إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرجع التقليد من الامام والى الامام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اخي الكريم السلام عليكم
    الرواية واضحة وتذكر رواة الحديث اي ان كل شخص الان يحتاج الى رواية لابد من اخذها من رواة الحديث والا من اين تأخذها هذا من جهة ومن جهة اخرى اذا كان رواة الحديث هم الفقهاء كما تقول فيكون الجواب من وجهين الاول ان الامام (ع) هو سيد العارفين باللغة افضل مني ومنك ومن كل الضليعين باللغة فلماذا ياترى لم يقل الفقهاء ؟؟؟ وقال رواة الحديث ؟؟
    اما الوجه الثاني اذا كان الرواة هم الفقهاء فمن المعلوم ان الفقهاء قد اختلفوا فيما بينهم الى حد كبير فمن المحق واذا قلت الاعلم هو المحق فلعل الاعلم يكون تابعا للباطل لان من المعلوم ان المرجعية بالتصدي وليس بالنص اي بمعنى ان اي شخص ممكن ان يتصدى للمرجعية اذا كان يجد في نفسه القدرة العلمية لها طبعا هذا الكلام كما يعبرون عنه بالحوزة ومن هذه الجهة فالمرجع انسان عادي غير معصوم وربمى بل اكيداً يقع في الخطأ واكبر دليل على ذلك انك لاتجد فقيهين متفقين فيما بينهما فكيف اذا كان هنالك العديد من المراجع فكلا يدعي وصلا بليلى

    اما العلم بالعام والخاص والمطلق والمقيد فهي ليست بالصعبة على طالب العلم وطالب الحق فيوفقه الله والله ولي التوفيق والا لما كان طلب العلم فريضة على كل مسلم ولكان الرسول وجه الخطاب لخواص المسلمين حتى لايكون جمود بالحياة ولكن الجمود هو عينه في ترك التعلم والانجرار وراء الاتباع والخضوع
    اَلسَّلامُ عَلى مُعِزِّ الاَْوْلِياءِ وَمُذِلِّ الاَْعْداءِ
    اَشْهَدُ يا مَوْلايَ اَنَّكَ وَالاَْئِمَّةَ مِنْ آبائِكَ اَئِمَّتي وَمَوالِىَّ في الدُنيا والاخًرةُ

    تعليق


    • #17
      تحليل منطقي ومحكم نرجوا من باقي الأخوة ان يحذوا حذوه لتبيان الحق
      ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

      تعليق


      • #18
        يعني افهم من كلامك كل الناس تستطيع ان تستنبط الاحكام بمجرد الاطلاع على الروايات
        وهذا واضح البطلان لان الكثير من الناس اميين وكذلك المستويات الذهنية متفاوتة فمنهم يغفل عن ابده البديهيات
        فمن اين لهم ان يعرفوا الاحكام
        اما بخصوص اننا نفهم من رواة الحديث انهم الفقهاء بقرينة الحوادث فانها تحتاج الى حكم وبما ان الكثير من الناس يتعذر عليهم استنباط الحكام للاسباب اعلاه فيتعين ان يكون الفقهاء
        وكذلك فان الكثير من رواة الحديث(ناقلي الحديث)بعضهم غير ثقة فمنهم الكاذب ومنهم الواقفي وهكذا فكيف يعرف الناس البسطاء هذه الامور

        تعليق


        • #19
          [SIZE="6"][CENTER][COLOR="Blue"]المشاركة الاصلية بواسطة الاشتر
          الأخ مؤتمن بابل
          قال الصادق (ع) إياكم والتقليد فإن من قلد في دينه هلك
          وقال كذلك أمير المؤمنين(ع) ( من أدخله الرجال إلى الدين أزاله الرجال من الدين ومن دخل في الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزول )
          وهذه الروايتين تدل على بطلان التقليد ويعتبر التقليد بدلاتهما باطل ومن عمل به فهو من الهالكين


          اولا الكلام هنا ليس في التقليدعند مذهب الامامية لاننا نتبع المجتهد الذي يستنبط الاحكام من القران والسنة الشريفة والعقل والاجماع وهو داخل ضمن كلام المعصوم( ومن دخل في الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزول )
          وانما التقليد الذي ذمه الامام عليه السلام هو اخذ الاحكام من الذين يقولون بالراي (الراي الشخصي)كمدرسة ابي حنيفة
          الذي يعتمد في الاستنباط على ذوقه الشخصي رايه الخاص
          وثاني مرة عليك ان تورد كلام الامام كاملا واليك نص كلام الامام
          وقال - عليه السلام - : ( إياكم والتقليد ، فإنه من قلد في دينه هلك ) إن الله تعالى يقول : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) (والله ما صلوا لهم ولا صاموا ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم - حلالا ، فقلدوهم في ذلك ، فعبدوهم وهم لا يشعرون ) انتهى كلام الامام .لاحظ عبارة الامام عليه السلام( فقلدوهم في ذلك ) فركز وتمعن وتفكرفان الامام حصر التقليد هنا بتقليد هؤلاء((والله ما صلوا لهم ولا صاموا ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم - حلالا ، فقلدوهم في ذلك ، فعبدوهم وهم لا يشعرون ))واما التقليد ضمن حدود الله سبحانه وتعالى فهو الذي نقول به وليس في المحرمات افهمت فلا تحاول خلط الاوراق واتقوا الله
          وشتان بين النقلين.

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
            يكون الجواب على اشكاليات العضو( السيد الاستاذ )كالتالي :
            اولاً : ان الخطاب الامام كان عاما وليس خاصا فلم يحصر التقليد في فرقه دون اخرى فلماذا التاويل ؟
            ثانيا : كيف لك ان تثبت لي ان الاجماع والعقل قالوا فيه الائمة !؟ اريد رواية صريحة وبدون تاويل
            ثالثا :انت قلت بان اتباع المجتهد حجة . فهل لك ان تثبت ذلك من القران والسنة دون العقل والاجماع ولا تقول بان الامام اوصى برواة الحديث فشتان مابين رواة الحديث والمجتهدين الذين بلغ اختلافهم اكثر من اختلاف ابي حنيفة والشافعي ومالك كما قال الطوسي في ذلك.
            رابعاً :اذا كنت قد فهمت الرواية فلماذا السؤال ؟ اعني اذا كنت قد فهمت ان العله من عدم التقليد هو التحليل والتحريم فأسالك بالله قاصم الجبارين اليس الفقهاء اعني فقهاء الشيعة قد اختلفوا في مسائل لاتحصى ولا تعد بين الحرام والحلال واذا اردت هذه المسائل فأتيك بها واليك هذا المثال الذي نقله الدكتور احمد الوائلي في مسالة الزواج بالكتابيه هذه المساله فقط انظر ماذا قال بها فقهاء الشيعة :
            قال الدكتور أحمد الوائلي: أما اليهود والنصارى ففي الزواج منهم أقوال ستة، وأبرز الأقوال:
            قول بعدم الجواز مطلقاً.
            قول بالجواز متعة لا دواماً، وبملك اليمين.
            قول بالجواز في حالة الإضطرار وعدم وجود المسلمة .
            قول بالجواز مطلقاً على كراهية .
            قول بالجواز مطلقاً بدون كراهية .
            ثم قال: هذا التفصيل الذي ذكرته هو عند (الأمامية). أما المذاهب الإسلامية الأخرى فقد أجمعوا على الجواز من النصرانيـة
            واليهودية دون المجوسية. (فقه الجنس في قنواته المذهبية - الدكتور أحمد الوائلي ص245. وكذلك فقه الإمام الصادق - محمد جواد مغنية 5/201.)

            وبعد كل هذا الكلام تقول التقليد ضمن حدود الله والله عجيب امرك تحاول ان تغطي الشمس بمنديل فمالكم كيف تحكمون ؟
            اَلسَّلامُ عَلى مُعِزِّ الاَْوْلِياءِ وَمُذِلِّ الاَْعْداءِ
            اَشْهَدُ يا مَوْلايَ اَنَّكَ وَالاَْئِمَّةَ مِنْ آبائِكَ اَئِمَّتي وَمَوالِىَّ في الدُنيا والاخًرةُ

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              عذرا للأخ الأشتر لأجابتي عن هذا الموضوع
              لقد أورد العضو الاستاذ كلاما يحاول من خلاله ابطال الأدلة التي جاء بها الأخ الأشتر.
              ومن كلامه الذي رد به على استدلال الأشتر بالرواية التالية :... قال الصادق (ع) إياكم والتقليد فإن من قلد في دينه هلك :
              فقام الأستاذ بالرد عليها بما يلي :
              {{{اولا الكلام هنا ليس في التقليد عند مذهب الامامية لاننا نتبع المجتهد الذي يستنبط الاحكام من القران والسنة الشريفة والعقل والاجماع وهو داخل ضمن كلام المعصوم( ومن دخل في الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزول )
              لقد حلل الأستاذ كلام الإمام بما يريد فالإمام (ع) يخاطب شيعته بهذا الخطاب ويقول لهم إياكم والتقليد والإستاذ يقول هذا الخطاب يخص الغير إمامية وهل غير الإمامية لديهم تقليد فلو كان الأمر كذلك لقالوا مقلدوا أبو حنيفة فالتقليد لدى الشيعة أما غيرهم فهم اتباع المذاهب وأصحابها وليس مقلدون.
              وكان دليل الأستاذ على قوله هو أن التقليد المستند إلى الكتاب والسنة والإجماع واستشهد بقول الإمام ( ومن دخل في الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزول ) وهنا بان التناقض كالشمس في رابعة النهار فالمعصوم يقول (من دخل بالكتاب والسنة ) وألأستاذ يقول (اننا نتبع المجتهد الذي يستنبط الاحكام من القران والسنة الشريفة والعقل والاجماع) فقد اضاف هنا العقل والأجماع من عنده وهو ما لم يقول به الإمام (ع) بل الإمام حذر منهما بقوله (من أدخله الرجال إلى الدين) فالرجال هم المصداق للعقل والإجماع فالأصوليون أضافوا العقل والإجماع لمصادر التشريع في أحقاب القرن السابع للهجرة أما قبل ذلك فلم تكن قد ظهرت هذه البدعة بعد .
              ثم قام الأستاذ بترك قوله الأول وهو أن الرواية خص بها الإمام غير الإمامية وتحول إلى قول ثان وجعل التقليد المذموم هو ما اعتمد الرأي الشخصي أو القياس حيث قال الأستاذ :
              {{{وانما التقليد الذي ذمه الامام عليه السلام هو اخذ الاحكام من الذين يقولون بالراي (الراي الشخصي)كمدرسة ابي حنيفة
              الذي يعتمد في الاستنباط على ذوقه الشخصي رايه الخاص}}}}}
              صحيح لقد ذم الإمام التقليد إذا كان مستندا إلى الرأي والقياس ولكني اسأل هل غاب عن الأستاذ أن الأصوليون وفقهاءهم ممن يقولون بالقياس ويعملون به ؟
              فقد ورد في كتاب الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج 3 - هامش ص 205 - 207
              ((عرف القياس بأنه إثبات حكم في محل بعلة لثبوته في محل آخر بتلك العلة . فأركانه أربعة : مقيس ومقيس عليه ، وجامع - وهو العلة - والحكم والقياس على أنواع : منه منصوص العلة ، وهو ما كانت علة الحكم منصوصة في دليل المقيس عليه . ومنه قياس الأولوية وهو قياس الأقوى غير المنصوص على الأضعف المنصوص . ومنه المناط القطعي كقياس المجتهد حكم واقعة على أخرى مع قطعه باتحاد مناطيهما . وهذه الأنواع الثلاثة معتبرة عندنا ))
              وكذلك ورد في كتاب الأصول العامة للفقه المقارن - السيد محمد تقي الحكيم - ص 317
              1 - مفهوم الموافقة أو قياس الأولوية : وهو ما كان اقتضاء الجامع فيه للحكم بالفرع أقوى وأوكد منه في الأصل ( 1 ) ، ومثاله ما ورد في الكتاب من النهي عن التأفف من الوالدين ( ولا تقل لهما أف ) القاضي بتحريم ضربهما ، وتوجيه الإهانة إليهما .
              وكذلك ورد في كتاب نهاية الدراية - السيد حسن الصدر - ص 369 - 370
              قال ابن الصلاح :
              ( ومنهم من قال - وهو الصحيح الذي اختاره الحافظ أبو بكر الخطيب وغيره - : أنه
              يثبت بواحد ، لان العدد لم يشترط في قبول الخبر ، فلم يشترط في جرح راويه وتعديله
              ‹ صفحة 370 ›
              بخلاف الشهادات ) ( 1 ) .
              انتهى .
              وهو نص فيما ذكرنا من لزوم زيادة الفرع عن الأصل . وما ذكره من أن مرجعه إلى
              القياس المنكر وهم بل مرجعه إلى قياس الأولوية ، وهو معتبر عندنا ، فافهم )


              فهاهم فقهاء الأصول يقيسون كما قاس أبو حنيفة فتكون رواية الإمام (ع) منطبقة عليهم شئت أم أبيت
              أما قولك {{ وثاني مرة عليك ان تورد كلام الامام كاملا واليك نص كلام الامام
              وقال - عليه السلام - : ( إياكم والتقليد ، فإنه من قلد في دينه هلك ) إن الله تعالى يقول : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) (والله ما صلوا لهم ولا صاموا ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم - حلالا ، فقلدوهم في ذلك ، فعبدوهم وهم لا يشعرون ) انتهى كلام الامام .لاحظ عبارة الامام عليه السلام( فقلدوهم في ذلك ) فركز وتمعن وتفكر فان الامام حصر التقليد هنا بتقليد هؤلاء((والله ما صلوا لهم ولا صاموا ، ولكنهم أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم - حلالا ، فقلدوهم في ذلك ، فعبدوهم وهم لا يشعرون ))واما التقليد ضمن حدود الله سبحانه وتعالى فهو الذي نقول به وليس في المحرمات}}


              فإن تكملة الرواية تثبت ما ذهبنا إليه وتفند ما طرحت أنت فإن صفة ( أحلوا حراما وحرموا حلالاً ) منطبقة على الفقهاء هؤلاء فإنك ترى أن تضارب آراء الفقهاء في الفتاوى فواحد يحرم والآخر يحلل بل لا تجدهم يتوافقون في أحكامهم إلا ما ندر فلو ذهبت إلى رجل دين وسألته عن مسألة فسوف يقول على أي تقليد أنت حتى يجيب لأن الحكم يتفاوت من مرجع لآخر فهل في حكم الله تفاوت قال تعالى { ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا } فهذا الأختلاف من الفقهاء وليس من الله فهم من غيروا الأحكام بعقولهم الناقصة وإجماعهم المزعوم الذي ما أنزل الله به من سلطان جريا على سنة أبو بكر وعمر عندما أجمعت الأمة عليهم وتركوا حكم الله لعلي (ع) وهنا أسألك يا استاذ إذا كان الأستاذ لا يميز هذه الأمور فما حال تلامذته .

              تعليق


              • #22
                وفقكم الله يا ابناء المرجعية الشريفة وانتم تدافعون عن خط المرجعية باتباع العلماء الاعلام .

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الاصلية بواسطة الفتى التلميذ
                  فهاهم فقهاء الأصول يقيسون كما قاس أبو حنيفة فتكون رواية الإمام (ع) منطبقة عليهم شئت أم أبيت


                  يا فتى ياتلميذ عليك ان تفرق بين القياس في المنطق والقياس على مدرسة ابي حنيفة
                  هنالك خلط كبير بين القياس في المنطق والقياس عند الحنفية أو عند الشافعية أو عند المالكية.

                  هنالك فرق بين القياسين.
                  فالقياس العقلي المنطقي الموجود في المنطق هذا لا يمكن أن ينكره أي رجل عاقل, وهو موجود عند الاثني عشرية, إنما القياس المرفوض عند الاثني عشرية أن أأتي بحكم هذا الفرد إلى هذا الفرد من دون نص. هذا هو القياس.

                  القياس الذي حاربه أئمة أهل البيت هو القياس الذي سطر من قبل إبليس كما يقول الإمام الشهرستاني في الملل والنحل: إن أول من قاس هو إبليس, أنه عندما جاء الملائكة وسجدوا لآدم فما كان من إبليس أن بدأ واستخدم القياس, وبدأ يغضب لماذا يسجد له وهو خلق من طين، وهو مخلوق أرقى منه!

                  هذا هو القياس الذي يؤدي إلى مخالفة الشارع الذي يؤدي إلى مخالفة الشريعة الدينية، هذا هو الذي حاربه أهل البيت. ونحن نعرف أنه كان قدماء أهل السنة يلعنون القياس، لماذا? ليس القياس المتأخر، ليس القياس بالمعني المتأخر المعروف عند الفقه السني بل القياس الذي حاربه أئمة أهل البيت هو القياس الذي يؤدي إلى مخالفة الحديث الصحيح أو يؤدي إلى مخالفة آية قرآنية, القياس الذي يؤدي بي أن أترك القضية القرآنية أو أترك قضية نبوية من أجل هوى نفسي, أو من أجل أن أريد أن أحكّم العقل الفردي, لا العقل الكلي في مسألة معينة.

                  تعليق


                  • #24
                    اما بخصوص الاصول سوف اسرد لك ادلة شرعية على العمل بالقواعد العملية(الاصول العملية)
                    ادلة الاستصحاب

                    الاستصحاب قاعدة من القواعد الاصولية المعروفة، وقد تقدم في الحلقة السابقة الكلام عن تعريفه والتمييز بينه وبين قاعدة اليقين وقاعدة المقتضي والمانع. والمهم الآن استعارض ادلة هذه القاعدة، ولما كان اهم ادلتها الروايات، فسنعرض فيما يلي عددا من الروايات التي استدل بها على الاستصحاب كقاعدة عامة:

                    الرواية الاولى: رواية زرارة - (قال: قلت له: الرجل ينام وهو على وضوء، أتوجب الخفقة والخفقتان عليه الوضوء؟. فقال: يازرارة، قد تنام العين ولا ينام القلب والاذن، فاذا نامت العين والاذن والقلب وجب الوضوء. قلت: فإن حرك على جنبه شئ ولم يعلم به؟. قال: لا حتى يستيقن انه قد نام حتى يجئ من ذلك أمر بين، والا فانه على يقين من وضوئه ولا تنقض اليقين ابدا بالشك وانما تنقضه بيقين آخر)(1).(1) وسائل الشيعة الجزء الاول / ابواب نواقض الوضوء الباب الاول / ح 1.(*)

                    الرواية الثانية: وهي رواية اخرى لزرارة كما يلي:

                    1 - " قلت: أصاب ثوبي دم رعاف (او غيره) او شئ من مني، فعلمت اثره إلى ان اصيب له (من) الماء. فاصبت وحضرت الصلاة، ونسيت ان بثوبي شيئا، وصليت، ثم اني ذكرت بعد ذلك؟. قال: تعيد الصلاة وتغسله.

                    2 - قلت: فاني لم اكن رأيت موضعه، وعلمت انه قد اصابه، فطلبته فلم اقدر عليه، فلما صليت وجدته؟ قال: تغسله وتعيد الصلاة.

                    3 - قلت: فان ظننت انه قد اصابه ولم اتيقن ذلك، فنظرت فلم أر شيئا، ثم صليت فرأيت فيه؟.

                    قال: تغسله ولا تعيد الصلاة. قلت: ولم ذلك؟.

                    قال: لانك كنت على يقين من طهارتك، ثم شككت، وليس ينبغي لك ان تنقض اليقين بالشك ابدا.

                    4 - قلت: فاني قد علمت انه قد اصابه، ولم ادر أين هو فأغسله؟.

                    قال: تغسل من ثوبك الناحية التي ترى انه قد اصابها حتى تكون على يقين من طهارتك.

                    5 - قلت: فهل علي ان شككت في انه اصابه شئ ان انظر فيه؟.

                    قال: لا، ولكنك انما تريد ان تذهب الشك الذي وقع في نفسك.

                    6 - قلت: ان رأيته في ثوبي وانا في الصلاة؟. قال: تنقض الصلاة وتعيد إذا شككت في موضع منه ثم رأيته، وان لم تشك ثم رأيته رطبا قطعت الصلاة وغسلته ثم بنيت على الصلاة، لانك لا تدري لعله شئ اوقع عليك فليس ينبغي ان تنقض اليقين بالشك "(1).

                    ___________________________________

                    (1) جامع احاديث الشيعة / المجلد الاول / ابواب النجاسات / باب 23 / ح 5.(*)
                    الرواية الثالثه: وهي رواية زرارة " عن احدهما (ع) قال: قلت له: من لم يدر في اربع هو ام في ثنتين وقد أحرز الثنتين؟. قال: يركع ركعتين واربع سجدات وهو قائم بفاتحة الكتاب ويتشهد ولا شئ عليه، وإذا لم يدر في ثلاث هو أو في اربع وقد احرز الثلاث قام فاضاف اليها ركعة اخرى ولا شئ عليه، ولا ينقض اليقين بالشك، ولا يدخل الشك في اليقين، ولا يخلط احدهما بالآخر، ولكن ينقض الشك باليقين، ويتم على اليقين فيبني عليه، ولا يعتد بالشك في حال من الحالات "(1).
                    ___________________________________

                    (1) الاستبصار ج 9 / ابواب السهو والنسيان / باب من شك في اثنين واربعة.(*)

                    الرواية الرابعة: وهي رواية عبدالله بن سنان " قال: سأل ابي ابا عبدالله (عليه السلام) وانا حاضر: اني أعير الذمي ثوبي وانا اعلم انه يشرب الخمر ويأكل لحم الخنزير، فيرده علي فاغسله قبل ان أصلي فيه. فقال ابوعبد الله (ع): صل فيه ولا تغسله من اجل ذلك، فإنك اعرته إياه وهو طاهر ولم تستيقن انه نجسه فلا بأس ان تصلي فيه حتى تستيقن انه نجسه "(1).
                    ___________________________________

                    (1) وسائل الشيعة: ابواب النجاسات / الباب 74 / ح 1.(*)

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية باسم العضوا السيد الأستاذ((((يا فتى ياتلميذ عليك ان تفرق بين القياس في المنطق والقياس على مدرسة ابي حنيفة
                      هنالك خلط كبير بين القياس في المنطق والقياس عند الحنفية أو عند الشافعية أو عند المالكية.

                      هنالك فرق بين القياسين.
                      فالقياس العقلي المنطقي الموجود في المنطق هذا لا يمكن أن ينكره أي رجل عاقل, وهو موجود عند الاثني عشرية, إنما القياس المرفوض عند الاثني عشرية أن أأتي بحكم هذا الفرد إلى هذا الفرد من دون نص. هذا هو القياس.)))

                      لقد غفلت يا استاذ عن حقيقة القياس فإن جميع أنواع القياس حرمها الأئمة لأنهم علموا بأن الأمة سوف تختلق الحجج لتلتف على الديت وتحرفه ليكون موافقا لأهوائها لذلك صرح الرسول (ص) بقوله قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك ...... » تحرير الأحكام - العلامة الحلي - ج 1 - ص 36
                      وكذلك قول الصادق ( عليه السلام ) فيما استفاض عنه " أن أصحاب القياس
                      طلبوا العلم بالمقاييس فلم تزدهم المقاييس من الحق إلا بعدا " قال : " وهو باطلاقه متناول
                      لجميع أفراد القياس )الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 1 - هامش ص 65
                      فقولهم صلوات الله عليهم بين فقد قالوا بالمقاييس ولم يقولوا بالقياس ثم إن الإثنا عشرية قد تفرقوا إلى عدة فرق وليس كلهم يستخدم المقاييس فتنبه

                      فعليك يا أستاذ أن تطلع على دينك بصورة تامة قبل أن تنشر كلامك فقد يكون فيه ضلال الناس وهذا ما لا تحمد عقباه فتنبه
                      التعديل الأخير تم بواسطة الفتى التلميذ; الساعة 01-08-09, 01:24 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        [
                        i]المشاركة الاصلية بواسطة الفتى التلميذ
                        فالأصوليون أضافوا العقل والإجماع لمصادر التشريع في أحقاب القرن السابع للهجرة أما قبل ذلك فلم تكن قد ظهرت هذه البدعة بعد
                        [/i]
                        [/i].


                        ان كلامك غير صحيح وفيه تزوير للتاريخ فانظر هذه الاقوال والاراء في الادلة العقلية من العلماء فبل هذا الوقت
                        وأول من وجدته من الاصوليين يصرح بالدليل العقلي الشيخ ابن ادريس المتوفى 598، فقال في السرائر ص 2: (فاذا فقدت الثلاثة - يعني الكتاب والسنة والاجماع - فالمعتمد عنه المحققين التمسك بدليل العقل فيها).



                        ثم يأتي المحقق الحلي المتوفى 676، فيشرح المراد منه فيقول في كتابه (المعتبر) ص 6 بما ملخصه: وأما الدليل العقلي فقسمان: احدهما ما يتوقف فيه على الخطاب، وهو ثلاثة: لحن الخطاب وفحوى الخطاب ودليل الخطاب، وثانيهما ماينفرد العقل بالدلالة عليه ويحصره في وجوه الحسن والقبح، بما لا يخلو من المناقشة في امثلته.

                        ___________________________________

                        (1) راجع تأليفه كنز الفوائد ص 186 المطبوع على الحجر في ايران سنة 1322 ه‍. (*)



                        واعطيك موردا شرعيا في حجية العقل

                        (ان لله على الناس حجتين: حجة ظاهرة وحجة باطنة، فأما الظاهرة فالرسل والانبياء والائمة عليهم السلام واما الباطنة فالعقول)
                        راجع كتاب العقل من أصول الكافي. وهو أول كتبه. (*)

                        تعليق


                        • #27
                          اخي الكريم (الاستاذ) السلام عليكم ورحمة الله

                          اولا : هل كلام غير المعصوم حجة عليك لكي تلقي بكلامهم في محل الاستشهاد فالاخوة ناقشوك بالقران والروايات المعصومية فلماذا لاتناقشهم بهما لتثبت ان العقل مصدر من مصادر التشريع .
                          ثانيا : ليس لاحد ان ينكر اصول الفقه بل ان المعصوم قد ذكرها ولكن كيف ذكرها وماهي هذه الاصول ياترى هل هي الاصول المعمول بها في الحوزات التي تعتمد على مصادر التشريع الاربعة المعروفة (الكتاب , السنة , العقل , الاجماع ) ان الائمة قالوا بخلاف هذا القول فقد جاء عن أبو عبد الله الصادق عليه السلام انه قال : ( ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عز وجل ولكن لا تبلغه عقول الرجال ) الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 60
                          فاذا كانت اصول الائمة (ع) كلها من القران وما من امر يختلف فيه اثنان الا وله اصل في كتاب الله فهل اصول فقهاء اليوم كلها من كتاب الله وهل هذه القاعدة سارية المفعول ؟؟؟ (راجع موضوع الاخ ناطق سعيد في منتدى علم الاصول تحت عنوان العلامه الحلي يقول بعدم تمامية الكتاب والسنة )
                          وقد اضاف الامام نقطه مهمة جدا حين قال ان هذه الاصول – اي اصول الائمة (ع) والتي هي من القران – لاتبلغها عقول الرجال فكيف بكم وقد خالفتم آل الرسول وقلتم بدليل العقل وجعلتموه مصدر من مصادر التشريع ؟؟؟
                          وهنا قد أوقعت نفسك بنفسك فنقلت كلام السيد الصدر الذي قال (وأول من وجدته من الاصوليين يصرح بالدليل العقلي الشيخ ابن ادريس المتوفى 598 ) فهذا اكبر دليل على ان استخدام العقل كدليل شرعي ومصدر يرجع اليه الفقيه قد حدث على يد ابن ادريس ولم يسبقه احد لامن الائمة ولا الفقهاء بالقول بهذا الدليل فهل يعتبر ابن ادريس كلامه حجة عليك دون كلام الائمة وهل هو معصوم ام يوحى اليه فاوحى الله اليه مااوحى بخلافه للرسول وآله (صلى الله عليهم اجمعين )

                          اما نقلك روايه الامام في ان العقل حجة نعم العقل حجة بالتمييز ومعرفة الحق والباطل وليس للتشريع فنحن الان عندما نتناقش هل نتناقش بالامعاء او بالعقل فلا تتصور اننا نريد اسقاط العقول لا والف لا بل الامر الذي تم فيه النقاش هو هل العقل يؤدي الى معرفة اصول الفقه التي ارادها الائمة لنا طبعا لا بنص كلام المعصوم (لاتبلغة عقول الرجال ) واذا كان العقل دليل ومصدر وهو لايستطيع البلوغ الى اصول المسائل فما الفائدة من كونه دليلاً ومصدر للتشريع اذن لايمكن ان يستطيع العقل ان يصل الى الحكم الواقعي للحوادث دون المعصوم وكلام الله عز وجل .
                          اَلسَّلامُ عَلى مُعِزِّ الاَْوْلِياءِ وَمُذِلِّ الاَْعْداءِ
                          اَشْهَدُ يا مَوْلايَ اَنَّكَ وَالاَْئِمَّةَ مِنْ آبائِكَ اَئِمَّتي وَمَوالِىَّ في الدُنيا والاخًرةُ

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وآل محمد




                            أدعو الأخوة المؤمنون إلى التفكر في أنه لولا وجود الفقهاء ماذا كان سيحدث؟
                            ومن الذي كان سيقود الأمة في زمن الغيبة؟
                            كما أن البلاد الإسلامية ومنذ الغيبة تحكم فيها الحكام الظالمون، فمن الذي كان المؤمنون يلتفون حوله ليعرفوا موقفهم الشرعي، وليمثلوا قوة أمام الأعداء بتوحدهم وصمودهم.

                            ثم أنه ومنذ بداية الغيبة إلى الآن ما الذي ساعد على بقاء المذهب؟
                            بالتأكيد هو الإلتفاف حول المراجع، ولولا ذلك لكان الناس كل واحد يتصرف كما يرى بمجرد أنه يقرأ بعض الروايات، مما يؤدي إلى الإختلاف الكبير بين الناس. ولو كان ذلك قد حصل فلربما لم بيق من المذهب شيء وخصوصاً أن أعداء الشيعة وعلى مر التاريخ الإسلامي كانوا بتربصون بالشيعة ليقضون عليهم.
                            وهذا ضبيعي إذا كان كل واحد يعتمد على رأيه حتى ولم يكن لديه الوعي العلم الكافي

                            والتوقيع الشريف للإمام واضح.
                            التوقيع الشريف الذي رواه إسحاق بن يعقوب:(أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي
                            عليكم، وأنا حجة الله)الوسائل ج18 ب11 من صفات القاضي ح9 ص101

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الاصلية بواسطة الفتى التلميذ
                              فهاهم فقهاء الأصول يقيسون كما قاس أبو حنيفة فتكون رواية الإمام (ع) منطبقة عليهم شئت أم أبيت


                              هناك فرق جوهري تفكر قليلا واذا لم تفهم الكلام فاسال لاعيب في السؤال وانما العيب هو التعصب للخطاء
                              مناظرة الشيخ الكراجكي مع أحد فقهاء العامّة في حكم القياس
                              يقول الشيخ الكراجكي ـ عليه الرحمة ـ: جرى في القياس مع رجل من فقهاء العامة، اجتمعت معه بدار العلم في القاهرة، سألني هذا الرجل بمحضر جماعة من أهل العلم، فقال: ما تقول في القياس، وهل تستجيزه في مذهبك، أم ترى أنه غير جائز ؟؟

                              فقلت له: القياس قياسان: قياس في العقليات، وقياس في السمعيات.

                              فأمّا القياس في العقليات فجائز صحيح، وأما القياس في السمعيات فباطل مستحيل.

                              قال: فهل يتفق حدهما أم يختلف ؟

                              قلت: الواجب أن يكون حدهما واحداً غير مختلف.

                              قال: فما هو ؟

                              قلت: القياس هو إثبات حكم المقيس عليه في المقيس، هذا هو الحد الشامل لكل قياس، وله بعد هذا شرائط لا بدّ منها، ولا يقاس شيء على شيء إلاّ بعلّة تجتمع بينهما.

                              قال: فإذا كان الحد شاملاً للقياسين فلا فرق إذاً بين القياس الذي أجزته، والقياس الذي أحلته ؟!

                              قلت: بل بينهما فروق، وإن شمل الحد.

                              قال: وما هي ؟

                              قلت: منها أن علة القياس في العقليات موجبة ومؤثرة تأثير الايجاب، وليست علة القياس في السمعيات عند من يستعمله كذلك، بل يقولون هي تابعة للدواعي والمصالح المتعلقة بالاختيار.

                              ومنها: أن العلّة في العقليات لا تكون إلاّ معلومة، وهي عندهم في السمعيات مظنونة وغير معلومة.

                              ومنها: أنها في العقليات لا تكون إلاّ شيئاً واحداً، وهي في السمعيات قد تكون مجموع أشياء، فهذه بعض الفروق بين القياسين وإن شملهما حد واحد.

                              قال: فما الذي يدل على أن القياس في السمعيات لا يجوز ؟

                              قلت: الدليل على ذلك أن الشريعة موضوعة على حسب مصالح العباد التي لا يعلمها إلاّ الله تعالى، ولذلك اختلف حكمها في المتفق الصور، واتفق في المختلف، وورد الحظر لشيء والاِباحة لمثله، بل ورد الحكم في الاَمر العظيم صغيراً، وفي الصغير بالاِضافة إليه عظيماً، واختلف كل الاختلاف الخارج عن مقتضى القياس.

                              وإذا كان هذا سبيل المشروعات، علم أنه لا طريق إلى معرفة شيء من أحكامها إلا من قِبَل المطّلع على السرائر، العالم بمصالح العباد، وإنه ليس للقائسين فيه مجال.

                              تعليق


                              • #30
                                التوقيع الشريف الذي رواه إسحاق بن يعقوبأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم، وأنا حجة الله)الوسائل ج18 ب11 من صفات القاضي ح9 ص 101


                                اذا كان المقصود هنا برواة الحديث الذين ينقلون الحديث وهم سلسلة الرواة فهذه كارثة وطامة كبرى
                                لان الحديث اعطى الحجية لرواة الحديث يعني هم كلامهم حجة يبقى السؤال هنا ماهو مجال الحجية هل هو نقلهم فقط ام مطلق كلامهم اذا قلت فقط نقلهم فانك خصصت بدون مخصص فكلام الامام لم يخصص فيه
                                من باب اخر فاننا نجد التعارض بين نقل رواة الحديث (ناقلي الحديث)هنا من ناخذ بكلامه ومن لاناخذ بكلامه لان الاثنان من رواة الحديث (ناقلي الحديث)وهما حسب راي البعض هم المقصودين فيا ترى اي منهما له الحجية؟؟؟؟؟؟
                                من جانب اخر من يبحث في حال الرواة في كتب الرجال وهي مؤلفات قديمة نجد فيهم الكاذب والواقفي والمجروح والمجهول الحال والثقة وغيره من الاحوال فهل الامام قصد هؤلاء هم حجتة ام البعض منهم ومال الدليل على ذلك
                                الامر الاخطر من هو الان حجة المعصوم في هذا الزمان هل هم رواة الحديث الذين مضى عليهم مئات السنين هل انقطعت حجة الامام المهدي عليه السلام معهم
                                اذا من للناس الان والامام في غيبة
                                فكيف يحتج الامام بهم ويجعلهم الواسطة بينه وبين العباد وهم موتى منذ مئات السنين
                                ماهو حال المستجدات من الاحكام الى من يرجع الناس
                                عندما نريد ان نحاكم زانية او زاني اليس ان نذهب الى الحاكم الشرعي من يعطي حكما اهم ناقلي الحديث الذين قضى نحبهم قبل مئات السنيبين
                                من يحدد مصالح الاسلام العليا ويدافع عنها الان هل هم ناقلي الحديث

                                مالكم كيف تحكمون اتقوا الله تعالى واتركوا البدع والترويج لها فانها من صنيع اللوبي الصهيوني

                                تعليق

                                يعمل...
                                X