بسم الله الرحمن الرحيم
النصوص الدالة على بطلان اجماع العقلاء عند الاصوليين
يعتبر العقل والاجماع من مصادر التشريع عند الاصوليين اضافة للكتاب والسنة .فقد ورد تعريف الاجماع عند الاصوليين بأنه اتفاق خاص وهو اما اتفاق الفقهاء من المسلمين حكم شرعي او اتفاق اهل الحل والعقد من المسلمين على الحكم او اتفاق أمة محمد(ص) على الحكم ومهما اختلفت هذه التعبيرات فأنها على مايظهر ترمي الى معنى جامع بينها هو: اتفاق جماعة لأتفاقهم شأن في اثبات الحكم الشرعي) اصول الفقه للمظفر
على أن هذا الاصطلاح تم اقراره عند اهل السنة الذين اخترعوا علم الاصول فكان الاجماع كأحد مبتنيات علم الاصول وأحد مصادر التشريع لديهم.
وكما تم توريد علم الاصول عن طريق علماء الشيعة من الفكر السني الى الفكر الشيعي فمن الطبيعي أن يكون الاجماع لغة واصطلاحا احد مفردات علم الاصول الذي تم توريده من مفكري السنة الذين اخذوا بدورهم من الفلاسفة ومنظري الفكر الماركسي.
أن هذا الاصطلاح ساقط عن الاعتبار من كل الوجوه اذ انه من تنظير الذين لايؤمنون بالوحي
فقد تبناه الفلاسفة حيث لايوجد أمامهم للحكم على الاشياء الا العقل فأجتهدوا في اثبات حجيته في نظرية المعرفة.
لذا فأن اصطلاح ( اتفاق العقلاء) مخالف للنص القرأني وللسنة فقد قال تعالى ما ذكر من كلام الذين كفروا ( وقالوا لو كنا نسمع أونعقل ماكنا من اصحاب السعير)الملك 10
واذن فهؤلاء يقرون بأنهم غير عقلاء مع انهم من جملة النوع المقصود في الاصطلاح.
بل تدخل أمم منهم النار:
( كلما دخلت أمة لعنت أختها)الاعراف 38
فهؤلاء امم من العقلاء لم ينفعهم اتفاقهم في الحكم الا في دخول النار
وقال تعالى( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم الا كالانعام بل هم اظل سبيلا)
واذا كان الاكثرية غير عقلاء فمن أين يأتي أتفاقهم على الحسن والقبيح ؟ بل يبدو منه العكس وهو اتفاقهم على قلب المعادلة حيث جعلوا القبيح حسنا والحسن قبيحا بل أن اهل الايمان أنفسهم غير مكتملي العقول ولذلك جاء التعليل بعد ذكر بعض الاحكام والتنبيهات الى الآيات بقوله تعالى ( لعلكم تعقلون) فأن التعليل يفيد العكس يفيد أن الحكم اذا جاء فلأجل أن تعقل وليس ماذكروه وهو اننا عقلاء جدا
النصوص القرانية الدالة على بطلان الاجماع
هناك مايقرب من مائة خمسون اية تصرح وتؤكد على غياب هذا الاتفاق بل حصرت بعض الايات سبب نزول القران وبعث الرسل بأزالة الاختلاف وهو اختلاف عقلي في كل الاحوال سببه اختلاف النوايا ,
فلكي لايبقى للخلق حجة علىالله في المعاصي ومخالفة الحق بين لهم حكم الله في تلك الاشياء التي اختلفوا فيها
قال تعالى( ولايزالون مختلفين) هود 118
فبماذا هم مختلفون اذا كان الاصولي يدعي أنهم يتفقون دوما على حسن وقبح الاشياء
انه يرد على الله ولذلك قلنا أن ثمرة اثبات حجية العقل هي الغاء ضرورة الشرع لاغير ولذلك تمسك بها الماديون والملاحدة وكل كافر
وقال تعالى( وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ماجاءهم العلم بغيا بينهم) ال عمران 19
فالخالق سبحانه يؤكد أنهم اختلفوا ويختلفون دوما والاصوليون يقولون انهم يتفقون على حسن وقبح الاشياء ومعهم الرسل والكتاب والعلم وكل شروط عدم الاختلاف ومع ذلك اختلفوا بغيا بينهم
فأين وجدوا الخطاب القراني يمتدح الحكم العقلي للعقلاء؟
بل اين وجدوه يشير الى عقلاء يمكن الرجوع اليهم الامالا يصدق الا على الحجة(ع) نفسه
وهذه مجموعة من الايات التي تتحدث عن مواصفات الناس العقلية والنفسية والعلمية:
1-( وان تطع أكثر من في الارض يضلوك)الانعام 116
اذن فطاعة مجموع هؤلاء العقلاء ضلال فأين الحجة في حكمهم العقلي؟
2-( بل جاءهم بالحق واكثرهم للحق كارهون) المؤمنون 70
عقلاء يكرهون الحق فكيف احكم بحكمهم واحتج به على الشرع فوق ذلك؟
3- ( فأبى اكثر الناس الا كفورا) الفرقان 50
هذا مجموع الناس فليخرجوا لي منهم
العقلاء ويحددوا من منهم يحتج بحكمه العقلي؟
4- (ولكن اكثر الناس لايعلمون) يوسف 40
5-( بل اكثرهم لايعلمون الحق فهم معرضون) الانبياء 24
6- (ولكن اكثر الناس لايعلمون) النحل 38
هؤلاء هم الناس وهم لايعلمون الا قلة منهم فليخرجوا لنا القلة ويحددوا من هم حتى يحتج بحكمهم العقلي
لقد اثبتت هذه الايات وغيرها على الناس كمجموع صفات منها: الجهل والفسوق والاعراض والاسراف والحكم بالظن واتباع الظن والضلال والكفر وكراهة الحق
ونفت عنهم العلم والشكر والايمان
ونسأل الأن علماء الاصول اين هو العقل الجمعي الذي يحكم بحسن وقبح الافعال فلم يبق من الخلق الا أقلية من الذين أمنوا وانزل اليهم الكتاب لعلهم يعقلون فهم غير مكتملي العقول- ماخلا المؤمنين- وعليه فقد اثبتنا من خلال النصوص القرانية بطلان الاجماع الذي يعتبره الاصوليون احد مصادر التشريع والصلاة والسلام على محمد وال محمد
النصوص الدالة على بطلان اجماع العقلاء عند الاصوليين
يعتبر العقل والاجماع من مصادر التشريع عند الاصوليين اضافة للكتاب والسنة .فقد ورد تعريف الاجماع عند الاصوليين بأنه اتفاق خاص وهو اما اتفاق الفقهاء من المسلمين حكم شرعي او اتفاق اهل الحل والعقد من المسلمين على الحكم او اتفاق أمة محمد(ص) على الحكم ومهما اختلفت هذه التعبيرات فأنها على مايظهر ترمي الى معنى جامع بينها هو: اتفاق جماعة لأتفاقهم شأن في اثبات الحكم الشرعي) اصول الفقه للمظفر
على أن هذا الاصطلاح تم اقراره عند اهل السنة الذين اخترعوا علم الاصول فكان الاجماع كأحد مبتنيات علم الاصول وأحد مصادر التشريع لديهم.
وكما تم توريد علم الاصول عن طريق علماء الشيعة من الفكر السني الى الفكر الشيعي فمن الطبيعي أن يكون الاجماع لغة واصطلاحا احد مفردات علم الاصول الذي تم توريده من مفكري السنة الذين اخذوا بدورهم من الفلاسفة ومنظري الفكر الماركسي.
أن هذا الاصطلاح ساقط عن الاعتبار من كل الوجوه اذ انه من تنظير الذين لايؤمنون بالوحي
فقد تبناه الفلاسفة حيث لايوجد أمامهم للحكم على الاشياء الا العقل فأجتهدوا في اثبات حجيته في نظرية المعرفة.
لذا فأن اصطلاح ( اتفاق العقلاء) مخالف للنص القرأني وللسنة فقد قال تعالى ما ذكر من كلام الذين كفروا ( وقالوا لو كنا نسمع أونعقل ماكنا من اصحاب السعير)الملك 10
واذن فهؤلاء يقرون بأنهم غير عقلاء مع انهم من جملة النوع المقصود في الاصطلاح.
بل تدخل أمم منهم النار:
( كلما دخلت أمة لعنت أختها)الاعراف 38
فهؤلاء امم من العقلاء لم ينفعهم اتفاقهم في الحكم الا في دخول النار
وقال تعالى( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم الا كالانعام بل هم اظل سبيلا)
واذا كان الاكثرية غير عقلاء فمن أين يأتي أتفاقهم على الحسن والقبيح ؟ بل يبدو منه العكس وهو اتفاقهم على قلب المعادلة حيث جعلوا القبيح حسنا والحسن قبيحا بل أن اهل الايمان أنفسهم غير مكتملي العقول ولذلك جاء التعليل بعد ذكر بعض الاحكام والتنبيهات الى الآيات بقوله تعالى ( لعلكم تعقلون) فأن التعليل يفيد العكس يفيد أن الحكم اذا جاء فلأجل أن تعقل وليس ماذكروه وهو اننا عقلاء جدا
النصوص القرانية الدالة على بطلان الاجماع
هناك مايقرب من مائة خمسون اية تصرح وتؤكد على غياب هذا الاتفاق بل حصرت بعض الايات سبب نزول القران وبعث الرسل بأزالة الاختلاف وهو اختلاف عقلي في كل الاحوال سببه اختلاف النوايا ,
فلكي لايبقى للخلق حجة علىالله في المعاصي ومخالفة الحق بين لهم حكم الله في تلك الاشياء التي اختلفوا فيها
قال تعالى( ولايزالون مختلفين) هود 118
فبماذا هم مختلفون اذا كان الاصولي يدعي أنهم يتفقون دوما على حسن وقبح الاشياء
انه يرد على الله ولذلك قلنا أن ثمرة اثبات حجية العقل هي الغاء ضرورة الشرع لاغير ولذلك تمسك بها الماديون والملاحدة وكل كافر
وقال تعالى( وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ماجاءهم العلم بغيا بينهم) ال عمران 19
فالخالق سبحانه يؤكد أنهم اختلفوا ويختلفون دوما والاصوليون يقولون انهم يتفقون على حسن وقبح الاشياء ومعهم الرسل والكتاب والعلم وكل شروط عدم الاختلاف ومع ذلك اختلفوا بغيا بينهم
فأين وجدوا الخطاب القراني يمتدح الحكم العقلي للعقلاء؟
بل اين وجدوه يشير الى عقلاء يمكن الرجوع اليهم الامالا يصدق الا على الحجة(ع) نفسه
وهذه مجموعة من الايات التي تتحدث عن مواصفات الناس العقلية والنفسية والعلمية:
1-( وان تطع أكثر من في الارض يضلوك)الانعام 116
اذن فطاعة مجموع هؤلاء العقلاء ضلال فأين الحجة في حكمهم العقلي؟
2-( بل جاءهم بالحق واكثرهم للحق كارهون) المؤمنون 70
عقلاء يكرهون الحق فكيف احكم بحكمهم واحتج به على الشرع فوق ذلك؟
3- ( فأبى اكثر الناس الا كفورا) الفرقان 50
هذا مجموع الناس فليخرجوا لي منهم
العقلاء ويحددوا من منهم يحتج بحكمه العقلي؟
4- (ولكن اكثر الناس لايعلمون) يوسف 40
5-( بل اكثرهم لايعلمون الحق فهم معرضون) الانبياء 24
6- (ولكن اكثر الناس لايعلمون) النحل 38
هؤلاء هم الناس وهم لايعلمون الا قلة منهم فليخرجوا لنا القلة ويحددوا من هم حتى يحتج بحكمهم العقلي
لقد اثبتت هذه الايات وغيرها على الناس كمجموع صفات منها: الجهل والفسوق والاعراض والاسراف والحكم بالظن واتباع الظن والضلال والكفر وكراهة الحق
ونفت عنهم العلم والشكر والايمان
ونسأل الأن علماء الاصول اين هو العقل الجمعي الذي يحكم بحسن وقبح الافعال فلم يبق من الخلق الا أقلية من الذين أمنوا وانزل اليهم الكتاب لعلهم يعقلون فهم غير مكتملي العقول- ماخلا المؤمنين- وعليه فقد اثبتنا من خلال النصوص القرانية بطلان الاجماع الذي يعتبره الاصوليون احد مصادر التشريع والصلاة والسلام على محمد وال محمد
تعليق