .. ومما حدث هو إنتاج أخلاقيات التعالي والطبقية الكهنوتية في كل المذاهب والملل بما لم يأت به دين الله ، وإنتاج القبائل الدينية فكل جماعة تدعو إلى شيخ قبيلتها الدينية بحجة الإتباع له .. ومما حدث هو فقدان القدرة على مقاومة الفتن الدنيوية التي تغزو المجتمعات والأجيال ، بل ومشاركة رموز وقيادات التدين في الفتنة الدنيوية وفي الترويج لحب الدنيا وتعظيم شأنها ..
• ومما حدث هو حجب فكر أهل البيت (ع) الإلهي الأخروي الأخلاقي واستبداله بأفكار الرجال الفقهية والقانونية والعقلية المادية الدنيوية الغافلة عن الإيمان الحقيقي .. هذه بعض نتائج غيبة الإمام (ع) وما لم يُذكر أكثر من ذلك بكثير ، وكلها تقودنا إلى نتيجة واقعية وحقيقية أن الدين ليس بخير مادام الإمام (ع) غير موجود ومادام الفكر القائد ليس فكراً ملهماً من الله سبحانه ومادامت قيادة الدين متمزقة ومتفرقة بين أيدي الرجال الدنيويين أو الذاتيين الذين لا يعرفون ما يريده الله سبحانه ولا يملكون الإلهام والتأييد الإلهي .
هكذا يجب أن نعلنها لإمامنا في أول لحظة نلتقي به (ع) نقول له إن الدين ليس بخير ولن يكون بخير بدونك يا ولي الله يا وارث رسول الله (ص) وعالم بدين الله وقائم آل محمد (ع) .
إن أولئك الذين يكتفون بالرجال الدنيويين وأولئك الذين لا يشعرون بأزمة الدين وأولئك الذين لا يعرفون ضرورة الإمام المهدي (ع) سيقولون سفهاً في عقولهم أن الدين بدونه (ع) كان بخير.
• إن ما حدث في زمن الغيبة في كل المذاهب والملل بدون استثناء كان أمراً فظيعاً ، وما يحدث اليوم هو استكمال للظلم والجور على دين الله وعلى مسيرة التكامل ، فإن كانت الكثرة فرحة بمذاهبها ومدارسها وحركاتها وأحزابها وتياراتها وحوزاتها الدينية ومكتفية بكتبها وفتاويها فعليها أن تعلم أن الكارثة كانت ومازالت كبيرة على دين الله وعلى مسيرة التقرب إليه سبحانه ..
ومما حدث منع تطور التفكر بالعقيدة الإلهية وإهمالها إهمالاً فظيعاً أدى إلى الجهل بالله والجهل بالغايات الإلهية ، والإعراض عن آيات الله وفقدان البوصلة الفكرية الأخروية في المجتمع .. ومما حدث هو انتشار القمع الديني والاستبداد الفكري الذي منع أي انتقاد للأخطاء وأي تكامل في فهم الأطروحة الإلهية وأي تجديد حقيقي وأي إصلاح عقائدي وأخلاقي .. ومما حدث هو إهمال البعد التربوي في الأطروحة الدينية والتركيز على البعد العقلي والبعد الدراسي والبعد ألطقوسي ، وبالنتيجة تكوّن مجتمع من المتدينين وليس من المؤمنين .. ومما حدث هو إنتاج أخلاقيات التعالي والطبقية الكهنوتية في كل المذاهب والملل بما لم يأت به دين الله ، وإنتاج القبائل الدينية فكل جماعة تدعو إلى شيخ قبيلتها الدينية بحجة الإتباع له .. ومما حدث هو فقدان القدرة على مقاومة الفتن الدنيوية التي تغزو المجتمعات والأجيال ، بل ومشاركة رموز وقيادات التدين في الفتنة الدنيوية وفي الترويج لحب الدنيا وتعظيم شأنها ..
• ومما حدث هو حجب فكر أهل البيت (ع) الإلهي الأخروي الأخلاقي واستبداله بأفكار الرجال الفقهية والقانونية والعقلية المادية الدنيوية الغافلة عن الإيمان الحقيقي .. هذه بعض نتائج غيبة الإمام (ع) وما لم يُذكر أكثر من ذلك بكثير ، وكلها تقودنا إلى نتيجة واقعية وحقيقية أن الدين ليس بخير مادام الإمام (ع) غير موجود ومادام الفكر القائد ليس فكراً ملهماً من الله سبحانه ومادامت قيادة الدين متمزقة ومتفرقة بين أيدي الرجال الدنيويين أو الذاتيين الذين لا يعرفون ما يريده الله سبحانه ولا يملكون الإلهام والتأييد الإلهي .
هكذا يجب أن نعلنها لإمامنا في أول لحظة نلتقي به (ع) نقول له إن الدين ليس بخير ولن يكون بخير بدونك يا ولي الله يا وارث رسول الله (ص) وعالم بدين الله وقائم آل محمد (ع) .
إن أولئك الذين يكتفون بالرجال الدنيويين وأولئك الذين لا يشعرون بأزمة الدين وأولئك الذين لا يعرفون ضرورة الإمام المهدي (ع) سيقولون سفهاً في عقولهم أن الدين بدونه (ع) كان بخير.
تعليق