سيد الخواتم
lord of the rings
الحلقة الاولى
فلم سيد الخواتم فلم فنتازي بثلاث اجزاء ،تم انتاج اول الاجزاء سنة 2001 ، مأخوذ عن قصة الكاتب البريطاني ج.ر.ر. توكين والتي كتبها ابان الحرب العالمية الثانية ،وقد نشرت القصة في مختلف انحاء العالم وتم ترجتها كذلك الى العديد من اللغات ، واصبحت من الاعمال الادبية الشهيرة في العالم .
ملخص القصة
تحمل قصة الفلم اكثير من المعاني الرمزية ، حيث يذكر المؤلف ان الاحداث تقع في ارض تدعى (الارض الوسطى) في زمان قبل بدأ التأريخ ، وتتكلم عن شعوب غريبة مثل الجن والاقزام والسحرة وتتمحور القصة برمتها حول صراع تلك الشعوب حول خاتم السلطة القاهر ، ويذكر الكاتب انه كانت هنالك ثلاث خواتم تدعى (خواتم القوة) بحوزة الجن ، وسبعة خواتم بحوزة الهوبيتس( الاقزام ) ، وتسعة خواتم بحوزة البشر ، وكل مجموعة من الخواتم تحكم كل جنس من الاجناس .
ويذكر الكاتب ان الجميع قد خدعوا لأن هنالك خاتم فريد تم صناعته هو (الخاتم الاوحد)..تم صناعته ليحكمهم جميعا"،ليجدهم جميعا" ، ليحضرهم جميعا"..!! . ان محور احداث قصة الفلم بأجزاءها الثلاثة تدور حول هذا الخاتم وتأثيره العجيب على كل من يقتنيه وقدرته على السيطرة على العالم ..وهي اشارة واضحة جلية ترمز الى صراع الخير والشر الازلي على طول مسار البشرية منذ الاف القرون . وكذلك فأن الفكر الفنتازي الديني الذي تحويه فكرة الكاتب تذكر المشاهد بالميثولوجيا القديمة والنبوءات الشهيرة في الكتب السماوية لا سيما الكتاب المقدس الذي تحدث عن معركة هرمجدون المنتظرة بين قوات المسيح ممثلا" قوى الخير التي تسعى لكي تحكم العالم بالعدل والقضاء على الشر وبين ابليس او الدجال الذي يسعى لنيل السلطان الاخير وانتزاعه من بين براثن قوى الخير .
ان الخاتم هو تعبير رمزي شهير لدى اكثر ثقافات الشعوب العالمية عن الملك . ويرتبط رمز الخاتم بأشهر الملوك الذين عرفتهم البشرية في تأ ريخها الطويل الا وهو سليمان , وترتبط قصة ملكه وقصص مملكته بالكثير من الاساطير والقصص الشعبية الحاكية عن غرائب وعجائب سلطانه . ولا ريب ان الكاتب لقصة سيد الخواتم استخدم رمز الخاتم وجعله محور احداث قصته هو استيحاء واضح التأثر بالنبوءات والاساطير البشرية والتي تتنبأ بصراع محتدم دامي عظيم سوف يمر على مسيرة الشعوب في مستقبلها المنتظر .. فيا ترى من سيظفر بالخاتم الاخير بعد ان سقطت كل الخواتم الهزيلة المؤقتة ؟.. ومن سيحسم المعركة الاخيرة التي من خلالها يتقرر مصير الملايين ليس من البشر فحسب ، بل حتى الجن والاقزام وبقية الاجناس .؟ .. ان الجواب على هذه الاسئلة كان ولا زال شغل البشرية الشاغل بالرغم من موروثاتها الشعبية ونبوءاتها الرسالية والتي تؤكد انتصار الخير على الشر في معركة البشر الاخيرة ( معركة هرمجدون ) برغم قوات الظلم والجور التي احرقت الاخضر بسعر اليابس .
تعليق