إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من المقصود بهذهِ الروايات الشريفة ؟؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من المقصود بهذهِ الروايات الشريفة ؟؟!!

    من المقصود بهذهِ الروايات الشريفة ؟؟!!




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ

    وردت طائفة من الأحاديث الشريفة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تتحدث عن أحوال القائم لأهل البيت (عليهم السلام) وحديث الناس عنهُ في آخر الزمان .

    أذكر لكم بعض ماجاء منها في كتاب غيبة النعماني (رض) المتوفي سنة 360 هـ حيث قال :

    1- أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث و سبعين و مائتين قال حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليهِ السلام) قال قال لي:
    يا أبا الجارود إذا دار الفلك و قالوا مات أو هلك و بأي واد سلك و قال الطالب له أنى يكون ذلك و قد بليت عظامه فعند ذلك فارتجوه و إذا سمعتم به فأتوه و لو حبوا على الثلج.

    2- أخبرنا محمد بن همام رحمه الله قال حدثنا حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن زائدة بن قدامة عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (عليهِ السلام) قال:
    إن القائم إذا قام يقول الناس أنى ذلك و قد بليت عظامه .

    3- حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري عن أحمد بن علي الحميري عن الحسن بن أيوب عن عبد الكريم بن عمرو عن محمد بن الفضيل عن حماد بن عبد الكريم الجلاب قال ذكر القائم عند أبي عبد الله (عليهِ السلام) فقالك
    أما إنه لو قد قام لقال الناس أنى يكون هذا و قد بليت عظامه (مذ كذا و كذا).

    4- حدثنا علي بن أحمد البندنيجي قال حدثنا عبيد الله بن موسى العلوي العباسي عن موسى بن سلام عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الرحمن عن الخشاب عن أبي عبد الله (عليهِ السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم):
    مثل أهل بيتي مثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا نجم منها طلع فرمقتموه بالأعين و أشرتم إليه بالأصابع أتاه ملك الموت فذهب به ثم لبثتم في ذلك سبتا من دهركم و استوت بنو عبد المطلب و لم يدر أي من أي فعند ذلك يبدو نجمكم فاحمدوا الله و اقبلوه .

    5- وأخبرنا محمد بن همام قال حدثني جعفر بن محمد بن مالك و عبد الله بن جعفر الحميري قالا حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و محمد بن عيسى و عبد الله بن عامر القصباني جميعا عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن الخشاب عن معروف بن خربوذ عن أبي جعفر (عليهِ السلام) قال سمعته يقول قال رسول الله (صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم):
    إنما مثل أهل بيتي في هذه الأمة كمثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا مددتم إليه حواجبكم و أشرتم إليه بالأصابع أتاه ملك الموت فذهب به ثم بقيتم سبتا من دهركم لا تدرون أيا من أي فاستوى في ذلك بنو عبد المطلب فبينما أنتم كذلك إذ أطلع الله عليكم نجمكم فاحمدوه و اقبلوه .

    6- حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن حنان بن سدير عن معروف بن خربوذ عن أبي جعفر (عليهِ السلام) أنه قال:
    إنما نحن كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا أشرتم بأصابعكم و ملتم بحواجبكم غيب الله عنكم نجمكم فاستوت بنو عبد المطلب فلم يعرف أي من أي فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم .

    7- حدثنا علي بن الحسين قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن حسان الرازي عن محمد بن علي الكوفي قال حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن أبيه أمير المؤمنين (عليهِ السلام) أنه قال:
    صاحب هذا الأمر من ولدي هو الذي يقال مات أو هلك لا بل في أي واد سلك .

    8- وبه عن محمد بن علي الكوفي قال حدثنا يونس بن يعقوب عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله (عليهِ السلام):
    ما علامة القائم؟
    قال (عليهِ السلام): إذا استدار الفلك فقيل مات أو هلك في أي واد سلك.
    قلت: جُعلت فداك ثم يكون ماذا؟
    قال(عليهِ السلام): لا يظهر إلا بالسيف .

    9- حدثنا محمد بن همام قال حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن زائدة بن قدامة عن عبد الكريم قال ذكر عند أبي عبد الله (عليهِ السلام) القائم فقال:
    أنى يكون ذلك و لم يستدر الفلك حتى يقال مات أو هلك في أي واد سلك فقلت و ما استدارة الفلك فقال اختلاف الشيعة بينهم.

    قبل مناقشة حقيقة الوصف الذي رسمتهُ هذهِ الروايات الشريفة لابد من معرفة امراً في غاية الأهمية لجميع الباحثين في القضية المهدوية هو إن هناك روايات كثيرة تتحدث عن شخصية القائم او المهدي او صاحب الأمر او صاحب هذا الأمر وغيرها من الألقاب فمنها ماينطبق بشكلاً مباشر على شخصية الإمام المهدي (عليهِ السلام) ومنها ماتشير إلى شخصية أخرى هي أيضاً له من القيام والتمهيد لنصرة الإمام المنتظر(عليهِ السلام) وهو المهدي اليماني حيث جاءت الأحاديث الشريفة بوصف شخصية المهدي او القائم تبعاً للظروف الزمانية والمكانية لذا جعلت من هذهِ الأسباب تفسير لتلك الروايات وإنطباقها على شخصيّتين لا واحدة تعملان في إطار واحد ومشترك لقيام العدل الإلهي في الأرض وتأسيس الدولة المهدوية العالمية .

    ويمكن لمن أراد التحقق من هذهِ الحقيقة الإطلاع على بحث مستقل بهذا المفهوم تحت عنوان (صاحب هذا الأمر) في موسوعة القائم (عجل الله تعالى فرجهُ الشريف).

    نرجع إلى الروايات الشريفة التي تقدم ذكرها ونطرح بعض الأسئلة للجميع وهي:

    هل هذهِ الروايات تقصد الإمـام المهــدي (عليهِ السلام) فتكون منحصرة بشخصيتهِ (ع) دون غيرهِ ؟

    وما هو الدليل ؟

    وإن كانت لاتقصد الإمام المهدي (عليهِ السلام) فمن تقصد إذن ؟

    وهل يجوز لنا كأصحاب عقيدة بإمـام زماننا وأهل بيتهِ (عليهم السلام) ردّ هكذا روايات وإنكارها في حين إنها صدرت قبل ألف سنة وحدّث بها من أخلص الثقاة من العلماء الإجلاء بفكر آل البيت (عليهم السلام) ومنهم الشيخ الجليل أبي زينب النعماني في كتابهِ (الغيبة)؟

    قبل توضيح حقيقة هذهِ الروايات ، لايمكن القول بنفيها إطلاقاً لإن نُقلت عن مصادرعديدة لثقاة شيعة أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) ، وهناك الكثير من المحققين أعتمدوا على هذهِ الأحاديث كمصدر لفكرهم وكتاباتهم وبحوثهم.

    نأتي لإلقاء نظرة مختصرة على الروايات الشريفة التسعة المذكورة لتحديدها من ناحية المعنى و المضمون وهل يلتقيان مع شخصية الإمـام المهدي (عليهِ السلام) أم لا ؟

    عند القول بقبول هذهِ الروايات على شخصية الإمـام المهدي(عليهِ السلام) عند الشيعة فإننا لم نعهد منذ زمن غيبة إمامنا (عليهِ السلام) إلى يومنا هذا على لسان الشيعة ومُحبي أهل البيت (عليهم السلام) أن يقولوا إنهُ (مات أو هلك ) ولا نعتقد بهذا الشيء إطلاقاً عند جميع مكونات الطائفة الشيعية حتى يوم ظهورهِ الشريف ، لانهُ من المسلّمات عند عقيدة شيعة وأتباع أهل البيت (عليهم السلام) إن الله تعالى غيّب وليّهُ حتى يأذن بيوم ظهورهِ (عليهِ السلام) ، ولايمكن قبول هذا القول (وقد بُليت عِظامهُ) على إمـام زماننا لأننا لم نعهد في تاريخ غيبتهِ (عليهِ السلام) إنهُ مات وقد بُليت عظامهُ لكي نقول (أنى يكون ذلك وقد بليت عظامهُ).

    أما الرواية الرابعة فقد تحدثت عن الأئمة المعصومين فهم حجج الله على الخلق:

    مثل أهل بيتي مثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم (وهم المعصومين(ع))

    حتى إذا نجم منها طلع فرمقتموه بالأعين و أشرتم إليه بالأصابع أتاه ملك الموت
    (وهنا لايمكن القول بقبول هكذا وصف لإمـام زماننا أن يأتيهِ ملك الموت فيذهب بهِ)
    وهنا أرتبطت فكرة الغيبة كناية عن قضية موتهِ وإنقطاع خبرهِ عند الناس وهذا واضح من الرواية الشريفة وهذا ما أشارت إليهِ الروايات الأولى الثلاثة.

    فذهب به ثم لبثتم في ذلك سبتا من دهركم(فترة من الغيبة)

    و استوت بنو عبد المطلب(وهل بنو عبد المطلب من أبناء الرسول (صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم) حاضرين في المكة المكرمة بعصر الظهور الشريف إن لم يشير هذا الوصف إلى سادة الكوفة المنسوبين كأبناء لأهل البيت التي تصبح (مكة عصر الظهور))

    و لم يدر أي من أي(كثرة رايات الضلال المشتبهة والمُدعية بالولاء لإهل البيت فكلاً يقول أنا الحق لاغيري ولا يعرف الناس راية إمام زماننا ودعاة الحق لها)

    فعند ذلك يبدو نجمكم (أي برجعتهِ) فاحمدوا الله و اقبلوه .

    أكتفي بهذا التوضيح من هذهِ الروايات المتقاربة في المعنى والدليل.

    أما السائد والمتعارف عن حقيقة المهدي المنتظر عند مذاهب أهل السنة فجميعاً تُشير إلى إنهُ سيولد في آخر الزمان ويظهرليقيم دولة العدل الإلهي في العالم ولا يوجد من الأخبار المعتبرة لديهم لتعطي قبولاً عندهم لهذا القول بإنهُ مات أو هلك .

    إذن بعد كل هذا التوضيح لتلك الإخبار وتناولها عند كلا الفريقين الشيعة والسّنة ، لايمكن القول إن هذهِ الأحاديث الشريفة جاءت لتنطبق على الإمـام المهدي (عليه السلام) ، إنما جاءت تصف شخصية أخرى تحمل أعباء الدعوة المهدوية الشريفة وهو اليماني الموعود الذي يقال عنهُ (مـات أو هـلك) والذي عدّهُ أئمتنا الأطهار من العلامات الحتمية لظهور قائمهم الإمام المنتظر(عجل الله تعالى فرجهُ الشريف).


    التعديل الأخير تم بواسطة خادم ابن الانسان; الساعة 04-07-11, 05:34 AM.
    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

  • #2
    السلام على الاخ الكريم -خادم بن الانسان -

    موفق لكل خير - اخي يعني تقصد بكلامك وتوضيحك ومن خلال الروايات الشريفة
    انها تقصد شخصية اليماني الموعود وليس الامام المهدي-ع-
    في الحقيقة خلام منطقي ويوافق العقل - شكرااااااااا-تقبل مروري
    عن رسول الله (ص) قال (سيكون من أهل بيتي رجل يملأ الارض عدلا كما ملأت ضلما وجورا ثم من بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ماهو دونه) الملاحم والفتن

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اخي العزيز هذه الروايات تقصد الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري (ع) لا غيره، وقد وردت روايات مفسرة لها تنص على أن المقصود أنه يموت ذكره قبل قيامه المقدس:
      كمال الدين وتمام النعمة ص 378:
      حدثنا الصقر ابن أبي دلف قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام يقول: [إن الإمام بعدي ابني علي ، أمره أمري ، وقوله قولي ، وطاعته طاعتي ، والامام بعده ابنه الحسن ، أمره أمر أبيه ، وقوله قول أبيه ، وطاعته طاعة أبيه ، ثم سكت . فقلت له : يا ابن رسول - الله فمن الامام بعد الحسن ؟ فبكي عليه السلام بكاء شديدا ، ثم قال : إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر . فقلت له : يا ابن رسول الله لم سمي القائم ؟ قال : لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته . فقلت له : ولم سمي المنتظر ؟ قال ؟ لأن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ، ويكذب فيها الوقاتون ، ويهلك فيها المستعجلون ، و ينجو فيها المسلمون].
      معاني الأخبار - الشيخ الصدوق – ص 64 - 65:
      وعن أمير المؤمنين (ع) : [... وسمي القائم قائماً لأنه يقوم بعد موت ذكره].
      إذن الروايات التي تقول أنه يقوم بعدما يموت تكون مفسرة ومحكومة بهذه الروايات وأمثالها، أي المقصود بالموت هو موت الذكر ونسيان الناس له وابتعادهم عنه.
      وأما الروايات التي تقول ان الناس ستقول عنه أنه قد بليت عظامه، فكثير من أبناء العامة يقرون بولادة الإمامة المهدي (ع) من الحسن العسكري (ع) ولكنهم يقولون بأنه قد مات ...الخ.
      ثم أنه من الممكن ان يقع هذا القول أيضا بالمستقبل، وقد يكون قولوهم بلسان حالهم لا بلسان مقالهم.
      سدد الله خطاكم

      تعليق


      • #4
        اخي الكريم وعليكم السلام ورحمة الله
        كيف فهمت ان هذه الروايات المقصدود منها هو الامام المهدي(ع)؟؟؟
        وماذا تفسر عبارة ( أتاه ملك الموت فذهب به)؟؟؟؟!!.
        وماذا تفسر عبارة (لو قد قام لقال الناس أنى يكون هذا و قد بليت عظامه (مذ كذا و كذا))؟؟؟؟!!.
        فهنا تصريح واضح (اتاه ملك الموت)و(بليت عظامه مذ كذا وكذا)وهذا لا يمكن ان يقوله شيعي عن الامام المهدي(ع) الا ان يكون قد مات وهم حاضرون وفاته ؟؟؟!!!.

        تعليق


        • #5
          اخي الحبيب الموحد طبعا إني هنا التمس لك العذر لأن الموضوع اصلا لم يطرح هنا بكليته بل هو نقاش في بعض النصوص وقد لا تكون الفكرة تامة لذلك سانقل لك ما ورد في موسوعة القائم في هذا الصدد للتعرف على الأدلة اكثر فإن فيها غنى وكفاية لمن ارد الحق




          القائم بين الحجة بن الحسن (ع) واليماني
          عند سماع اسم القائم يتبادر إلى الذهن الإمام الحجة بن الحسن (عليه السلام) فقط وهذا الإعتقاد غير دقيق، وهنا نسأل هل هناك قائم آخر غير الإمام المهدي (عليه السلام) ؟
          وللإجابة على هذا السؤال لا بد من الرجوع إلى الروايات ومناقشتها مناقشة موضوعية وتحليلها لغرض الحصول على النتائج المطلوبة، ولابد لنا أولاً من معرفة معنى القائم وسبب التسمية واللقب.
          إن القائم في اللغة مأخوذ من الفعل قام يقوم قوماً وقومته قياماً، قام بالأمر تولاه، وقام الحق ظهر وثبت وقام على الأمر راقبه وأدامه وثبته(المنجد ق1 ص663.
          .
          وقد ورد في سبب التسمية عن أهل البيت روايات منها ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ( وسمي القائم لقيامه بالحق )( - بحارالأنوار ج51 ص30 ، الإرشاد ج2 ص383 ، أعلام الورى ص261
          وفي رواية ثانية عنه (عليه السلام): ( يسمى القائم مهدياً لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه وسمي القائم لقيامه بالحق ) بحارالأنوار ج51 ص30
          وفي رواية ثالثة عنه أيضاً: ( وسمي القائم لأنه يقوم بعدما يموت إنه يقوم بأمر عظيم ) - بحارالأنوار ج51 ص30، غيبة الطوسي ص471.
          وفي رواية (سمي بذلك لقيامه بالسيف)( - بحارالأنوار ج51 ص217).
          ولما كان السبب في التسمية هو القيام بالحق تبين إنه لا مانع من أن يكون هناك أكثر من شخص يسمى بالقائم، فإذا وجد من يقوم بالحق جاز أن يطلق عليه هذا اللقب وهو القائم فقط وليس الإمام القائم لأنه خاص بالإمام المهدي (عليه السلام).
          ومما يدل على وجود أشخاص آخرين يمكن إطلاق لقب ( القائم ) عليهم هو أن الأئمة (عليهم السلام) كلهم يطلق عليهم لقب القائم.
          وهذا ما ورد عن الحكيم بن أبي نعيم في حديثه مع الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: ( لا أخرج من المدينة حتى أعلم إنك قائم آل محمد أم لا.. فقال يا حكيم كلنا قائم بأمر الله...)( - الكافي ج1 ص536.
          وفي رواية أخرى عن السيد عبد العظيم الحسني أنه قال: ( قلت لمحمد بن موسى (عليه السلام) إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) الذي يملئ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. فقال: يا أبا القاسم ما منا إلا وهو قائم بأمر الله عز وجل وهاد إلى دين الله )( - بحارالأنوار ج51 ص157.
          وقد ورد في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام): ( وكنت لله طائعاً ولجدك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) تابعاً.. وفي غمرات الموت سابحاً وللفساق مكافحاً وبحجج الله قائماً وللإسلام عاصماً...) - بحارالأنوار ج98 ص239 .
          مما يدل على إن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) يلقب كل منهم بهذا اللقب وانه لا يختص بالإمام المهدي (عليه السلام) فقط.
          كما ورد في الدعاء: ( وأمتني على فراشي في عافية أو في الصف الذي نعت أهله في كتابك فقلت :كانهم بنيان مرصوص على طاعتك وطاعة رسولك مقبلاً على عدوك غير مدبر قائماً بحقك غير جاحد لآلائك ) - مصباح الكفعمي ص37 ، مصباح المتهجد ص78 .
          وهذا الدعاء دليل على ان كل إنسان يقوم بحق الله تعالى أفضل القيام يصدق عليه لقب (القائم) ويمكن اطلاق هذا اللقب على غير ألائمة (عليهم السلام) .
          وكذلك يمكن انطباقة على السيد اليماني الذي يطلق عليه لقب القائم والعلة في ذلك كالآتي :
          إن الروايات الشريفة الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) تشير بوضوح إلى ان أمر الله هو الإمام المهدي (عليه السلام).
          فقد ورد عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) في قول الله تعالى: {أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } أنه قال: ( هو أمرنا يعني قيام قائمنا آل محمد أمرنا الله عز وجل أن لا نستعجل به، يؤيده بثلاثة أجناد بالملائكة والمؤمنين والرعب وخروجه كخروج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وذلك قوله عز وجل {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ }) - تأويل الآيات ص256.
          وإن أمر الله هو الإمام المهدي (عليه السلام) وينادي به جبرائيل (عليه السلام) - بحارالأنوار ج2 ص285 ، 356 ، تفسير العياشي ج2 ص254).
          ولما كان الإمام المهدي (عليه السلام) هو أمر الله، فإن القائم بأمر الله يطلق عليه لقب (القائم) كما ذكرنا آنفاً، وعليه فاليماني يصدق عليه هذا اللقب لأنه يقوم بأمر الله أي يقوم بأمر الإمام المهدي (عليه السلام)
          أما الأدلة على إن تسمية القائم يمكن أن تطلق على السيد اليماني فهي:
          أولاً: تعدد لفظ القائم
          عن إبراهيم بن عبد الله بن العلاء عن أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) ان أمير المؤمنين حدث عن أشياء تكون بعده إلى قيام القائم فقال الحسين يا أمير المؤمنين متى يطهر الله الأرض من الظالمين:
          قال: (لا يطهر الله الأرض من الظالمين حتى يسفك الدم الحرام. ثم ذكر أمر بني أمية وبني العباس في حديث طويل وقال: إذا قام القائم بخراسان وغلب على أرض كوفان والملتان وجاز الجزيرة بني كاوان وقام منا قائم بجيلان وأجابته الأبر والديلم وظهرت لولدي رايات الترك متفرقات في الأقطار والحرامات وكانوا بين هنات وهنات إذا خربت البصرة وقام أمير الأمرة. فحكى (عليه السلام) حكاية طويلة ثم قال: إذا جهزت الالوف وصفت الصفوف وقتل الكبش الخروف هناك يقوم الآخر ويثور الثائر ويهلك الكافر ثم يقوم القائم المأمول والإمام المجهول له الشرف والفضل وهو من ولدك يا حسين لا ابن مثله بين الركنين في دريسين باليين يظهر في الثقلين ولا يترك في الأرض الأدنين طوبى لمن أدرك زمانه ولحق أوانه وشهد أيامه ..( - بحارالأنوار ج52 ص235 ، 274
          عند مطالعة الرواية من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) يظهر لنا إن هناك أكثر من قائم مع ملاحظة إن ورود اسم القائم في صدر الحديث كان مجرداً أي القائم فقط، وفي آخر الحديث ذكر القائم المأمول والإمام المجهول يستدل من هذا الكلام انه ليس قائم واحد بل أكثر من قائم، فالقائم الذي ذكر في بداية الحديث هو السيد اليماني والذي يقوم في خراسان بينما من سمي بالقائم المأمول فهو الإمام المهدي (عليه السلام).
          وقد وصف بالقائم المأمول أي الذي تأمله الناس وتتأمل ظهوره وهو الإمام المهدي (عليه السلام) بينما القائم الآخر الذي يخرج من خراسان لم تذكره الرواية بلفظ المأمول لأنه ليس الإمام المهدي بل وزيره اليماني .
          ثانياً: عمر القائم (عليه السلام)
          فهناك رواية تشير إلى إنه يظهر وهو ابن ثلاثين سنة وروايات تشير إلى إنه يظهر وهو ابن أربعين سنة( - بحارالأنوار ج51 ص44 ، دلائل الإمامة ص258).
          فاليماني يظهر في عمر الثلاثين، بينما الإمام المهدي (عليه السلام) يظهر في عمر الأربعين.
          فقد ورد في عمر الإمام المهدي (عليه السلام): ( يخرج المهدي وهو أبن أربعين سنة كأنه رجل من بني إسرائيل )( - الفتن لأبن حماد ج1 ص365).
          أما اليماني فقد ورد في عمره: ( القائم من ولدي يعمر عمر خليل الرحمن يقوم في الناس وهو ابن ثلاثين سنة..)( - دلائل الإمامة ص258).
          وهنا قد أطلق على اليماني لقب (القائم).

          ثالثاً: صفات القائم
          فقد ورد في بعض الروايات إن القائم أبيض مشرب بحمرة برأسه الحزاز شبيه عيسى بن مريم (عليه السلام) بينما ورد في روايات أخرى ان القائم غائر العينين مشرف الحاجبين بوجهه أثر شبيه موسى (عليه السلام)( - بحارالأنوار ج51 ص40 ، غيبة النعماني ص215 ، أعلام الورى ص465.
          مما يدل على إن هناك غير الحجة بن الحسن من يطلق عليه لقب القائم أيضاً وهو اليماني. وسيأتيك المزيد من البيان في الصفحات المقبلة.
          رابعاً: التنويه بالإسم
          نهت الروايات عن التنويه باسم القائم في حين إن روايات أخرى ذكرت القائم (عليه السلام) وسمته باسمه واسم أبيه ورفعته إلى جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما). وهذا يعني إن هناك قائم غير الحجة بن الحسن هو اليماني، أما القائم الآخر فهو الإمام المهدي (عليه السلام) - بحارالأنوار ج36 ص40 ، غيبة النعماني ص215 .).
          وسيأتي تفصيل هذا الأمر في موضوع النهي عن التسمية في الصفحات المقبلة.

          تعليق


          • #6
            الاخ سلام حياك الله.
            نعم اؤكد لك بأن هذه الروايات تقصد الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) لا غيره.
            أما قولك: [وماذا تفسر عبارة ( أتاه ملك الموت فذهب به)].
            هذا الكلام غير موجه للامام المهدي (ع) بل لابائه (ع) والرواية واضحة جدا واليك نصها كاملا:
            كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 157
            عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : [مثل أهل بيتي مثل نجوم السماء ، كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا نجم منها طلع فرمقتموه بالأعين ، وأشرتم إليه بالأصابع ، أتاه ملك الموت فذهب به ، ثم لبثتم في ذلك سبتا من دهركم ، واستوت بنو عبد المطلب ولم يدر أيا من أي ، فعند ذلك يبدو نجمكم ، فاحمدوا الله واقبلوه "].

            وأما قولك: [وماذا تفسر عبارة (لو قد قام لقال الناس أنى يكون هذا و قد بليت عظامه (مذ كذا و كذا)].
            لقد أجبتك عن ذلك .. ثم أنه لا توجد رواية تنص على أن هؤلاء القائلين هم الشيعة بل وصفتهم الروايات بـ [الناس] وهذا غالباً ما يعبر به الأئمة عن ابناء العامة.
            والرواية الاتية تنص على ان الناس يقولون: وقد بليت عظامه منذ دهر طويل، مما يؤكد أنها تقصد الامام المهدي ع بالخصوص:
            الغيبة ص 423:
            عن حماد بن عبد الكريم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : [إن القائم عليه السلام إذا قام قال الناس : أنى يكون هذا وقد بليت عظامه منذ دهر طويل].
            فالدهر يعبر به عن الزمان الكثير .. فكيف اذا وصف بأنه دهر طويل ؟!
            فهو يراد منه فترة غيبة الامام المهدي (ع)، أي ان هؤلاء الناس يقولون كيف يمكن أن يعيش كل هذا الدهر ثم يقوم بل هو مات وبليت عظامه منذ دهر طويل.
            سددكم الله

            تعليق


            • #7
              شكرا اخي الموحد على ردك على الأخ سلام
              فإن أصل الموضوع هو هو أنه يمكن ان يطلق على السيد اليماني لقب القائم لذلك قمت بنقل الموضوع لك لتطلع عليه وطبعا لو تقتني الموسوعة لكي تكتمل لديك الفكرة من خلال قراءة باقي مواضيعها لأن بعضها يكون مكملا للآخر فيكون التعرف على العلم افضل

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الزعفران مشاهدة المشاركة
                شكرا اخي الموحد على ردك على الأخ سلام
                فإن أصل الموضوع هو هو أنه يمكن ان يطلق على السيد اليماني لقب القائم لذلك قمت بنقل الموضوع لك لتطلع عليه وطبعا لو تقتني الموسوعة لكي تكتمل لديك الفكرة من خلال قراءة باقي مواضيعها لأن بعضها يكون مكملا للآخر فيكون التعرف على العلم افضل
                نعم أخي الزعفران .. أنا لا اعتراض عندي على صدق صفة القائم أو المهدي على متعددين مع مراعاة ضوابط ليس الان محل ذكرها، فالصفات يمكن أن تنطبق على كل من تحلى بها .. مع الحفاظ على خصوصية الامام المهدي (ع).
                ولكن اشكالي على زعم أن الروايات التي تنص على أن المهدي يموت قبل ان يقوم وما شابه، فهي تقصد الامام المهدي (ع) دون غيره.
                أما بالنسبة الى الموسوعة .. فاتمنا اقتناءها .. لكن هذا ليس بوسعي الان .. فيا ليت لو كانت بصيغة الكترونية ليسهل اقتناءها ؟
                وفقكم الله

                تعليق


                • #9
                  ولكن اشكالي على زعم أن الروايات التي تنص على أن المهدي يموت قبل ان يقوم وما شابه، فهي تقصد الامام المهدي (ع) دون غيره.
                  إذا كنت تقول بأن هذه النصوص تنطبق على الإمام المهدي(ع) فهذا خلل في عقيدتك لأننا الشيعة نؤمن بأنه (ع) لا يموت حتى يملئ الأرض قسطا وعدلا وقول النبي (ص) لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم ...) لذلك أما أن يكون لديك خلل عقائدي كما قلت لك أو أن هذه النصوص تنطبق على شخص غير الإمام المهدي (ع) وهذا الشخص هو السيد اليماني وهذا هو الحق
                  واليك هذين النصين الذي أحدهما قمت انت بنقله

                  عن أبي سعيد الخراساني قال : قلت لابي عبدالله عليه
                  السلام : لاي شئ سمي القائم ؟ قال : لانه يقوم بعدما يموت ، إنه يقوم بأمر عظيم
                  يقوم بأمر الله سبحانه (كتاب الغيبة ص430، بحار الانوار ج51 ص30)

                  عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : [مثل أهل بيتي مثل نجوم السماء ، كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا نجم منها طلع فرمقتموه بالأعين ، وأشرتم إليه بالأصابع ، أتاه ملك الموت فذهب به ، ثم لبثتم في ذلك سبتا من دهركم ، واستوت بنو عبد المطلب ولم يدر أيا من أي ، فعند ذلك يبدو نجمكم ، فاحمدوا الله واقبلوه "].

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الزعفران مشاهدة المشاركة
                    إذا كنت تقول بأن هذه النصوص تنطبق على الإمام المهدي(ع) فهذا خلل في عقيدتك لأننا الشيعة نؤمن بأنه (ع) لا يموت حتى يملئ الأرض قسطا وعدلا وقول النبي (ص) لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم ...) لذلك أما أن يكون لديك خلل عقائدي كما قلت لك أو أن هذه النصوص تنطبق على شخص غير الإمام المهدي (ع) وهذا الشخص هو السيد اليماني وهذا هو الحق
                    واليك هذين النصين الذي أحدهما قمت انت بنقله

                    عن أبي سعيد الخراساني قال : قلت لابي عبدالله عليه
                    السلام : لاي شئ سمي القائم ؟ قال : لانه يقوم بعدما يموت ، إنه يقوم بأمر عظيم
                    يقوم بأمر الله سبحانه (كتاب الغيبة ص430، بحار الانوار ج51 ص30)

                    عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : [مثل أهل بيتي مثل نجوم السماء ، كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا نجم منها طلع فرمقتموه بالأعين ، وأشرتم إليه بالأصابع ، أتاه ملك الموت فذهب به ، ثم لبثتم في ذلك سبتا من دهركم ، واستوت بنو عبد المطلب ولم يدر أيا من أي ، فعند ذلك يبدو نجمكم ، فاحمدوا الله واقبلوه "].
                    اعتقد اني قد رددت على هذه الروايات وبيت المقصود منها بكلام أهل البيت (ع) وهم (ع) قالوا ان من كلامنا محكم كمحكم القران ومتشابه كمتشابه القران فردوا متشابهه الى محكمة ...
                    فانت الان اعدت نفس الروايات ولم تبين وجه استدلالك بها .. لماذا هذا الالتواء ؟!
                    بين وجه استدلالك من الروايات ؟
                    ثم ارجو عدم الاتهام والتسرع .. فلا تسقط عليَّ فهمك الذي اراه غير صحيح .. فالروايات لم تقرر بأن المهدي يموت بل بينت الروايات بأن المقصود من ذلك موت ذكره.
                    فارجو ان لا تحاول استغفالي .. فهذا دونه خرط القتاد.
                    ارجو ان تكون موضوعياً ومنصفاً .. جزاك الله خيراً

                    تعليق


                    • #11
                      عليك ان تفرق بين الروايات التي تنقل ما سيقوله الناس في بعض الأمور والروايات التي تبلغ الناس ما سيحدث

                      بربك اسالك هل هل قول الإمام (أتاه ملك الموت فذهب به) يعني انه يقوم بعدما يموت ذكره
                      هل هذا هو الفهم الصحيح للنصوص !!!!!!

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الزعفران مشاهدة المشاركة
                        عليك ان تفرق بين الروايات التي تنقل ما سيقوله الناس في بعض الأمور والروايات التي تبلغ الناس ما سيحدث

                        بربك اسالك هل هل قول الإمام (أتاه ملك الموت فذهب به) يعني انه يقوم بعدما يموت ذكره
                        هل هذا هو الفهم الصحيح للنصوص !!!!!!
                        أخي هذا الذي يأتيه ملك الموت ليس المهدي (ع) بل الرواية تتكلم عن آباء الامام المهدي (ع)، وساعيد ذكر الرواية كاملة لكم:
                        [مثل أهل بيتي مثل نجوم السماء ، كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا نجم منها طلع فرمقتموه بالأعين ، وأشرتم إليه بالأصابع ، أتاه ملك الموت فذهب به ، ثم لبثتم في ذلك سبتا من دهركم ، واستوت بنو عبد المطلب ولم يدر أيا من أي ، فعند ذلك يبدو نجمكم ، فاحمدوا الله واقبلوه "].
                        يعني كلما طلع نجم من نجوم أهل البيت ورمقتموه بالاعين واشرتم له بالاصابع أتاه ملك الموت فذهب به، يعني يموت، ثم بعد ذلك تكون الغيبة للامام المهدي (ع) وبعد ذلك يبدو نجمكم أي الامام المهدي (ع) أي إمامكم.
                        هل يعقل أن تخفى عليكم دلالة رواية بهذا الوضوح ؟!!!

                        تعليق


                        • #13
                          اذا خفي علي معنى النص فلماذا خفي عليك الفرق بين النصين ادناه

                          عن أبي سعيد الخراساني قال : قلت لابي عبدالله عليه
                          السلام : لاي شئ سمي القائم ؟ قال : لانه يقوم بعدما يموت ، إنه يقوم بأمر عظيم
                          يقوم بأمر الله سبحانه



                          أنه صلى الله عليه وآله قال " . .
                          وسمي القائم قائما لانه يقوم بعد موت ذكره " .

                          ساجري لك مقارنة
                          النص الاول لاي شئ سمي القائم) الجواب (لانه يقوم بعدما يموت)

                          النص الثاني وسمي القائم قائما) لماذا (لانه يقوم بعد موت ذكره ")

                          هنا سمي القائم قائما مرة لأنه يقوم بعد موت ذكره ومرة سمي قائما لأنه يقوم بعدما يموت

                          اما انت فتقول
                          فالروايات لم تقرر بأن المهدي يموت بل بينت الروايات بأن المقصود من ذلك موت ذكره.
                          فارجو ان لا تحاول استغفالي
                          ثم إنني لا اقول لا بالمعنى الأول ولا بالمعنى الثاني بل كلامي معك جاء بسبب قطعك بالقول في هذه النصوص التي لا نعلم حقيقة المقصد فيها

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الزعفران مشاهدة المشاركة
                            اذا خفي علي معنى النص فلماذا خفي عليك الفرق بين النصين ادناه

                            عن أبي سعيد الخراساني قال : قلت لابي عبدالله عليه
                            السلام : لاي شئ سمي القائم ؟ قال : لانه يقوم بعدما يموت ، إنه يقوم بأمر عظيم
                            يقوم بأمر الله سبحانه



                            أنه صلى الله عليه وآله قال " . .
                            وسمي القائم قائما لانه يقوم بعد موت ذكره " .

                            ساجري لك مقارنة
                            النص الاول لاي شئ سمي القائم) الجواب (لانه يقوم بعدما يموت)

                            النص الثاني وسمي القائم قائما) لماذا (لانه يقوم بعد موت ذكره ")

                            هنا سمي القائم قائما مرة لأنه يقوم بعد موت ذكره ومرة سمي قائما لأنه يقوم بعدما يموت
                            قد أجبت نفسك بنفسك أخي الزعفران ... وحقيقة أعجب من طريقة فهمك للروايات.
                            الرواية الثانية مفسرة للرواية الأولى وحاكمة عليها .. إذن فالروايتان تقصدان شخصاً واحداً وهو محمد بن الحسن روحي له الفداء .. وتأويلكم حقيقة لا ينبغي أن يلتفت إليه.

                            تعليق


                            • #15
                              اذن يبقى كل واحد على فهمه للنص وكما قلت لك فإني لا ارجح اي قول من القولين ولكن كلامي جاء بسبب قطعك على معنى واحد قد لا يكون هو الصحيح

                              تعليق

                              يعمل...
                              X