إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضائل وكمالات النبي الأكرم(ص)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضائل وكمالات النبي الأكرم(ص)

    بسم الله الرحمن الرحيم


    فضائل وكمالات النبي الأكرم(ص)

    قال تعالىلقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) الأحزاب (21)



    أسوة الأخلاق:

    مهما قيل من ثناء على أخلاقيته(ص) السامية قديماً أو حديثاً فأن
    ثناء الله سبحانه على النبي(ص) في كتابه العزيز يظل أدق تعبير
    وأصدق وصف لشخصية الرسول الأكرم(ص) فقوله تعالى{وانك
    لعلى خلق عظيم} يعجز كل قلم وكل تصور وبيان عن تحديد عظمته, فهي شهادة من الله تعالى على عظمة أخلاق الرسول
    (ص) وسمو سجاياه. وعلو شأنه في مضمار التعامل مع ربه
    ونفسه ومجتمعه, ولقد بلغ من عظمة الرسول (ص) أن سُئل
    علي أمير المؤمنين(ع) عنها فأجاب:{ كيف أصف أخلاق النبي
    (ص) وقد شهد الله تعالى بأنه عظيم حيث قال تعالى(وانك لعلى
    خلق عظيم)}

    أسوة العبادة:

    الصلاة:

    بناء على ماتحتله الصلاة من مكانة عظمى في الرسالة الإسلامية
    فقد كان اهتمام رسول الله(ص) بها وتعاهده لأمرها منقطع النظير. ولعظيم شوقه للوقف بين يدي الله في الصلاة انه كان ينتظر وقت الصلاة ويشتد شوقه...ويقول لبلال مؤذنه:أرحنا يابلال, وهو القائل(ص) ليس مني من استخف بالصلاة,لايرد
    على الحوض لا والله.

    الصوم:
    كان صوم رسول الله(ص) وتقربه لله تعالى من خلال أمر لايبلغ
    مداه غير المقربين إلى الله من عباده من الرسل والأنبياء والأوصياء
    عن أبي عبد الله(ع):{كان رسول الله(ص) إذا دخل شهر رمضان
    تغير لونه وكثرت صلاته وابتهل في الدعاء وأشفق منه} وهو
    القائل(ص){الصائم في عبادة وإن كان على فراشه مالم يغتب
    مسلماً}

    الدعاء:
    كان(ص) دائم الضراعة إلى الله تعالى حتى لاتكاد تجد ساعة من ساعات عمره الشريف دون أن تكون عامرة بالدعاء إلى الله تعالى وهو القائل( الدعاء مخ العبادة)

    تلاوة القرآن:
    كان هدفه(ص) من تلاوة الكتاب العزيز وهو الذي انزل عليه
    أن يحرز المزيد من القربى الى الله تعالى وليكون قدوة للمؤمنين
    في تعاهد أمره والحرص عليه, وهو القائل{خيركم من تعلم القرآن وعلمه}
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

  • #2
    تابع

    أسوة التواضع:

    التواضع خلق في معاملة الناس ويعبر عن إحدى صيغ التعامل الفاضلة بين الناس وإشاعة الود والوفاق بين أبناء الأمة وإشعارهم بالكرامة وإلغاء أي تعال بينهم.
    لقد كان رسول الله(ص) بقدر مايحث على التزام فضيلة التواضع في التعامل
    والعلاقات فأنه من ناحية عملية كان المتواضع الأول في دنيا المسلمين,تجسد
    هذه الحقيقة سيرته العظيمة مع الناس,
    كان متواضعاً في ملبسه ومشربه ومأكله ومسكنه, كان يخيط ثوبه ويخصف نعله, كان وافر الأدب, يبدأ بالسلام ويفشه بين الناس وينصرف إلى محدثه
    بكله,: الصغير والكبير والمرأة والرجل, كان آخر من يسحب يده إذا صافح
    وإذا أقبل جلس حيث ينتهي المجلس , لو يكن يأنف من عمل يعمله لقضاء
    حاجته أو حاجة صاحب أو جار أو مسكين أو امرأة,
    وكان يذهب إلى السوق ويحمل بضاعته بنفسه ولم يستكبر عن المساهمة
    في أي عمل يقوم به قومه, فقد ساهم في بناء المسجد الشريف وعمل في
    حفر الخندق في غزوة الأحزاب مع كونه القائد العام للجيش الإسلامي
    وهو القائل(ص){خمس لا أدعهن حتى الممات:الأكل على الحضيض
    مع العبيد وركوبي الحمار مؤكفاً وحلبي العنزة بيدي ولبس الصوف,
    والتسليم على الصبيان, لتكون سنة من بعدي.}

    أسوة الحلم:

    كان رسول الله (ص) في فضيلة الحلم والعفو عن المسي نموذجاً رائعاً
    كسائر أخلاقه ومعاملاته فهو لايعرف الغضب إلا حين تنتهك للحق حرمته
    ولعظمة المصطفى(ص) في حلمه وعفوه عمن أساء إليه تراه وكأنه الحلم
    قد تجسد بشراً سوياً.
    عن أنس قال:{ كنت امشي مع رسول الله(ص) وعليه برد نجراني غليظ
    الحاشية فأدركه أعرابي فجذبه بردانه جذبة شديدة حتى نظرت إلى صفحة
    عاتق رسول الله(ص) وقد أثرت بها حاشية البرد من شدة جذبته,ثم قال:
    يامحمد مر لي من الله الذي عندك, فالتفت إليه رسول الله(ص) ثم ضحك
    ثم أمر له بعطاء.

    أسوة الصبر

    بمقدور المرء أن يقدّر مدى صبر رسول الله(ص) إذا أخذ بنظر الاعتبار إن
    معاناته لأذى قومه دامت ثلاثة عشر سنة دون توقف, كان يثبّت أصحابه على
    الحق ويدعوهم إلى الصبر والثبات ويشحذ هممهم لمواجهة المحنة حتى تمر
    فهو يمر على آل ياسر في ساحة التعذيب ويثير فيهم روح الثبات قائلاً:
    صبراً آل ياسر فأن موعدكم الجنة, فلو عدنا إلى أنواع البلاء الذي واجهه
    رسول الله(ص) :كالجوع والفقر والمرض وفقد الأحبة من أولاد وأصحاب
    وضغط قريش وتجمع الأحزاب المشركين واليهود...لرأينا رسول الله(ص)
    وكأنه الصبر صار إنساناً.

    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

    تعليق


    • #3
      تابع

      أسوة الرحمة:

      قال تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}
      لقد ألف الإنسان عبر تاريخه إن ساسة الأمم وقادة الحروب تغلب على
      نفوسهم القسوة وجفاف الطبع , بيد أن رسول الله (ص) كان بعيدا عما
      أتسم به البشر ,فأن يكن (ص) شديداً إلى أقصى حدود الشدة وقوياً
      إلى أبعد مدى القوى وحازماً إلى أبعد حدود الحزم ,كل ذلك حيث يتطلب
      الموقف شدة وحزماً وقوة وهو في الصبر كذلك قمة وفي الشجاعة
      يطأطئ الأبطال رؤوسهم بين يديه إكباراً لشجاعته غير إنه مع ذلك
      يحتل القمة في رحمته كما في سائر أخلاقه,ومن هنا فأنه لأمر عادي
      أن تجد رسول الله (ص) وعيناه تفيضان دمعاً وهو يبكي رحمة لمريض يعاني من علته أو فقيد أفتقد أو يتيم فقد أباه بل أن نفسه
      العظيمة تتفجر رحمة حتى للحيوان إذا نزل به ظلم أو أذى ,حيث
      كان(ص) مصداقاً لقوله تعالى:{ لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز
      عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}


      أسوة الشجاعة:

      لو أستقرأنا مواقف رسول الله(ص) العسكرية خلال حروبه الدفاعية
      والهجومية لرأينا نمطاً خاصاً من الرجال لايبلغ شأوه ولا يدرك مداه.
      أ‌- ثبات رسول الله(ص) في دخول معركة بدر بجيشه الصغير:عدة
      وعدداً كان دليل شجاعة فائقة إذ لايقدم عليها إلا من يملك نفساً
      لاتعرف الخوف أبداً

      ب‌- ثبات رسول الله(ص) في معركة أحد بعد إنهزام أتباعه وبقائه
      في قلب الميدان يدير المعركة بنفر من أتباعه المخلصين, كانت
      بطولة يندر لها في التاريخ البشري.
      ج- ثباته في معركة الأحزاب في مواجهة عشرة آلاف مقاتل مع قلة
      جيش المدافع ونقض اليهود وتحركات المنافقين في الداخل وتخلخل
      الجبهة الداخلية.
      د- وفي حنين كذلك انهزم المسلمون شر هزيمة لم يثبت في الميدان
      غير رسول الله(ص) وعلي(ع) والعباس ونفر من المؤمنين.
      لقد وصف الإمام علي (ع) شجاعة رسول الله(ص) بقوله{كنا إذا
      أحمر البأس ولقي القوم القوم أتقينا برسول الله(ص) فما يكون أحد
      أقرب إلى العدو منه.


      السلام عليك ياسيدي ومولاي يارسول الله
      قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

      تعليق

      يعمل...
      X