إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اقسام الحكم الشرعي التكليفي ومبادئه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اقسام الحكم الشرعي التكليفي ومبادئه

    اقسام الحكم الشرعي التكليفي ومبادئه

    ينقسم الحكم الشرعي التكليفي الى خمسة اقسام :
    الوجوب
    الاستحباب
    الحرمة
    الكراهة
    الاباحة
    وقد لوحظ في حيثية القسمة حقيقة الحكم وروحه أي مبادئه , فلو لم تكن هذه المبادى منقسمه الى هذه الاقسام , لما انقسم الحكم الشرعي اليها اساسا , فلكل قسم ـ اذا ـ مبادئه الخاصة به :
    فمبادى الوجوب : هي المصلحه الشديدة التي تابى الترخيص في ترك الفعل , والتي تتولد بسببها ارادة شديدة لذلك الفعل .
    ومبادى المستحب : هي المصلحة بدرجة اضعف من درجة مصلحة الوجوب , بحيث تسمح هذه المصلحة بترك الفعل المستحب , وتتولد عنها ارادة تناسبها من حيث الشدة ايظا .
    ومبادى الحرمة : هي المفسدة الشديدة التي تابى الترخيص في ارتكاب الفعل , والتي تتولد بسببها كراهية ومبغوضية شديدة لذلك الفعل .

    ومبادى المكروه : هي المفسدة بدرجة اضعف من درجة مفسدة الحرمة بحيث تسمح بارتكاب المكروه , والتي تتولد عنها كراهة ومبغوضية تناسبها من حيث الشدة ايظا .
    واما مبادى الاباحه : فلابد اولا تحديد المراد من
    ( الاباحه ) لكي تتبين بعد ذلك المبادى الخاصه بها , حيث ان لها اطلاقين :
    الاول : الاباحه بالمعنى الاخص , والتي تعبر عن مساواة الفعل والترك في نظر المولى , وتعد هذه الاباحه من اقسام الحكم التكليفي .
    والثاني : الاباحه بالمعنى الاعم , وقد يطلق عليها اسم الترخيص ايظا في مقابل الالزام , فتشمل الاباحه حينئذ المستحب , والمكروه , والاباحه بالمعنى الاخص , لاشتراك هذه الاقسام بعدم الالزام , وبذلك تقع قبال القسمين اللذين يتضمنان الالزام وهما الوجوب الذي يلزم بالفعل , والحرمه التي تلزم بالترك .
    والاباحه بالمعنى الاخص هي التي يجب ان نبحث عن مبادئها باعتبارها من القسم الخامس من اقسام الحكم التكليفي , تنقسم هذه الاباحه الى قسمين :
    الاول : الاباحه اللاقتضائية : وهي الاباحه التي تنشا عن خلو الفعل المباح من أي ملاك ( مصلحه او مفسدة ) يدعو الى الالزام فعلا فيوجب الفعل , او دون الالزام فيجعله مستحبا , او يدعو الى الالزام تركا فيحرمه , او دون الالزام فيجعله مكروها , كشرب الماء في الحاله التي لاترافقها أي حاجة او ضرورة توجب شربه او تجعله مستحبا , او أي مانع او ضرف يمنع شربه او يجعله مكروها .
    الثاني : الاباحه الاقتضائية : وهي الاباحه التي تنشا من وجود مصلحه وهدف وقصد في ان يكون الانسان حرا في اختياره , فلايلزم بالفعل ولابالترك لمصلحه في عدم الالزام هذا , من قبيل ترك الاب ـ عن قصد ـ ابنه الصغير حرا في اختياره لكي يتعلم ويتدرب على بعض الامور بصورة تدريجيه من خلال حريته , فهي حريه واباحه تقتضيها المصلحه .

  • #2
    عليكم طرح النصوص الدالة على وجود المكروه والمستحب والمباح وبخلافه يكون هذا الطرح باطل وننصح بحذفه اساساً

    تعليق


    • #3
      اخي العزيز ناصر الولي ان الله عزوجل خلق الانسان للعبادة وهي الطاعة وليس للتشريع فالتشريع من الخالق جل جلاله والتطبيق على المخلوق فالله عزوجل بين الحلال والحرام والمستحب والمكروه في كتابه (فيه تبيان كل شى) فالتشريع من مختصات الله عزوجل هناك رجل سأل الامام الصادق عليه السلام عن مسالة فلما أجابه قال له الرجل هل بريئك يابن رسول الله فاجاب الصادق ويحك نحن لانفتي براينا انما عن ابينا عن جدنا عن جبرائيل عن الله عزوجل يتضح لنا من خلال الرواية انه حتى الرسول صلى الله عليه واله وسلم تسليما لم يكن مشرع انما كان مطبق والا لماذا قال الله عزوجل عن الاقوام السابقة انهم (اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابأ من دون الله)لان الاحبار والرهبان كانوا مشرعين حتى قال عنهم رسول الرحمة (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) حللولهم حرامأ وحرموا لهم حلالأ فاطاعوهم فعبدوهم من حيث لايشعرون فلايجوز لكائن من يكون ان يشرع سوى الله عزوجل

      تعليق

      يعمل...
      X