إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{ السلسة الذهبية ح 4 } أل محمد يحرمون القياس في دين الله وفقهاء الحوزة يحللون ذلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • { السلسة الذهبية ح 4 } أل محمد يحرمون القياس في دين الله وفقهاء الحوزة يحللون ذلك





    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم


    سلسلة الفرق بين دين ال محمد ودين فقهاء الحوزة ( الحلقة الرابع )




    1- { مقدمة البحث }
    2- { أول من استعمل القياس في دين الله عز وجل هم المنكرون لولاية أل محمد عليهم السلام }
    3- { نماذج من الفتاوى الشيطانية لفقهاء القياس }
    4- { الأدلة على تحريم كل أنواع المقاييس بلا استثناء في دين أل محمد عليهم السلام }
    5- { الخدعة التي ابتدعوها لتبرير عملهم بالقياس }
    6- { الأدلة على استخدام فقهاء الحوزة القياس الشيطاني بعد غياب الإمام المهدي عليه السلام }
    7- { نماذج من الفتاوى الشيطانية لفقهاء الشيعة الذين يعملون بالقياس }



    { أل محمد يحرمون القياس في دين الله وفقهاء الحوزة يحللون ذلك }

    قال الله سبحانه في كتابه الكريم حكاية عن القائس الأول { ما مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ }

    قال الإمام الصادق(ع) عليه السلام: { لا يجوز لأحد أن يقول في دين الله برأيه أو يأخذ فيه بقياسه ويح أصحاب الكلام يقولون هذا ينقاس وهذا لا ينقاس إن أول من قاس إبليس لعنه الله حيث قال( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين }

    و قال (عليه السلام) { إن أمر الله تعالى ذكره، لا يحمل على المقاييس، ومن حمل أمر الله على المقاييس هلك واهلك، إن أول معصية ظهرت الأنانية عن إبليس اللعين، حين أمر الله تعالى ذكره ملائكته بالسجود لآدم، فسجدوا وأبى إبليس اللعين أن يسجد، فقال عز وجل (ما مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ). وكان أول كفره قوله أنا خير منه، ثم قياسه بقوله (خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) فطرده الله عز وجل عن جواره ولعنه وسماه رجيماً، وأقسم بعزته لا يقيس احد في دينه، إلاّ قرنه مع عدوه إبليس في أسفل درك من النار } فيكون أول من قاس إبليس اللعين وكانت نتيجة قياسه أن رجم وطرد من رحمة الله وستكون نتيجة أفعاله أن يخلد في النار فهو كان يتصور إن باستطاعته أن يعرف علل وغايات وحكمة أفعال الله عز وجل وهذا كله من غروره وتكبره وعدم تواضعه في نفسه أمام الله عز وجل وحكمته فقد أخفية عليه أو أعماه التكبر والغرور إن غايات الله عز وجل وعلل أفعاله لا يستطيع أن يدركها عقل ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد امتحن الله قلبه للإيمان فهو سبحانه الوحيد العارف بعلل الأحكام وعارف بغاياتها وعارف بخفايا الأمور وعارف ما يفيد العبد ومما يضره فكان قياس لعنه الله صحيح إذ كان الأمر بالظاهر فقط إذ إن النار أفضل من الطين لكنه لعنه الله قاس ناريته بطينية أدم (عليه السلام) فهنا سقط السقطة الكبرى فقد قاده عدم التسليم وعدم الرضا بقضاء الله عز وجل للعمى عن الحق والحقيقة فلم يستطع النظر إلى الفرق الشاسع بين نورية النار ونورية أدم (عليه السلام)
    لأن إبليس ليس هو الخالق فلا يعرف المخلوق إلى الخالق ولا يعرف حقائق الأمور إلى الخالق ولا يعرف الحق من الباطل إلى الخالق وهو سبحانه يعلم من يشاء من عباده وهذه المعرفة الكلية ليس لإبليس المخلوق فيها شيء وهذا واضح في قول الإمام الصادق (عليه السلام) فقد جاء عن عبد الله القرشي قال : { دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله عليه السلام فقال له : يا أبا حنيفة ! بلغني أنك تقيس ؟ قال : نعم قال : لا تقس فإن أول من قاس إبليس حين قال : خلقتني من نار وخلقته من طين ، فقاس ما بين النار والطين ، ولو قاس نورية آدم بنورية النار عرف فضل ما بين النورين ، وصفاء أحدهما على الآخر } الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 58

    الإمام عليه السلام يبين إن هلاك إبليس كان عندما قاس ما بين النار والطين وقياسه كان بالظاهر ولو سلم لله و وثق به لكان خيراً له وكل مخلوق لو لم يسلم لله عز وجل أو لمن نصبه الله عز وجل في مقام الحجة تكونه نهايته كنهاية إبليس اللعين فمثلا ذكر الإمام الصادق عليه السلام أبا حنيفة في بداية كلامه وقرنه الإمام (ع) بإبليس اللعين فإبليس اللعين لم يسلم لله عز وجل حين أمره أن يسجد لأدم عليه السلام وأبا حنيفة لم يسلم لله حين أمره الله عز وجل أن يطيع أل محمد عليهم السلام إذ إن الأمرين كانا من قبل الله عز وجل لإبليس والى أبا حنيفة وان الأمرين كانا للامتحان لمعرفة الخبيث من الطيب وكانت النتيجة إن إبليس وأبا حنيفة كلاهما خبيث لعدم التسليم لله حين أمرهم إما إبليس فقد جاء لعنه في كتاب الله عز وجل وجاء لعن أبا حنيفة على لسان حجج الله عز وجل ومن الذين أمر الله بطاعتهم فقد جاء عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم قال: { قلت لأبي الحسن موسى (عليه السلام)
    جعلت فداك فقهنا في الدين وأغنانا الله بكم عن الناس حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة و يحضره جوابها فيما من الله علينا بكم فربما ورد علينا الشئ لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شئ فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا وأوفق الأشياء لما جاءنا عنكم فنأخذ به؟ فقال هيهات هيهات، في ذلك والله هلك من هلك يا ابن حكيم، قال: ثم قال لعن الله أبا حنيفة كان يقول: قال علي، وقلت. قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم: والله ما أردت إلا أن يرخص لي في القياس }

    وبالتالي فان أبا حنيفة لعدم تسليمه لله عز وجل حين أمره أن يسلم لإل محمد ويطيعهم لعن على لسان المعصوم وإذا لعنه المعصوم فقد لعنه الله عز وجل وإما الدليل على إن التسليم لإل محمد عليهم السلام تسليم لله فقد جاء عن فضيل بن يسار في حديث طويل نأخذ من محل الشاهد انه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول { إن الله عز وجل أدب نبيه فأحسن أدبه - إلى أن قال - فوافق أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أمر الله عز وجل ونهيه نهي الله عز وجل ووجب على العباد التسليم له كالتسليم لله تبارك وتعالى } الكافي ج 1 ص (267)


    { أول من استعمل القياس في دين الله عز وجل هم المنكرون لولاية أل محمد عليهم السلام }

    قبل الدخول في صلب الموضوع يجب أن نعرف القياس حتى يكون القارئ الكريم على علم بالقياس ولو إجمالا أقول :
    إن المخالفين عرفوا القياس انه { إلحاق أمر غير منصوص على حكمه الشرعي بأمر منصوص على حكمه لاشتراكهما في علة الحكم } انظر كتاب اللمع للشيرازي وأيضاً روضة الناظر وجنة المناظر لابن قدامه

    إن المخالفين إذا ورد عليهم امرأ أو مستحدثاً ولم يجدوا فيه نص شرعي على حد زعمهم في الكتاب والسنة وبدعة الإجماع التي ابتدعوها يستخدمون القياس الشيطاني

    والقياس في اللغة كما يقولون : التقدير والمساواة.

    واصطلاحاً : تسوية فرع بأصل في حكم لعلَّة جامعة بينهما.

    وقالوا إن للقياس أربعة أركان لا يمكن أن ينعقد القياس إلا بها :

    فالأصل : وهو محل الحكم الذي ثبت بالنص أو الإجماع أي ( المقيس عليه )

    والفرع : وهو المحل الذي لم يرد فيه نص ولا إجماع أي ( الشيء المُقاس )

    والعلّة : وهي الوصف الجامع بين الأصل والفرع

    وحكم الأصل : وهو الحكم الشرعي الذي ورد به النص في الأصل } ( انظر كتاب المستصفى للغزالي 2/54 )

    وبالنتيجة نستخلص مما مر إن المخالفين إذا ورد عليهم أمر ولم يجدوا فيه نص على حد زعمهم ذهبوا إلى حكم أخر فيه نص ومثال على ذلك كما يقولون إن الخمر حرام منصوص عليه أما في هذا الزمان فقد ظهر النبيذ والمخدرات وباقي المسكرات ولم يرد نص في المخدرات والنبيذ وباقي المسكرات فنقيس على إن كل مسكر حرام لحرمة الخمر وهم يعلمون إن النبي الأكرم (ص ) قد حرم كل أنواع المسكرات والأمر لا يحتاج إلى قياس فقد جاء عنه (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) { الخمر حرام بعينه ، والمسكر من كل شراب ، فما أسكر كثيره فقليله حرام ) فقه الرضا - علي بن بابويه - ص 280

    وبعد إن علمنا إن النبي الأكرم (ص ) قد حرم كل أنواع المسكرات فيكون ضرب هكذا أمثل على الخمر إن هو إلا خدعة شيطانية أرادوا من ورائها تبرير العمل بالقياس ولإعطائه كل الشرعية وليدخلوا القياس في تشريع أحكام الدين في مقابل خالق الخلق والمشرع الله سبحانه وبهذه الخدعة الشيطانية أباحوا لأنفسهم اللعب بشريعة سيد المرسلين (ص )

    نأتي إلى الموضوع فنقول إن أول من استخدم القياس في دين الله عز وجل المخالفون لإل محمد ( ع ) وبالتحديد بعد استشهاد النبي الأكرم (ص ) إما في حياة النبي الأكرم ( ص ) فهم كانوا مستغنون عنه وإذا أشكل عليهم أمر يستفتون النبي بالمباشر وكان النبي (ص ) يفتيهم عن الوحي عن الله عز وجل فليس هناك من داعي لقياس حكم على حكم أخر لمعرفة حكمه إذ إن جميع الوقائع لها حكم خاص بها جاء به القران والسنة والدليل على هذا قول الإمام الباقر عليه السلام : { إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة ، إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله ، وجعل لكل شئ حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه } الكافي ج 1 ص 48

    ولكن ما أن استشهد النبي الأكرم (ص ) وفقد النص الشرعي الإلهي بفقده التجأ المخالفون إلى القياس والرأي والظن في دين الله عز وجل وكان الأولى لهم أن يرجعوا إلى باب الله الذي أمرهم الرجوع له لو كانوا يعقلون فبجحودهم لحق أمير المؤمنين عليه السلام في الخلافة بعد رسول الله (ص ) قد فتحوا على أنفسهم باب الظلال والعمى والتيه فكان الفرق بين أمير المؤمنين عليه السلام والذين استبدلوهم به إنهم كانوا لا يعلمون ولا يفقهون ولا يعقلون وكان الرأي والقياس والظن هو ديدنهم في الإفتاء ولم يكن لهم اتصال بالسماء كما كان رسول الله ( ص ) والدليل على هذا قول الغاصب الثاني لمقام أمير المؤمنين عليه السلام عمر ابن الخطاب
    انه قال لأبي موسى الأشعري { الفهم الفهم فيما أدلى إليك ‏مما ليس قس قرآن أو سنة ثم قس الأمور عند ذلك } فهو أمر صريح باستخدام القياس الشيطاني عند جهلهم بالحكم الحق والصحيح وإما عدل القران وخليفة رسول الله ( ص ) فكان الحبل المتصل بين أهل السماء والأرض وكان الناقل لأحكام الله عز وجل للعباد بعد رسول الله (ص ) ولم يقل بغير علم فهو باب مدينة العلم الإلهي وكان حديثه حديث رسول الله وحديث رسول الله (ص ) كان حديث الله عز وجل فقد جاء عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال { حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين (عليه السلام) وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحديث رسول الله قول الله عز وجل } الكافي باب رواية الكتب والحديث وفضل الكتابة والتمسك بالكتب

    وعن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل قال : { وإن الله لم يجعل العلم جهلا ولم يكل أمره إلى أحد من خلقه لا إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل ، ولكنه أرسل رسولا من ملائكته فقال له : قل كذا وكذا ! فأمرهم بما يحب ونهاهم عما يكره ، فقص عليهم أمر خلقه بعلم فعلم ذلك العلم وعلم أنبيائه وأصفياءه من الأنبياء والأصفياء } وسائل الشيعة ج 18 - ص 21 –

    الإمام محمد بن علي الباقر (ع) يقول : { إذا حدثت بالحديث فلم أسنده فسندي في أبي زين العابدين عن أبيه الحسين الشهيد عن أبيه علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وآله عن جبرئيل عن الله عز وجل } إعلام الورى بأعلام الهدى

    الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) يقول : { نحن قوم نتبع الأثر والله ما نقول بأهوائنا ، ولا نقول برأينا ، ولا نقول إلا ما قال ربنا }
    فهذا أمير المؤمنين وهؤلاء أل محمد عليهم السلام لا يقولون إلا الحق ولا يفتون إلا الصدق ولا يتكلمون إلا بالبينة والبرهان وقولهم قول الله عز وجل وهل يقول الله الباطل أعوذ بالله أو يقول ما لا يعلم أعوذ بالله أو يضل من العباد إذا سألوه والعياذ بالله :
    أما أبا بكر وعمر ابن الخطاب وعثمان وملوك بمني أمية وملوك بني العباس الغاصبين لأل محمد حقهم والجالسين في غير محلهم فهم ليس لهم ما لأل محمد (ع ) فهم أركان الظن وأساس القياس وأبواب الباطل وسقف الآراء الباطلة وأئمة الظلال لمن اقتدى بهم وترك أل محمد عليهم السلام :

    ولبيان تخبط القوم في القياس سأورد هذه الروايات التي كذبوا على رسول الله (ص ) بدون أدنى حياء وشرف ونسبوا له ( ص ) انه أيد القياس لكي يبرروا تخريب دين الله وجعله أحكام مطاطية يسهل لهم تقريب البعيد وإبعاد القريب ليس ذلك إلا إبعاد أل محمد من مناصبهم التي رتبها لهم عليهم السلام وهو قولهم المشؤوم { لا تجتمع النبوة والخلافة في بني هاشم }

    فقد أوردوا في كتبهم حديث مكذوب عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يبعث معاذا إلى اليمن قال: { كيف تقضي إذا عرض لك قضاء قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم تجد في كتاب الله قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كتاب الله قال أجتهد برأيي ولا آلو فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله فهذا قياس الرأي بالرأي }

    ولو كان هذا الحديث صحيح لقال رسول الله (ص ) في حق القياس{ أني تارك فيكم ثلاثة أثقال كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي والقياس فمن تمسك بهن لن يضل بدا } وإذا قال ( ص ) هذا الحديث المكذوب لكان جائز لكل شخص أن يترك القران والعترة وينجوا بالقياس وإذا كان ذلك لنجا الخلفاء الغاصبين وأتباعهم الضالين ولنجا معاوية ويزيد وأبا حنيفة الملعون ولنجي كل الطواغيت والجبابرة ولا نجا من النار أعداء أل محمد

    وكفى بالذي يجلس مجلس أل محمد عليهم السلام فضيحة في الدنيا قبل الأخرى أن تنكشف عورته العلمية إذا واجه المعضلات في حياته التي لا يستطيع دفعها وحلها إلا الموكل بها من قبل الله عز وجل وهو المعصوم عليه السلام فهذا الغاصب الثاني يقول دون أدنى حياء وغيرة وشهامة { لولا علي لهلك عمر } وقالها أبا بكر قبله وقالها كل من سلب أل محمد حقهم وقالها أبا حنيفة { لولا السنتان لهلك النعمان }
    قد أنساهم الجلوس على كرسي رسول الله ( ص ) الحق وأفتوا بما يحلوا لهم ولكن هذا الكرسي نفسه فضحهم فله أهل لا يجلس عليه غيرهم احد إلا خذل وافتضح قبل فضيحة وخزي يوم القيامة ولا يجلس عليه إلا من كان له اتصال بالسماء وله علم الإلهي ولا يفتي بالظن والقياس والرأي والاجتهاد بل يقول قول الله عز وجل ولا يسبقه بقول ولا يتقدمه بفعل


    يتبع


    التعديل الأخير تم بواسطة المرابط; الساعة 25-08-13, 07:53 AM.

  • #2



    { نماذج من الفتاوى الشيطانية لفقهاء القياس }

    كل فقيه مخالف أو موالف يستمد علمه من اجتهاداته وظنونه وهواه وعقله ويجعل القياس مصدره للتشريع لا يكون حاله أفضل من حال أبا حنيفة الذي كان يعلن جهاراً انه يعمل بالقياس وليس له شأن أو علم بالقران أو بحجج الله عز وجل فقد قال الملعون في حضرت حجة الله الصادق المصدق عليه السلام حين قال له الإمام: ويحك يا أبا حنيفة.. إن اللّه لا يقول إلا حقا : -

    قال أبو حنيفة : ليس لى علم بكتاب اللّه، إنما أنا صاحب قياس:- قال الإمام الصادق:- انظر في قياسك، إن كنت مقيساً، أيهما أعظم عند اللّه: القتل؟ أو الزنا؟ قال أبو حنيفة:- القتل. فكيف رضي في القتل شاهدين، ولم يرض في الزنا إلا بأربعة؟ أيقاس لك هذا }

    فهذا إمام القائسين أبا حنيفة ليس له علم بمصدر الفيض ومصدر العلم القران الكريم وهل العلم موجود في غير كتاب الله عز وجل وهو القائل سبحانه في كتابه { مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } يوسف111
    وقال تعالى (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ) النحل89


    وقال تعالى { وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً ) الإسراء12

    و عن الإمام الصادق المصدق ( عليه السلام ) أنه قال : ( إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن الكريم تبيان كل شئ حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج العباد إليه إلا بينه للناس حتى لا يستطيع عبد يقول : لو كان هذا نزل في القرآن إلا وقد أنزل الله فيه ) الكافي ج 1\ص48

    وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) انه قال : ( إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة ، إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله ، وجعل لكل شئ حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه ) الكافي ج 1 ص 48


    إن أبا حنيفة كان محترف بالقياس وكان مستغني بالقياس عن الله تعالى وكتابه العظيم وعن علمه وعلم أوليائه فقد قال الإمام الصادق عليه السلام في حقه { ملعون أبا حنيفة كان يقول قال علي ابن أبي طالب وانأ أقول } هل يعلم الفقهاء أصحاب القياس إن العلم كل العلم في كتاب الله عز وجل وهل كلام الله خالي من العلم وهل هناك احد غير الله عالم حاشاه من عالم لا يجهل وقهار لا يقهر يوم يحاسب أصحاب القياس على تجرأهم على كتابه العظيم وما بالك عزيزي القارئ الكريم بالذي يترك القران وعلمه فهل هو على بصيرة من أمره وهل هو على صراطاً مستقيم أم هو في ظلالاً مبين وفي عمى مستمر والدليل على ظلاله وعماه سأورد بعض من فتاواه المخزية والشيطانية التي لا تمت إلى السلام بأي صلة واليك عزيزي القارئ الكريم

    فقد جاء في الفقه على المذاهب الأربعة ج4 ص14 و 15 { لو عقد رجل في بلاد الهند على امرأة كانت في الروم عقداً شرعياً ، ثم أتاها بعد سنين فوجدها حاملا و بين يديها صبيان يمشون ، ويقول لها : ما هؤلاء ؟ و تقول له : أولادك ، فيرافعها في ذلك إلى القاضي الحنفي فــيــحـــكـــم أن الأولاد من صــــلبـــه ، و يلحقــونــــه ظـــــاهـــــرا و بـــــاطـــــنـــــا يـــرثـــهـــــم و يـــرثـــــونـــــه فيقول ذلك الرجل : و كيف هذا و لم أقربها قط ؟ فيقول القاضي : يُـــــحــــــتـــــمل أنــــــك أجــنـــبـــت او أن تكون أمـــــنـــــيـــت فـــطـــار مــــنــــيــــــك في قــطــــعـــة فــــــــوقـــعـــت في فرج هذه المرأة } انتهى كلام الكاتب:

    لا أقول إلا ما قاله الله عز وجل في كتابه { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الظالمون }

    وفي إيه أخرى { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الكافرون }

    وفي إيه أخرى { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الفاسقون }

    هل هذا حكم الله عز وجل في خلقه أيها القائسين ومن أين أتيتم بهذا الكلام أيها القائسين في دين الله عز وجل وهل هذا الكلام الدخيل على الإسلام له ما يسنده لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    وجاء في موضع أخر { لو أن امرأة غاب عنها زوجها فانقطع خبره ، فجاء رجل فقال لها : إن زوجك قد مات فاعتدي ، فاعتدت ، ثم بعد العدة عقد عليها آخر و دخل عليها ، و جاءت منه بالأولاد ، ثم غاب الرجل الثاني و ظهرت حياة الرجل الأول و حضر عندها فإن جــــمـــــــيــــــع أولاد الـــــرجـــــــــل الـثــــــــــــاني أولاد لـلــــــرجــــــــل الأول يــــــرثـــــهــــــم و يـــــــرثــــــــونــــه }( الفقه على المذاهب الأربعة ج5 - ص119 )

    أقول : قال رسول الله (ص) : { الولد للفراش و للعاهر الحجر } و الفراش مشروط بالدخول ، فأين هذا الكلام من كلام رسول الله (ص )
    و مثله أيضا كما قال في ج133 من تاريخ بغداد ص370 ، قال الحارث بن عمير و سمعته يقول ( يعني أبو حنيفة ) : { لو أن شاهدين شهدا عند قاض ، أن فلان بن فلان طلق امرأته و علموا جميعا أنهما شهدا بالزور ففرق القاضي بينهما ، ثم لقيها أحد الشاهدين فله أن يتزوج بها ) هل يقبل مسلم أن يدين بهذا المذهب الذي بني على القياس وهل يقبل شخص أن يفعل به وبامرأته أو ابنته أو أخته ما جاء في كلام أبا حنيفة وهل يأمر الله عز وجل بالظلم حاشاه من ذلك ثم كيف يحكم القاضي في هذه القضية وهو يعلم ان الشهود زور فهل خاف الله عز وجل وخاف غضبه

    قال أبو حنيفة : { لـــو لاط رجل بــصـــبــــي و أوقــــبــــه فــــلا حــــد عــــــلــــيــه بل يــــــــــعــــــــــــزر } ( الفقه على المذاهب الأربعة ج5 ص141 )

    هل كان أبا حنيفة على دين الإسلام حقاً حتى يفتى بما يخالف كلام الله و رسوله ورسول الله (ص) يقول : ( من عمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل و المفعول ) ( المستدرك للحاكم ج4ص355 ، كنز العمال ج5 ص340 ح13129 ) هذا دين الله عز وجل ودين محمد وال محمد عليهم السلام فالنقارن بين المنهجين هل هنالك من تقارب

    وجاء في موضع أخر { لو غصب أحد حنطة فطحنها ملكها بطحنها فلو أراد صاحب الحنطة طحينها و يعطي الغاصب الأجرة لـــــــم يجــب على الغــــاصــب إجـــــــابـــــتـــــــه و لــــــــــــه مـــــنـــعــــه ، فــــــــإن قــــــتـــل صـــاحـــب الحـــنـطــة كـــان دمـــه هـــدراً و لـــــــو قـــــتــل الـــغـــاصــب قـــتـــل صــــاحـــب الـحـــنـــطــــة بــــــــــــــه } ( الفتاوى الخيرية ج2 - ص150 )

    انظر عزيزي القارئ الكريم يقول ( لو غصب أحدا حنطة ) هل الغصب في دين أبا حنيفة مباح ونحن نعلم كمسلمين إن في دين الله عز وجل الغصب من الذنوب التي حرمها الله عز وجل على عباده فكيف احل ما حرم الله هذا القائس والطامة الكبرى انه يقول لو أردا الشخص صاحب الحنطة أن يسترد حنطته :-وهو مأمور من قبل الله عز وجل ان يقاتل على ماله وعرضه وارضه :- من الغاصب وقتله فان دمه مهدور لقتله الغاصب لكن إن قتل الغاصب صاحب الحنطة كان ذلك جزاءه ولا يعاقب الغاصب والقاتل على غير الحق :-

    وجاء في موضع أخر { لو اشترى أحد أمه أو أخته و نكحهما لم يكن عليه حد و إن علم أو تعمد } ( الفقه على المذاهب الأربعة ج5 ص123 )
    { لو عقد أحد على أمه أو أخته عالماً بها أنها أمه أو أخته و دخل بها لم يكن عليه حد لأن العقد شبهة } ( الفقه على المذاهب الأربعة ج5 ص124 )

    يتبع بحول الله


    تعليق


    • #3



      وهل في امة الإسلام مسلم وان كان جاهلا يتزوج أمه أو أخته وهل هذا الأمر موجود عند أتباع المخالفين لإل محمد عليهم السلام
      { لو ســلخ جــــلــد الكــلـب المــيـــت و دُبــغ و إن لـه الــشراب فــــــيــه و لـبـــسه فـــــي الـصــلاة } ( الفقه على المذاهب الأربعة ج1 ص26 )

      وجاء في موضع أخر من نفس المصدر { يجوز في مذهب الحنفية إذا أراد المسلم الصلاة أن يتوضأ بنبيذ ، و يبدأ بغسل رجليه و يختم بيديه } ( الفقه على المذاهب الأربعة ج1 ص68 ، الفقه على المذاهب الخمسة ص37 )

      و يلبس جلد كلب ميت مدبوغ ( الفقه على المذاهب الأربعة ج1 ص26 ) و يسجد على عـــذرة ( غائط الإنسان ) يابسة و يكبر بالهندية ، و يقرأ الفاتحة بالعبرانية ( الفقه على المذاهب الأربعة ج1 ص230 )

      وجاء في نفس المصدر ما يشيب له رأس الطفل الصغير { و يقول بعد الفاتحة : دوبرك سبز - يعني مدهامتان - ثم يركع و لا يرفع رأسه ، ثم يسجد و يفصل بين السجدتين بمثل حد السيف و قبل السلام يتعمد خروج الريح ، فإن صلاته صـحــــيـحــة و إن أخرج الريح ناسياً بطلت صلاته } ( الفقه على المذاهب الأربعة ج1 ص307 ) يكون الأمر كذلك ( إذا أخرج الريح عمدا صلاته صحيحة لكن ناسياً باطلة ) هذا دين أصحاب القياس وليس بغريب أن يفتى كل قائس بمثل هذا الكلام الغريب عن الإسلام

      وكان هذا القائس يتقلب في فتواه فتارة يحلل وتارة يحرم وتارة يتراجع عن فتواه ويحير كل من افتاه في امر دينه فقد ذكر ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث ص62ـــــ63 هذه القصة : (جاء رجل من أهل المشرق إلى أبي حنيفة بكتاب منه بمكة عام أول فعرضه عليه مما يسأل فرجع أبو حنيفة عن ذلك كله فوضع الرجل التراب على رأسه ثم قال : يا معشر الناس أتيت هذا الرجل عاما أولا فأفتاني بهذا الكتاب فأرهقت به الدماء وانكحت به الفروج فرجع عنه هذا العام }

      وقال ابن قتيبة حدثني سهل بن محمد :قال حدثنا المختار بن عمر : أن الرجل قال له أي لأبي حنيفة : كيف هذا ؟ قال : رأيا رأيته فرأيت العام غيره قال :فتؤمنني أن لا ترى من قابل شيئا آخر قال أبو حنيفة :لا أدري كيف يكون ذلك فقال له الرجل :لكنني أدري أن عليك لعنة الله } وهاهم أتباعه بعد معرفته بتفاهة علمه وحلمه وعقله لعنوه وتبرءوا منه

      وأخر فضيحة لهذا القائس اللعين اذكرها لأختم الفصل فقد جاء في كتب أتباعه عن ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب الجزء الأول ( أن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ســــأل أبا حنيفة عن محرم كسر رباعية ظــــبــي فقال لا أعرف جوابها فقال أما تعلم أن الظبي لا يكون له رباعية }

      هنالك من الفتاوى التي تخالف كتاب الله وسنة نبيه الكثير التي لا يسعها مجلدات لكن للاختصار اكتفيت بهذ النقل القليل



      { الادلة على تحريم كل أنواع المقاييس بلا استثناء في دين أل محمد عليهم السلام }


      جاء في كتاب الكافي للكليني باب البدع والرأي والمقائيس روايات عن أئمة الهدى عليهم السلام تنهي عن استعمال القياس في دين الله عز وجل وتوجب النار لكل فقيه يقيس في دين الله : واليك عزيزي القارئ الكريم هذه الروايات

      فقد جاء عن الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الو شاء، و عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال جميعا، عن عاصم بن حميد، عن محمد ابن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس فقال: { أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولى فيها رجال رجالا، فلو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى } باب البدع والرأي والمقائيس ج1 – ص
      44
      وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبان ابن عثمان، عن أبي شيبة الخراساني قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: { إن أصحاب المقائيس طلبوا العلم بالمقائيس فلم تزدهم المقائيس من الحق إلا بعدا وإن دين الله لا يصاب بالمقائيس } البدع والرأي والمقائيس ج1 –

      وبهذا الإسناد عن محمد بن جمهور رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله { أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة، قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: إنه قد اشرب قلبه حبها } البدع والرأي والمقائيس ج1 –

      وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم قال: { قلت لابي الحسن موسى عليه السلام: جعلت فداك فقهنا في الدين وأغنانا الله بكم عن الناس حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة و يحضره جوابها فيما من الله علينا بكم فربما ورد علينا الشئ لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شئ فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا وأوفق الاشياء لما جاء نا عنكم فنأخذ به؟ فقال هيهات هيهات، في ذلك والله هلك من هلك يا ابن حكيم، قال: ثم قال: لعن الله أبا حنيفة كان يقول: قال علي، وقلت. قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم: والله ما أردت إلا أن يرخص لي في القياس } البدع والرأي والمقائيس ج1 –


      وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: { قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الايمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه، ينطق بإلهام من الله ويعلن الحق وينوره، ويرد كيد الكائدين، يعبر عن الضعفاء فاعتبروا يا أولي الأبصار وتوكلوا على الله } . البدع والرأي والمقائيس ج1 –
      وعن محمد بن يحيى، عن بعض أصحابه، وعلي بن إبراهم [عن أبيه] عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب رفعه، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: { إن من أبغض الخلق إلى الله عز وجل لرجلين: رجل وكله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل، مشعوف بكلام بدعة، قد لهج بالصوم والصلاة فهو فتنة لمن افتتن به، ضال عن هدي من كان قبله مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته، حمال خطايا غيره، رهن بخطيئته. ورجل قمش رجلا في جهال الناس، عان بأغباش الفتنة، قد سماه أشباه الناس عالما ولم يغن فيه يوما سالما، بكر فاستكثر، ما قل منه خير مما كثر، حتى إذا ارتوى من آجن واكتنز من غير طائل جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره، وإن خالف قاضيا سبقه، لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده، كفعله بمن كان قبله، وإن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات هيأ لها حشوا من رأيه، ثم قطع به، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت لا يدري أصاب أم أخطأ، لا يحسب العلم في شئ مما أنكر، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا، إن قاس شيئا بشئ لم يكذب نظره وإن أظلم عليه أمر اكتتم به، لما يعلم من جهل نفسه، لكيلا يقال له: لا يعلم، ثم جسر فقضى، فهو مفتاح عشوات، ركاب شبهات، خباط جهالات، لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم ولا يعض في العلم بضرس قاطع فيغنم، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم تبكي منه المواريث، وتصرخ منه الدماء، يستحل بقضائه الفرج الحرام، ويحرم بقضائه الفرج الحلال، لا ملئ بإصدار ما عليه ورد، ولا هو أهل لما منه فرط، من ادعائه علم الحق .} البدع والرأي والمقائيس ج1 – ص55- 66

      وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان رفعه، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال: { كل بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها إلى النار } البدع والرأي والمقائيس ج1 –

      وعن محمد بن أبي عبد الله رفعه، عن يونس بن عبد الرحمن، قال: قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام: { بما أوحد الله؟ فقال: يا يونس لا تكونن مبتدعا، من نظر برأيه هلك، ومن ترك أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ضل، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر } البدع والرأي والمقائيس ج1 –
      وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن مثنى الحناط، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: { ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها؟ فقال: لا، أما إنك إن أصبت لم تؤجر، وإن أخطأت كذبت على الله عز وجل } البدع والرأي والمقائيس ج1 –

      وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن سماعة بن مهران، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال:{ قلت: أصلحك الله إنا نجتمع فنتذاكر ما عندنا فلا يرد علينا شئ إلا وعندنا فيه شئ مسطر وذلك مما أنعم الله به علينا بكم، ثم يرد علينا الشئ الصغير ليس عندنا فيه شئ فينظر بعضنا إلى بعض، وعندنا ما يشبهه فنقيس على أحسنه؟ فقال: ومالكم وللقياس؟ إنما هلك من هلك من قبلكم بالقياس، ثم قال: إذا جاء كم ما تعلمون، فقولوا به وإن جاءكم ما لا تعلمون فها - وأهوى بيده إلى فيه - ثم قال: لعن الله أبا حنيفة كان يقول: قال علي وقلت أنا، وقالت الصحابة وقلت، ثم قال: أكنت تجلس إليه؟ فقلت: لا ولكن هذا كلامه، فقلت: أصلحك الله أتى رسول الله صلى الله عليه وآله الناس بما يكتفون به في عهده؟ قال: نعم وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة، فقلت: فضاع من ذلك شئ؟ فقال: لا هو عند أهله } البدع والرأي والمقائيس ج1 –

      وعن عنه، عن محمد، عن يونس، عن أبان، عن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول { ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام بيده إن الجامعة لم تدع لأحد كلاما، فيها علم الحلال والحرام إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الحق إلا بعدا، إن دين الله لا يصاب بالقياس } البدع والرأي والمقائيس ج1 –

      وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: { إن السنة لا تقاس ألا ترى أن امرأة تقضي صومها ولا تقضي صلاتها يا أبان ! إن السنة إذا قيست محق الدين } البدع والرأي والمقائيس ج1 –

      وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى قال: { سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن القياس فقال: مالكم والقياس إن الله لا يسأل كيف أحل وكيف حرم } البدع والرأي والمقائيس ج1 –

      وعن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: حدثني جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن عليا صلوات الله عليه قال: { من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس، ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس } البدع والرأي والمقائيس ج1 – ص58
      وقال أبو جعفر عليه السلام: { من أفتى الناس برأيه فقد دان الله بما لا يعلم، ومن دان الله بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث احل وحرم فيما لا يعلم } البدع والرأي والمقائيس ج1 –

      وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن حريز عن زرارة قال: { سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحلال والحرام فقال: حلال محمد حلال أبدا إلى يوم القيامة، وحرامه حرام أبدا إلى يوم القيامة، لا يكون غيره ولا يجيئ غيره، وقال: قال علي عليه السلام: ما أحد ابتدع بدعة إلا ترك بها سنة } البدع والرأي والمقائيس ج1 –

      وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن عبد الله العقيلي، عن عيسى بن عبد الله القرشي قال: دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله عليه السلام فقال له: يا أبا حنيفة ! بلغني أنك تقيس؟ قال: نعم قال: لا تقس فإن أول من قاس إبليس حين قال: خلقتني من نار وخلقته من طين، فقاس ما بين النار والطين، ولو قاس نورية آدم بنورية النار عرف فضل ما بين النورين، وصفاء أحدهما على الآخر } البدع والرأي والمقائيس ج1 –

      وعن علي، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن قتيبة قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن مسألة فأجابه فيها، { فقال الرجل: أرأيت إن كان كذا وكذا ما يكون القول فيها؟ فقال له: مه ما أجبتك فيه من شئ فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله لسنا من: أرأيت في شئ } البدع والرأي والمقائيس ج1 – 58

      { الخدعة التي اخترعوها لتبرير عملهم بالقياس }

      إن فقهاء السنة والشيعة الذين استخدموا القياس في دين الله عز وجل كانت الحجة الوحيدة التي يتحججون بها للعمل بالقياس هي إن القرآن والسنة لم يتكفلان ببيان كل الأحكام الفقهية وان الوقائع والمستحدثات غير متناهية وفي ازدياد ولأجل ذلك يجب العمل بالقياس لسد الفراغ الحاصل بسبب عدم تكفل القران والسنة ببيان كل الاحكام أما فقهاء السنة فهم يعلنون في كتبهم إن العمل بالقياس جاء لسد الفراغ الحاصل بسبب عدم تكفل القران والسنة ببيان كل الأحكام لكل الوقائع والأحداث وخير دليل على ذلك ما جاء في محاورة الإمام الصادق عليه السلام القائس أبا حنيفة بخصوص هذا الموضوع إذ قال له الإمام الصادق عليه السلام ـ يا أبا حنيفة ! إذا ورد عليك شيء ليس في كتاب الله ، ولم تأت به الآثار والسنة كيف تصنع ؟ فقال : أصلحك الله أقيس وأعمل فيه برأيي ، فقال : يا أبا حنيفة ! إن أول من قاس إبليس الملعون ، قاس على ربنا تبارك وتعالى ، فقال : ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) (2) قال : فسكت أبو حنيفة ، فقال : يا أبا حنيفة ! أيما أرجس ؟ البول ، أو الجنابة ؟ فقال : البول ، فقال : فما بال الناس يغتسلون من الجنابة ، ولا يغتسلون من البول ؟ فسكت ، فقال : يا أبا حنيفة أيما أفضل ؟ الصلاة ، أم الصوم ؟ قال : الصلاة ، قال : فما بال الحائض تقضي صومها ، ولا تقضي صلاتها ؟ فسكت } { الاحتجاج
      إن أبا حنيفة وكل من يعمل بالقياس من الفقهاء السنة والشيعة يعتقدون بعدم أمكانية القران والسنة الشريفة من تبيان كافة الأحكام الفقهية وإعطاء الحلول لكل الوقائع والمستجدات والإحداث

      وفقهاء الشيعة قالوا نفس مقالة المخالفون لإل محمد عليهم السلام فقد جاء في كتاب الألفين للعلامة الحلي ص 27 انه قال { الوقايع غير متناهية والكتاب والسنة متناهيان }

      وقال في موضع أخر من نفس الكتاب قال ( الوقايع غير محصورة ، والحوادث غير مضبوطة ، والكتاب والسنة لا يفيان بها ) كتاب الألفين - العلامة الحلي-ص 28

      وملخص قول العلامة الحلي أن الوقايع أو ما يسمى اليوم المستحدثات غير مضبوطة يقصد في ازدياد مستمر وقوله ( الكتاب والسنة لا يفيان بها ) يقصد أن الأحكام الثقلين محدودة ولا يستطيع القران أو السنة أن يبينان كافة الأحكام الفقهية وغيرها فيكون القصور في الثقلين ولأجل ذلك يجب معالجة ما لم يستطيع الثقلين معالجته وهي نفس مقولة المخالفين عندما استغنوا عن القران الناطق وهو المعصوم عليه السلام ولجأوا إلى الرأي والقياس والاجتهاد والاستحسان وهذا ما فعله إخوانهم في المنهج الفقهاء الأصولية الأمامية فبد غيبوا إمامهم و هجروا القران وأحاديث أل محمد عليهم السلام راحوا يشككون في الثقلين اللذان ما إن تمسك بهما احد فانه لا يضل ولا يشقى أبدا
      و قال الشيخ ابن ادريس المتوفى 598 في السرائر ص 2: { فإذا فقدت الثلاثة ( يعني الكتاب والسنة وبدعة والإجماع ) فالمعتمد عند المحققين التمسك بدليل العقل فيها }

      وهنا لم يكفيه التشكيك بالثقلين حتى أضاف بدعة أخرى إلى البدع التي ملء بها مذهب أل محمد (ع ) وهي بدعة الإجماع المستوردة من النواصب الملاعين
      و قال المحقق الخوئي كما يسمونه في كتابه معجم رجال الحديث الجزء الأول - ص 19 ما هذا نصه { وأما الكتاب العزيز : فهو غير متكفل ببيان جميع الأحكام } ولا ادري هل المحقق لم يقرأ القران أم لم يقرأ أحاديث أل محمد عليهم السلام وهم يقولون ( ما من شيء يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عز وجل )


      يتبع

      تعليق


      • #4



        ولا يسعني إلا أن أقول كما قال القائل إن كان يعلم فتلك مصيبة وان كان لا يعلم فالمصيبة أعظم

        و قال الشيخ جعفر السبحاني في كتاب كليات في علم الرجال ص 22 ما هذا نصه { قد دلَّت الأدلّة الشرعيّة على حجيّة بعض الظنون ، كالظَّواهر وخبر الواحد إلى غير ذلك من الظنون المفيدة للاطمئنان في الموضوعات والاحكام ، والسرُّ في ذلك هو أنَّ الكتاب العزيز غير متكفّل ببيان جميع الأحكام الفقهيّة }

        وجاء ملاطف المخالفين على حساب الدين السيد محمد حسين فضل الله فقال : { وفي هذا الإطار، لا بد من الألفات إلى أحد محفزات العمل بالقياس عند بعض المذاهب، وهو انطلاقه من ضرورة معرفة الأحكام مع قلة الأحاديث الصحيحة، فلجأ هذا البعض إلى القياس لملء الفراغ كما حصل مع الأمام أبي حنيفة الذي كان أول من نظّر للقياس وعمل به، إذ لم يصح عنده من أحاديث النبي إلاّ ثمانية عشر حديثا حسب ما أذكر. بمعنى أنه لا يملك أي مصدر لاستنباط الحكم الشرعي، وهذا ما نعبر عنه بانسداد باب العلم والعلمي، ومن الطبيعي أنه إذا انسد باب العلم بالأحكام أو باب الحجج الخاصة، أي ما يعبر عنه بالعلمي، فإننا لا بد أن نرجع إلى حجية الظن على بعض المباني، كمبنى الكاشفية، بمعنى أن العقل يحكم بذلك عند فقدان كل الوسائل لمعرفة الحكم الشرعي مع وجود علم إجمالي بوجود حكم شرعي لم يسقط. وإذا كان الأمر كذلك فلا بد أن يجعل الله حجة ويكون الظن حجة، وعند ذلك يكون القياس أقرب الحجج من هذا الموضوع } مجلة المنطلق ، عدد 111 ، ص 79 ،

        والله عز وجل يكذبهم في كتابه فيقول { مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } يوسف111 ويقول { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } النحل89 ويقول { وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً } الإسراء12

        و هذه الآيات الكريمة تكذب من يتهم القران يقول إنه لم يتكفل ببيان كل شيء أو إن هناك حوادث لم يتكفل ببيانها ويجب العمل بالقياس سد هذا الفراغ الحاصل بسبب عدم تكفل القران ببيانه وهنا المؤمن مخير بين أن يصدق فقهاء القياس ويكذب الله عز وجل أو يصدق الله عز وجل ويكذب فقهاء القياس فهذا راجع له

        وجاء ما بين هذا المعنى أيضاً أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في عدة روايات منها
        عن أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له: أ انزل الله سبحانه دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه ؟ أم كانوا شركاء له فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى ؟ أم أنزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه وآله عن تبليغه وأدائه والله سبحانه يقول: (ما فرطنا في الكتاب من شيء )

        وعن أبي جعفر عليه السلام قال: { إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا تحتاج إليه الأمة إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله (ص)، وجعل لكل شيء حدا، وجعل عليه دليلا يدل عليه، وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا }

        وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: { ما من شيء إلا وفيه كتاب أو سنة }

        وبإسنادهما عنه عليه السلام قال:{ ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله ولكن لا تبلغه عقول الرجال }

        وبإسنادهما عن سماعة عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: { قلت له: أكل شيء في كتاب الله وسنة نبيه ؟ أو تقولون فيه ؟ قال: بلى، كل شيء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله }

        وفي بصائر الدرجات بإسناده عنه عن أبي الحسن عليه السلام قال { قلت له: أصلحك الله أتى رسول الله (ص) الناس بما يكتفون به ؟ - فقال: نعم، وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة، فقلت: وضاع من ذلك شيء ؟ - فقال: لا، هو عند أهله }

        وفي الكافي بإسناده عن أبي الجار ود قال { قال أبو جعفر عليه السلام: إذا حدثتكم بشيء فاسألوني من كتاب الله ثم قال في بعض حديثه: إن رسول الله (ص) نهى عن القيل والقال وفساد - المال وكثرة السؤال فقيل له: يا بن رسول الله أين هذا من كتاب الله ؟ - قال: إن الله تعالى يقول: ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) وقال: ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ) وقال: ( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم }

        وبإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: { إن الله أنزل في القرآن تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد حتى لا يستطيع عبد يقول: لو كان هذا نزل في القرآن، إلا وقد انزل الله فيه }

        وبإسناده الصحيح عنه عليه السلام قال: { كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وفصل ما بينكم، ونحن نعلمه }

        وبإسناده عنه عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له طويل: { فجاءهم بنسخة ما في الصحف الأولى، وتصديق الذي بين يديه، وتفصيل الحلال من ريب الحرام، ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم، أخبركم عنه: إن فيه علم ما مضى وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة }

        الصدوق بإسناده إلى الرضا عليه السلام انه قال في كلام له:{ إن الله لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله حتى أكمل الدين وأنزل عليه القرآن، فيه تفصيل كل شيء وبين فيه الحلال والحرام والحدود والأحكام وجميع ما يحتاج إليه الناس كاملا فقال عز وجل: ما فرطنا في الكتاب من شيء وأنزل في حجة الوداع وهو في آخر عمره صلى الله عليه وآله: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا، وأمر الإمامة من تمام - الدين، ولم يمض صلى الله عليه وآله حتى بين لامته معالم دينهم وأوضح لهم سبيله، و تركهم على قصد الحق، وأقام لهم عليا عليه السلام علما وإماما، وما ترك شيئا يحتاج إليه الأمة إلا بينه، فمن زعم أن الله عز وجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله عز وجل فهو كافر }

        وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : { إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن الكريم تبيان كل شئ حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج العباد إليه إلا بينه للناس حتى لا يستطيع عبد يقول : لو كان هذا نزل في القرآن إلا وقد أنزل الله فيه } الكافي ج 1 ص48

        عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) انه قال : { إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة ، إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله ، وجعل لكل شئ حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه } الكافي ج 1 ص 48

        علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن سماعة بن مهران، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: قلت: { أصلحك الله إنا نجتمع فنتذاكر ما عندنا فلا يرد علينا شئ إلا وعندنا فيه شئ مسطر وذلك مما أنعم الله به علينا بكم، ثم يرد علينا الشئ الصغير ليس عندنا فيه شئ فينظر بعضنا إلى بعض، وعندنا ما يشبهه فنقيس على أحسنه؟ فقال: ومالكم وللقياس؟ إنما هلك من هلك من قبلكم بالقياس، ثم قال: إذا جاء كم ما تعلمون، فقولوا به وإن جاءكم ما لا تعلمون فها - وأهوى بيده إلى فيه - ثم قال: لعن الله أبا حنيفة كان يقول: قال علي وقلت أنا، وقالت الصحابة وقلت، ثم قال: أكنت تجلس إليه؟ فقلت: لا ولكن هذا كلامه، فقلت: أصلحك الله أتى رسول الله صلى الله عليه وآله الناس بما يكتفون به في عهده؟ قال: نعم وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة، فقلت: فضاع من ذلك شئ؟ فقال: لا هو عند أهله } الكافي ج 1

        عنه، عن محمد، عن يونس، عن أبان، عن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول { ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام بيده إن الجامعة لم تدع لأحد كلاما، فيها علم الحلال والحرام إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الحق إلا بعدا، إن دين الله لا يصاب بالقياس } الكافي ج 1

        قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) { ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عز وجل ، ولكن لا تبلغه عقول الرجال}
        وعن سماعة ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال قلت له : { أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله أو تقولون فيه ؟ قال : بل كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله} الكافي ج 1 ص 48 - 50 - من كتاب فضل العلم

        ومن كل هذه الروايات المتواترة والآيات القرآنية نفهم إن القران والسنة لم يتركا أمرا يختلف فيه اثنان إلا جعل له الحل والحكم والمخرج الشرعي ولن يكون هنالك من سبب للعمل بالقياس أو بالرأي أو بالاجتهاد فكل شيء تكفل القران والسنة الشريفة ببيانه بيان كاف وشاف والدليل على ذلك قول الإمام الصادق عليه السلام للسائل عندما سأله { أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله أو تقولون فيه ؟ قال : بل كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله }


        { الأدلة على استخدام فقهاء الأمامية القياس الشيطاني بعد غياب الإمام المهدي عليه السلام }

        كان الشيعة قبل وقوع الغيبة يأخذون معالم دينهم من أل محمد عليهم السلام لا من غيرهم وأل محمد عليهم السلام لا يفتون الناس بالرأي أو القياس أو الاجتهاد كما يفعل أهل البدع بل علمهم من الله عز وجل وهذا واضح في روايات أل محمد عليهم السلام فقد جاء الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) انه قال { نحن قوم نتبع الأثر والله ما نقول بأهوائنا ، ولا نقول برأينا ، ولا نقول إلا ما قال ربنا } وهذا ما يفتقر أليه كل الفقهاء من السنة والشيعة وأما الشيعة فقد كانوا قبل وقوع الغيبة مستغنين عن أراء وقياس واجتهاد الفقهاء بعلم الله عز وجل الواصل أليهم عن طريق أل محمد عليهم السلام لكن ما إن غاب ومستودع علم الله الحجة ابن الحسن عليه السلام حتى باشر القوم بالعمل بالقياس والاجتهاد والظن كما فعل المخالفون قبلهم عندما غاب عنهم رسول الله (ص ) فعمل فقهاء الشيعة بهذه الأدوات اللعينة علنا من دون أدنى حياء أو مخافة من رب الأرباب ونسوا ما كان يعيرون به المخالفين بعملهم بهذه الأدوات وكانوا يفتخرون أي الشيعة على مخالفيهم بأنهم أصحاب العلم القطي وليس للظن سبيل إلى دينهم وعلمهم لكن ماذا جرى بعد غيبة الإمام المهدي عليه السلام هذا ما سنوضحه في الصفحات القادمة

        أن أول من استخدم القياس بعد غيبة الإمام المهدي عليه السلام من فقهاء الشيعة هو ( أبو محمد الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني ) ثم تبعه فقهاء الشيعة جميعهم على ذلك

        فقد جاء ذكره في كتاب القواعد والفوائد للشهيد الأول ج 1 ص 280 قال : { هو أبو محمد الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني الحذاء من أكابر علماء الأمامية وفقهائهم في القرن الرابع الهجري وهو أول من هذب الفقه واستعمل النظر في الأدلة وطريق الجمع بين مدارك الأحكام بالاجتهاد الصحيح في ابتداء الغيبة الكبرى }

        هنا الشهيد الأول يعترف ويقول أن أول من استعمل النظر في دين الله عز وجل هو أبي عقيل العماني ولم يتجرأ قبله احد من الفقهاء أن يعبث بالشريعة والدين قبله


        يتبع


        تعليق


        • #5
          والشيخ المفيد لم يدخر جهداً لتعرية هذا القائس في مذهب أل محمد عليهم السلام وبيان انه أول من استخدم هذه الأدوات اللعينة في المذهب فقد أوضح انحراف الجنيدي قائلا : { فأما قوله بالقياس في الأحكام الشرعية ، واختياره مذاهب لأبي حنيفة و غيره من فقهاء العامة لم يأت بها أثر عن الصادقين ( عليهم السلام ) فقد كنا ننكره عليه غاية الإنكار ، ولذلك أهمل جماعة من أصحابنا أمره واطرحوه ، و لم يلتفت أحد منهم إلى مصنف له ولا كلام } المسائل الصاغانية - الشيخ المفيد - ص 58 – 59

          وقال في موضع أخر : ( فأما كتب أبي علي بن الجنيد ، فقد حشاها بأحكام عمل فيها على الظن ، واستعمل فيها مذهب المخالفين في القياس الرذل ، فخلط بين المنقول عن الأئمة عليهم السلام وبين ما قال برأيه ، ولم يفرد أحد الصنفين من الآخر ) المسائل السروية - الشيخ المفيد - ص 73
          أقول : ثبت بالدليل القاطع أن القياس عمل به بعد غيبة الإمام المهدي عليه السلام على يد فقهاء الشيعة ولزيادة الأدلة على عمل الفقهاء بالقياس نذكر بعض اعترافات الفقهاء المعاصرين

          فقد اعترف السيد بحر العلوم في كتاب الفوائد الرجالية ج3 هامش ص 205 – 207 أن فقهاء الشيعة يعملون بالقياس فقال{ عرف القياس بأنه إثبات حكم في محل بعلة لثبوته في محل آخر بتلك العلة . فأركانه أربعة : مقيس ومقيس عليه ، وجامع - وهو العلة - والحكم والقياس على أنواع : منه منصوص العلة ، وهو ما كانت علة الحكم منصوصة في دليل المقيس عليه . ومنه قياس الأولوية وهو قياس الأقوى غير المنصوص على الأضعف المنصوص . ومنه المناط القطعي كقياس المجتهد حكم واقعة على أخرى مع قطعه باتحاد مناطيهما وهذه الأنواع الثلاثة معتبرة عندنا } هنا السيد يوثق ثلاثة أنواع من المقاييس بقوله { وهذه الأنواع الثلاثة معتبرة عندنا } ولا ادري كيف يخالف هذا السيد الله عز وجل ومحمد وال محمد في عمله في القياس المحرم في دين الله عز وجل ولا يخشى من تأييد البدع

          وكذلك ورد في كتاب الأصول العامة للفقه المقارن - السيد محمد تقي الحكيم - ص 317

          { مفهوم الموافقة أو قياس الأولوية : وهو ما كان اقتضاء الجامع فيه للحكم بالفرع أقوى وأوكد منه في الأصل ومثاله ما ورد في الكتاب من النهي عن التأفف من الوالدين ( ولا تقل لهما أف ) القاضي بتحريم ضربهما وتوجيه الإهانة إليهما }

          وفي نهاية الدراية - السيد حسن الصدر - ص 369 - 370

          قال ابن صلاح : ومنهم من قال - وهو الصحيح الذي اختاره الحافظ أبو بكر الخطيب وغيره - : أنه يثبت بواحد ، لان العدد لم يشترط في قبول الخبر فلم يشترط في جرح راويه وتعديله بخلاف الشهادات) انتهى
          { وهو نص فيما ذكرنا من لزوم زيادة الفرع عن الأصل . وما ذكره من أن مرجعه إلى القياس المنكر وهم بل مرجعه إلى قياس الأولوية وهو معتبر عندنا ، فافهم } قياس الاولوية معتبر عند السيد

          وقال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي: { إن من يقول ببطلان القياس يستثني قياس الأولوية ، فمثلا يقول تعالى : ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما ونفهم بطريق أولى ألا نؤذيهما من الناحية البدنية . والآية مورد البحث من قبيل قياس الأولوية وليس لها ربط بالقياس الظني مورد الخلاف والنزاع } الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ج 17 - ص 480

          وجاء ايضا عن الشيخ محمد رضا المظفر في أصول الفقة انه قال : { منصوص العلة وقياس الأولوية ذهب بعض علمائنا - كالعلامة الحلي - إلى أنه يستثنى من القياس الباطل ما كان ( منصوص العلة ) و( قياس الأولوية ) فإن القياس فيهما حجة. وبعض قال : لا إن الدليل الدال على حرمة الأخذ بالقياس شامل للقسمين ، وليس هناك ما يوجب استثناءهما والصحيح أن يقال : إن ( منصوص العلة ) و ( قياس الأولوية ) هما حجة ، ولكن لا استثناءا من القياس ، لأنهما في الحقيقة ليسا من نوع القياس ، بل هما من نوع الظواهر } أصول الفقه - الشيخ محمد رضا المظفر - ج 3 – ص202

          وجاء عن السيد محمد حسين فضل الله في تبرير جريمة العمل وبالقياس الشيطاني : { وفي هذا الإطار، لا بد من الألفات إلى أحد محفزات العمل بالقياس عند بعض المذاهب، وهو انطلاقه من ضرورة معرفة الأحكام مع قلة الأحاديث الصحيحة، فلجأ هذا البعض إلى القياس لملء الفراغ كما حصل مع الأمام أبي حنيفة الذي كان أول من نظّر للقياس وعمل به، إذ لم يصح عنده من أحاديث النبي إلاّ ثمانية عشر حديثا حسب ما أذكر. بمعنى أنه لا يملك أي مصدر لاستنباط الحكم الشرعي، وهذا ما نعبر عنه بانسداد باب العلم والعلمي، ومن الطبيعي أنه إذا انسد باب العلم بالأحكام أو باب الحجج الخاصة، أي ما يعبر عنه بالعلمي، فإننا لا بد أن نرجع إلى حجية الظن على بعض المباني، كمبنى الكاشفية، بمعنى أن العقل يحكم بذلك عند فقدان كل الوسائل لمعرفة الحكم الشرعي مع وجود علم إجمالي بوجود حكم شرعي لم يسقط. وإذا كان الأمر كذلك فلا بد أن يجعل الله حجة ويكون الظن حجة، وعند ذلك يكون القياس أقرب الحجج من هذا الموضوع ومن خلال هذا نفهم أن مسألة رفض القياس لدى أئمة أهل البيت (عليهم السلام)
          قد يكون منطلقا من أن هناك أحاديث في السنة الشريفة واردة بشكل واسع جدا لا يحتاج فيه إلى القياس لأن باب العلم مفتوح من جميع الجهات مثلا، سواء أكان من خلال القواعد العامة أم من خلال النصوص الخاصة } مجلة المنطلق ، عدد 111 ، ص 79 ،

          وجاء عن السيد المرتضى انه قال { فأما من أحال القياس لتعلقه بالظن الذي يخطئ ويصيب ، فالذي يبطل قوله أن كثيرا من الأحكام العقلية والشرعية تابعة للظنون ، ومثاله في العقل علمنا بحسن التجارة عند ظن الربح ، وقبحها عند ظن الخسران } الذريعة - السيد المرتضى - ج 2 صفحة 677




          { نماذج من الفتاوى الشيطانية لفقهاء الشيعة الذين يعملون بالقياس }

          الله عز وجل رحيم كريم وعادل ولا يأمر بالفحشاء والمنكر وكل أحكامه وأوامره ونواهيه تخضع لقانون الرأفة والرحمة والعفاف والغيرة والعدل فمن غير المكن أن يأمر الله عز وجل بالظلم أو يأمر بالباطل أو يأمر بالفحشاء والمنكر وبطبيعة الحال فان أنبيائه ورسله وأوصيائه عليهم السلام لا يأمرون بما يخالف إرادة الله عز وجل وهذا واضح في كلام ال محمد عليهم السلام فقد جاء عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل انه قال : { وإن الله لم يجعل العلم جهلا ولم يكل أمره إلى أحد من خلقه لا إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل ، ولكنه أرسل رسولا من ملائكته فقال له : قل كذا وكذا ! فأمرهم بما يحب ونهاهم عما يكره ، فقص عليهم أمر خلقه بعلم فعلم ذلك العلم وعلم أنبيائه وأصفياءه من الأنبياء والأصفياء } وسائل الشيعة ج 18 - ص 21 فيكون الحجة النبي أو الوصي تابع لما يريد الله عز وجل يأمر ما أمر به الله وينهى ما نهى عنه الله عز وجل
          فمثلا هل يعقل أن يأمر نبي الله بمحرم أو يأمر بمعصية الله عز وجل أقول والكل معي أن هذا من المحال لسبب وحيد هو أن الله عصم أوليائه في تبليغ رسالاته وعصم أوليائه بتبليغ الناس أوامره ونواهيه والشاهد على ذلك قول الله عز وجل في كتابه الكريم بحق حجة النبي الأكرم (ص ) { ما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحيا يوحى } فيكون للحجة حصانة من قول غير الحق أو قول مالا يرتضيه الله عز وجل أما إذا لم يكون الحجة محصن ومسدد ومؤيد من قبل الله عز وجل فماذا سيكون الحال آنذاك وخير دليل على حال من لم يكن الله دليله هم الغاصبين لمنصب أل محمد عليهم السلام مثل الخلفاء الذين سلبوا الخلافة من أمير المؤمنين عليه السلام فقد غير دين الله عز وجل وحرفوا شريعته بعد رحيل النبي الأكرم ( ص ) فلم يشفع لهم منصب الخلافة الذي سلبوه من أن يقوم اعوجاجهم عن الحق فقد كانوا يرتعون في الظلال والظلام والجهل وهذا أمر طبيعي لمن ليس الله دليله ومسدده وإما الغاصبين الذين أتوا بعد هؤلاء فمثلا أبا حنيفة اللعين فقد كان يترنح بين الظلال يمينا وشمالاً وقد أسهبت بنشر بين طيات هذا البحث الفتاوى المخزية التي لا تمت إلى الإسلام بصلة التي كان يفتي بها :
          والنتيجة تكون أي فقيه مهما كان انتمائه إذا لم يكن الله دليله فمصيره مصير أبا حنيفة وكل فقهاء السوء الذين يحللون ما حرم الله عز وجل فكما احل أبا حنيفة ما حرم الله عز وجل ففقهاء الشيعة الذين أباحوا لأنفسهم العمل بالقياس احلوا ما حرم الله عز وجل ايضاً والفت انتباه القارء الكريم الى ان فتاوى الفريقين متشابهة بشكل كبير لان المصدر واحد وهو ابليس اللعين والدليل على ذلك فيما يلي أدناه :

          السيد فضل الله يبيح النظر إلى النساء وهن عاريات
          يقول السيد محمد حسين فضل الله : (فلو أنّ النساء قد اعتادت الخروج بلباس البحر جاز النظر إليهن بهذا اللحاظ ... وفي ضوء ذلك قد يشمل الموضوع النظر إلى العورة عندما تكشفها صاحبتها كما في نوادي العراة أو السابحات في البحر في بعض البلدان أو نحو ذلك ) كتاب النكاح ج1 ص66

          ما الذي يفعله المؤمن في نوادي العراة وعند النساء الخليعات حتى يسال عن ذلك والذي يذهب الى هذه المناطق هل هو متشرع ويخاف الوقوع في الذنب ؟؟؟ ومع ذلك لوتنزلنا جدلا وهذا من المحال وقلنا بذهاب المؤمنين الى هذه المناطق فكيف يحل لهم النظر الى عوراة النساء والله يقول في كتابه المنزل (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )النور30
          وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ) فقال كل ما كان في كتاب الله من ذكر حفظ الفرج فهو من الزنا إلا في هذا الموضع فإنه للحفظ من أن ينظر إليه
          وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 1 - ص 300

          الخوئي يبيح لعب الرجل بعورة الرجل والمرأة بعورة المرأة من باب المزاح !!!
          سؤال 784 : هل يجوز لمس العورة من وراء الثياب من الرجل لعورة رجل آخر ومن المرأة لعورة أخرى لمجرد اللعب والمزاح مع فرض عدم إثارة الشهوة ؟

          جواب السيد الخوئي : لا يحرم في الفرض، والله العالم
          صراط النجاة في أجوبة الاستفتاءات ج3
          وهل هذه من افعال المؤمنين الذي لايحرمها الله عليهم ؟ ولماذا لم يستخدم السيد هنا قياس الاولوية الذي ابتدعوه الفقهاء ؟؟؟؟
          محمد سعيد الحكيم يبيح تفكير الرجل جنسياً بغير زوجته !!!
          يقول ( يجوّز تفكير الرجل في غير زوجته مما في ذلك التفكير بنساء الكفار بمعنى التخايل إذا صاحبه انتصاب لعضو الذكورة من دون إنزال للمني إذا لم ينته تفكير الرجل إلى محرم)

          حواريات فقهية محمد سعيد الحكيم - الطبعة الأولى ص324

          فهل يرضاها لنفسه لي لنسائه!!!
          الخامنئي يبيح تلقيح المرأة المسلمة المتزوجة بنطفة رجل أجنبي!!!

          س 194 : هل يجوز تلقيح زوجة الرجل الذي لا ينجب بنطفة رجل أجنبي عن طريق وضع النطفة في رحمها
          ج : لا مانع شرعا من تلقيح المرأة بنطفة رجل أجنبي في نفسه ، ولكن يجب الاجتناب عن المقدمات المحرمة من قبيل النظر واللمس الحرام وغيرهما ، وعلى أي حال فإذا تولد طفل عن هذه الطريقة ، فلا يلحق بالزوج بل يلحق بصاحب النطفة وبالمرأة صاحبة الرحم والبويضة ، ولكن ينبغي في هذه الموارد مراعاة الاحتياط في مسائل الإرث ونشر الحرمة

          أجوبة الاستفتاءات السيد علي الخامنئي - ج 2 - ص 71
          نقول هل المولود الذي يولد من هذه الطريقة يعتبر شرعي مع عدم توفر العقد الشرعي بين الطرفين بل المرأة على ذمة رجل واذا كان شرعيا فما هو الدليل على ذلك ؟؟؟ واذا كان خلافه فلماذا التحليل ؟؟؟
          الخميني والسيستاني و الگلپايگاني يجيز التمتع بالمشهورة بالزنا وان كانت من العاهرات

          مسألة 18 - يجوز التمتع بالزانية على كراهية خصوصا لو كانت من العواهر والمشهورات بالزنا
          تحرير الوسيلة – السيد الخميني - ج 2 - ص 292
          والسيستاني كذلك في منهاج الصالحين ج 3 - ص 82
          و الگلپايگاني كذلك في هداية العباد ج 2 - ص 353
          نقول : كيف لكم ان تحلوا ما حرم الله وقوله تعالى صريح قال تعالى (الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) النور3
          وجاء في الروايات الشريفه ما يؤكد هذا المعنى -اي الحرمه - عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ) قال : هن نساء مشهورات بالزنا ورجال مشهورون بالزنا شهروا وعرفوا به والناس اليوم بذلك المنزل فمن أقيم عليه حد الزنا أو متهم بالزنا لم ينبغ لأحد أن يناكحه حتى يعرف منه التوبة .
          الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 354
          الخميني و الگلپايگاني يبيحون التمتع بالرضيعة !!!

          يقول السيد الخميني في مسألة 12 - لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين ، دواما كان النكاح أو منقطعا ، وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة ، ولو وطأها قبل التسع ولم يفضها لم يترتب عليه شئ غير الإثم على الأقوى

          تحرير الوسيلة - السيد الخميني - ج 2-ص 241
          هداية العباد - السيد الگلپايگاني - ج 2 - ص 305
          نقول كيف يستطيع الرجل السوي ان ينضر الى طفله رضيعة بشهوة !!! فضلا عن اللمس بشهوة والضم والتفخيذ فهل هذا من افعال البشر بل حتى الحيوانات لاتفعلها .
          الخوئي والسيستاني ومنهاج الصالحين في الجماع الجماعي !!!!!
          يقول السيد الخوئي الوطي في دبر الخنثى موجب للجنابة دون قبلها إلا مع الانزال فيجب الغسل عليه دونها إلا أن تنزل هي أيضا ولو أدخلت الخنثى في الرجل أو الأنثى مع عدم الانزال لا يجب الغسل على الواطي ولا على الموطوء وإذا دخل الرجل بالخنثى والخنثى بالأنثى وجب الغسل على الخنثى دون الرجل والأنثى
          كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 5 - ص 337

          مسألة 178 : الوطئ في دبر الخنثى موجب للجنابة على الأحوط لزوما فيجب الجمع بين الغسل والوضوء إذا كان الواطئ ، أو الموطوء محدثا بالأصغر . وأما الوطئ في قبلها فلا يوجب الجنابة للواطئ إلا مع الانزال وأما الموطوءة فيلزمها رعاية الاحتياط وإن لم تنزل ، للعلم الاجمالي بتوجه تكاليف الرجال أو النساء إليها . ولوأدخلت الخنثى في الرجل أو الأنثى مع عدم الانزال لا يجب الغسل على الموطوء ، وأما الواطئ فيلزمه الاحتياط لما تقدم . وإذا أدخل الرجل بالخنثى وتلك الخنثى بالأنثى وجب الغسل على الخنثى ، ولا يجب على الرجل والأنثى

          منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 63

          نقول هل هذا المنهاج للصالحين ؟؟؟ وهل الصالحين يتناكحون مجتمعين ثلاثة !!!
          إذا كان صالحيكم يا فقهاء هكذا فعلى الإسلام السلام
          و إنا لله و إنا أليه راجعون

          انتهت الحلقة الرابعة بفضل الله

          بقلم خادم السيد ابو عبد الله الحسين القحطاني
          التعديل الأخير تم بواسطة المرابط; الساعة 14-11-13, 07:14 AM.

          تعليق


          • #6
            الاخ المرابط مواضيع قيمة وجهود مباركة احسن الله اليك وارضاك
            وسدد خطاك
            رب إني مغلوب فانتصر

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك اخي المرابط مواضيع اكثر من قيمة وفقك الله وسدد خطاك وجعلك من المرابطين مع القائم عليه السلام



              نظرآ لما في مواضيعك من حقائق كثيرة نرجو من شخصكم الكريم تجزئة المواضيع التي تمت المشاركة بها الى عدة مشاركات او تأذن لنا بتجزئتها
              مع خالص تحياتنا لك على هذه الجهود المباركة التي التي تخدم قضية امامنا صاحب الزمان عليه السلام

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم


                السلام عليكم

                اخي العزيز المشرف العام
                انت مخول بالتجزئة او الحذف او تعديل ما تراه مناسباً فلك ذلك تكرم
                لكن عزيزي المشرف من وجهت نظري وهي ليست الزامية ان المواضيع كما هي عليه اعم للفائدة للقارء لان الفكرة لا تكتمل الا والموضوع متكامل غير مشتت لاني وبقصد جعلت هذه المواضيع طويلة هكذا لتكتمل اللوحة العلمية المرجوة اما اذا تجزء الموضوع فرب قارء لجزء لم تصل يده للجزء الثاني وبهذا الحالة لم يحصل القارء على الالمام الشامل بالفكرة المقصودة
                وبالتالي انت مخير كما اشرت اعلاه فيمكن انك انتبهت الى امر لم انتبه اليه

                ولك خالص تقديري وشكري واحترامي

                تعليق


                • #9
                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  اهلا فيك اخي العزيز المرابط جزاك الله خيرآ
                  نحن في حال تجزئة المواضيع سيتم اختيار مشاركة متكاملة الفكرة
                  وليس كل المواضيع سوف نجزئها
                  هذا ونحن ايضا سوف نبقى حريصون على الاحتفاظ بمشاركاتك كاملة كما نشرتها انت ولايتم تجزئتها ولكن نأخذ منها بعض المواضيع فقط
                  ولك منا خالص الحب والامتنان وفقك الله وارضاك بحق محمد واله الاطهار

                  تعليق

                  يعمل...
                  X