صدقنامع أنفسناوبالذات (أعمالنا)
الكثيرمن الناس في لحظة من هدوء النفس تتزامن بلحظة من نسيان الدنيا وصخب الحياة والخوض والتركاض في لججها ،يذهب خياله ألى الله(سبحانه)وألى الأمام المنقذ(ع)والمخلص من هذه الأوضاع (الحبلى)بالجوروالفساد،ولكن سرعان ماتتلاشى هذه الأفكارلأن الباب مغلق منذ زمن بعيدباللقاءبأمامه وما هي إلاقصص سمعها من هذا وذاك باللقاءبصاحب العصر(ع)لايستطيع من خلالها الوصول لأمامه لأن قادة الناس واساطين العلم والدين وأكابرهم لايستطيعون التجرؤ والبوح بذلك وجعلوه خطاً أحمراً منذ مئات السنين الويل لمن تجاوزه.
وتبقى القلة النادرة تبحث في بطون وطيات الكتب عن أي وسيلة وطريقة لكيفية اللقاءبالأمام الحجة(ع).
وانقل اليكم هذه القصة وخاصة الأخوة الأعضاءلربطها (بموضوع مهم)تعرفونه وسأنوه عنه في نهاية المطلب.
من قصص اللقاء بالأمام المهدي(ع)
بعد فترة من الرياضات الروحيةوالتعب والمشقة لم يصل ألى شئ، وأخذ اليأس يدب ألى قلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه.
وفي ليلة من الليالي، بينما كان قائماً يتعبد،أذابهاتف يناديه:
الوصول ألى المولى يعني شدالرحال ألى ديار الحبيب.
فشدالرحال من جديد،وأخذيصلي ويتعبد،حتى انتهى به الأمرالى المكث أربعين يومافي مسجد من المساجد.وقبل أن تنتهي الأربعين بأيام سمع هاتفاً : سيدك في سوق الحدادين،يجلس في باب دكان عجوز يصنع الأقفال.
فقال الرجل مذهولاًومتعجباً:سيدي في سوق الحدادين..أهذاممكن.
فقام فوراًليحمل نفسه ألى ذلك المكان.ولم يكن يصدق أهذا الرجل النوراني الذي يتبادل الحديث مع العجوزبائع الأقفال هوسيده الأمام المهدي(ع)وأخذالرجل يرتعد كلما أقترب ويقول:الهي شكراًلك، شكراً لك آلهي. لماذا أرتعد، كان قلبي يريد الخروج من مكانه.لماذا؟
فاقترب الرجل وسلم، فردالأمام(ع) عليه سلامه وقال:أنظرالآن ماسيجري.
تقدمت عجوزمنحنية الظهربيدها عصاألى باب الدكان،رفعت بيدها المهتزة قفلاً ألى العجوزصاحب الدكان،وقالت:
أشتري مني هذا القفل بالله عليك بثلاثة دنانير،فأني بحاجة ألى ثمنه.فقال:قيمة هذا القفل ثمانية دنانير،وأذا أصلحت قفله فستبلغ قيمته عشرة دنانير.
فقالت:أتسخربي أقول لك ثلاثة دنانيروتقول لي ثمانية.لم يشتره أحد مني بثلاثة دنانير.
فقال لها:لاياخالة،أقول لك الحق،لماذا أشتريه منك باقل من قيمته، ألست مسلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــاً.
وهناأدرك العجوزأنه يجب أن يثبت لها صدقة بفعله،فأخرج من جيبه سبعة دنانيروأعطاها المرأة ليأخذ منها القفل.
وقال:ولأني أبيع وأشتري ولابدلي أن أربح ،أشتريه منك بسبعة دنانير.
وبعد ذلك أخذت المرأة العجوزالدنانير وذهبت مسرورة.[/color][/font][/size]
فالتفت الأمام المهدي(ع)ألى الرجل الذي كان واقفاً
وقال له:كونـــــــــــــــــــــــوا هكذا ، كهذا العجوز، كي نأتيكــــــــــــــــــــــم نحن بأنفســــــــــــــــنا لاحاجةألى التعبد أربعين يوماً، ولا فائدة من علومـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم هذه فقط أصلحوا أعمالكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم.
فقام الأمام المهدي(ع)وذهب،وترك الرجل يدور في أفكاره وذكرياته وخياله.
وفي نهاية المطلب أود التنبيه ألا يوجد شخص واحد منا يكون كما أراد الأمام(ع)صادقاًمع نفسه ومع عمله فيأتينامنه(ع)بالحل الأسلم والأصح دون التنازلات أو الذهاب ألى.............................................
وأن لم يوجد فلا ينظر(بعضنا )الى بعض نظرة.............................................. ....................
وقصص اللقاءبالأمام(ع)موجودة إلا أن ننكرها.
[size="7"][font="arial black"][b][color="green"]
الكثيرمن الناس في لحظة من هدوء النفس تتزامن بلحظة من نسيان الدنيا وصخب الحياة والخوض والتركاض في لججها ،يذهب خياله ألى الله(سبحانه)وألى الأمام المنقذ(ع)والمخلص من هذه الأوضاع (الحبلى)بالجوروالفساد،ولكن سرعان ماتتلاشى هذه الأفكارلأن الباب مغلق منذ زمن بعيدباللقاءبأمامه وما هي إلاقصص سمعها من هذا وذاك باللقاءبصاحب العصر(ع)لايستطيع من خلالها الوصول لأمامه لأن قادة الناس واساطين العلم والدين وأكابرهم لايستطيعون التجرؤ والبوح بذلك وجعلوه خطاً أحمراً منذ مئات السنين الويل لمن تجاوزه.
وتبقى القلة النادرة تبحث في بطون وطيات الكتب عن أي وسيلة وطريقة لكيفية اللقاءبالأمام الحجة(ع).
وانقل اليكم هذه القصة وخاصة الأخوة الأعضاءلربطها (بموضوع مهم)تعرفونه وسأنوه عنه في نهاية المطلب.
من قصص اللقاء بالأمام المهدي(ع)
بعد فترة من الرياضات الروحيةوالتعب والمشقة لم يصل ألى شئ، وأخذ اليأس يدب ألى قلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه.
وفي ليلة من الليالي، بينما كان قائماً يتعبد،أذابهاتف يناديه:
الوصول ألى المولى يعني شدالرحال ألى ديار الحبيب.
فشدالرحال من جديد،وأخذيصلي ويتعبد،حتى انتهى به الأمرالى المكث أربعين يومافي مسجد من المساجد.وقبل أن تنتهي الأربعين بأيام سمع هاتفاً : سيدك في سوق الحدادين،يجلس في باب دكان عجوز يصنع الأقفال.
فقال الرجل مذهولاًومتعجباً:سيدي في سوق الحدادين..أهذاممكن.
فقام فوراًليحمل نفسه ألى ذلك المكان.ولم يكن يصدق أهذا الرجل النوراني الذي يتبادل الحديث مع العجوزبائع الأقفال هوسيده الأمام المهدي(ع)وأخذالرجل يرتعد كلما أقترب ويقول:الهي شكراًلك، شكراً لك آلهي. لماذا أرتعد، كان قلبي يريد الخروج من مكانه.لماذا؟
فاقترب الرجل وسلم، فردالأمام(ع) عليه سلامه وقال:أنظرالآن ماسيجري.
تقدمت عجوزمنحنية الظهربيدها عصاألى باب الدكان،رفعت بيدها المهتزة قفلاً ألى العجوزصاحب الدكان،وقالت:
أشتري مني هذا القفل بالله عليك بثلاثة دنانير،فأني بحاجة ألى ثمنه.فقال:قيمة هذا القفل ثمانية دنانير،وأذا أصلحت قفله فستبلغ قيمته عشرة دنانير.
فقالت:أتسخربي أقول لك ثلاثة دنانيروتقول لي ثمانية.لم يشتره أحد مني بثلاثة دنانير.
فقال لها:لاياخالة،أقول لك الحق،لماذا أشتريه منك باقل من قيمته، ألست مسلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــاً.
وهناأدرك العجوزأنه يجب أن يثبت لها صدقة بفعله،فأخرج من جيبه سبعة دنانيروأعطاها المرأة ليأخذ منها القفل.
وقال:ولأني أبيع وأشتري ولابدلي أن أربح ،أشتريه منك بسبعة دنانير.
وبعد ذلك أخذت المرأة العجوزالدنانير وذهبت مسرورة.[/color][/font][/size]
فالتفت الأمام المهدي(ع)ألى الرجل الذي كان واقفاً
وقال له:كونـــــــــــــــــــــــوا هكذا ، كهذا العجوز، كي نأتيكــــــــــــــــــــــم نحن بأنفســــــــــــــــنا لاحاجةألى التعبد أربعين يوماً، ولا فائدة من علومـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم هذه فقط أصلحوا أعمالكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم.
فقام الأمام المهدي(ع)وذهب،وترك الرجل يدور في أفكاره وذكرياته وخياله.
وفي نهاية المطلب أود التنبيه ألا يوجد شخص واحد منا يكون كما أراد الأمام(ع)صادقاًمع نفسه ومع عمله فيأتينامنه(ع)بالحل الأسلم والأصح دون التنازلات أو الذهاب ألى.............................................
وأن لم يوجد فلا ينظر(بعضنا )الى بعض نظرة.............................................. ....................
وقصص اللقاءبالأمام(ع)موجودة إلا أن ننكرها.
[size="7"][font="arial black"][b][color="green"]
هل تعلم أن أعمالنا تعرض على الأمام(ع) كل أثنين وخميس
تعليق