بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم
{الشيخ جلال الدين الصغير يعلن الحرب على اليماني قبل ظهوره }
بعد تبرئته للسفياني من النصب الشيخ جلال الصغير يطعن باليماني
اخوتي الاعزاء قبل فترة من الزمن صرح الشيخ جلال الدين الصغير في احدى محاضراته بتصريح خالف فيه ما صرحة به الروايات الواردة عن ال محمد عليهم السلام بخصوص السفياني الملعون بقوله { ان السفياني ليس ناصبي اطلاقاً } وهو بتصريحه هذا قد كشف عن مستوى علمه ومدى ارتباطه بروايات ال محمد (ع) , لان المطالع لرواياتهم عليهم السلام لا يتردد بالجزم بناصبية السفياني الملعون بسبب التركيز الواضح من قبل اهل البيت (ع) على ناصبية السفياني وعداوته لهم ولشيعتهم عند ظهوره , فلم يخشى الشيح الصغير الله في عباده بأضلالهم وبمخالفته لال محمد عليهم السلام ولم يخشى عقاب الله في نفسه بتكلمه بدين الله برأيه , ولا نعرف سبب تلميع صورة السفياني الملعون من قبل الشيخ للشيعي للموالي الغافل عما يراد بعقيدته ممن ادعى الفقاهة والعلم , وما هي الغايات من وراء ذلك,الله وحده هو العالم بخفايا الامور
و قمنا بعون الله في ذلك الوقت بالرد على تصريحاته بعدم ناصبية السفياني في موضوع اسميناه ( الشيخ جلال الدين الصغير يغرر الشيعة بالسفياني تمهيداً لاضلالهم ) وهذا رابطه
http://noon-52.com/vb/showthread.php?t=10572
وقمنا بنشره في منتديات شيعية كثيرة حرصاً منا على تنبيه المؤمنين المنتظرين لامامهم من هذه الشبهات التي القاها الشيح, وعند النشر تم التفاعل من قبل المؤمنين مع الموضوع و نشره بعض الاخوة في منتديات اخرى لما وجدوا فيه الرد الموضوعي والعلمي ووجدوا فيه كشف كل الشبهات التي القاها الشيخ الصغير
وبعد فترة ليست بطويلة من تصريحاته بخصوص السفياني وانا اتصفح المنتديات والمواقع لرصد البدع والشبهات التي يحاول الفقهاء نثرها على المنتظرين لامامهم واذ بي وانا واقف على كلام ادهشني واحزنني في نفس الوقت , والموقع لنفس الشيخ الذي يلمع صورة السفياني الملعون واذ به هذه المرة يصرح بكلام خطير جداً ,
اذ به هذه المرة يتعرض لثوابت ال محمد عليهم السلام فينسفها ويكذبها دون دليل او برهان , وسيأتيكم في طيات هذا الرد , الثوابت التي تعرض لها الشيخ وكذب بها لا اطيل عليكم فسوف تعرفون مدى جهل الشيخ جلال الدين الصغير بقضية الامام المهدي عليه السلام ,
هذا رابط موضوع الشيخ الصغير وهو عبارة عن جواب من قبله على سؤال وجه اليه في موقعه بخصوص اليماني من قبل شخص اسمه صادق الزبيدي
http://www.sh-alsagheer.com/?show=ne...rticle&id=1203
واليكم السؤال وجواب الشيخ عليه
223 { إذا كان الفقهاء سيقاتلون الإمام عليه السلام فكيف يتبعهم اليماني كما تقولون؟ }
السؤال :- صادق الزبيدي (تعليقات الموقع الخاص): إن اليماني هو الوحيد الذي ذكره آل البيت عليهم السلام الذي يدعوا الى الامام المهدي عليه السلام، وإن رايته أهدى الرايات، وإن الملتوي عليه من أهل النار وليس يدخل النار فقط، وهم أهل البيت عليهم السلام ذكروا إن علماء زمن الظهور والفقهاء أصحاب التقليد هم أعداء الإمام سلام الله عليه بدليل ما ورد عن الصادق عليه السلام: { أعداؤه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يبايعه العارفون بالله تعالى من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي } بشارة الاسلام297
فكيف يدخل اليماني تحت حكم الفقهاء (المراجع ) أعداء الامام سلام الله عليه كما تقولون؟ وقد قال الصادق عليه السلام: { فاذا خرج القائم من كربلاء وأراد النجف والناس حوله، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر ألف فقيه، فيقول من حوله من المنافقين: أنه ليس من ولد فاطمة وإلا لرحمهم، فإذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة: فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح، استقبله سبعون ألف رجل من أهل الكوفة يريدون قتله، فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم أحد} كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص 345
فهل يسكن النجف وهابية مثلا أم كلهم شيعة؟ ومن هم الفقهاء المنافقين في النجف زمن الظهور المقدس؟
الجواب: نؤكد أن اليماني هو ما وصفتموه بأنه أهدى الرايات وأن الملتوي عليه من أهل النار، أما ما نسبتموه إلى الإمام الصادق عليه السلام فهو مكذوب على الإمام صلوات الله عليه، لأن ما نقلته عن بشارة الإسلام، غير ما يوجد فيه، وإنما قسم من هذا القول أورده نقلاً عن ابن عربي صاحب الفتوحات المكية الرجل العامي، وليس كما زعمتم في التعليق أن القول هو قول الإمام الصادق عليه السلام، والقول الثاني فيه تخليط بين رواية شيعية وأخرى عامية، ولكن فيها ألفاظ مكذوبة على الإمام صلوات الله عليه، لأن الستة عشر هؤلاء هم من سمتهم الروايات بالبترية وليس كما سميتموهم بالفقهاء، والبترية هم الذين بتروا حقاً او أكثر من حقوق أمير المؤمنين وأئمة الهدى عليه وعليهم السلام، ومن الوصف بالبترية نعلم أن من سيخرج على الإمام صلوات الله عليه هم المنحرفون الذين يتخذون من الدين لبوساً، ولكنهم ليسوا من أهل الدين وإنما هم من المنافقين، وقد وصفوا بأوصاف مشابهة لأوصاف الخوارج، والرواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال وهو يتحدث عن إقبال الإمام روحي فداه باتجاه الكوفة: {يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرّحوا جباههم، وسمّروا ساماتهم وعمهم النفاق كلهم يقول: "يابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك"، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر الجزور }
والروايات الأخرى مقاربة لذلك، وما من شك في أن الموصوفين بقراء القرآن أو الفقهاء في الدين لا يراد منهم عموم الفقهاء أو عموم القراء، وإنما هناك ادعياء لهذا أو لذاك قد عمّهم النفاق، وهي ظاهرة موجودة في كل العصور، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تعميمها على كل من تفقه في الدين لمخالفة ذلك للقرآن الكريم وللمتواتر من حديث المعصومين صلوات الله عليهم، كما أن الرواية لا تقول بأن جميع هؤلاء سيكونون من أولئكم، وإنما قد يتقدمهم مثل هؤلاء كما ينسب الجيش لشخص القائد فيقال جيش هتلر ونابليون وما إلى ذلك.
أما ما ذكرتموه من بعد ذلك فلا وجود له في رواياتنا المعتمدة عنهم صلوات الله عليهم، والكتاب الذي اعتمدتم عليه غير معروف بالنسبة لنا، وحتماً هو ليس من كتب الروايات الخاصة بأهل البيت عليهم السلام، نعم يمكن أن ينقل احاديثاً لهم، ولكننا لم نجد ما نقلتموه عنه في الكتب المعتمدة في هذا المجال.
يبقى أن أؤكد أمرين سبق أن اكّدت عليهما مراراً، أولهما أن المرجعية والفقهاء المستنين بسنة أهل البيت عليهم السلام، سيبقون إلى عصر الإمام الشريف روحي فداه، وحجيتهم ستبقى على رؤوس شيعة الإمام صلوات الله عليه إلى آخر لحظة من لحظات الغيبة الكبرى، لمفاد قوله صلوات الله عليه: { فارجعوا إلى رواة حديثنا فهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم } ، ولذلك لا يمكن وصف أي شخص بالهدى فضلاً عما هو أعلى منه إلا من خلال العلاقة الطبيعية مع حالة الحجّية هذه، وعليه فاليماني إما أن يكون من علماء المذهب وفقهائه أي مرجعاً، أو من الذين يحتاطون في أمر الفتيا فيجمع ما بين آراء الفقهاء للعمل بأضمنها في إدراك الحكم الشرعي، وهذا الذي نسميه بالمحتاط ليس شخصاً عادياً بل لا بد من أن يكون مجتهداً أو مقارباً للإجتهاد، وإما أن يكون مقلداً، ولا يوجد أي تصور خارج هذه الدوائر لأي هدى، فضلاً عن كونه أهدى الرايات.
والأمر الثاني هو أن الهدى المشار إليه في حديث اليماني هو هدى الرايات وليس هو هدى الأشخاص، وما من شك أن من رايته أهدى الرايات لا بد من أن يتمتع بالهدى، ولكنه ليس بالضرورة أن يكون هو أهدى الناس، فالحديث خاص بالرايات التي ستخرج في زمانه، وليس في كل مجتمع زمانه، فلا تبالغوا في وصف الرجل بأكثر مما وصفته الروايات.} انتهى جواب الشيخ الصغير
بسم الله الرحمن الرحيم
في كلام الشيخ الصغير بدع وشبهات كثيرة جداً سيتم الاشارة اليهن بهذا الرد ,وسيتم حصرهن جميعاً في اربع نقاط
اولاً :- ردالشيخ الصغير الرواية التي ادرجها السائل كدليل على اثبات ان مقلدة الفقهاء اهل الاجتهاد في الكوفة سيحاربون الامام المهدي عند مجيئه , بحجة انها رواية عامية اي راويها ليس بشيعي,والنتيجة التي يراها الشيخ ان فقهاء اهل الاجتهاد لايحاربون الامام ولا يقتلهم ولا وجود لدليل من روايات الشيعة تؤكد على محاربة فقهاء النجف اهل الاجتهاد للامام المهدي عليه السلام
ثانياً : - انكر الشيخ الصغير وجود روايات صادرة عن ال محمد (ع) مصدرها شيعي تذكر ان مراجع الشيعة اهل الاجتهاد سيحاربون الامام في النجف وكربلاء واستبعد الشيخ ان تكون هناك روايات صادرة عن ال محمد علهم السلام تذكر حرب فقهاء الاجتهاد للامام المهدي في النجف والكوفة
ثالثاً:- زعم الشيخ الصغير ان الفقهاء حجة على وزير ال محمد اليماني الموعود ولم يطرح الدليل على هذا القول النكرة والذي عارض به قول محمد واله عليهم السلام فالفقيه عنده هو الحجة لا وزير ال محمد اليماني الموعود
رابعاً :- الشيخ الصغير جعل من اليماني الموعود شخص ليس له ارتباط بالامام ولا علمه من علمه (ع) بل جعله اما " مجتهد" او " محتاط " او " مقلد " اي ان اليماني اسير الفقهاء المتناحرين في النجف ولا يمكن له ان يخالفهم بحرف واحد ( بل التخالف والتلاعن والتكفير جائز بينهم هم فقط فمرجع يلعن مرجع ومرجع يطعن بمرجع اخر وهذا الشيء عادي وجوز ) وجعل من اليماني شخص يعمل بالاحكام الظنية ويخطأ ويصيب لان المجتهد يخطأ (فيدخل من تبعه الى الباطل ويخرجهم من الحق اذا لم يصبه ) بل الكارثة ان جعل علامة هدى اليماني رضا فقهاء اخر الزمان عنه فالمراجع عند الشيخ الصغير هم الحجة لا اليماني والمراجع هم اصحاب الهدى لا اليماني وهم من يدعون الى الحق لا هو ,
وسيكون الرد من قبلنا بعون الله على هذا الكلام التافه حاسم وسننسف شبهات هذا الشيخ المشتبه من خلال هذه المحاور الاربعة
المحور الاول :- اثبات ان رواية ابن عربي والتي تقول ان مقلدة العلماء يحاربون الامام ويدخلون حكمة خوفاً من سيفه واردة عن ال محمد عليهم السلام بالدليل القاطع
المحور الثاني :- اثبات ان الامام المهدي عليه السلام سيقتل الفقهاء في النجف وكربلاء ومن مصادرنا الشيعية
هذا رابطه http://noon-52.com/vb/showthread.php?t=11031
المحور الثالث : - اثبات ان دين الفقهاء " الذين سلطهم الشيخ الصغير من غير برهان على اليماني الموعود" مخالف لدين ال محمد بالدليل القاطع والحجة الواضحة
هذا رابطهhttp://noon-52.com/vb/showthread.php?t=11032
المحور الرابع : سيتم التركيز في هذا المحور على خصائص اليماني واثبات حاكميته على كل البشر ومن ضمنهم الفقهاء ونثبت ان الخارج عن طاعة اليماني من اهل النار وان كان اكبر مرجع بالعالم
{ المحور الاول – الشبهة الاولى }
الرد بعد طلب العون من ربي على شبهات الشيخ في هذا المحور على شكل نقاط
الشبهة الاولى قال الشيخ الصغير { وإنما قسم من هذا القول أورده نقلاً عن ابن عربي صاحب الفتوحات الرجل العامي }
نقول : الشيخ الصغير يصرح بعدم اعتبار الرواية التي اوردها السائل كدليل اولاً على عدواة فقهاء اخر الزمان للامام المهدي عليه السلام وثانياً كدليل على ان الفقهاء الذين يقاتلون الامام المهدي لا يمكن ان يكونوا حجة على وزيره اليماني ولا ان يكون تقليده لهم دلالة على هدى رايته,
وسبب رد الشيخ للرواية قوله ان مصدرها عامي اي لا اعتبار عند الشيخ للروايات الغير شيعية وهذه حيلة من الشيخ لرد الرواية, بل الحق ان هناك اسباب خفية لرد الشيخ هذه الرواية ستتعرفون عليها في نهاية الرد , وستعرفون ان الشيخ متوهم ولا يفقه من دينه شيء وستعرفون ايضاً ان متن الرواية موافق لما قاله ال محمد الابرار عليهم السلام في تراثهم الواصل الينا بالدليل الواضح
النقطة الاولى : ان هذه الرواية التي ردها الشيخ الصغير نقلها كثير من العلماء والمحدثين الكبار في كتبهم واثبتوها ونشروها بين اتباع ال محمد عليهم السلام ومنهم السيد مصطفى آل السيد حيدر الكاظمي وهو (اي السيد ) ليس اول من اعتمد هذه الرواية ودونها في كتبه بل اعتمد عليه كثير من الفقعاء والمحدثين قبله و الشيخ الصغير برده هذه الرواية قد طعن بالـــــــــ { العالم الجليل السيد مصطفى آل السيد حيدر الكاظمي قدّس اللهُ روحه } وبكتابه بشارة الاسلام لان المؤلف اعتمد في كتابه هذه الرواية دون غيرها الكثير , وما هذا الاعتماد للرواية من قبل المؤلف الا دليل على صدق مضمونها وتوافقها مع كلام ال محمد عليهم السلام كما سيأتيك بالنقاط ادناه ولو كان فيها ما يخالف روايات ال محمد كيف ينقلها السيد الكاظمي للشيعة وهي باطلة او مخالفة لما قاله الاطهار عليهم السلام
وكما قلنا اعلاه ليس السيد الكاظمي وحده من اثبت هذه الرواية في كتبه بل اوردها قبله الشيخ علي اليزدي الحائري في كتابه القيم الزام الناصب فب اثبات الحجة الغائب ( ج 2 ص 151 ) فقد اعتمدها ونقلها للشيعة والا لو كانت مخالفة لكلام ال محمد عليهم السلام كيف يأتي بها من رجل عامي ثم يثبتها في كتابه وبين روايات ال محمد عليهم السلام وهل الشيخ علي اليزدي جاهل الى هذه الحد او لا يخاف من الله سبحانه وينقل للشيعة روايات باطلة او تخالف الحق ,
وسأدرج بالتسلسل المحدثين والفقهاء الذين اعتمدوا هذه الرواية في كتبهم واعدوها من المسلمات في كتبهم لما ايقنوا انها صادرة من محمد واله عليهم السلام وان كانت بصياغة ابن عربي فأبن عربي شخص اخذ الكلام من العترة وصاغه بصياغته الخاصة , وهو ليس نبي او وصي حتى يتوقع منه ان يتكلم بالغيبيات او يكشف اسرار غيبية , وهو ( اي ابن عربي ) لا يوحى اليه كال محمد واله الابرار (ع) بالعلوم الالهية والتي ليس لها الا صاحبها الحجة نبي او وصي , واي غيبيات اعظم من قضية الامام المهدي عليه السلام حتى يتوهم متوهم من ان ابن عربي يعرف تفاصيل قضية الامام المهدي عليه السلام ,
واليكم الفقهاء والمحدثين الذين اعتمدوا الرواية في مصنفاتهم
الكتاب الاول : أعيان الشيعةالمؤلف : السيد محسن الأمين الجزء : 2ص 54
الكتاب الثاني : شرح إحقاق الحق المؤلف : السيد المرعشي الجزء : 3ص212
الكتاب الثالث : حياة الإمام المهدي (ع)المؤلف : باقر شريف القرشيص210
الكتاب الرابع : مستدرك سفينة البحار المؤلف : الشيخ علي النمازي الشاهروديالجزء : 2ص143
الكتاب الخامس : الفوائد المدنية والشواهد المكيةالمؤلف محمد أمين الإسترآبادي ، السيد نور الدين العامل ص538
الكتاب السادس : مجمع النورين المؤلف : الشيخ أبو الحسن المرنديص344
الكتاب السابع : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب المؤلف : الشيخ علي اليزدي الحائريالجزء 2: ص91 فهل ترى هؤلاء العلماء ارادوا اضلال الشيعة او خداعهم بنقل هذه الرواية ان كانت مخالفة لكلام ال محمد عليهم السلام ام تراهم جهلة لا يعرفون مضمون هذه الرواية وهل الشيخ الصغير الذي اهدر وقته يصارع من اجل الحصول على كرسي في البرلمان افهم من هؤلاء
ام ان الشيخ الصغير افهم من ( السيد الكاظمي والامين استر ابادي ) وههم العارفين بدين وروايات ال محمد عليهم السلام وكما قلنا ان الشيخ الصغير ليس له باع في التأليف والمعرفة بل بعيد كل البعد عن الدين وعن قضية الامام المهدي عليه السلام فهو رجل سياسي ولا دخل له بالدين اصلاً الا انه طلة على الناس بعد ان خسر في الانتخابات البرلمانية بثوب الباحث في قضية الامام المهدي عليه السلام واقحم نفسه بالقضية وهو ليس لها بأهل وما كان منه الا ان جعل اسفل القضية اعلاها ومدح العدو للامام وذم الموالي له (ع) وهذ النتيجة طبيعة لرجل سياسي لا علاقة له بالدين حشر انفه فيما لا يفهمه
يتبع
تعليق