إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السفياني شر من ملك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السفياني شر من ملك

    السفياني شر من ملك
    عن الإمام الصادق عليه السلام قال : إنّا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله ، قلنا صدق الله ، وقالوا كذب الله ، قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام ، والسفياني يقاتل القائم عليه السلام . أمالي الشيخ الطوسي ، والصدوق في معاني الأخبار
    عن أبي جعفر عليه السلام قال: «إن من الأمور أمورا موقوفة وأمورا محتومة، وإن السفياني من المحتوم الذي لابد منه» غيبة النعماني: ص313.
    وعن حمران بن أعين انه قال للإمام أبي جعفر الباقر صلوات الله وسلامه عليه: «إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف فقال أبو جعفر عليه السلام: لا والله إنه لمن المحتوم» غيبة النعماني: ص312 ــ 313)
    وعن الإمام زين العابدين عليه السلام : (إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني). (البحار:52/182) .
    عن أبي جعفر عليه السلام: السفياني والقائم في سنة واحدة . غيبة النعماني: ص275.
    وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إنك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس . أشقر أحمر أزرق ، لم يعبد الله قط ، لم ير مكة ولا المدينة . يقول يا رب ثأري والنار) (البحار:52/205 ).
    يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس في رايات حمر دقيق الساعدين والساقين طويل العنق شديد الصفرة به أثر العبادة
    عن عمر بن يزيد ، قال : قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام : إنك لو رأيت السفياني رأيت أخبث الناس ، أشقر أحمر أزرق ، يقول : يا رب يارب يارب ثم للنار ولقد بلغ من خبثه أنه يدفن ام ولد له وهي حية مخافة أن تدل عليه . بحار الانوار 52/205
    قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : يخرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس ، وهو رجل ربعة ، وحش الوجه ، ضخم الهامة بوجهه أثر الجدري إذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان وأبوه عنبسة وهو من ولد أبي سفيان حتى يأتي أرض " قرار ومعين " فيستوي على منبرها . بحار الانوار 52/205
    عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن أمر السفياني من الأمر المحتوم ، وخروجه في رجب .( بحار الأنوار 52/204)
    عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: السفياني من المحتوم وخروجه من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا : ستة أشهر يقاتل فيها فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوما . (بحار الأنوار 52/249)
    عن عبدالله بن أبي منصور ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اسم السفياني فقال : وما تصنع باسمه ؟ إذا ملك كور الشام الخمس : دمشق وحمص وفلسطين والاردن وقنسرين ، فتوقعوا عند ذلك الفرج قلت : يملك تسعة أشهر ؟ قال : لا ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما . . بحار الانوار 52/206
    لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم
    قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما :«لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق - أو بدابِقَ - فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون : لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ؟فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا ، ويُقتَل ثلثُهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا ، فيفتَتحِون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد عَلَّقوا سُيوفَهُم بالزيتون ،إذ صاح فيهم الشيطان : إنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ فد خَلَفَكم في أهاليكم، فيخرجون ، وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبيناهم يُعِدِّون القتال ، يُسَوُّون صفوفَهم ، إذا أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم ، فأمَّهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب في الماء فلو تركه لا نزاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده -يعني المسيح- فيريهم دَمه في حربته ».
    أخرجه مسلم.
    يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق
    قـال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليما: يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق ، وعامّة مَن يتبعه من كلب ، فيقتل حتى يبقر بطون النساء ، ويقتل الصبيان ، فيجمع لهم قيس فيقتلها ، حتى لا يمنع ذنب يبلغه ، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرم ، فيبلغ إلى السفياني ، فيبعث إليه جنداً من جنده فيهزمهم ، فيسير إليه السفياني بمن معه ، حتى إذا جاء ببيداء من الأرض خُسف بهم ، فلا ينجوا منهم إلاّ المخبر . أخرجه أبو عبد الله الحاكم
    الروم هم السفياني
    قال أمير المؤمنين عليه السلام : وخروج السفياني براية خضراء، وصليب من ذهب، بحار الانوار 53/78 ـ 88.
    وعن بشير بن غالب قال: (يقبل السفياني من بلاد الروم منتصرا في عنقه صليب . غيبة الطوسي ص278
    راية هدى تقاتل السفياني
    وعن حذيفة بن اليمان : (أن النبي صلى الله عليه وآله ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب وقال: فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك ، حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق ، وآخر إلى المدينة ، حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويغصبون أكثر من مئة امرأة ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني (فلان) العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى فتلحق ذلك الجيش ، فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرائيل فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف بهم عندها، ولا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة). ( بحار الانوار:52/ 186 ).
    اليماني راية هدى لأنه يدعو الى صاحبكم
    قال ابو جعفر الباقر (عليه السلام): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هى راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليمانى فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم. الغيبة النعماني 262
    اليماني امير جيش الغضب
    ورد : (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
    أمير جيش الغضب من ذرية علي عليه السلام
    عن جابر قال : حدثني من رأى المسيب بن نجبه قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام ومعه رجل يقال له ابن السوداء ، فقال له : يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ، ويستشهدك .
    فقال أمير المؤمنين : لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟
    قال : يذكر جيش الغضب
    فقال : خل سبيل الرجل ! اولئك قوم يأتون في آخر الزمان قزع كقزع الخريف الرجل والرجلان والثلاثة ، في كل قبيلة حتى يبلغ تسعة ، أما والله إني لأعرف أميرهم واسمه ومناخ ركابهم ثم نهض وهو يقول : باقرا باقرا باقرا ثم قال : ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .بحار الانوار ج52 ص 247
    الهاشمي
    عن علي عليه السلام قال :إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو والسفياني بباب اصطخر فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه.الفتن
    الحسني صاحب الرايات السود
    عن أبي جعفر عليه السلام : إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب . الصراط المستقيم - ج 2 - ص 261
    عن أبي جعفر عليه السلام ( تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة، فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة).أخرجه نعيم بن حماد
    متى يخرج السفياني
    عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: المهدي أقبل ، جعد ، بخده خال ، يكون مبدؤه من قبل المشرق ، وإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر ، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من المقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه . ويأتي المدينة بجيش جرار ، حتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله به وذلك قول الله عز وجل في كتابه: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب). غيبة النعماني/304
    والمقصود من الرواية يكون بدء ظهور الدعوة الى المهدي من المشرق
    عن الرسول الأکرم صلي الله عليه و آله وسلم تسليما: - يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي-.
    ومعنى يوطئون اي يدعون الناس اليه ويمهدون لدولته
    لذلك كان من القاب صاحب الرايات السود المهدي لانه يهدي للمهدي
    قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما : إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج ، فإن فيها خليفة المهدي.الفتن لابن حماد
    وهو القائم
    قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
    القحطاني فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي
    ورد عن امير المؤمنين عليه السلام : فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف . كنز العمال: 14/595ـ 598، ح 39680
    اليماني صاحب راية المهدي يأتي من المشرق
    قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما وسيخرج من هذا ( أي علي ـ عليه السلام ـ ) فتى يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمني؛ فإنه يُقبل من قِبل المشرق ، وهو صاحب راية المهدي ) .مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ( ج7 ، ص318 )
    الدعوة قبل ظهور الرايات الثلاث بالشام
    عن عمار بن ياسر : ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام غيبة الطوسي : ص 278
    كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : يخرج قبل السفياني مصري ويماني (البحار:52/210).
    اصحاب الرايات السود رايات هدى يدفعونها للذي يملأ الارض قسطا وعدلا
    قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما :«إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن أدركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص464.
    عن ابي جعفر عليه السلام قال: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) .البحار:51/83
    فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات سود من قبل خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من أصحاب القائم)(البحار:52/238).
    عن أبي جعفر عليه السلام قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام ( عن قوله تعالى ) " فاختلف الاحزاب من بينهم " فقال : انتظروا الفرج من ثلاث ، فقلت : يا أمير المؤمنين وما هن ؟ فقال : اختلاف أهل الشام بينهم والرايات السود من خراسان والفزعة في شهر رمضان فقيل : وما الفزعة في شهر رمضان ؟
    فقال : أما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان . بحار الانوار ج52 ص229
    وذلك بعد ان يملك العراق بني العباس مرة اخرى
    وقال أبو جعفر عليه السلام : لابد لبني فلان ( بني العباس ) أن يملكوا ، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق كلهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني : هذا من المشرق ، وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان : هذا من هنا ، وهذا من هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما إنهما لا يبقون منهم أحدا .
    والخراساني المذكور هو نفسه اليماني
    عن أبي عبد الله عليه السلام أنَّه قال: «اليماني والسفياني كفرسي رهان» غيبة النعماني: 317/ باب 18/ ح 15.
    عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجلِ إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟
    قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف ، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين ، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر . فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا ، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، حتى يستوي على منبر دمشق ، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي عليه السلام ) غيبة النعماني/305
    عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن الله مائدة بقرقيسا يطلع مطلع من السماء فينادي : يا طير السماء ويا سباع الارض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين . بحار الانوار ج52 ص246
    انصار السفياني يهربون الى بلاد الروم
    عن بدر ابن خليل الازدي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قوله عز وجل " فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون * لا تركضوا وارجعوا إلى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " قال : إذا قام القائم عليه السلام وبعث إلى بني امية بالشام هربوا إلى الروم فيقول لهم الروم : لا ندخلكم حتى تتنصروا فيعلقون في أعناقهم الصلبان ويدخلونهم .
    فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم عليه السلام طلبوا الامان والصلح ، فيقول أصحاب القائم عليه السلام : لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم منا ، قال : فيدفعونهم إليهم فذلك قوله تعالى : " لا تركضوا وارجعوا إلى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " قال : يسئلهم الكنوز ، وهو أعلم بها ، قال : فيقولون : " يا ويلنا إنا كنا ظالمين * فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم ( حصيدا ) خامدين " بالسيف .
    قال أمير المؤمنين عليه السلام : وخروج السفياني براية خضراء، وصليب من ذهب، أميرها رجل من كلب واثني عشر ألف عنان من يحمل السفياني متوجّهاً إلى مكّة والمدينة، أميرها أحد من بني أُميّة يقال له: خزيمة أطمس العين الشمال على عينه طرفة يميل بالدُّنيا فلا تردُّ له راية حتّى ينزل المدينة فيجمع رجالاً ونساء من آل محمد صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ، فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها: دار أبي الحسن الاَمويِّ.
    ويبعث خيلاً في طلب رجل من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم قد اجتمع عليه رجال من المستضعفين بمكّة أميرهم رجل من غطفان، حتّى إذا توسّطوا الصفائح الاَبيض بالبيداء، يخسف بهم، فلا ينجو منهم أحد إلاّ رجل واحد يحوِّل اللّه وجهه في قفاه لينذرهم، وليكون آية لمن خلفه، فيومئذ تأويل هذه الآية: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأُخذوا من مكان قريب
    ويبعث السفياني مائة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة فينزلون بالرَّوحاء والفاروق، وموضع مريم وعيسى عليهما السلام بالقادسيّة ، ويسير منهم ثمانون ألفاً حتّى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة وأمير الناس جبّار عنيد يقال له: الكاهن الساحر فيخرج من مدينة يقال لها: الزَّوراء في خمسة آلاف من الكهنة، ويقتل على جسرها سبعين ألفاً حتّى يحتمي الناس الفرات ثلاثة أيّام من الدِّماء ونتن الاَجساد،
    ويسبي من الكوفة أبكاراً لا يكشف عنها كفٌّ ولا قناع، حتّى يوضعن في المحامل يزلف بهنَّ الثويّة وهي الغريّين. ثمَّ يخرج من الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق، حتّى يضربون دمشق لا يصدُّهم عنها صادٌّ، وهي إرم ذات العماد،
    وفي مخطوطة ابن حماد ص82: ( وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل فلا تمر بشئ إلا أهلكته وهدمته ، حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمد ، ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه . فيخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه).
    وفي مخطوطة ابن حماد ص84: ( يدخل السفياني الكوفة فيسبيها ثلاثة أيام ، ويقتل من أهلها ستين ألفاً ، ثم يمكث فيها ثمانية عشرة ليلة . وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء ، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون . ويخرج قوم من السواد الكوفة ليس معهم سلاح إلا قليل منهم ، ومنهم نفر من أهل البصرة فيدركون أصحاب السفياني فيستنقذون مافي أيديهم من سبي الكوفة . وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي) .
    وعن ابي جعفر الباقر عليه السلام فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب أرض الشام ، ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الأصهب ، وراية الأبقع وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ، فيقتله السفياني ومن تبعه ، ثم يقتل الأصهب ، ثم لا يكون له همة إلا الاقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسياء ، فيقتتلون بها ، فيقتل بها من الجبارين مائة ألف . ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة ، وعدتهم سبعون ألفا ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا ، فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل طيا حثيثا ، ومعهم نفر من أصحاب القائم ،
    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 06-07-15, 02:40 PM.

  • #2
    ماذا نصنع اذا حرج السفياني
    عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: إتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والإجتهاد في طاعة الله ، فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطاً بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد لآخرة وانقطعت الدنيا عنه ، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة ، وأمن مما كان يخاف ، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق ، وأن من خالف دينه على باطل وأنه هالك . فأبشروا ثم أبشروا بالذي تريدون ، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله ويقتل بعضهم بعضاً على الدنيا دونكم ، وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم . وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم ، وهو من العلامات لكم ، مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهراً أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم .
    فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك ؟
    قال: يتغيب الرجال منكم عنه فإن حنقه وشرهه إنما هي على شيعتنا ، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى ،
    قيل: فإلى أين مخرج الرجال يهربون منه؟
    فقال: من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان ، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها ، ولكن عليكم بمكة فإنها مجمعكم ، وإنما فتنته حمل امرأة: تسعة أشهر ، ولا يجوزها إن شاء الله). غيبة النعماني/300، وبحار الانوار:52/140 .
    عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : السفياني لابد منه ، ولا يخرج إلا في رجب ، فقال له رجل : يا أبا عبد الله ! إذا خرج فما حالنا ؟ قال : إذا كان ذلك فالينا . بحار الانوار ج52 ص249
    اهل الكوفة والسفياني
    عن جابر الجعفي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن السفياني فقال : وأنى لكم بالسفياني ؟ حتى يخرج قبله الشيصباني يخرج بأرض كوفان ينبع الماء فيقتل وفدكم فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم عليه السلام .
    عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه سمعه يقول : لابد أن يملك بنو العباس فاذا ملكوا واختلفوا وتشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني : هذا من المشرق ، وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان : هذا من ههنا وهذا من ههنا ، حتى يكون هلاكهم على أيديهما أما إنهما لا يبقون منهم أحدا أبدا . بحار الانوار ج52 ص 234
    وهي دولة بني العباس الثانية التي تحكم العراق قبل قيام المهدي عليه السلام
    عن البطائني قال : رافقت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام من مكة إلى المدينة ، فقال يوما لي : لو أن أهل السماوات والارض خرجوا على بني العباس لسقيت الارض دماء هم حتى يخرج السفياني قلت له : يا سيدي أمره من المحتوم ؟ قال من المحتوم ثم أطرق ثم رفع رأسه وقال : ملك بني العباس مكر وخدع يذهب حتى لم يبق منه شئ ويتجدد حتى يقال : ما مر به شئ .بحار الانوار ج52 ص250
    عن يعقوب بن السراج قال : قلت : لابي عبد الله عليه السلام : متى فرج شيعتكم قال : إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم وطمع فيهم من لم يكن يطمع ، وخلعت العرب أعنتها ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر السفياني واليماني ، و تحرك الحسني ، خرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلى الله عليه واله قلت : وما تراث رسول الله صلى الله عليه واله ؟ فقال : سيفه ، ودرعه وعمامته ، وبرده ، وقضيبه ، وفرسه ، ولامته ، وسرجه. . بحار الانوار ج52 ص 243
    عن الحسن بن إبراهيم قال : قلت للرضا عليه السلام : أصلحك الله إنهم يتحدثون أن السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس ؟ فقال : كذبوا إنه ليقوم وإن سلطانهم لقائم . بحار الانوار ج52 ص 251
    عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: يقتل القائم (عليه السلام) من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الاجفر ويصيبهم مجاعة شديدة قال: فيضجون وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها ويتزودون منها، وهو قوله تعالى شأنه " وآية لهم الارض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون " ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني.) الامام الثاني عشر ج2 ص 410
    قال ألإمام الصادق (ع) : يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني : في الله فأنا أولى الناس بالله فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم) بحار الأنوار ج 52 ص387
    عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كأني بالسفياني أو بصاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ، ويقول : هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم ، أما إن إمارتكم يومئذ لا يكون إلا لأولاد البغايا وكأني أنظر إلى صاحب البرقع ، قلت : ومن صاحب البرقع ؟ فقال : رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه ، فيغمز بكم رجلا رجلا أما إنه لا يكون إلا ابن بغي . (بحار الانوار 52/215)
    قال الصادق ع فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد ) كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص 345
    فعن أبي الجارود أنه سأل الإمام الباقر (ع): (متى يقوم قائمكم؟ قال: يا أبا الجارود لا تدركون. فقلت: أهل زمانه؟ فقال: ولن تدرك زمانه، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثاً فلا يجيبه أحد... الى قوله (ع): ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم، وسمروا ساماتهم، وعمهم النفاق، وكلهم يقولون يا ابن فاطمة ارجع، لا حاجة لنا فيك. فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر الى العشاء... ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله تعالى) (المعجم الموضوعي: 568 – 569 . دلائل الإمامة - ص455 - إرشاد المفيد ج2 ص384
    عن أبي جعفر عليه السلام : ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه واله وشيعتهم فيبعث بعثا إلى الكوفة ، فيصاب بأناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا ، ويقبل راية من خراسان حتى ينزل ساحل الدجلة ، يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة ، ويبعث بعثا إلى المدينة ، فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي و المنصور منها ، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم ، لا يترك منهم أحد إلا حبس و يخرج الجيش في طلب الرجلين .
    ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفا يترقب حتى يقدم مكة ، و يقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء ، وهو جيش الهملات خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر ، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي وينصرف ، ومعه وزيره . فيقول : يا أيها الناس إنا نستنصر الله على من ظلمنا ، وسلب حقنا ، من يحاجنا في الله فأنا أولى بالله ومن يحاجنا في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، ومن حاجنا في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، ومن حاجنا في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم ومن حاجنا بمحمد فأنا أولى الناس بمحمد ، ومن حاجنا في النبيين فنحن أولى الناس بالنبيين ، ومن حاجنا في كتاب الله فنحن أولى الناس بكتاب الله .
    إنا نشهد وكل مسلم اليوم أنا قد ظلمنا ، وطردنا ، وبغي علينا ، واخرجنا من ديارنا وأموالنا وأهالينا ، وقهرنا إلا أنا نستنصر الله اليوم وكل مسلم .
    ويجئ والله ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف ، يتبع بعضهم بعضا ، وهي الآية التي قال الله " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير " ( 2 ) فيقول : رجل من آل محمد صلى الله عليه واله وهي القرية الظالمة أهلها .
    ثم يخرج من مكة هو ومن معه الثلاثمائة وبضعة عشر يبايعونه بين الركن والمقام ، معه عهد نبي الله صلى الله عليه واله ورايته ، وسلاحه ، ووزيره معه ، فينادي المنادي بمكة باسمه وأمره من السماء ، حتى يسمعه أهل الارض كلهم اسمه اسمه نبي .ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله صلى الله عليه واله ورايته وسلاحه والنفس الزكية من ولد الحسين فان اشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره وإياك وشذاذ من آل محمد عليهم السلام فان لآل محمد وعلي راية ولغير هم رايات فالزم الارض ولا تتبع منهم رجلا أبدا حتى ترى رجلا من ولد الحسين ، معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه ، فان عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي ، ويفعل الله ما يشاء .
    فالزم هؤلاء أبدا ، وإياك ومن ذكرت لك ، فإذا خرج رجل منهم معه ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا ، ومعه راية رسول الله صلى الله عليه واله عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء حتى يقول : هذا مكان القوم الذين يخسف بهم وهي الآية التي قال الله " أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الارض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين " فاذا قدم المدينة أخرج محمد بن الشجري على سنة يوسف ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث ما شاء الله أن يمكث حتى يظهر عليها ثم يسير حتى يأتي العذرا هو ومن معه ، وقد الحق به ناس كثير ، والسفياني يومئذ بوادي الرملة . حتى إذا التقوا وهم يوم الابدال يخرج اناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد عليهم السلام ، ويخرج ناس كانوا مع آل محمد إلى السفياني ، فهم من شيعته حتى يلحقوا بهم ، ويخرج كل ناس إلى رايتهم .وهو يوم الابدال .
    قال أمير المؤمنين عليه السلام : ويقتل يومئذ السفياني ومن معهم حتى لا يدرك منهم مخبر ، والخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب ، ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها .
    فلا يترك عبدا مسلما إلا اشتراه وأعتقه ، ولا غارما إلا قضى دينه ، ولا مظلمة لاحد من الناس إلا ردها ، ولا يقتل منهم عبد إلا أدى ثمنه " دية مسلمة إلى أهلها " ولا يقتل قتيل إلا قضى عنه دينه وألحق عياله في العطاء حتى يملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما وجورا وعدوانا ويسكنه هو وأهل بيته الرحبة .
    والرحبة إنما كانت مسكن نوح وهي أرض طيبة ، ولا يسكن رجل من آل محمد عليهم السلام ولا يقتل إلا بأرض طيبة زاكية ، فهم الاوصياء الطيبون بحار الانوار ج52 ص 222
    التعديل الأخير تم بواسطة حاج عمران; الساعة 06-07-15, 02:14 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X