إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى

    الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى

    عن عبد الله بن أبي الأشعث الليثي قال تخرج لبني العباس رايتان إحداهما أولها نصر وآخرها وزر لا تنصرونها لا نصرها الله والأخرى أولها وزر وآخرها كفر لا تنصروها لا نصرها الله . الفتن ابن حماد
    ورد هذا الحديث في كتاب الفتن لنعيم ابن حماد المروزي والحديث واضح الدلالة ان بني العباس لهم دولتان ام الاولى فقد قرانا عن حالها وحال ملوكها وكيف انهم جاءوا برايات سود من خراسان وشعارهم ( الرضا من ال محمد) والدعوة الى العدل ورد الحق الى اهله والانتقام من ظلمة بني امية وبدأوا يستميلون بهذا الشعار الكثير من الناس وخصوصا الشيعة ولكن ما ان سيطروا على الحكم حتى بان وجههم الحقيقي ولاقى الناس من شرهم اضعاف ما لاقوا من دولة بني امية ناهيك عن ما فعلوا بعترة رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) حتى انهم قتلوهم باشع الطرق التي لا تخطر على بال ابليس نفسه واستأصلوهم من على جديب الارض وبلغ بهم الكفر في ايام المتوكل الملعون قتل زوار ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) لكن مع ذلك استمروا بالزيارة فامر بهدم القبر الشريف ومن ثم حرثوا الارض فاي كفر اشد من هذا الكفر . حتى قال القائل
    ياليت جور بني مروان عاد لنا ... وعدل بني العباس في النار.
    وانتهى الامر بالمتوكل ان قتله ابنه المنتصر بفعل الاتراك ومن ثم جعل الاتراك ينصبون ويخلعون بالخلفاء حسب ما يشتهون الى ان طمع هولاكوا بهم فابادهم عن آخرهم
    واما قيام دولة بني العباس الثانية فهي من العلامات الني تسبق ظهور الامام المهدي (عليه السلام) فقد جاء عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ثم تمكث ما شاء الله ثم تخرج رايات سود صغار على رجل من ولد أبي سفيان وأصحابه من قبل المشرق
    وعن محمد بن الحنفيّة قال: تخرج راية سوداء لبني العباس، ثمّ تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود وثيابهم بيض، على مقدّمتهم رجل يُقال له شعيب بن صالح ـ أو صالح بن شعيب ـ من تميم، يهزمون أصحاب السفياني حتّى ينزل بيت المقدس، يوطّئ للمهدي سلطانه، يمدّ إليه ثلثمائة من الشام، يكون بين خروجه وبين أن يسلّم الأمر المهدي اثنان وسبعون شهراً.
    من ذلك نفهم ان خروج بني العباس سيكون قريبا جدا من ظهور الرايات التي تنصر الامام المهدي (ع) وما خروج بني العباس من خراسان الا ليوهموا الناس (كما فعل اسلافهم) بانهم هم الرايات التي تمهد للامام المهدي (ع) ولعل هذا الامر هو السبب في تسميتهم ببني العباس او لانتهاجهم نفس المنهج في الحكم او لعلهم يرجعون الى نفس الاسرة من بني العباس بن عبد المطلب
    عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم تسليما) لابي: يا عباس ويل لذريتى من ولدك، وويل لولدك من ولدي، فقال: يا رسول الله أفلا أجتنب النساء؟ - أو قال: أفلا أجب نفسي - قال: إن علم الله عز وجل قد مضى والامور بيده، وإن الامر سيكون في ولدي. النعماني 256
    فالعداء متاصل بالقوم تجاه العترة من ال محمد (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) واليك صفاتهم فهي كالاتي :
    عن أمير المؤمنين (ع) قال إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا ايديكم ولا أرجلكم ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم قلوبهم كزبر الحديد هم أصحاب الدولة لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء. الفتن لابن حماد
    فهم اذا دعاة للحق ولكن ليسوا من اهله وهذا ما نراه اليوم واضح كالشمس فبعد سقوط الظاغية (صدام) جاء من دعاة العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وكل الناس لهم حرية التعبير واداء الشعائر الخاصة بهم ولكنهم اسوأ ممن سبقهم في الظلم والاستبداد والتسلط على الناس ونهب الاموال الخاصة والعامة
    عن محمد بن الفضيل عن ابيه عن ابي جعفر (ع) قلت له جعلت فداك بلغنا ان لال العباس رايتين فهل انتهى اليك من علم ذلك شيء قال اما ال جعفر فليس بشيء ولا الى شيء واما ال العباس فان لهم ملكاً مبطئاً يقربون فيه البعيد ويبعدون فيه القريب وسلطانهم عسير ليس فيه يسير ) بحار الانوار ج52 ص184
    وهذا ما شهدناه حيث قامت خكومة الجعفري ولكنها في حقيقة الامر حكومة لم تفعل اي شيء من شدة ضعفها وهكذا من واحد الى آخر كل ذلك (تحت اطار الحرية والانتخابات من اجل تاسيس دولة منتخبة من قبل الشعب ) الذي لم ينل من تلك الحكومات الا العناء والفناء ويبعدون ويقربون حسب مصالحهم وهو هذا بعينه ما اشار اليه امير المؤمنين (ع) في الرواية التالية
    عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ( ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شيء فعله ، فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب فويل لمصر وويل للزوراء وويل للكوفة والويل لواسط كأني انظر إلى واسط وما فيها مخبر بخبر وعند ذلك خروج السفياني ويقل الطعام ويقحط الناس ويقل المطر فلا أرض تنبت ولا سماء تنزل ، ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم … ) الملاحم والفتن – السيد بن طاووس الحسني ص 134.
    فالامور شورى بيد مجلس النواب كل مسلط على ابناء مدينته او دائرته الانتخابية يحاول ان يسرق بقدر استطاعته الى ان تنتهي فترته الانتخابية وتنتقل الى غيره فيقوم بمثل ما قام به سلفه وكل ذلك كما قلنا بدعوى الانتخابات الحرة التي دعت اليها (الحوزة العلمية الرشيدة) فهم يعملون بمباركة رجال الدين الذيت باركوا لهم من قبل ذلك انشاء الدستور العراقي الذي يحوي في طياته كل عناوين التفرقة والتقسيم الطائفي والعرقي وهو الشورى التي اشار اليها أمير المؤمنين (ع) في الرواية وهي نفس الشورى التي حذر منها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما)امته في آخر الزمان قبيل ظهور المهدي من ال محمد (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) :
    عن رسول الله (ص) ، إنه قال : ( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي ) مناقب العترة ابن فهد الحلي.
    فهل بعد هذا الوصف من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) كلام يقال !!!
    فهؤلاء جاءوا بشعارات رنانة ودعاوى يستميلون بها الناس الذين ذاقوا شتى انواع الذل والقهر والاضطهاد والكبت والقتل على التهمة . فما ان زال ذاك النظام الاموي المنج حتى تنفس الناس الصعداء وتوقعوا ان تاتي حكومة تعوض ذلك الشعب سنين الحرمان والانغلاق او الانعزال وتحله الى مجتمع يحس بانسانيته ويواكب التقدم العلمي والحضاري والاقتصادي الذي وصل اليه الدول المجاورة والعراق دولة غنية بالثروات المادية والبشرية التي تؤهله الى يصل الى مصاف الدول المتقدمة . وكانت الامر يسر في ذلك السياق فكل الذين جاءوا بعد تغيير الحكم كانوا يحدثون الناس بالتغيير وانهم يحسون بمعاناة الناس وهم من ضحوا من اجل العقيدة والحرية وهم وهم ...
    وعن جعفر بن محمد (ع) ( … وأهل مدينة تدعى سجستان (أي سيستان) ، هم لنا أهل عداوة ونصب وهم شر الخلق و الخليقة ، عليهم من العذاب ما على فرعون وهامان وقارون . وأهل مدينة تدعى الري ، هم أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أهل بيته ، يرون حرب أهل بيت رسول الله ( ص ) جهادا ومالهم مغنما ، لهم عذاب الخزي في الحيوة الدنيا والآخرة ولهم عذاب مقيم . وأهل مدينة تدعى الموصل ، هم شر من على وجه الأرض وأهل مدينة تسمى الزوراء تبنى في آخر الزمان ، يستشفون بدمائنا ويتقربون ببغضنا ويوالون في عداوتنا ويرون حربنا فرضا وقتالنا حتما ، يا بني فاحذر هؤلاء ثم أحذرهم فإنه لا يخلوا اثنان منهم بأحد من أهلك إلا هموا بقتله . الفصول المهمة ج 3 – الحر العاملي ص 263.
    وهذا هو اخطر ما في الامر فظاهر هؤلاء هو المولاة لاهل البيت (عليهم السلام ) وانه ما جاءوا الا لرفع الحيف عن اتباع اهل البيت لكن واقعهم هو عكس ذلك فهم اهل دنيا وجاه ومنصب وما حب اهل البيت الا غطاء ليمرروا من تحته مآربهم الخبيثة في الوصول الى اعلى المراتب ولو كلف ذلك الامر دينهم او ملتهم او حتى عشيرتهم فهم دعاة الانا وهذا ما جعل امور البلاد تذهب في سفال وحال الناس اسوء حال حتى ان ان المرء لايكاد سيد حاجة عياله ولا يكاد يأمن على نفسه او عياله من شدة الفتن التي المت بنا من كل جانب فساد اجتماعي واقتصادي وعقائدي
    عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد(عليهما السلام) أنه قال: إن قدام قيام القائم علامات: بلوى من الله تعالى لعباده المؤمنين، قلت: وما هى قال: ذلك قول الله عزوجل: ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ، قال لنبلونكم يعنى المؤمنين بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم، و نقص من الاموال فساد التجارات وقلة الفضل فيها، والانفس " قال: موت ذريع والثمرات قلة ريع ما يزرع وقلة بركة الثمار، وبشر الصابرين عند ذلك بخروج القائم (ع) ثم قال لي: يا محمد هذا تأويله، إن الله عزوجل يقول: وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم .النعماني ص 258
    ولكنهم لن يطول ملكهم لانهم سيختلفون فيما بينهم اختلافا شديدا مما يؤدي ذلك الى زوال ملكهم على يد السفياني و اليماني صاجب دعوة الامام المهدي فقد ورد عن الإمام الصادق (ع)أنه قال: (اليماني والسفياني كفرسي رهان)(غيبة النعماني: 388).
    وسئل الصادق (عليه السلام): متى فرج شيعتكم؟ فقال: إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم وطمع فيهم من لم يكن يطمع ، وخلعت العرب أعنتها، ورفع كل ذي صيصية صيصيته وظهر السفياني، وأقبل اليماني، وتحرك الحسني، خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة... الحديث.(الكافي)
    اما خلع العرب اعنتها فهو ما يجري الان في الساحة العربية من خروج الشعوب العربية على حكامها وتغير الحكم في اكثر من بلد عربي
    وعن محمد بن الصامت، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قلت له: ما من علامة بين يدي هذا الامر؟ فقال: بلى، قلت: وما هي؟ قال: هلاك العباسي، وخروج السفياني، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء، والصوت من السماء، فقلت: جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الامر؟ فقال: لا إنما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا".
    وهلاك العباسي هو موت رجل ذا نفوذ في الدولة ولعل الحسني المشار اليه في الرواية السابقة هو النفس الزكية المذكورة في هذه الرواية يقتله الحاكم العباسي وما يدل على ذلك
    عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل وفيه : ( ولذلك آيات وعلامات :أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق ،وتخريق الروايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وكشف الهيكل ، وخفق الرايات حول المسجد الأكبر تهتز ، القاتل والمقتول في النار ، وقتل سريع ، وموت ذريع ، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين – الخبر ) نفس الرحمن في فضائل سلمان – للنوري ص 304
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 10-11-13, 03:51 PM.

  • #2
    وقال ايضا الشيخ المفيد في الارشاد وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين
    ولعل الحاكم العباسي الذي سيقوم بقتل النفس الزكية هو الشيصباني وهو اخر من يحكم فقد ورد عن جابر بن يزيد الجعفي قال: ( سألت أبا جعفر (الإمام الباقر عليه السلام )عن السفياني فقال: (وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني يخرج بأرض كوفان ، ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم ، فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم عليه السلام ). (البحار:52/250)
    واسم الشيصباني يشمل جميع حكام بني العباس وليس فقط الحاكم الاخير منهم كما جاء في خطبة اللؤلؤة لأمير المؤمنين عليه السلام : ( تقبل مملكة بني العباس بالروع والبأس ، وتبنى لهم مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل الفرات ثم قال فتوالت فيها ملوك بني شيصبان اربعة وعشرون ملكاً .....) مناقب ال ابي طالب ج6 ص429
    ولعل اختلاف بني العباس فيما بينهم هو بسبب قتل الحسني النفس الزكية مع سبعين من المؤمنين
    قال الشيخ المفيد في الارشاد: قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي (عليه السلام) وحوادث تكون أمام قيامه وآيات ودلالات، فمنها خروج السفياني، وقتل الحسني، واختلاف بني العباس في الملك، وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادة، وخسف بالبيداء
    عن داود الدجاجي ، عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام)، قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قوله تعالى: " فاختلف الاحزاب من بينهم " فقال: أنتظروا الفرج من ثلاث، فقيل: يا أميرالمؤمنين وما هن؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.
    فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال: أو ما سمعتم قول الله عزوجل في القرآن: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين هي آية تخرج الفتاة من خدرها توقظ النائم . النعماني: ص 251
    وهم ايضا سيحاربون الداعي الى الامام المهدي وصاحب دعوته القائم الحسني اليماني القحطاني فقد جاء في الخبر ولا يخرج القائم عليه السلام حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة ، وكتاب بالكوفة بالبراءة من علي عليه السلام . بحار الانوارج 52 ص361
    وعلي هنا هو الداعي للامام المهدي (ع) عن عباية الأسدي قال : سمعت أمير المؤمنين وهو متكئ وأنا قائم عليه لأبنين بمصر منبرا ولأنقضن دمشق حجرا حجرا ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ولأسوقن العرب بعصاي هذه ، قال : قلت له : يا أمير المؤمنين كأنك تخبر أنك تحيى بعد ما تموت فقال : هيهات يا عباية ذهبت في غير مذهب يفعله رجل مني .معاني الأخبار
    فهو المنادى به في الصيحة كما ورد عن أبي بصير أنه قال للصادق عليه السلام: جعلت فداك متى خروج القائم عليه السلام؟
    فقال : «يا محمّد، إنّا أهل البيت لا نوقّت ، وقد قال محمّد صلي الله عليه و آله و سلم تسليما: كذب الوقّاتون . يا محمّد، إنّ قدّام هذا الأمر خمس علامات (وذكرها عليه السلام له ) ثمّ قال : ولا يخرج القائم حتّى ينادي باسمه في جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان ليلة جمعة ».
    قلت : بم ينادي ؟ قال : «باسمه واسم أبيه ، ألا إنّ فلان بن فلان قائم آل محمّد فاسمعوا له وأطيعوه ، فلا يبقى شيء من خلق الله فيه روح إلّا يسمع الصيحة ، فتوقّظ النائم ، ويخرج إلى صحن داره ، وتخرج العذراء من خدرها، ويخرج القائم ممّا يسمع ، وهي صيحة جبرئيل عليه السلام»وهو وقت خروج القائم ولو كان النداء باسم الامام المهدي لقال الصادق (ع) ينادى باسم الامام المهدي (ع)
    ومن شدة عداوة هؤلاء للقائم الداعي للامام المهدي انهم سيبايعون السفياني ويحاربون القائم اليماني
    عن الكابلي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: يقتل القائم (عليه السلام) من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الاجفر ويصيبهم مجاعة شديدة قال:فيضجون وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها ويتزودون منها، وهو قوله تعالى شأنه " وآية لهم الارض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون " ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني.) الامام الثاني عشر ج2 ص 410
    وبذلك انكشف لنا جليا امر هذه العصابة المحاربة لله ولرسوله ولاهل بيته (صلوات الله وئلامه عليهم ) فما هو موقفنا منهم
    اما الان لنرى كيف سيتكون احداث الظهور عن لسان الامام ابي جعفر محمد بن علي الباقر (ع)
    عن أبي بصير،عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام) أنه قال: إذا رأيتم نارا من قبل المشرق شبه الهردى العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد(عليهم السلام) إن شاء الله عز وجل، إن الله عزيز حكيم، ثم قال: الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان لان شهر رمضان شهر الله، والصيحة فيه هي صيحة جبرئيل(عليه السلام) إلى هذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم(عليه السلام) فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا أستيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب، فإن الصوت الاول هو صوت جبرئيل الروح الامين(عليه السلام).
    ثم قال(عليه السلام): يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين، فلا تشكوا في ذلك، واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما، ليشكك الناس ويفتنهم، فكم في ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه إنه صوت جبرئيل، وعلا مة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج.
    وقال: لابد من هذين الصوتين قبل خروج القائم(عليه السلام): صوت من السماء وهو صوت جبرئيل [باسم صاحب هذا الامر واسم أبيه]، والصوت الثانى من الارض وهو صوت إبليس اللعين ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوما يريد بذلك الفتنة، فاتبعوا الصوت الاول، وإياكم والاخير أن تفتنوا به.
    وقالعليه السلام): لا يقوم القائم(عليه السلام) إلا علي خوف سديد من الناس، زلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس، وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا، فخروجه إذا خرج عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه، وخالف أمره، وكان من أعدائه.
    وقال(عليه السلام): إذا خرج يقوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسنة جديدة وقضاء جديد، على العرب شديد، وليس شأنه إلا القتل، لا يستبقي أحدا، ولا تأخذه في الله لومة لائم.
    ثم قال(عليه السلام): إذا اختلفت بنو فلان فيما بينهم، فعند ذلك فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان، فإذا أختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم(عليه السلام)، إن الله يفعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان كذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة، وخرج السفياني.
    وقال: لابد لبني فلان من أن يملكوا، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق، وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من هنا، وهذا من هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما، أما إنهم لا يبقون منهم أحدا.
    ثم قال(عليه السلام): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هى راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليمانى فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
    ثم قال لي: إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فأنكسرت، فقال حين سقطت: هاه - شبه الفزع - فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه.
    وقال أمير المؤمنين(عليه السلام) على منبر الكوفة: " إن الله عز وجل ذكره قدر فيما قدر وقضى وحتم بأنه كائن لا بد منه أنه يأخذ بنى أمية بالسيف جهرة، وأنه يأخذ بنى فلان بغتة .
    وقال(عليه السلام): لابد من رحى تطحن، فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله، يكون النصرمعه، أصحابه الطويلة شعورهم، أصحاب السبال ، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود، ويل لمن ناواهم، يقتلونهم هرجا، والله لكأنى أنظر إليهم وإلى أفعالهم وما يلقى الفجار منهم والاعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة، فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية، جزاء بما عملوا، وماربك بظلام للعبيد ".
    عن زرارة بن أعين، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: ينادي مناد من السماء: " إن فلانا هو الامير " وينادي مناد: " إن عليا وشيعته هم الفائزون ".
    قلت: فمن يقاتل المهدي بعد هذا فقال: إن الشيطان ينادي: إن فلانا وشيعته هم الفائزون - لرجل من بني امية قلت: فمن يعرف الصادق من الكاذب؟ قال: يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا ويقولون إنه يكون قبل أن يكون، ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون ".
    عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " إذا صعد العباسي أعواد منبر مروان أدرج ملك بني العباس، وقال(عليه السلام): قال لى أبى - يعني الباقر(عليه السلام) -: لابد لنار من آذربيجان لا يقوم لها شئ، فإذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم، وألبدوا ما ألبدنا، فإذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه ولو حبوا، والله لكأنى أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد، قال: وويل للعرب من شر قد اقترب ".
    اللهم ارنا الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة واكخل اعيننا بالنظر اليه . واجعله اللهم ممن حصنته من بأس المعتدين . آمين رب العالمين

    تعليق


    • #3
      اللهم عجل علائم الظهور

      بارك الله فيك حاج عمران موضوع مهم جدآ ويجب التفكر من قبل كل انسان يريد ان يعرف الحقيقة و انه في اي زمن يعيش واي حكومة تحكمه فأن هذا هو عصر الظهور وبروز شخصياته الصالحة والطالحة وظهور حكومة بني فلان وتحقق اغلب علاماته التي وصوفها لنا اهل البيت ونصت عليها جميع الكتب السماوية
      له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد

      تعليق

      يعمل...
      X