إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرجع التقليد من الامام والى الامام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرجع التقليد من الامام والى الامام

    مرجع التقليد من الامام والى الامام:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ان اول من جعل وصي وخليفة في الارض هو الله سبحانه وتعالى اذ قال عز من قال( اني جاعل في الارض حليفه) فالانسان هو خليفة الله في الارض وان اله سبحانه وتعالى لم يجعل هذا الانسان بدون مرشد فقد جعل سبحانه الانبياء عليهم السلام مرشدين ومبشرين ومنذرين يهدون البشريه الى عبادة الله والى فعل الخيرات ونقلهم الى بر الامان قال تعالى( ولكل قوم هاد) وجعل لكل نبي وصي ينوب عبه اذا غاب كذلك الأمة الاطهار عليم وعلى محمد افضل الصلاة والسلام من امير المؤمنين وحتى الامام الخاتم محمد بن الحسن الامام المهدي عليه السلام حيث بعد انتهاء غيبته الصغرى وبدأ الغيبة الكبرى
    حيث اوصى وصيته المعروفه للسفير الرابع محمد بن علي السامري اذكرها في المقام وعلى نحوالاختصار( يامحمد بن علي السامري ما بينك وبين الموت ثلاثة ايام فلا توصي للاحد من بعدك اما الحوادث الواقعة فارجعو فيها الى رواة احاديثنا فهم حجتي عليكم وانا حجة الله فالراد عليهن كالراد علي والراد علي كالراد على الله وهذا حد الشرك وكل من ادعى المشاهده فهو مفتري كاذب) وبعد ان اثبتت الروايات ان رواة الحديت هم العلماء اذا العلماء هم وصية الامام عليه السلام فلا نرضى بأي بديل غيرهم... واذارجعنا الى وصية الامام عليه السلام (لاتوصي لاحد). (فارجعو).( فهم حجتي عليكم) نجد انها كلمات داله على المستقبل اذا ان الذي يسلم الرايه للامام عليه السلام يقينا هو مرجع جامع للشرائط ويكون صاحب قاعده جماهيريه تكون مطيعه له يعرفهم بالامام لانه يستطيع ان يتعرف على الامام اكثر من غيره .... اللهم اجعلنا من اصحاب الامام واتباعه والممتثلين لاوامره والمستشهدين بين يديه بحق محمدوال محمد ولا تجعلنا من الذين يردون على الامام(عليه السلام

  • #2
    ان من الافتراء والكذب على الامام هو نسب شيئ من الكلام لم يقله (ع)
    فالامام (ع) قال ارجعوا الى رواة الحديث ولم يقل ارجعوا الى المرجع الجامع للشرائط كما تقول الا تخشى الله ورسولة يوم تكون بين يديه
    وانت تفترى على الامام مالم يقل
    ثم ان من المعلوم ان اعداء الامام هم فقهاء السوء في اخر الزمان حيث ذكرت الروايات بخروجهم عليه وهم فقهاء في الدين قراء للقران ويقولون له ارجع يبن فاطمة
    واذا كان كما قلت بان المرجع الجامع للشرائط !!! يكون صاحب قاعدة جماهيرية مطيعه له !!! وهو بذلك ليس بمستضعف في الارض وهو خلاف مواصفات اصحاب الامام وانصارة المستضعفين في الارض
    اعلم اخي ان راية المهدي يلعنها اهل المشرق واهل المغرب لما يلاقيه الناس من ضلم بني هاشم الذين تعرفهم انت وانا
    ثم من اين دليلك هل هو ايه ام روايه ام قياس شيطاني بان العالم سوف يتعرف على الامام المهدي (ع) ويرشد الناس اليه والروايات على خلاف ماتقول فأتقي الله وقول قولاً سدسدا وعلم ان الله ناظر لماتقول وتكتب

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو زهراء مشاهدة المشاركة
      ان من الافتراء والكذب على الامام هو نسب شيئ من الكلام لم يقله (ع)
      فالامام (ع) قال ارجعوا الى رواة الحديث ولم يقل ارجعوا الى المرجع الجامع للشرائط كما تقول الا تخشى الله ورسولة يوم تكون بين يديه
      وانت تفترى على الامام مالم يقل
      ثم ان من المعلوم ان اعداء الامام هم فقهاء السوء في اخر الزمان حيث ذكرت الروايات بخروجهم عليه وهم فقهاء في الدين قراء للقران ويقولون له ارجع يبن فاطمة
      واذا كان كما قلت بان المرجع الجامع للشرائط !!! يكون صاحب قاعدة جماهيرية مطيعه له !!! وهو بذلك ليس بمستضعف في الارض وهو خلاف مواصفات اصحاب الامام وانصارة المستضعفين في الارض
      اعلم اخي ان راية المهدي يلعنها اهل المشرق واهل المغرب لما يلاقيه الناس من ضلم بني هاشم الذين تعرفهم انت وانا
      ثم من اين دليلك هل هو ايه ام روايه ام قياس شيطاني بان العالم سوف يتعرف على الامام المهدي (ع) ويرشد الناس اليه والروايات على خلاف ماتقول فأتقي الله وقول قولاً سدسدا وعلم ان الله ناظر لماتقول وتكتب

      الاخ ابو زهراء السلام عليكم
      اولا الامام من يقصد برواة الحديث هل هم ناقلي الحديث ام من وان قلت هم ناقلي الحديث فكم ناقل للحديث من عصر الامام عليه السلام الى يومنا هذا فانهم اصبحو كثيرين والتحريف موجود
      ثانيا ان اعداء الامام ليس المراجع بل اصحاب العقائد الفاسده الذين ينفون التقليد وينفون المراجع
      مع العلم ان التقليد نصت عليه الكثير من الروايات الصادره من اهل البيت واتحداك من ان تنفي قضية القليد

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        اريد ان اسال ابو زهراء ما العله من غيبة الامام (سلام الله عليه )الصغرى والكبرى ؟
        بالنسبه الى الروايا المنقوله من هم رواة الحديث الذين قصدهم الامام (عليه السلام )؟
        وهل ان كل راوي للحديث اصبح حجه كما ذكر الامام في الروايا ؟حيث ان الامام (عليه السلام )قط اطلق الحجيه للرواة وانت تعلم والكل يعلم بان ليس كل راوي ثقه .اذا لا بد من ان هناك قواعد تساعدنا لمعرفة مداليل الروايات .فاي افتراء تقصد به

        ثم ان من المعلوم ان اعداء الامام هم فقهاء السوء في اخر الزمان حيث ذكرت الروايات بخروجهم عليه وهم فقهاء في الدين قراء للقران ويقولون له ارجع يبن فاطمة اتفق معك في هذا الكلام ولاكن هل كل الفقهاء طبعا لا اذا موجود من الفقهاء من هم يدعون للامام وهم الذين يهيئون القاعده للامام (سلام الله عليه)
        وهو طبعا المرجع الجامع للشرائط فهو الحجه التي قطدها الامام (عليه السلام )

        وافهم من خلال كلامك انك تنفي التقليد
        واريد ان اسالك سوال لمن ترجع في حوادثك الواقعه ومسالك الا ترجع الى شخط اخر اجدر منك في هذه المسال؟فماذا تسمي هذا اليس تقليد

        تعليق


        • #5
          الأخ مؤتمن بابل
          قال الصادق (ع) إياكم والتقليد فإن من قلد في دينه هلك
          وقال كذلك أمير المؤمنين(ع) ( من أدخله الرجال إلى الدين أزاله الرجال من الدين ومن دخل في الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزول )
          وهذه الروايتين تدل على بطلان التقليد ويعتبر التقليد بدلاتهما باطل ومن عمل به فهو من الهالكين
          الأخ مقدام
          إذا سلمنا بكلامك جدلا وقلنا بأن المرجع ينصر الإمام وسوف يعد الأنصار المخلصين ليكونا اليد الضاربة له (ع) فبماذا تفسر قلة أنصار الإمام الذين يقوم بهم في بادئ الأمر وهم الـ313 والعشرة آلاف وهم الحلقة والعقد كما تصفهم الروايات

          تعليق


          • #6
            عجيب امركم انكم تنفون التقليد على الرغم من الادله العقليه والشرعيه والنصوص القرانيه الداله عليه (فلولا نفر من كل فرقة طائفه ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم ) واسالك بالله الا ترجع الى شخص اخر في كل مسالك او بعض المسائل .وهل رايت في يوم من الايام يقود السياره شخصان .حتى ان المسيح يرجعون الى رهبانهم .اما عن الشق الثاني ان الخلل ليس في مرجع التقليد وانما الخلل في القاعده .ولو سلمنا بما تقول وهو ليس كما تقول وانت تعتقد بان التقليد باطل فلمن ترجع لتكامل القاعده

            تعليق


            • #7
              اخي مقدام هل وصل بنا الحال الى تقديم الادلة العقليه على الشرعية ثم اين دليلك بان ايه النفر تدل على التقليد فهل فسرها المعصوم بالرجوع الى المراجع العظام !
              وهل انت ترجع الى مرجع التقليد تقليدا للنصارى وها أنت قد اثبت على نفسك اتباع سنن بني اسرائيل حذو النعل بالنعل الم تقرء اخي الكريم روايات العصمة التي نقلها القدماء تحذيرا من الاتباع لغير المعصوم ومن هذه الروايات ما نقله الشيخ المفيد عن الامام الصادق - عليه السلام - انه قال : إياكم والتقليد ، فإنه من قلد في دينه هلك إن الله تعالى يقول ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم - حلالا ، فقلدوهم في ذلك ، فعبدوهم وهم لا يشعرون ) .
              وقال - عليه السلام - : ( من أجاب ناطقا فقد عبده ، فإن كان الناطق عن الله تعالى فقد عبد الله ، وإن كان الناطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان ) .تصحيح اعتقادات الإمامية - الشيخ المفيد - ص 72 - 73
              اَيْنَ بابُ اللهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى

              تعليق


              • #8
                الى الاخ ناطق سعيد واتباعه الذين ينفون التنقليد اقول لكم ارجعو الى رشدكم ارجعوا الى القران الكريم لاتاخذكم العزة بالاثم[/size]
                واليكم بعض الايات القرانيه التي تدل على وجوب التقليد
                "]وردت طائفتان من الآيات الشريفة تشير إلى التقليد والأتباع:

                الطائفة الأولى: وفيها الأتباع العلمي والشرعي , حيث أشارت الآيات إلى إتباع الدليل العلمي العقلي وأتباع من يملك ويتمسك بهذا الدليل قولا وفعلا , ومن تلك الآيات :

                1- قوله تعالى :]وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِمَن ِ اتَّبَعَكَ مِن َالْمُؤْمِنِيَن (215) فَإِن ْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِي ءٌ مِمَّا تَعْمَلُون َ (216)[ الشعراء/ آية 215- 216

                2- قوله تعالى :] رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلإِْيمان ِ أَن ْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الأَْبْرارِ(193)[آل عمران /آية193

                3- قوله تعالى : ]قُلْ هَلْ مِن ْ شُرَكائِكُمْ مَن ْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن ْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن ْ يُتَّبَعَ أَمَّن ْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَن ْ يُهْدي فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ(35)[ يونس /آية 35

                4- قوله تعالى : ]... وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن ْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن ْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ... [ البقرة / آية 143.

                5- قوله تعالى : ]وَمَن ْأَحْسَن ُدِيناً مِمَّن ْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِن ٌوَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً (125) [ النساء /آية 125.





                الطائفة الثانية: الاتباع الباطل للجهل والهوى :

                وهو الاتباع المذموم عقلا وشرعا لأن منشأه التعصب والهوى والجهل , كما ورد في عدة آيات الإشارة إلى ذلك :

                1- قوله تعالى :] وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَوَلَوْ كان َآباؤُهُمْ لا يَعْقِلُون َ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ(170)[البقرة / آية 170 .

                2- قوله تعالى : ] وَتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) [ هود / آية 59.

                3- قوله تعالى : ] وَقالَ الشَّيْطان ُلَمَّا قُضِي َالأَْمْرُ إِن َََ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَما كان َلِي عَلَيْكُمْ مِن ْسُلْطان ٍإِلاَّ أَن ْدَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ... [ إبراهيم/ آية 22.

                4- قوله تعالى : ] فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ... [ الشورى /آية 15.

                5- قوله تعالى : ]وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَْرْضِ وَاتَّبَعَ هَواهُ ... [ الأعراف/ آية 176 0

                6- قوله تعالى : ] وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَوَلَوْ كان َآباؤُهُمْ لا يَعْقِلُون َ شَيْئاً و لا يَهْتَدُون َ(104) [ المائدة /104 0

                7- قوله تعالى : ] ...قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِن ْعِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِن ْتَتَّبِعُون َإِلاَّ الظَّن َ وَإِن ْأَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ (148) [ الأنعام / آية 148 0

                8- قوله تعالى : ]سَأَصْرِفُ عَن ْ آياتِي َالَّذِيَن يَتَكَبَّرُون ََفِي الأَْرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن ْيَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَإِن ْيَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن ْيَرَوْا سَبِيلَ الغَي َيَِتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِيَن َ(146) وَالَّذِين َكَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الآْخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْن َ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُون َ(147) [ الأعراف / آية 146-147 0

                9- قوله تعالى : ]وَمَن ْيُشاقِقِ الرَّسُولَ مِن ْبَعْدِ ما تَبَيَّن َ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً(115)[النساء / آية 115 0

                10- قوله تعالى : ]يا أَيُّهَا الَّذِين َ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطان ِ وَمَن ْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطان ِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ... [ النور / آية 21 .







                تعليق


                • #9
                  أخي العزيز السلام عليكم
                  اولاً : انا ليس لي اتباع كما تدعي وليس لي ان ادعي شيء سوى الدفاع عن آل محمد عليهم الصلاة والسلام وهل الدفاع عن العترة وما قالوه اصبح عزة بالاثم !!
                  ثانياً : انا اناقشك بالدليل الروائي وليس لي شغل بالدليل العقلي الذي تسميه فلو كان الدين بالرآي والعقل لكان مسح اسفل الخف اولى من ظاهره كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) ( لو كان الدين بالرأي ، لكان أسفل الخف أولى بالمسح من ظاهره) منتهى المطلب - العلامة الحلي - ج 2 - ص 97 - 98 ومن المعلوم ان باطن القدم يتعرض للنجاسه اكثر من ظاهر القدم بكثير فلماذا خالف الدليل الشرعي الدليل العقلي ياترى ؟؟؟؟؟؟؟
                  ولو كان الدين بالعقل لكان للمرأة ان تقضي صلاتها ولا تقضي صومها كما قال الامام الصادق (عليه السلام) في حديثة مع ابان : ( إن السنة لا تقاس ألا ترى أن امرأة تقضي صومها ولا تقضي صلاتها يا أبان ! إن السنة إذا قيست محق الدين) الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 57
                  .
                  ومن هنا نفهم ان قاعدة الملازمة في اصول الفقه غير صحيحة لانه وببساطة ليس كل مايقوله الشرع يقوله العقل فهنالك العديد من الامور التي يقولها الشرع لايقولها العقل ( راجع موضوع التقليد لغير المعصوم بدعة )
                  ومن جملة ماقاله ال محمد عليهم السلام في ذم العقل في التشريع هو ما قال الامام علي بن الحسين عليهما السلام : ( إن دين الله عز وجل لا يصاب بالعقول الناقصة والآراء الباطلة والمقائيس الفاسدة ، ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمن سلم لنا سلم ، ومن اقتدى بنا هدى ، ومن كان يعمل بالقياس والرأي هلك ، ومن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم وهو لا يعلم ) كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 324
                  وهذه الروايه صريحة بان دين الله من المحال ادراكه بالعقول الناقصة وانت تعلم بان العقول الكامله متمثله بآل محمد (عليهم السلام) ولا يمكن لاي شخص ان يدعي هذا غيرهم فلا تتوقع ان ابا حنيفة وغيره بل حتى ابليس لايمتلك عقل وفهم ولكن مصدر المصيبة هو استخدام العقل في الدين والتشريع .
                  ثالثاً : أخي العزيز اوردت العديد من الايات وقلت بانها دليل على وجوب التقليد والاتباع وقلت
                  أشارت الآيات إلى إتباع الدليل العلمي العقلي وأتباع من يملك ويتمسك بهذا الدليل قولا وفعلا
                  فاقول لك كل الايات التي ذكرتهم لم تذكر التقليد لامن قريب ولا بعيد ولم يفسرها اهل البيت(عليهم السلام) بانها دليل على وجوب التقليد واتحداك ان تاتي بروايه واحدة تفسر هذه الايات بأنها تدل على وجوب التقليد والاتباع لغير المعصوم (عليه السلام) وان كنت تفسر القران برأيك فأذكر لك هذه الروايه علها تكون لك نورا تبصر به فقد جاء عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( قال الله عز وجل : ما آمن بي من فسر برأيه كلامي ، وما عرفني من شبهني بخلقي ، وما على ديني من استعمل القياس في ديني ) الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 55 – 56

                  وعذراً ان كنت قد قصرت في شيء واتمنى لك التوفيق ونصرة آل محمد (عليهم السلام) والتذاكر بأقوالهم فهذا هو احياء امرهم ورحم الله من احيا امرهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اَيْنَ بابُ اللهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    سوف نقوم بعد التوكل على الله مناقشة جميع الأدلة القرآنية والروائية التي احتج بها جميع الأخوة الذين يوجبون التقليد بالاعتماد على القرآن والروايات المعصومة وبدون الركون إلى التعصب أو هوى النفس الأمارة بالسوء ، وليعلم الجميع إن ذلك نقاش من أجل الوصول إلى الحقيقة :
                    أدلة التقليد القرآنية :
                    1) احتج بعض الأخوة في هذه الآية بأنها دليل على وجوب التقليد وهي قوله تعالى (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (التوبة:122)
                    أقول: إن الآية المباركة ليس لها مدخلية بوجوب التقليد لا من بعيد ولا من قريب وهي من الآيات الخاصة بالنبي والإمام ، وكلمة (ليتفقهوا ) الواردة في الآية الكريمة لا تعني على الإطلاق بالفقه المتعارف لدينا ، انظر إلى قول العلامة صاحب الميزان ماذا يقول ((تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 9 - ص 404 ومعنى الآية لا يجوز لمؤمني البلاد إن يخرجوا إلى الجهاد جميعا فهلا نفر وخرج إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم طائفة من كل فرقة من فرق المؤمنين ليتحققوا الفقه والفهم في الدين فيعملوا به لأنفسهم ولينذروا بنشر معارف الدين وذكر آثار المخالفة لأصوله وفروعه قومهم إذا رجعت هذه الطائفة إليهم لعلهم يحذرون ويتقون . ومن هنا يظهر أولا : إن المراد بالتفقه تفهم جميع المعارف الدينية من أصول وفروع لا خصوص الأحكام العملية وهو الفقه المصطلح عليه عند المتشرعة ، والدليل عليه قوله : ( لينذروا قومهم ) فإن ذلك أمر إنما يتم بالتفقه في جميع الدين وهو ظاهر)) ،
                    ثم انظروا ماذا يقولون أهل بيت نبيكم في خصوص هذه الآية المباركة :
                    تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص 304 - 307
                    حدثني أبي عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام ..... وقوله ( ما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم ) يعني إذا بلغهم وفاة الإمام يجب أن يخرج من كل بلاد فرقة من الناس ولا يخرجوا كلهم كافة ولم يفرض الله أن يخرج الناس كلهم فيعرفوا خبر الإمام ولكن يخرج طائفة ويؤدوا ذلك إلى قومهم ( لعلهم يحذرون ) كي يعرفوا اليقين ،
                    التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج 2 - ص 388 - 389
                    . وفي الكافي : قيل للصادق عليه السلام : إذا حدث على الإمام حدث كيف يصنع الناس ؟ فقال : أين قول الله عز وجل : ( فلولا نفر من كل فرقة ) الآية ، قال : قلت : فما حالهم ؟ قال : هم في عذر ما داموا في الطلب ، وهؤلاء الذين ينتظرونهم في عذر حتى يرجع إليهم أصحابهم ،
                    تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج 1 - ص 540 - 541
                    محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أصلحك الله بلغنا شكواك واشفقنا فلو أعلمتنا أو علمتنا من ؟ فقال : إن عليا عليه السلام كان عالما والعلم يتوارث ، فلا يهلك عالم إلا بقي من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله ، قلت أفيسع الناس إذا مات العالم إن لا يعرفوا الذي بعده ؟ فقال أما أهل هذه البلدة فلا - يعنى المدينة - واما غيرها من البلدان فبقدر مسيرهم إن الله يقول ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) قال قلت أرأيت من مات في ذلك ؟ فقال هو بمنزلة من خرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله ، إذن الآية لا تعتبر دليل من أدلة وجوب التقليد .
                    2) احتج بعض الأخوة بهذه الآية في وجوب التقليد وهي قوله تعالى (قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي فما لكم كيف تحكمون)
                    وكما هو واضح كالشمس في رابعة النهار إن الذي يهدي إلى الحق ليس له علاقة بمرجع التقليد بل هو خاص بالإمام واجب العصمة في كل زمان ومكان وليس فيه وجه عموم ، لأن الذي يهدي إلى الحق لازمه أن يكون مهتديا بنفسه _ كما تقرر الآية المباركة _ وإلا لو كان مهتديا بغيره فكيف يكون هاديا لغيره وهذه الصفة غير موجودة إطلاقا في دائرة جائزي الخطأ بل هي موجودة فقط عند دائرة واجبي العصمة ( عليهم السلام ) ، فمرجع التقليد مهتديا بغيره فلا يكون هاديا إلى الحق البتة إلا أن يكون مهتديا بنفسه وهو غير ممكن في دائرة جائزي الخطأ فإذا كان المؤخر باطل فالمقدم مثله ، فكيف يأمر الله سبحانه وتعالى بتقليد شخص ما ليس مهتديا بنفسه فهذا تناقض صريح مع حقيقة الآية المباركة ، انظر إلى العلامة صاحب الميزان كيف قرر هذه النتيجة من هذه الآية المباركة ((تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 1 - ص 273 – 274 وقد قال الله تعالى : أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدي ) يونس - 35 . وقد قوبل في الآية بين الهادي إلى الحق وبين غير المهتدي إلا بغيره ، أعني المهتدي بغيره ، وهذه المقابلة تقتضي أن يكون الهادي إلى الحق مهتديا بنفسه ، أن المهتدي بغيره لا يكون هاديا إلى الحق البتة )) ، ثم انظر إلى هذه الرواية بدقة :
                    الكافي - الشيخ الكليني - ج 7 - ص 249
                    عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عمرو بن عثمان ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لقد قضى أمير المؤمنين صلوات الله عليه بقضية ما قضى بها أحد كان قبله وكانت أول قضية قضى بها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك أنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وأفضي الأمر إلى أبي بكر أتى برجل قد شرب الخمر ، فقال له أبو بكر : أشربت الخمر ؟ فقال الرجل : نعم ، فقال : ولم شربتها وهي محرمة ؟ فقال : إنني لما أسلمت ومنزلي بين ظهراني قوم يشربون الخمر ويستحلونها ولو أعلم أنها حرام فأجتنبها قال : فالتفت أبو بكر إلى عمر فقال : ما تقول يا أبا حفص في أمر هذا الرجل ؟ فقال : معضلة وأبو الحسن لها فقال أبو بكر : يا غلام ادع لنا عليا قال عمر : بل يؤتى الحكم في منزله فأتوه ومعه سلمان الفارسي فأخبره بقصة الرجل فاقتص عليه قصته فقال علي عليه السلام لأبي بكر : ابعث معه من يدور به على مجالس المهاجرين والأنصار فمن كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه فإن لم يكن تلا عليه آية التحريم فلا شئ عليه ففعل أبو بكر بالرجل ما قال علي عليه السلام فلم يشهد عليه أحد فخلى سبيله فقال سلمان لعلي عليه السلام : لقد أرشدتهم فقال علي عليه السلام : إنما أردت أن اجدد تأكيد هذه الآية في وفيهم " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون "
                    انظر عزيزي كيف احتج أمير المؤمنين (ع) بهذه الآية المباركة لسلمان وخصصها لنفسه فهو المهتدي بنفسه ولم يدخل معه حتى سلمان الفارسي وهو العالم المتبحر والفقيه .
                    3) احتج بعض الأخوة في هذه الآية على أساس إنها من أدلة وجوب التقليد وهي قوله تعالى ( فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(النحل: من الآية43) ، إن المتصفح لروايات أهل البيت (عليهم السلام) يجد بدون أي جهد إن هذه الآية المباركة مختصة بدائرة أهل البيت بدون منازع فهي من آيات الاختصاص وليس فيها عموم ، وأكتفي برواية واحدة في الكافي وإلا هناك العشرات التي تدلل على هذه الحقيقة ((الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 210 ،الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمة ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال : الذكر محمد صلى الله عليه وآله ونحن أهله المسؤولون ، قال : قلت : قوله : " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال : إيانا عنى ونحن أهل الذكر ونحن المسؤولون)) ، وربما احتج البعض بقوله إن أهل الذكر مصداقه الأوضح أهل البيت ولا مانع من أن يتعدى المصداق إلى غيرهم : أقول : إن آيات الاختصاص ليس لها إلا مصداق واحد فهي منحصرة في دائرة أهل العصمة والدليل على ذلك قوله تعالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)(الزمر: من الآية9) ، انظر إلى هذه الآية بدقة كيف يفسرها الإمام الصادق(ع) إلى أبو بصير في هذه الرواية ((الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 35 : يا أبا محمد لقد ذكرنا الله عز وجل وشيعتنا و عدونا في آية من كتابه فقال عز وجل : " هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب " فنحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون و شيعتنا هم أولوا الألباب)) ، انظر عزيزي إن الإمام الصادق(ع) أين وضع الشيعة عموما فهم من ألوا الألباب وليس من الذين يعلمون حتى أبو بصير وهو العالم في الفقه لم يدخله الإمام إلا من ألوا الألباب .
                    4) وأخيرا أريد أن أغلق باب الأدلة القرآنية بهذه الآية المباركة وهي قوله تعالى(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82) ، هنا توجد ضابطة مهمة وضعها القرآن الكريم وهي إن أحكام القرآن الكريم هي واحدة وليست مختلفة ، فإذا وجد الاختلاف بالأحكام تكون النتيجة هي ليست من القرآن ، أليست هذه الضابطة موجودة في هذه الآية الكريمة ؟؟؟ وهنا اسمحوا لي أن أسأل هذا السؤال ، هل إن الأحكام التي تصدر من مراجعنا الكبار واحدة أم مختلفة ؟؟؟ إذا كانت واحدة فهي من القرآن والسنة ، وإذا كانت مختلفة فهي من غير القرآن أليست هذه الحقيقة تقررها الآية المباركة ؟؟؟ ولكي أقرب المطلب أكثر أضرب هذا المثال البسيط ، الشمس من المطهرات أم من غير المطهرات ؟ قسم من الفقهاء قال إنها من المطهرات وقسم آخر لم يجعلها من المطهرات ، أقول إن الحكم القرآني الحقيقي واحد أم متعدد ؟؟ مما لا شك انه واحد وليس متعدد لأنه إذا كان متعدد تناقض مع الآية السابقة فلا بد من أن يكون واحدا وليس متعدد ، كم اختلف الفقهاء في حكم مسألة واحدة ، فلا بد أن يكون المصيب هو واحد والآخرون مخطئون ، أليس كذلك؟؟ ثم كيف يتسنى للناس معرفة الفقيه الذي ينطبق حكمه مع حكم القرآن ؟؟ فأن قلتم إن الأعلم هو الذي أصاب الحقيقة ولنفترض انه الحسني الصرخي (أدامه الله) ، معنى ذلك إن جميع الشيعة الموجودون في العراق وفي إيران وباكستان ولبنان والعالم جميعا الذين لا يقلدون الصرخي هم في ظلال وفي النار لأنهم لم يصيبوا حكم القرآن الكريم أليس كذلك ؟؟؟
                    أكتفي بمناقشة الأدلة القرآنية التي طرحها الأخوة الأعزاء على إنها دالة على وجوب التقليد ، وفي الحلقة الثانية سنناقش بأذن الله الأدلة الروائية التي احتج بها الأخوة على إنها دالة على وجوب التقليد ،
                    واعلموا والله اني أطلب الحقيقة وليس من المعاندين ، والله شاهد على ما أقول ، تقبلوا تحياتي أخوكم في الله

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      أخي العزيز مؤتمن بابل ، أصحح لك معلومة مهمة في الرواية التي احتججت بها على وجوب التقليد لطالما وقع في هذا الخطأ العديد ممن ليس لهم دراية معمقة في الروايات ، إن الرواية التي احتججت بها وهي رواية ((وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا...) حيث انك نسبتها إلى السفير الرابع السمري وفي الحقيقة إن هذه الرواية هي رواية إسحاق بن يعقوب إلى محمد بن عثمان العمري ثاني سفراء الإمام وليست رواية السفير الرابع السمري واليك نص الرواية كاملة كما وردت في كتب الحديث :

                      الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 290 - 293
                      ((وأخبرني جماعة ، عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب الزراري ( وغيرهما ) عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا قد سئلت فيه عن مسائل أشكلت علي ، فورد التوقيع بخط مولينا صاحب الدار عليه السلام. أما ما سألت عنه أرشد الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني ، وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام. وأما سبيل عمي جعفر وولده ، فسبيل إخوة يوسف على نبينا وآله وعليه السلام. وأما الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالشلماب. وأما أموالكم فما نقبلها إلا لتطهروا فمن شاء فليصل ، ومن شاء فليقطع ، فما آتانا الله خير مما آتاكم . وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله عز وجل ، كذب الوقاتون. وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل ، فكفر وتكذيب وضلال. وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ( عليكم ). وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل ، فإنه ثقتي وكتابه كتابي. وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله قلبه ، ويزيل عنه شكه . وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام. وأما محمد بن شاذان بن نعيم فإنه رجل من شعيتنا أهل البيت . وأما أبو الخطاب محمد بن ( أبي ) زينب الأجدع [ فإنه ] ملعون وأصحابه ملعونون ، فلا تجالس أهل مقالتهم وإني منهم برئ وآبائي عليهم السلام منهم براء. وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران . وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث. وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله على ما وصلونا به ، فقد أقلنا من استقال ولا حاجة لنا في صلة الشاكين . وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي. وأما وجه الانتفاع في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار السحاب ، وإني لأمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فاغلقوا [ أبواب ] السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا على ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم ، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى ))
                      وقد ناقشنا هذه الرواية بكثير من الموضوعية والتحليل في المنتدى في باب علم الأصول تحت عنوان ((مناقشة الأدلة الروائية على وجوب التقليد)) وأثبتنا هناك إنها غير صالحة كدليل على وجوب التقليد ، فراجــع .
                      أما رواية السفير الرابع السمري فأنقلها لك كما هي أخي العزيز وليس فيها وصية رواة الحديث إنما فيها وصية عدم الرؤيا والرواية هي :
                      ((غيبة الشيخ الطوسي : وأخبرنا جماعة عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه قال : حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام في السنة التي توفى فيها الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري قدس الله روحه فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته : " بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك : فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلب وامتلاء الأرض جورا وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " . قال : فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده فلما كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه ، فقيل له : من وصيك من بعدك ؟ فقال : لله أمر هو بالغه وقضى فهذا آخر كلام سمع منه رضي الله عنه وأرضاه )) .

                      تعليق


                      • #12
                        ما ورد عن الإمام الصادق(u): (( إذا أردت حديثنا فعليك بهذا الجالس ، وأومأ الى رجل ، فسألت أصحابنا فقالوا: زرارة بن أعين ))

                        11- روايات وجوب مراجعة العلماء :

                        الاخبار المشيرة الى رجوع والإطاعة لأشخاص معّينين :

                        أ- رواية احمد بن اسحاق عن الإمام الهادي(u): ((سألته وقلت من أعامل وعمن آخذ معالم ديني وقول من اقبل ؟ )) .

                        فقال(u): (( العُمري ثقتي فما أدى اليك فعني يؤدي ، وما قال لك فعني يقول ، فاستمع له وأطع فأنه الثقة المأمون )) .

                        قال ( الراوي ): فسألت أبا محمد الحسن بن علي(u) عن مثل ذلك .

                        فقال(u): (( العُمري وابنه ثقتان فما أديا اليك فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما وأطعهما فانهما الثقتان المأمونان)) .

                        ب- ما ورد عن عبد العزيز المهتدي والحسن بن علي بن يقطين جميعاَ عن الإمام الرضا(u) قال: قلت ، لا اصل اليك أسألك عن كل ما احتاج اليك من معالم ديني ، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما احتاج اليه من معالم ديني ، فقال (u) : ((نعم)) .


                        لقد ذكرت لكم العديد من الادله القرانيه والروايات التي تثبت وجوب التقليد والاتباع ولكنكم تابون وتريدون نفي التقليد يامن تدعون انكم انصار الامام وانا متاكد انكم ترجعون الى (المولى )وهو المفتي لكم وتاخذون منه مسائلكم فاتحداكم انتم واتباعكم ومفتيكم والممول لكم ان يرد على كتاب الفكر المتين للسيد الحسني حتى تثبتون ما تدعون ان المراجع فتنه حكموا عقولكم

                        تعليق


                        • #13
                          بعد التدبر بالمناقشة للادلة المطروحة في اثبات ان التقليد لم يقره الائمة عليهم السلام نقول للاخ اذا كانت هذه الادلة التي تفرضها تثبت اتلقضية عقلا فماذا تعمل بالرواية الصحيحة التي تقول من كان من الفقهاءحافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لامر مولاه فللعوام ان يقلدوه (الرواية بالمضمون)؟؟فهل الفقهاء في هذه الرواية هم الائمة؟!!!فمالكم كيف تحكمون
                          http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=163769

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            أخي الكريم لقد ناقشنا جميع الأدلة الروائية التي تثبت التقليد وأشرنا هناك _ بعد مناقشتها بالأدلة العلمية _ إنها غير صالحة لاثبات وجوب التقليد ، أما هذه الرواية المنقولة في تفسير الإمام العسكري(ع ) سنوردها هنا ونناقشها بموضوعية تامة ، وهل هي صالحة لاثبات حجية التقليد أم لا الرواية هي
                            :
                            (( ثم قال عليه السلام : قال رجل للصادق عليه السلام : فإذا كان هؤلاء القوم من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم لا سبيل لهم إلى غيره فكيف ذمهم بتقليد هم والقبول من علمائهم ؟ وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم ؟ فإن لم يجز لأولئك القبول من علمائهم لم يجز لهؤلاء القبول من علمائهم ، فقال عليه السلام : بين عوامنا وعلمائنا وبين عوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة وتسوية من جهة أما من حيث استووا فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علماءهم كما ذم عوامهم ، وأما من حيث افترقوا فلا . قال : بين لي يا ابن رسول الله قال عليه السلام : إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصريح ، وبأكل الحرام والرشاء ، وبتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات والعنايات والمصانعات ، وعرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به أديانهم وأنهم إذا تعصبوا أزالوا حقوق من تعصبوا عليه ، وأعطوا ما لا يستحقه من تعصبوا له من أموال غيرهم ، وظلموهم من أجلهم ، وعرفوهم يقارفون المحرمات ، واضطروا بمعارف قلوبهم إلى أن من فعل ما يفعلونه فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله ، فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوا ومن قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره ، ولا تصديقه في حكاياته ، ولا العمل بما يؤديه إليهم عمن لم يشاهدوه ، ووجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله صلى الله عليه وآله إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى ، وأشهر من أن لا تظهر لهم ، وكذلك عوام أمتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر والعصبية الشديدة ، والتكالب على حطام الدنيا وحرامها ، وإهلاك من يتعصبون عليه وإن كان لإصلاح أمره مستحقا ، والترفرف بالبر والإحسان على من تعصبوا له وإن كان للإذلال والإهانة مستحقا . فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم . فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا على هواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه . وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم ، فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة)) .
                            الملاحظات المهمة حول هذه الرواية الشريفة :
                            1) لا يجوز التبعيض في الرواية إذا أريد منها حكما ، وبمعنى آخر لا يجوز أن نأخذ حكما من صدر الرواية ونترك ذيل الرواية ولا يجوز العكس ، بل يجب فهم الرواية فهم دراية ثم ننطلق إلى الأحكام المتعلقة في هذه الرواية .
                            2) إن هذه الرواية موجودة في تفسير الإمام العسكري(ع) وهو من التفاسير المنسوبة إلى الإمام العسكري(ع) ، فليس هناك قطع على إن هذا التفسير هو فعلا للإمام (ع) فتصبح هذه الرواية من المراسيل ، وإذا كان كذلك نحتاج إلى قرائن أخرى خارجية مع هذه الرواية لاثبات حجية وجوب التقليد وإذا لم توجد تصبح غير قابلة للاثبات .
                            3) إن الإمام (ع) في هذه الرواية ذم التقليد الخالي من الضوابط وجعله كتقليد اليهود فجمع بين تقليدنا وتقليد اليهود بظابطة وفرق بينهما بظابطة قال ((بين عوامنا وعلمائنا وبين عوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة وتسوية من جهة)) ، أما من جهة التسوية فقال((عوام أمتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر والعصبية الشديدة ، والتكالب على حطام الدنيا وحرامها ، وإهلاك من يتعصبون عليه وإن كان لإصلاح أمره مستحقا ، والترفرف بالبر والإحسان على من تعصبوا له وإن كان للإذلال والإهانة مستحقا . فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم)) فإذا كانت هذه الصفات موجودة عند فقهاؤنا فقد حرم الإمام(ع) تقليدهم ، أي إن هذه الصفات جعل الحكم فيها للعوام وليس لغيرهم حيث قال ((عوام امتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق ..)) فإذا كان الحكم في معرفة هذه الصفات للعوام فكيف يكون التقليد واجبا ؟؟؟ وهل مقدمة الواجب إلا واجبة ؟؟؟ ولكي أقرب المطلب أكثر بمثال بسيط وهو عندما أراد الله سبحانه أن يتوفى رسوله الأعظم(ص) لم يجعل حكم تنصيب الخليفة للناس ولم يقل لهم من وجدتم من الصحابة من هو على علم ودين فنصبوه لكم خليفة ، بل نصبه من قبله فأصبح تنصيبه وجوب ومن خالف الوجوب فقد أثم ، وهذا لم يجري على الفقهاء بل جعل المعرفة للفقهاء في ساحة العوام هم يختارونهم وينصبونهم ، والإمام يعلم إن العوام ليس لهم القدرة على سبر أغوار ما في الصدور ليعرفوا صفات الفقيه ، وإذا كان الأمر كذلك فكيف يكون التقليد واجبا؟؟؟
                            4) قال الإمام في صفات الفقهاء الغير مذمومين ((فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا على هواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه)) انظر إلى قوله (( مطيعا لأمر مولاه)) فمن هو مولاه ياترى ؟؟ بالتأكيد هو الإمام المفترض الطاعة وأي فقيه يأتي بحكم من مولاه وإمامه فيكون الفقيه ناقلا للحكم وليس مشرعا فوجوب طاعة الحكم للإمام لا وجوب تقليد الفقيه كما هو واضح .
                            5) انظر إلى قول الإمام (ع) ((فللعوام أن يقلدوه)) فلم يقل الإمام (ع) ((فعلى العوام أن يقلدوه)) وكم فرق بين العبارتين فإذا كانت العبارة ((فعلى العوام)) ففيها الوجوب وأما عبارة ((فللعوام)) ففيها الترجيح والتخير ، وهذا الأمر واضحا لمن تدبر مفاصل اللغة العربية .
                            6) انظر إلى قول الإمام(ع) في ذيل الرواية ((وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم)) إن هذه العبارة وبدون أي جهد في التفكير تعطي التبعيض لصفات الفقهاء الذين وضع الإمام الصفات الحسنة فيهم والمتأمل أكثر ليس التبعيض فقط بل أدخلهم في دائرة الندرة والقلة
                            فكيف يتسنى للعوام إذا أن يتفحصوا هذه الندرة ؟؟
                            7) قول الإمام في ذيل الرواية (( فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة)) انظر إلى هذا الأمر المولوي ((فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة)) فهنا نهي الإمام عن الطاعة ، والسؤال المهم هنا هل نستطيع أن نعمم هذه العبارة ؟؟ بالتأكيد لا يمكن تعميمها على الجميع ، فكما إن ((حكم الأمثال في ما يجوز وفي ما لا يجوز واحد )) لا يمكن تعميم العبارة السابقة (( فللعوام أن يقلدوه)) .
                            8) وأخيرا وليس آخرا أنقل لكم هذا القول الصادر من الرسول الأعظم(ص) حيث يقول ((عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : أوحى الله عز وجل إلى بعض أنبيائه : قل للذين يتفقهون لغير الدين ، ويتعلمون لغير العمل ، ويطلبون الدنيا لغير الآخرة ، يلبسون للناس مسوك الكباش وقلوبهم كقلوب الذئاب ، ألسنتهم أحلى من العسل وأعمالهم أمر من الصبر : إياي يخادعون ؟ وبي يستهزئون ؟ لأتيحن لهم فتنة تذر الحكيم حيرانا)) .
                            أليس الفتن التي نعيشها حيرت عقول الأشداء وطاح في شراكها حكماء العصر وألبابه وأحكمت ظلمتها ، وانسدل باب نورها ، وضاعت الحقيقة في ضباب تراكماتها ، مما لاشك إن المتدبر بدقة لهذه المرحلة يخرج بنتيجة واحدة لا يوجد من يلج إلى بحار سنخ الحقيقة غير الإمام الواجب العصمة ، فهم أنوار الظلمات وطريقها الواضح في مزالق التيه والكربات .
                            9) وهنا ملاحظة مهمة جدا ، لربما سائل يسأل ويقول إذا كان التقليد غير واجب فما هو البديل عنه للناس ؟؟؟ أقول إن النصوص المعصومية دلت بكل وضوح وبدون لبس على كل مسلم أن يتسلح بسلاح العلم والمعرفة في دينه لأن الله خلقه من أجل الصعود إلى مراتب سلم القرب الإلهي ولم يخلقه ليرتع في هذه الدنيا بل جعل الدنيا له بمثابة السفر لكي يتزود منها بمتاع الاستقرار والخلود ، حتى إن النصوص المقدسة جعلت طلب العلم فريضة وعبادة وانظر إلى كلمة ((فريضة)) أي إن التزود بالعلم واجب وفريضة على حد فريضة ووجوب الصلاة وهو عبادة كسائر العبادات ولكن الأمة ومع الأسف أهملت هذه العبادة ، انظر إلى هذه النصوص المقدسة وتأملها جيدا ((أخبرنا محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم بن هشام [ عن أبيه ] عن الحسن ابن أبي الحسين الفارسي ، عن عبد الرحمن بن زيد ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله عليه السلام : طلب العلم فريضة على كل مسلم ، ألا إن الله يحب بغاة العلم )) * (( محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله ، عن عيسى بن عبد الله العمري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : طلب العلم فريضة )) * (( علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن بعض أصحابه قال : سئل أبو الحسن عليه السلام : هل يسع الناس ترك المسألة عما يحتاجون إليه ؟ فقال : لا )) * (( علي بن محمد وغيره ، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، جميعا ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي عمن حدثه قال : سمعت أمير المؤمنين يقول : أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به ، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال ، إن المال مقسوم مضمون لكم ، قد قسمه عادل بينكم ، وضمنه وسيفي لكم ، والعلم مخزون عند أهله ، وقد أمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه .)) ((علي بن محمد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى عن علي بن أبي حمزة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : تفقهوا في الدين فإنه من لم يتفقه منكم في الدين فهو أعرابي ))* (( الحسين بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن الربيع ، عن مفضل ابن عمر قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : عليكم بالتفقه في دين الله ولا تكونوا أعرابا فإنه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ولم يزك له عملا )) * (( محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لوددت أن أصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا )) * (( علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عمن رواه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال له رجل : جعلت فداك رجل عرف هذا الأمر ، لزم بيته ولم يتعرف إلى أحد من إخوانه ؟ قال : فقال : كيف يتفقه هذا في دينه ! ؟ )) ((حدثني محمد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : حدثني الرضا علي بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : طلب العلم فريضة على كل مسلم ، فاطلبوا العلم في مظانه ، واقتبسوه من أهله ، فإن تعلمه لله حسنة ، وطلبه عبادة ، والمذاكرة فيه تسبيح ، والعمل به جهاد ، وتعليمه من لا يعلمه صدقة ، وبذله لأهله قربة إلى الله ( تعالي ) ، لأنه معالم الحلال والحرام ، ومنار سبل الجنة ، والمؤنس في الوحشة ، والصاحب في الغربة والوحدة ، والمحدث في الخلوة ، والدليل في السراء والضراء ، والسلاح على الأعداء ، والزين عند الأخلاء .))

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد واله اجمعين
                              فاننا كوننا مسلمين ومؤمنين برسالة النبي الخاتم محمد الامين عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم
                              علينا ان نمتثل الاحكام التي جاء بها
                              وقبل ان نمتثلها علينا معرفتها
                              الامر الاخر ان الكثير من الاحكام التي وصلت الينا ليست واضحة وضوحا بديهيا بل يكتنفها الغموض من تعارض وتزيييف وتزوير والكثير من الحملات التي قام بها اعداء الاسلام من اتلاف الكثير من التراث الاسلامي
                              وكذلك بعدنا الزمني عن عصر التشريع ادى الى ذلك الغموض
                              اذا نحتاج الى بحث ودراسة لمعرفة الاحكام وذلك بتمحيص الروايات الصحيحة من غيرها وكذلك البحث عن حال الرواة هل هم ثقة او لا حتى يؤخذ بروايته و هكذا
                              فلذلك تصدى البعض(الفقهاء) للدراسة والبحث لمعرفة الاحكام حتى يرجع اليهم باقي الناس

                              لانه اذا تصدى الكل سوف يؤدي الى جمود الحياة لان المجتمع يحتاج الى الطبيب والمهندس والفلاح والبقال وغيرهم فانه يحتاج الى الفقيه لمعرفة الاحكام

                              واما رواة الحديث في الرواية الاتية
                              ((وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا...)
                              فهم الفقهاء لماذا الفقهاء وذلك لان الحادثة تحتاج الى حكم والذي يستنبط الحكم هو الفقيه دون غيره اذا هنا الرجوع بحكم الواقعة
                              واذا قال احد ان المقصود برواة الحديث هو ناقل الرواية نقول له هناك عام وخاص وهناك مطلق ومقيد وهناك تعارض فكيف تحل ذلك
                              فهناك يوجد تعالرض بالنقل وكذلك هناك التقية فمن الذي يبين كل ذلك كيف نحل التعارض فهذا هو عمل الفقيه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X