بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم
المحور الاول :- اثبات ان رواية ابن عربي والتي تقول ان مقلدة العلماء يحاربون الامام ويدخلون حكمة خوفاً من سيفه واردة عن ال محمد عليهم السلام بالدليل القاطع
هذا رابطه http://noon-52.com/vb/showthread.php?t=11030
المحور الثالث : - اثبات ان دين الفقهاء " الذين سلطهم الشيخ الصغير من غير برهان على اليماني الموعود" مخالف لدين ال محمد بالدليل القاطع والحجة الواضحة
هذا رابطهhttp://noon-52.com/vb/showthread.php?t=11032
المحور الرابع : سيتم التركيز في هذا المحور على خصائص اليماني واثبات حاكميته على كل البشر ومن ضمنهم الفقهاء ونثبت ان الخارج عن طاعة اليماني من اهل النار وان كان اكبر مرجع بالعالم
المحور الثاني : روايات ال محمد (ع) التي تتكلم عن حرب الامام المهدي (ع) مع فقهاء النجف وكربلاء
فقهاء السوء اهل الاجتهاد لا يجهلون اختلاف منهج الامام المهدي عليه السلام مع منهجهم الذي اسسوه بمعزل عن الثقلين وحكومة الامام اذا اتت لا تلبي طموحاتهم فالعدل الذي يأتي به الامام يجعلهم متساوين مع الناس الذين كانوا يخدمونهم ويلعقون أيديهم وارجلهم فكيف يتساوون معهم وكيف ينزلون من عروشهم التي اشروبوا حبها في قلوبهم , فعداوتهم للامام اسبابها فكرية ونفسية واخلاقية دوافعها مصالح شخصية فلا اجتماع لنقيضين في زمن القائم (ع) ,
اما اختلاف المنهجين بينه( ع ) وبينهم فهو عليه السلام يؤسس حكمه على وحي الله عز وجل وفقهاء اهل الاجتهاد يفتقرون الى اخبار السماء بل علومهم ظنية واحكامهم وهمية فالقران عندهم منبوذ تراث نبيهم متروك , فكيف يستقيم امرهم مع امر الامام وكلا الطريقين متعاكسين, والامام (ع) يريد ان ينهي العبودية للاصنام ويجعل عزيزهم ذليل وذليلهم عزيز كما فعل نبي الله يوسف (ع) فلا طبقية في زمن القائم عليه السلام,
فهذه الاسباب اخوتي التي جعلت الشيخ جلال الصغير يدافع وهو مغمض العينين عن نفسه وعن فقهاء السوء ويرد كل رواية وان وردت عن ال محمد تثبت انحراف فقهاء اخر الزمان عن جادة الصواب والحق , فالشيخ اشكاله مع الروايات ليس لانها سنية او شيعية بل هذا عذر لضرب الروايات التي تأتي مخالفة لهواه بل هو حتى الروايات الشيعية ردها كما سيأتيك بل انه مستعد وانا على يقين من ذلك ان يضرب القران عرض الجدار اذا اثبت ان فقهاء السوء سيقتلهم الامام المهدي عليه السلام عند مجيئه فلهذا تراه بعد ان ايقن ان علامات الظهور اقتربت وأمارات قدموم الامام لاحت تلبس ثوب الباحث في قضية الامام المهدي عليه السلام ليغير من حيث يشعر او لا يشعر ما اراد الله امضائه , لكنه المسكين لا يعرف ان ما تكلم عنه ال محمد حادث لا محالة وان كثف الحملات التضليلية وان غرر الشيعة بالباطل فهذا الامر لا يفيده بتاتاً ,
والمنتبه الى مناقشتي لرواية ابن عربي يجدني قد اسهبت في التشبيه بين روايته بروايات ال محمد عليهم السلام واكثرت الصفحات لاثبات ان هذه الرواية بكل فقراتها مشابهة تماماً لروايات ال محمد (ع) وهي مسروقة من تراث عليهم السلام
وكان القصد مني لهذا الامر ان اثبت للاخوة القراءة مدى جهل الشيخ الصغير بدينه ومدى تلاعبه بقضية الامام المهدي عليه السلام ومدى استهتاره بمصير الفرد الشيعي المؤمن الذي ليس له هم الا ان يصل الى اعتاب حجة الله ويخدمه طمعاً برضا الله سبحانه , وان اثبت ان الرواية كلها خارجة من ال محمد عليهم السلام
والان نأتي للفقرة التي ارعبت الشيخ الصغير وايقظت مضاجع فقهاء الاجتهاد والتقليد الذي هو ثمرة الاجتهاد ,
في هذا المقطع كما في المقاطع التي مرت علينا قبلها سنثبت ان ما جاء فيه من حقائق قد تكلم ال محمد عن مثيلها فالرواية العامية تقول { أعداؤه مقلدة العلماء أهل الإجتهاد }
في هذه الرواية اكثر من ملاحضة مهمة
اولاً :- الرواية جعلت الفقهاء المجتهدين في صدارة اعداء الامام المهدي عليه السلام فهم اول من يحارب الامام عند خروجه وهم اشد اعداءه
ثانياً :- الرواية فيها اطلاق بخصوص فقهاء الاجتهاد , اي كل الفقهاء المجتهدين سيحاربون الامام عليه السلام عند خروجه وليس هناك استثناءات
ثالثاً وهي الاهم :- ذكر كلمة اهل الاجتهاد واقترانها بالفقهاء الخارجين على الامام يسهل علينا تمييزهم ومعرفتهم , والرواية عللت سبب فساد هؤلاء الفقهاء الا وهو الاجتهاد في الدين وبينت بوضوح ان الفقهاء الخارجين على الامام هم اصحاب الاجتهاد في الذين اي لا يكون في ايديهم الاسلام الحقيقي بل اسلامهم معتمد على الظن والقياس والاستحسان والاجتهاد في الدين وهذا ما تنبأ به الرسول الاكرم قائلاً { لايبقى من الاسلام الا اسمه ومن القران الا رسمه }
وهذه الفرقة (اهل الاجتهاد ) هم كل الفقهاء اليوم فليس هناك فقيه في العراق او ايران او في اي مكان لا يعمل بالاجتهاد والتقليد حتى من يدعى انه اخباري وناقل حديث ال محمد عليهم السلام فهو يرى التقليد لغير المعصوم مباح ولا اشكال فيه ويجتهد عندما لا يجد كما يزعم كل الاحكام في الثقلين ) واما زمن الفقهاء الذين كانوا يعتمدون على الاخبار الواردة عن العترة عليهم السلام فلا نجد مهم اليوم احد فالحوزات اليوم لا تخرج الا المجتهدين في الدين وكلمة "اهل الاجتهاد " الواردة في الرواية تشير الى ان سبب انحراف هؤلاء هو الاجتهاد في دين الله وما يترتب عليه من مفاسد كثيرة منها تبديل شريعة الله بشريعة مبنية على الظن والقياس والاستحسان لا على الوحي الرباني المتمثل بروايات ال محمد عليهم السلام فالاجتهاد اثمر التقليد والتقليد اثمر انتزاع القيادة من اصحابها الحقيقيين وهم محمد واله , و الفقيه عندما يصبح مجتهد يصبح كلامه حجةعلى اتباعه فيكونون له مطيعين كما لو كان الفقيه نبي او وصي ,
و منهج اهل الاجتهاد في الذين "فقهاء السوء" لا يعتمد على النصوص الشرعية ( الثقلين القران والسنة ) في فتاواهم بل يعتمد على الاجتهاد والقياس وغيره من ادوات ابناء العامة,كما سيأتيك في نهايةالرد ,
وهذا هو الفرق بين المحدثين وفقهاء الاجتهاد , فالمحدثين الاوائل الذين عاصروا الائمة وحتى الذين كانوا قريبين زماناً من عهد الامام المهدي وعهد السفراء كان منهجهم مختلف عن منهج الفقهاء ومراجع الحوزة اليوم فقد كان المحدث لا يجتهد في الدين ولا يستعمل القياس ولا الظن ولا الاستحسان بل غاية الامر عنده هو نقل كلام الامام المعصوم فقط دون زيادة او نقصان وكتبهم خير دليل على ما نقول فكتب الكليني والصدوق والحر العاملي وغيرهم لا تجدون فيها الا الروايات فقط اما كتب فقهاء الاجتهاد فلا تكاد تراى رواية واحدة واذا رأيت فكم عسى عدد الروايات بكتبهم ان وجدت مقارنة بكلامهم واجتهاداتهم واستحساناتهم ,
وحتى يكون الكلام موثق ومستند الى حجج قوية لكل عاقل يميل الى الدليل حيثما يميل سنثبت وبالادلة الدامغة من ان منهج فقهاء الاجتهاد والتقليد مخالف لدين ومنهج محمد واله محمد عليهم السلام في المقارنة في المحور الثالث بين شخصية وعلم ومقام وحجية اليماني وبين فقهاء الاجتهاد الذين جعلهم الشيخ الصغير من عند نفسه حجة على اليماني وليس من عند الله سبحانه فأنتظر اخي القارء الكريم ,
بعد ان اثبتنا فيما مر ان هذه الرواية ( والتي يسميها الشيخ الصغير بالعامية ) وكل فقرة جاءت فيها موافقة لكلام ال محمد عليهم السلام بالدليل الواضح بل ابن عربي اخذ مطالب الرواية منهم عليهم السلام , فلا يمكن ان تكون كل الرواية سليمة الا فقرة واحدة يخاف منها الشيخ جلال الدين الصغير غير صحيحة فكل جزئية ثبتت في الرواية بالدليل فلا يمكن لمرجع او فقيه ان يرد جزء لم يعجبه من الرواية اذا ثبت صدق اجزاءها جميعاً , و الرواية محل البحث ثبتت وبكلام ال محمد عليهم السلام ,
والان سأثبت كما اثبتت في الفقرات التي مرت علينا في الرواية " التي يسمها الشيخ بالعامية" ان الفقهاء الاجتهاد سيحاربون الامام عند مجيئه في النجف وكربلاء, حتى يتم اثبات اخر مقطع من هذه الرواية, بروايات ال محمد عليهم السلام , فالمقطع ذكر { أعداؤه مقلدة العلماء أهل الإجتهاد }
ان روايات ال محمد عليهم السلام ذكرت ان اشد اعداء الامام عند خروجه هم فقهاء الاجتهاد وخاصة فقهاء النجف وكربلاء واليكم الادلة ومن كلام ال محمد عليهم السلام فالشيخ استبعد خروج فقهاء الاجتهاد على الامام المهدي (ع)
الرواية الاولى :- عن رسول الله (ص):{ سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود} (بحار الأنوار / ج52: 190
هنا رسول الله (ص) يصف كل الفقهاء دون استثناء بـــــــــــــــــ(شر فقهاء تحت ظل السماء ) وقوله ( ذلك الزمان ) فيه دلالة على زمن قيام القائم حيث سيكون الفقهاء اشد انحرافاً ودجلاً من اي زمان اخر وقرن (ص) ذهاب الاسلام وهجر القران بالفقهاء الخونة كما سماهم من نفسي لنفسه فداء اما المساجد فهي عامرة ببنيانها مزخرفة وفيها كل وسائل الراحة لكن القلوب كما قال النبي الاكرم (خراب من الهدى) وهذا الزمان هو زمان الامام المهدي الذي سيملاء الارض عدلاً وقسطا بعد ان ملاءت ظلما وجورا
الرواية الثانية :- قال امير المؤمنين (ع) لمالك ابن ضمرة { يا مالك بن ضمرة، كيف بك إذا اختلف الشيعة هكذا – وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض -؟ فقلت: يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير. قال: الخير كله عند ذلك، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله وعلى رسوله (ص) فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحدعلينا } هنا امير المؤمنين عليه السلام يبين ان سبب اختلاف الشيعة فيما بينهم وتحزبهم وتفرقهم وتناحرهم فيما بينهم بعد ان كانوا فرقة واحد وتحت قيادة واحدة, سبعين رجلاً من الشيعة وبعد مقتل هؤلاء بيد الامام المهدي عليه السلام يجتمع الشيعة على امر واحد ما انوا قبل التفرق ونسأل من له القدرة على تفريق الشيعة الى مجموعات ( والامر يكون بالظاهر للشيعة المتشتتين امر طبيعي وشرعي عندهم ) فهذا من اتباع المرجع الفلاني وذاك من اتباع المرجع العلاني ولكل مرجع منهم شِرْعةً ومِنهاجاً مختلف عن الذي عند غيره ,
وترى كل مرجع ومقلديه يخرجون خصومهم من الهدى ويسموهم ضلال ,بل وصل بهم الامر الى الاقتتال بينهم والتلاعن والسباب في وضح النهار , فهل هذا التناحر بين الشيعة كان في زمان الائمة عليهم السلام وهل كان اتباع امير المؤمنين سيبون اتباع الامام الحسين او اتباع الامام الحسين يسبون اتباع الامام الحسن عليهم السلام , اجزم كما يجزم كل من له اطلاع بسيط على سيرة الائمة عليهم السلام لم يحصل بين الائمة تناحر وبين مقلديهم مثل ما حصل اليوم بين كل مرجع ومقلديه ,
وقول امير المؤمنين عليه السلام يكذبون على الله ورسوله اي يفتون الناس بأراءهم ويقولون هو من عند الله عز وجل كما كان احبار اليهود ورهبان النصارى يفعلون فهم كانوا يشرعون للناس احكام ما انزل الله بها من سلطان وينسبوها الى اله سبحانه فافقهاء الاجتهاد لا يقولون لاتباعهم ان فتاوينا عبارة عن قياس واستحسان واجتهاد يخطأ ويصيب والامام المهدي عليه السلام سيكذبهم بتقولهم على الله الكذب ويفضحهم ونتيجة الكذب على الله يكون المصير القتل بيده عليه السلام ,
وهذا دليل من احد الفقهاء انفسهم فيه اعتراف على ان الفقهاء الشيعة سيحاربون الامام المهدي عليه السلام في النجف والكوفة فقد علق الشيخ الكوراني بعد أن أورد هذا الحديث قائلاً:{ أقول يظهر أن هؤلاء أصل الفتنة والإختلاف داخل الشيعة، ولايبعد أن يكونوا من علماء السوء المضلين } (المعجم الموضوعي / الكوراني)
الرواية الثالثة : - عن الفضيل بن يسار قال سمعت آبا عبد الله (ع) يقول { إن قائمنا إذا قام استقبل من جهلة الناس اشد مما استقبل رسول الله (ص) من جهال الجاهلية . فقلت وكيف ذلك ؟ قال إن رسول الله (ص) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله ، ويحتج عليه به . ثم قال (ع) : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم ، كما يدخل الحر و القر } غيبة النعماني ص159
وهنا نقول من له القدرة على مواجهة الامام والتأول عليه بكتاب الله سبحانه , هل الموظف او البقال او النجار يتـأول عليه القران , ام ان الفقهاء هم من يتصدى للامام عند مجيئه كما نصت الروايات الواردة عن ال محمد عليهم السلام ,
لنترك المرجع السيد الخامنئي يبين من هم الذين سيقفون بوجه الامام في النجف والكوفة عند مجيئه ويجادلون الامام بالباطل ليدحظوا الحق الذي جاء به , فقد جاء في كتاب الامتحان الاخير الصادر من مركز باء للدراسات التابع للسيد علي الخامنئي حيث جاء في الكتاب تعليقاً على هذه الروايات ما هذا نصه { ولا شك فأن الوجدان والتجارب الماضية والحاضرة من سيرة الناسمع الائمة (عليهم السلام) يحكمان بان الذي يملك القدرة على التأويل ليس هم البقال او الحمال او .... أنما هم من يملك حظاً من علم ولا ريب انه من علم الدين ايضاً أكان حقاً ام باطلاً } انتهى ما جاء في الكتاب
وعليه اخوتي المؤمنين الكرام ثبت كما قال ال محمد عليهم السلام ان فقهاء الاجتهاد في النجف والكوفة سيقفون بوجه الامام المهدي عليه السلام عند دخوله وسيقولون له ارجع من حيث اتيت لكن الامام لا يرجع بل يسل سيف جده امير المؤمنين عليه السلام ويفنيهم عن اخرهم واليك اخي المؤمن دليل اخر ومن كلام ال محمد عليهم السلام
الرواية الرابعة : قال الامام عليه السلام { فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد } كتاب نور الانوار المجلد الثالث (ص 345 )
اخوتي المؤمنون , بالله عليكم ماذا يصنع الشيخ الصغير مع هذه الرواية العظيمة والتي لا تحتاج لتوضيح لشدة وضوحها وهي تبين كيف ان الفقهاء في كربلاء والنجف (اخوتي الرواية لم تقل بغداد او دهوك او السماوة بل كربلاء والنجف وذلك ان الفقهاء يتواجدون في هاتين المنطقتين بالذات ) والبالغ عددهم ستة عشر الف فقيه يخرجون على الامام المهدي عليه السلام لمحاربته فيقتلهم ,
والدليل الاخر ( مع ان الرواية لا تحتاج ) على ان هؤلاء هم مراجع الشيعة المجتهدين في النجف وكربلاء قول المنافقين الذين في جيش الامام المهدي (ع) وهم من الشيعةالذين معه وفي جيشه ( فيقول من حوله من المنافقين انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ) فتعاطف هؤلاء الذين يسيرون مع المهدي (ع) مع الفقهاء الخونة الا دليل على انهم من طائفة الفقهاء, فلا يتعاطف شيعي على ناصبي ابداً اذا كان الفقهاء من السنة, وبعد ان يقتل الامام الفقهاء يخرج من الكوفة ( المنطقة الشيعية ) سبعون الف رجل يريدون قتله الامام (ع) فيقتلهم ولا ينجوا منهم احد ,
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: { ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها ، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل العرب} (غيبة الطوسي ص284) ، أي يهدر دماء من التحق من هذه القبائل بأعدائه من الفقهاء الخونة الخارجين لقتاله وهذا العدد الكبير من القبائل لا يمكن حمله على غير قبائل الشيعة الموجودين اصلاً في الكوفة منذ مئات السنين والى الان والى قيام القائم فأذا اردت ان تحصي السنة في النجف والكوفة فلا يكون العدد عشرات فضلاً عن مئات لا ان تكون سبعين قبيلة
وهؤلاء هم نفس السبعين الف الخارجين في الرواية اعلاه وخروجهم يكون للثأر من الامام المهدي عليه السلام لانه قتل مراجعهم وفقهائهم فيكون مصيرهم كمصير مراجعهم , وهم بخروجهم على الامام المهدي (ع) انهم لا يتصورون انهم يحاربون الامام المهدي ابن رسول الله (ص) فهم لو عرفوه حق معرفته لما حاربوه لكن الفقهاء خدعوهم وقالوا لهم انه طاغية وانه منحرف وانه دجال فهم تبعاً لمراجعهم وتقليدهم يوجب عليهم الاقتداء بمراجعهم,دون تفكير او تردد , والنتيجة يخسرون الدنيا والاخرة بسبب تقليدهم لفقهاء خونة , والخير يكون بعد مقتل هؤلاء الفقهاء حيث ان القائم سيجمع من تبقى من الشيعة على امر واحد بعد ان كانوا فرق كل فرقة تتبع مرجعاً خاصاً بها وهو قول الامام عليه السلام
{ لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة. فقتلهم } اختيار معرفة الرجال للطوسي ج2 ص589 ح 383
يتبع
تعليق